أصداء مظاهرات الأحرار وجرعهم القويه ...ووصف الرئيس لها بالشغب (تحليل سياسي للتاريخ)!!

[الصحّاف]

نحن نتابع عن كثب مايجري في اليمن جنوبا ً وشمالا ً(وهي قوة حراك لم يشهدها من قبل لأنها من نوع آخر ) بعد أن أفرز الحكم وطغمته الفاسدة في اليمن حالات تثير الغلق وتتجه باليمن شمالا ً وجنوبا ً نحو الإنهيار وبلاشك جميعنا يراقب ويرصد (الحالات ) و كيفية المعالجة لجميع الحالات من قبل النظام الفاشي ...

وهنا يجب علينا أن نوقف عند ( الجرع القوية التي وجهها الأحرار لنظام الفاسد وردات الفعل والأصداء ) من الجميع النظتام الفاشي ومن الساحة ومن المحليين السياسيين والمثقفين حيث أن الأحرار يمشون بالإتجاه الصحيح بغض النظر عن التقصير في ( التنظيم - القيادة - البرامج - توحيد الرايات ) وهذه ستتصاعد وتقوى كلما تصاعدت نوعية المظاهرات نحو القوة حيث أنهم أستطاعوا أن يخلقوا مداخلاً لطيف سياسي ومتغيرات جديده فرضتها المرحله وهي :
فضح النظام الفاشي وتحجمه والإتجاه به نحو الإنهيار التام وحيث أننا نرى بأن هناك علامات توحي بلإنهيار لحكمه الذي مضى عليه عقودا ً من الزمن ....
سوف تفرض أجندة جيدة على اليمن جنوبا ً وشمالا ً ولذلك علينا أن نقرأ ما هي نتائج الحراك والجرع القوية التي تلقيها النظام الفاشي خلال الأشهر الماضية من صقور الجنوب ومن بعض المناطق في شمال اليمن وهي ما جعلته الآن في حالة يرثى لها ...

خطاب الرئيس اليمني اليوم أحتوى على كثير من القراءة ويستوجب الوقوف عندها لأنه خطاب العاجزين والذين لايستطيعون معالجة ما أفرزه نظامه وزبانيته ليتجه بالدولة نحو النظام والقانون والمساوة والديمقراطية وحفظ الحقوق العامة والخاصه وبناء دولة حضارية متطوره حيث أنه فاقد لكل المقومات ...

ولذلك حاول أن يحفظ ماء الوجه بوصفات كثيرة وبوعود كثيرة وبتصرفات تدعو للغلق منها :

1- دعوة المعارضة بالخارج وهذا اعتراف علني وايضا يرى بأن أي معارضة يفرزها الوضع المؤلم عليها بتكوين حزبا ً وهذا تميزق للأمة وللرأي ليضمن بقاءه ولذلك لن يتوقف الحراك مطلقا ً لأن النظام الفاشي لايملك حلولا ً
...
2- الإعلان بالإفراج عن المعتقلين ورموز الجنوب منهم النوبة وباعوم حتى أنه تجاهل الأسماء
3- وصفه المظاهرات العارمة من قبل الأحرار في -جميع مناطق الجنوب بالشغب ... وهذه لاتوحي بحسن نيه
4- الدعوة للحوار ... وهذه ربما هي ما جعلتنا نوقف عنها وهي أعتراف ضمني بالحوار وقوة الحراك والضغط عليه
5- تكريمه المناضلين ودمج التكريم بين الثورتين ... وهذا لايوحي بان يعترف با ستقلالية المناسبة وهي 30 نوفمبر


وأخيرا ً المظاهرات على الأرض الجنوبية لايمكن أن توصف بالشغب لأنها ثورة شعبية عارمة حيث أن الشارع في الجنوب اصبح يتبناها ويؤازرها وهو عمل جماعي اشترك فيه الجميع و تعاطف معها وهذا مايخرجها من حالة الشغب إلى ثورة شعبية عارمة تتجه نحو الأهداف المرسومة لها ...


سنعود لاحقا ...الأن على عجاله ...

[الصحّاف]

- علامات المراوغة والتنصل من المسئولية :
1- أنكار أنه ليس هناك سيل للدماء منذ 13 عشرة سنة ... وهذا يتنافى مع أحداث صعدة والإغتيالات الأخيرة ..
2- يدعو الشعب والمسؤولين على أن ينجزوا أعمالهم بحيث لاتكون هناك مسئولية أو صعوبة بالعمل لاترفع القضايا للقيادات العليا .. وهنا يتنافى مع الفعل والهيكل الإداري على أرض الواقع حيث أن المدير عبارة عن عصابات من المرتشين والفاسدين والذين يستغلون مناصبهم من أجد الفيد والنهب تحت حمايته والحصانة التي يتمتعون بها من سيادته وهذا منتشر بجميع أجهزة الدولة وهو يعلم ذلك ولكن لايريد التغيير حيث أنه لايملك حلولا ً ..

3- هناك وعود كثيرة وكررها اليومين الأخيرن بأن هناك بناء لمدن سكنية وتوزيع للأراضي .. وهذا غير صحيح على أرض الواقع وأن كان هناك عملا ً كهذا فهو للمقربين منه ولايوصل لمن هم في حاجة إليها ...

4- ألقى المسئولية بحل قضية الجنوب وماترتب عليه من حرب 94م إلى لجنة سالم صالح محمد وهذه لم لن تفعل شيئا حيث أن الواقع يظهر صدق النوايا وقوة العمل وهذا هروب وتنصل من المسئولية واغتيال القضية الجنوبية والمماطلة فيها حيث أن القرار في مثل هذه القضايا يحتاج إلى قرار حاسم ونهائي وقوي من السلطات العليا بأسرع وقت إذا كان هناك نية صحيحة إلا أن الأمر يتعدى زوبعة إعلامية وتخدير ....