القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
البيان التأسيسي والبرنامج السياسي والنظام الداخلي للتجمع الديمققراطي الجنوبي(تاج)
البيان التأسيسي للتجمع الديمقراطي الجنوبي ـ ( تاج ) اليمن الجنوبي بسم الله الرحمن الرحيم ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم إلى جماهير شعبنا في اليمن الجنوبي بكافة طبقاته وفئاته وشرائحه وقبائله وأحزابه وتنظيماته ومنظماته و اتحاداته ، إلى المثقفين والمفكرين ورجال المال والأعمال والإعلام والأدب والفن وعلماء الدين ، والى أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن ومشائخ واعيان البلاد ، إلى المغتربين والدارسين والمنفيين داخل وخارج الوطن ، إلى الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم . نعلن انه وبعد أكثر من عام من تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) يتم إشهاره في هذا اليوم 7 يوليو عام 2004م . يا جماهير شعبنا الأبية : أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) قد انبثق من بين صفوفكم قاطعًا عهدًا على أن يعبر عن همومكم ومعاناتكم ، وان يحمل كافة آمالكم وتطلعاتكم إلى كافة المحافل الدولية مدافعا عن حقوقكم وحرياتكم التي استبيحت متقدما صفوفكم في الصراع مع الظلم ومستعدا لتقديم كل التضحيات . وقد جاء إعلان التجمع كضرورة حتمية وردًا على ما آلت إليه أوضاع الجنوبيين من ترد ي سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا ، والتي أحالت حياة الجنوبيين إلى جحيم لا يطاق . لقد عانى الجنوبيون على مدى 14 عامًا من الاحتلال و القهر ، حيث مارس نظام الاحتلال ضدهم كافة أنواع الظلم ، وحولهم إلى أقلية مسحوقة ، دفع الكثير منهم إلى الهجرة القسرية للخارج بعد أن ضيق على أوضاعهم وخنقهم سياسيًا واقتصاديًا و أقصي الآلاف من أعمالهم وطرد العسكريين من وحداتهم ، بل انه يعتمد أساليب منظمة لتحويل الجنوبيين إلى متسولين . إن نظام صنعاء لم يكتف بممارسة العقاب الجماعي ضد الجنوبيين ، بل مارس ويمارس أعمال النهب والسلب الذي طال المؤسسات والمرافق العامة والمنازل والأراضي الشخصية ، بعد أن استحوذ رموز النظام على ثروات الجنوب النفطية ويعبث بها في مشاريع مشبوهة ، واستولى المتنفذين في نظام صنعاء من العسكر و المشائخ على الأراضي ويمارسون المتاجرة بها ، ونشر النظام الفساد وشرع الرشوة ويغذي الثأر بين المواطنين ، وانفلات الأمور الأمنية ، وتدهورت الحياة المعيشية إلى حد الفقر الذي لم يألفه الجنوبيين الذين جبلوا على العزة والإباء والكرامة . يا جماهير شعبنا الأبية : أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) يرفض سياسة الضم والإلحاق والطمس المنظم للهوية الجنوبية ، ويعتبر حرب 1994 جريمة في حق شعب الجنوب ويرفض كل نتائجها ويناضل مع القوى الوطنية الأخرى في سبيل حق تقرير المصير وبناء دولة مستقلة ، وان يوم 7 / 7 / 1994 هو يوم اسود سيحفر في ذاكرة الجنوبيين ، وسيظل رمزًا يذكرنا بسياسة التدمير وفرض القوة والهيمنة والأخذ بالثأر من الجنوب وأبنائه ، وفي ظل سياسة إعلامية محكمة داخليا وتضليل خارجي للرأي العام العربي والعالمي ينفق في سبيلها المليارات من الريالات لحجب حقيقة الأوضاع على الأرض والمآسي التي يعيشها الجنوبيون في الداخل ، وتصوير الأمور وكأن الوحدة المفروضة بالقوة قد بسطت نعيمها على الجنوب ، وهو ما ينفيه الواقع جملة وتفصيلا. يا جماهير شعبنا الأبية: أن ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وشفافية في مجال حقوق الإنسان وتوطيد دعائم الديمقراطية أصبحت معيارا حقيقيًا للتغيير في حياة الشعوب ، وتغيير الحكومات ديمقراطيًا في حين أن الانتخابات المزيفة والتي تتم و ينفق من اجلها المليارات من الريالات لتزيين صورة نظام صنعاء باعتباره واحة الديمقراطية في المنطقة وهو ابعد من أن يكون كذلك ، ما هي إلا تكريس لواقع الاحتلال المر المفروض على الجنوب بالقوة والحرب . وعليه فان سياسة التجمع السلمية والتي تدعوا إلى الشفافية وإطلاق الحريات وفصل السلطات وتحقيق ديمقراطية حقيقية تؤسس للتداول السلمي للسلطة ونشر السلام الاجتماعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقية للالتحاق بركب التطور والانفتاح الذي يشهده العالم وحق المواطن في التعبير عن رأيه في ظل حرية مطلقة للإعلام ، والتي تعتبر اليوم غائبة في اليمن الجنوبي نتيجة لواقع الحال الذي فرضه الاحتلال . يا جماهير شعبنا الأبية : للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) برنامج سياسي يحدد رؤيته وأهدافه التكتيكية والاستراتيجية القريبة منها والبعيدة ونظام داخلي يحدد بنائه التنظيمي وحياته الداخلية ، وهذه الوثائق في متناول الجميع على موقع التجمع على شبكة الإنترنت ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]. إن ( تاج ) باعتباره تجمعاً سياسياً ديمقراطياً وجماهيرياً ينتهج النضال السياسي السلمي لتحقيق كامل أهدافه المنصوص عليها في وثائقه ، ويدعوا كل من يؤمن بأهدافه ووثائقه البرنامجية من كافة الطبقات والفئات وشرائح المجتمع من أبناء الجنوب داخل الوطن وخارجه إلى الانخراط في صفوفه والى تشكيل لجان شعبية في كل المناطق مناصرة لنضاله. يدعو التجمع الشعب في اليمن الشمالي إلى تفهم المطالب العادلة للشعب في اليمن الجنوبي ورغبته في استعادة كرامته وحقوقه المغتصبة من قبل النظام الحاكم وأن التجمع ليس ضد أبناء الشمال وهو يرغب في أن تنشئ علاقات أخوية حقيقية بين الشعبين ويدعو كافة القوى السياسية والعناصر الشريفة إلى مناصرته وتأييد قضيته العادلة كما يؤكد على أن مسؤولية تغيير النظام في الشمال تقع على عاتق أبناؤه. كما يدعو نظام صنعاء إلى الاحتكام للعقل والمنطق والالتزام بقراري مجلس الأمن الدولي (924 و 931 ) اللذين أكدا على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة ، والمعالجة السلمية والسليمة للوضع في الجنوب وسحب قواته العسكرية من مناطق الجنوب وإتاحة المجال لأبنائه في تقرير مصيرهم . وإننا ندعو الإخوة والأصدقاء في العالم وفي مقدمتهم أخوتنا في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ، وأصدقائنا في رابطة دول الكومنولث البريطاني والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى دعم نضال شعبنا في اليمن الجنوبي ومناصرة قضيته العادلة وحقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة كما كانت عليه عبر التاريخ . والله ولي التوفيق التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) صدر في المملكة المتحدة بتاريخ 7يوليو2004م الموافق19 جماد الأولى, 1425هـ للتفاصيل انقر هنا |
#2
|
||||
|
||||
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful The Southern Democratic Assembly’s Founding Statement South Yemen To the masses of our nation in the South of Yemen by all its classes, categories, sections, tribes, political parties, organizations and unions, to the intellectuals, thinkers, business men, work force of the media and literature, artists, clerics, scholars and to the individuals and officers of Armed and security forces, sheikhs, to the expatriates, and those forced into exile inside and outside the homeland and to our brothers/sisters and friends around the world. After more than one year since the establishment of the Southern Democratic Assembly, we would proudly like to declare it on this day 7th July in the year of 2004. O our proud people: The Southern Democratic Assembly has sprung from amongst yourselves pledging to express your suffering and concerns and carries forward all your hopes and aspiration to the international congregations. The Assembly exists willingly to sacrifice and struggle against the injustice and to defend your rights and freedoms that have been unlawfully violated. The declaration of the Southern Democratic Assembly has come as a necessity and inevitability to respond to the deteriorated political, economic, health, educational, and social situations of south Yemenis, as a result of southerners lives being forced into intolerable unjustifiable hell. The southerners have suffered a great deal for 14 years from the northern regime’s occupation. The occupying forces are practicing all kinds of injustices and oppression and brutally led the southerners into marginalized and oppressed minorities. Thus many of them were forced into exile after being faced with a very difficult and humiliated position in terms of economic and political positions, especially after the dismissal of many employees from their jobs and soldiers from their units. The regime has been using well-organized tactics to turn Southerners into beggars. Yet the Northern regime is not satisfied with its collective punishment of the Southerners it has also been practicing lootings and stealing which reached public institutions, facilities, resources, private homes and private properties. The prominent figures of the regime have dominated the wealth and resources such as oil and they are now playing with them in unrealistic projects wasting the wealth of the nation. The generals and Sheikhs of the regime have even confiscated the lands and now are trading the lands for their personal benefits. The regime is deliberately promoting corruption through legalized bribes. Thus it uncourageous revenge between civilians from different sections of the southerner’s community. The standard of living and security have deteriorated to such an extent that has now led into absolute poverty for the southerners’ population who were once considered very proud and dignified people. O our proud people: The Southern Democratic Assembly rejects the politics of forced unity and the systematic deletion of the southern identity and sees the 1994 war as a crime committed against the people of the south. It fully declines the unfortunate results of this war and will struggle along side other democratic people for achieving self-determination and building an independent state. The 7th July 1994 is marked in the southerner's memory as a gloomy day and will remain as a symbol, which reminds us of the politics of destruction forced upon the southerners. Everyone knows that the regime is maliciously using the media to cover up its true weaknesses on the ground and the real shattered life that the southerners are facing. The media is spending billions of Yemeni Riyals to mislead foreign states and influence foreigners opinions of by presenting the imposed unity as if it has taken effect in the whole of the country and that everything is normal and people are living in harmony where as in reality is definitely not true . Our proud people: What the world is seeing today of changes and transparency in the field of human rights and promotion of true democracy has become true criteria in the lives of nations and the change of governments in such a democratic way at the time where billions of Riyals are spent on fake elections just to decorate the regime of Sana’a and show it as if it was the only democratic regime in the region. Its true picture reflects exactly the opposite side of democracy and the military occupation can only show that it is still very far from democracy, justice and peace. Therefore the peaceful policies of the Assembly calls for transparency, freedom, true democracy and separation between the executive, legislative and judicial authorities. It believes in a peaceful exchange of power and the spread of peace, harmony, economic development in order to follow the developing world, the right for each citizen to express his/her opinion, free media which is currently absent in the south of Yemen due to the military rules imposed by the occupation since 1994. O our proud people: The Southern Democratic Assembly has a political program stating exactly its vision and strategy for long and short terms objectives and an internal system specifying its internal organizational structure. These documents are available to everybody and can be accessed through the Assembly’s Website. ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) The Assembly’s political and peaceful struggle to achieve all its objectives calls for every southerner who believes in those aims and objectives to affiliate and become a member of the Assembly, whether they live abroad or inside the country. It also calls upon all supporters to establish people’s committees in all areas of endeavor. The Assembly also calls upon the people of the North of Yemen to understand the legitimate demands of the southerners for justice to regain their dignity and rights that have been taken out of them by the military occupying regime. The Assembly is not against the people of the North at all. In fact, it wishes to establish true brotherly relationships between the two nations and calls upon politicians and other decent citizens to support it in its aim. It also stresses that is the responsibility of the northerners to find a way of changing the current military dictatorship. The Assembly calls upon the regime in Sana’a to review its unpopular and undemocratic policies and be rational and logical. This is in order to comply with the U.N resolutions (924and 931), which emphasized the illegality of imposing unity by force. Peaceful and honest solutions to the situation in the south include the withdrawal of military forces and giving the opportunity to its people determines their own destiny. The Assembly calls upon all brothers, sisters and friends in the world and particularly those in the Cooperative Council of the Gulf States, the Common Wealth, the United Nations and Security Council to support the southerners for justice, Self-determination and an independent state with full sovereignty just as it used to be before 1990. UK for details click here |
#3
|
||||
|
||||
مشروع البرنامج السياسي
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) اليمن الجنوبي مشروع البرنامج السياسي بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) صدق الله العظيم مدخل : كان الجنوب العربي حتى الثلاثين من نوفمبر 1967م عند الاستقلال الوطني مكون من 22 إمارة ومشيخة وسلطنة مستقلة عن بعضها يقودها أمراء وسلاطين ومشايخ من أبناءها ويشرف عليها ضباط سياسيين بريطانيين حيث شكل البعض منها حكومة اتحاد الجنوب العربي عام 1959م وبقي البعض الأخر مستقلاً عنها مثل سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري بالإضافة إلى ذلك كانت بريطانيا قد قسمت الجنوب العربي إلى مناطق عسكرية وسياسية بالإضافة إلى محميات يقودها مندوبين سياسيين بريطانيين وكانت محمية عدن تتبع وزارة المستعمرات البريطانية مباشرة حيث كان لمعظم هذه المحميات والمشيخات والسلطنات جوازات سفر خاصة بها حيث أصبح جواز سفر حكومة اتحاد الجنوب العربي بعد تشكيله الجواز السائد إلى جانب جواز سفر الكثيري والقعيطي والمهرة وظل هذا الأمر حتى استقلال الجنوب العربي في الثلاثين من نوفمبر 1967م. عند تحقيق الاستقلال الوطني تم توحيد تلك الإمارات والسلطنات والمشيحات جميعها في دولة وطنية واحدة مستقلة وذات سيادة قائمة على جميع على أراضي الجنوب العربي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً وعاصمتها عدن. تم تغيير أسم الجنوب العربي إلى اليمن الجنوبي عندما أطلق على أسم الدولة الجديدة أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وأدخل أسم اليمن إلى الجنوب بشكل رسمي لأول مرة في الثلاثين نوفمبر 1967م . خلال الفترة من 30 نوفمبر 1967م و حتى 22 مايو 1990م وقعت بلادنا الجنوب ضحية للصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي وأجبرت على مواجهة مصيرها بنفسها بحيث كان لها نصيبها من هذا الصراع بما فيها الصراعات التناحرية الداخلية المسلحة إلا أنها ظلت دولة مستقلة وذات سيادة باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفيما بعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى 22 مايو 1990م تبسط نفوذها على كل مناطق البلاد وتتحكم بأراضي شاسعة وبثروة هائلة وبمضيق باب المندب وبأهم الجزر الواقعة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ونالت عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية وأقامت علاقات دبلوماسية مع كل بلدان العالم. في الثاني والعشرون من مايو 1990م تم إعلان دخول الدولتين في اليمن الجنوبي واليمن الشمالي في وحدة انتقالية فيما ينهما على ضوء الاتفاق بين رأسي النظامين في الجمهورية العربية اليمنية العقيد علي عبدا لله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأستاذ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حيث وقعا عليها بصفتهما الحزبية والذي تم بشكل مركزي و متسرع وبدون استفتاء شعبي علية أو إشراف دولي وقد أستهدف اتفاقهما توحيد الدولتين في دولة ذات شخصية اعتبارية واحدة تجمع إيجابيات ما تحقق في كل دولة على حدة وقد حدد أهداف المرحلة الانتقالية تحقيق ما يلي: · إقامة مؤسسات دولة الوحدة – الجمهورية اليمنية مناصفة بين اليمن الشمالي واليمن والجنوبي ·تذويب الشخصية الاعتبارية لدولتي الجمهورية العربية اليمنية في الشمال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب في دولة واحدة هي الجمهورية اليمنية. ·تغيير القوانين الشطرية بقوانين دولة الوحدة على أساس القانون الأساسي. ·تأمين الحق العادل والمواطنة المتساوية بين المواطنين في الجنوب والشمال. ·إصدار عملة وطنية لدولة الوحدة بديلة عن عملتي الدولتين السابقتين. بعد إعلان الفترة الانتقالية في 22 مايو 1990م وبمجرد انتقال قيادات دولة اليمن الجنوبي وأجهزتها إلى عاصمة الدولة الجديدة ودخولهم ضمن إطار تحكم وسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أتضح أن الأخوة في قيادة اليمن الشمالي كانوا يستهدفون من الوحدة إلحاق اليمن الجنوبي دولة وشعباً بدولتهم وشعبهم في اليمن الشمالي وليس تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية حيث عملوا على إنهاء أجهزة دولة اليمن الجنوبي- جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- فقط وتعزيز وتطوير أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية- وسيطروا على المال العام وأجهزة السلطة مستغلين انتقال الجنوبيين إلى مدينة صنعاء عاصمة اليمن الشمالي والعمل من داخل أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية التي حافظت عليها بل وطورتها القيادة اليمنية الشمالية وتخلت عن تأسيس وبناء أجهزة دولة الوحدة الجديدة- الجمهورية اليمنية- ولم تعمل سوى على تغيير العلم والنشيد الوطني. لقد دأبت القيادة اليمنية الشمالية إلى عرقلة وتعطيل كل جهود كوادر أبناء اليمن الجنوبي في تأسيس أجهزة وهيئات دولة الوحدة وسعت بشكل حثيث إلى تدمير كل ماأنجزتة دولة الجنوب سابقاً وتعمدت إلى عدم تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية كما لجأت إلى أسلوب الإرهاب والتصفيات الجسدية للقيادات الجنوبية الفاعلة عن طريق الاغتيالات السياسية السرية والعنف المسلح والإذلال حيث أدى ذلك إلى تأجيج وتفاقم الصراع بين القيادات الجنوبية والشمالية بشكل خطير. لم تنجر قيادة الجنوب إلى ردود الفعل بل مارست الحوار والاعتكافات والدعوة إلى الحلول العقلانية حيث بذلت جهود كبيرة مع قوى عربية ودولية وكذا مع القوى الوطنية الأخرى في الإعداد والتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق التي قدمت مبادرة لحل الأزمة سلمياٌ أجمعت عليها كل القوى الوطنية في الشمال والجنوب ورغم التوقيع عليها من قبل قيادات اليمن الشمالي في عمان باستضافة الملك الأردني وكذلك أمام مرأى ومسمع العالم كله فأنها تنصلت عنها وعملت بشكل متسارع في تصعيد أعمال العنف والبدء في تصفية الوحدات العسكرية الجنوبية وتدميرها مستغليين إعدادهم العسكري للحرب وتفوقهم العسكري والسكاني الذي كانوا يتمتعون به وخروج القوات العسكرية الجنوبية عن الجاهزة القتالية . بتاريخ 27 أبريل 1994م وفي احتفال جماهيري من ميدان السبعين في مدينة صنعاء أعلن الرئيس علي عبدالله صالح حرب اليمن الشمالي الشاملة على اليمن الجنوبي وبعد ساعتين فقط من خطاب الحرب بدأت القوات الشمالية بتدمير اللواء الثالث مدرع الجنوبي والمتمركز في مدينة عمران في اليمن الشمالي بوجود اللجنة العسكرية المكونة من ممثلين عسكريين عرب ويمنيين وبحضور الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي . ولإعطاء حربهم الظالمة والمدمرة ضد اليمن الجنوبي صبغتها الشرعية ولتضليل الناس فقد استغلت السلطات اليمنية الشمالية الدين وسخرته لخدمة أهدافها حيث أصدرت فتوى دينية (كفرت فيها مواطني اليمن الجنوبي وأحلت القتال ضدهم وأحلت لقوات اليمن الشمالي نهب وسلب وقتل أي مواطن من الملحدين الكفرة أبناء اليمن الجنوبي واعتبار أموالهم وأعراضهم غنيمة حرب) كما أورد في الفتوى الدينية. شن نظام اليمن الشمالية حرباً شاملة على اليمن الجنوبي خلال الفترة من 27أبريل – 7 يوليو 1994م استخدمت فيها كل أصناف القوات الجوية والبحرية والبرية والصواريخ والمليشيات القبلية ومقاتلي الأفغان العرب ورغم مناشدات دول العالم واعتبار الولايات المتحدة الأمريكية عدن خط أحمر وصدور قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 و 931 الداعيين إلى وقف الحرب ورفض الوحدة بالقوة إلا أن نظام صنعاء كان قد عقد العزم على تحقيق ما يسمى الوحدة بالقوة والحرب . نتيجة لشن نظام اليمن الشمالي الحرب والإصرار على تدمير واحتلال اليمن الجنوبي والتخلي عن كل الاتفاقيات الوحدوية أعلنت قيادة اليمن الجنوبي في 21 مايو 1994م وبعد حوالي 25 يوماً من الحرب انسحابها من الاتفاقيات مع اليمن الشمالي والعودة للوضع السابق ل22 مايو 1990م وإعادة تشكيل دولة الجنوب المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية ولكن نظام اليمن الشمالي كان قد عقد العزم على مواصلة الحرب وإلحاق اليمن الجنوبي باليمن الشمالي مستغلة تفوقها العسكري والسكاني بحيث تمكنت من احتلال اليمن الجنوبي والعاصمة عدن في 7 يوليو 1994م وفرض ما يسمى بالوحدة بالقوة وتشريد أبناء الجنوب إلى خارج البلاد لاجئين في مختلف بلدان العالم وجعلت ما تبقى منهم منفيين في وطنهم دون عمل أو حقوق أو مواطنة متساوية ونعتهم بالانفصالية وإصدار الأحكام ضدهم بما فيها أحكام الإعدام من موقع منتصر ومهزوم وتحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية والسير التدريجي لمسح هويته والتغيير التدريجي للتركيبة السكانية له والسيطرة على ثرواته. تعتبر سلطات اليمن الشمالي بأن يوم 7 يوليو 1994م - أخر أيام حرب اليمن الشمالي على اليمن الجنوبي هو يوم استكمال احتلال الجنوب وعاصمته عدن وهو يوم ما تسمى بالوحدة التي حققتها بالدم والقوة العسكرية ويوم وطني وعطلة رسمية يحتفل به كل عام. وفي نفس الوقت يعتبر الجنوبييون بأن يوم 7 يوليو 1994م هو التاريخ النهائي لاستكمال احتلال اليمن الشمالي للجنوب وعاصمته عدن فارضاً علية ما يسمى بالوحدة بشكل قسري وعن طريق الإلحاق بالقوة والحرب. ,إن وحدة القوة هذه وعسكرة الوحدة لا يقبله المنطق ولا يسلم به عاقل في عالم اليوم – عالم الديمقراطية والحرية. إن شعباً تواقاً للحرية والديمقراطية والاستقلال في هذا العالم الحر كشعب اليمن الجنوبي يعتبر واقع الحال المفروض علية بالقوة العسكرية احتلال استعماري مرفوض وغير مقبول وسوف يناضل بكل الطرق السلمية للتحرر منه والحصول على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة . |
#4
|
||||
|
||||
-2-
الاتجاهات العامة للتجمع 1. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية. 2. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن ويعبر بشكل ملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة. 3. يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي. 4. يرى التجمع أن الحلقة المركزية لنضالة في الظروف الاستثنائية التي نتجت عن الحرب التي شنها النظام في اليمن الشمالي ضد اليمن الجنوبي في صيف 1994م هي تخليص اليمن الجنوبي من وحدة الظم والإلحاق المفروضة عليه بالقوة والحرب وظمان حقه في السيادة وتقرير المصير. 5. يهدف التجمع في عمله إلى دعوة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تنفيذ القرارات الخاصة بحل النزاع القائم بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي والتأكيد على تبني حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي. 6. يؤمن التجمع بأن الوحدة اليمنية هي هدف إستراتيجي وهي جزء لا يتجزأ من الوحدة العربية الشاملة والتي يجب أن تقوم على الأسس التي تضمن جميع الحقوق السياسية والمدنية للأطراف المشاركة فيها. 7. يتمسك التجمع بالعقيدة الإسلامية ويستمد من روح الإسلام الحنيف قيم العدالة والمساواة وينبذ كافة أفكار التطرف والإرهاب. 8. يعتمد التجمع في رسم سياسته وأهدافه على المنهج العلمي في دراسة وتحليل ظواهر الواقع الملموس بمختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويستلهم التراث الكفاحي للشعب في اليمن الجنوبي والقسمات المشرقة في تراثنا القومي والإسلامي ويتعامل إيجابياً مع مختلف تيارات الفكر الاجتماعي والإنساني التي تؤمن بمثل الحرية والديمقراطية والعدالة. 9. يناضل التجمع بمختلف أشكال الطرق السلمية في العمل من أجل حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي لاختيار نظامهم السياسي الديمقراطي الذي يضمن كافة الحقوق السياسية والمدنية لهم. أولاً: السياسة الداخلية: أ- سياسياً: 1. يرفض التجمع نتائج حرب 1994م وما يسمى بالوحدة التي أدت إلى الإلحاق القسري لليمن الجنوبي بالقوة والاحتلال حيث تحول اليمن الجنوبي إلى ثكنة عسكرية تحرسها فرق النهب والسلب القادمة من اليمن الشمالي وتمارس شتى صنوف القمع والإرهاب ضد أبناء اليمن الجنوبي . 2. النضال السلمي من أجل تقرير المصير لليمن الجنوبي واستعادة كافة الحقوق القانونية التي كان يتمتع بها قبل الثاني والعشرون من مايو 1990م. 3. العمل على إجراء مصالحة سياسية شاملة لكل الصراعات التي شهدها اليمن الجنوبي وإعادة الاعتبار للكل والعمل معاً في بناء الوطن. 4. بناء سلطات الدولة القضائية و التشريعية و التنفيذية بما يحقق فصل كل منها عن الأخرى وتنظيم العلاقة فيما بينها وقيام كل منها بواجباتها على اكمل وجه وسن التشريعات القانونية اللازمة لعملها. 5. ضمان قيام انتخابات تشريعية عامة ومحلية حرة ونزيهة في ظل أجواء سلمية وديمقراطية حقيقية. 6. بناء القوات المسلحة و الأمن ورفع جاهزيتها و مستواها العلمي وتطوير المنشئات التعليمية العسكرية و الأمنية الحالية وفتح أخرى مواكبة للتطور وتحسين الظروف المعيشية لمنتسبيها وضمان الطابع الوطني لها و تطويرها لما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وأعمال الإرهاب وتطبيق القانون والدفاع عن حياض الوطن. 7. تعزيز حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل السلمية واحترام حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمدنية ومنع التمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب . 8. ضمان حرية تشكيل المنظمات المهنية والجماهيرية والإبداعية مثل نقابات العمال والفلاحين والنساء والشباب والطلبة والجمعيات الحرفية والخيرية وتعزيز دورها في المجتمع. ب. اقتصادياً 1. حرية النشاط الاقتصادي وآلية اقتصاد السوق. 2. اعتماد سياسة اقتصادية تضمن التطور والنمو اللاحق وتحقيق الرفاه الاجتماعي العام والقدرة على التفاعل مع التطورات الاقتصادية العالمية واقتصاد السوق. 3. العمل على تشجيع مختلف أشكال الملكية باعتبارها معنية بتحقيق التنمية الاقتصادية دون تمييز وإن المعيار الأساسي للتعامل مع تلك القطاعات هو النجاح في تحقيق النمو الاقتصادي القابل للاستمرار عبر المشاريع المربحة الموسعة للإنتاج والمولدة لفرص العمل والمؤدية إلى زيادة الصادرات والملبية لحاجة السوق المحلية بالسلع القادرة على المنافسة الحرة. 4. إتباع سياسة استثمارية من شأنها تسهيل نشاط وضمان حق المستثمر في التملك والبيع والشراء بعيداً عن أي مؤثرات غير تنافسية. 5. إتباع سياسة زراعة وصناعية تطويرية والعمل على استغلال الثروات الطبيعية والحيوانية والسمكية وإتباع سياسة ضريبية جمركية تكفل التنافس المتكافئ بين الصناعات المحلية والخارجية. 6. تشجيع ودعم الإبداع والاختراع ودعم مؤسسات البحث العلمي لما من شانه اكتشاف واستغلال مختلف الثروات الوطنية وضمان حق العمل ومكافحة البطالة وتأهيل وتدريب العاملين. 7. تحويل عدن إلى منطقة حرة وتشجيع قيام مناطق للتبادل التجاري مع دول الجوار والعالم. 8. العمل على تأهيل الموانئ البحرية والجوية وإنشاء أسطول جوي وبحري وبري للنقل يواكب التحديات ومتطلبات التنمية . 9. حماية الآثار والمتاحف والمناطق السياحية وتشجيع وتطوير السياحة. 10.إعطاء الاهتمام الخاص للرأسمال الوطني المغترب وتوفير المناخ والتشريعات التي تضمن له الاستثمار والنمو. ج . اجتماعياً 1. محاربة الفقر و السعي إلى خلق فرص العمل وتخفيض الضرائب غير المباشرة على سلع الاستهلاك اليومي المنزلي وإعفاء ذوي الدخل المتدني وتطبيق نظام التأمين الاجتماعي والصحي ضد العجز والبطالة. 2. ضمان تمتع المرآة بكامل الحقوق الإنسانية وتامين مشاركتها الفاعلة في سوق العمل ومواقع صنع القرار. 3. إنشاء وتطوير دور الحضانة ورياض الأطفال وسن قانون للطفل يؤمن حقوقه في الرعاية الكاملة والاهتمام بثقافته وحقه في اللعب والتسلية. 4. تشجيع الشباب والطلاب على تنظيم أنفسهم في منظمات شبابية وطلابية ورياضية تعبر عن همومهم وتوفير فرص العمل لهم لضمان مشاركتهم في النهوض بالبلاد إلى الأمام. 5. معالجة مشكلة الثأر وعقد الصلح القبلي وإلزام المواطنين باللجوء للقضاء وفرض سلطة الدولة وتعزيز هيبتها و توفير الاستقرار للبدو الرحل 6. ضمان حق المعوقين في العمل والدراسة والرعاية لضمان حياة اجتماعية كريمة. 7. الاهتمام بالمسنين والمتقاعدين وتوفير الرعاية الكاملة لهم باعتبارهم بناة الوطن الأساسيين. 8. ربط المغتربين بوطنهم من خلال حل قضاياهم وفتح الفرص أمامهم في مختلف المجالات بغرض الاستثمار وإعطائهم كافة التسهيلات بما في ذلك السماح لهم قانوناً بحق ازدواج الجنسية. 9. العمل على توفير الفرص المتساوية لكل المواطنين في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية ومن بينها خدمات الإسعاف والوقاية من الأمراض السارية والمستوطنة ورعاية الأمومة والطفولة وضمان العلاج المجاني للقصر والعجزة والمعاقين ولمن لا عمل لهم. 10. بناء وحدات سكنية للعاملين والموظفين من ذوي الدخل المحدود وتشجيع الجمعيات السكنية التعاونية والاهتمام بتخطيط المدن وربط خطط التنمية بالتغيرات السكنية بهدف تحسين مستوى الأحوال المعيشية للفرد والأسرة والمجتمع . 11. شق الطرق الحديثة وتوفير مياه الشرب النقية والكهرباء والخدمات التعليمية والصحية والثقافية ومحو الأمية وتشجيع وتسهيل إقامة مشاريع إنتاجية في الريف لخلق فرص عمل جديدة للحد من الهجرة الداخلية إلى المدن. 12. بناء وتطوير المساجد وتأمينها بالقائمين عليها وتزويدها بكافة المستلزمات واحترامها كموقع لعبادة الله سبحانه وتعالى. |
#5
|
||||
|
||||
-3-
د- تعليمياً يسعى التجمع إلى إيجاد سياسة تعليمية وطنية تلبي طموحات المجتمع وتخدم تطوره الاقتصادي من خلال: 1- السعي إلى تامين مجانية وإلزامية التعليم الأساسي. 2- توحيد المناهج الدراسية وتقنيين الرسوم المدرسية والجامعية. 3- ربط التعليم المهني والعالي ببرامج التنمية . 4- تنفيذ حملات محو الأمية الأبجدية والمهنية . 5- تطوير وتوسيع التعليم التخصصي المهني والتقني وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في هذا المجال . 6- إعانة محدودي الدخل المبرزين في التعليم الأساسي على مواصلة التعليم المهني و الجامعي. 7- تأهيل و تأمين المعلمين وبأعداد كافية لكل المراحل والفروع التعليمية ورفع مكانة المعلم الاجتماعية والمادية وتحفيزه على مواصلة التأهيل التخصصي على نحو مستمر . 8- تطوير مؤسسات التعليم الجامعي والبحث العلمي. 9- الاهتمام بالبحث العلمي وتوفير الإمكانيات المادية والمالية وتفريغ الباحثين والاستفادة من نتائج البحث العلمي في التخطيط واتخاذ القرار. ه - ثقافياً 1- ترسيخ حب الولاء للوطن اليمني الجنوبي والانتماء للهوية العربية و الإسلامية و التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى. 2- تعميق حب العمل و الإبداع وتعميق الإيمان بقيم الحرية و الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته و الحرص على سيادة النظام و القانون. 3- توفير الظروف المناسبة للابتكار و الإبداع ورعاية و تنمية الملكات العلمية و الأدبية و الفكرية والفنية وإيجاد الإطار المؤسسي لذلك وتطوير التشريع لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر والاهتمام بنتائج التقدم العلمي وتطبيقاته. 4- العمل على حماية الآثار واستمرار التنقيب عنها والحفاظ على الموروث التاريخي للبلاد والعمل على استعادة المفقود منه ومكافحة العبث بالآثار وتهريبها وحماية التراث الشعبي وتطويره والاهتمام بالمتاحف. 5- تقديم الثقافة المناسبة للطفل في مختلف المجالات بما يكفل تكوين الشخصية السوية التي تنمي لدى الطفل قيم الخير و الحب و الإخاء وخدمة المجتمع . 6- بناء وتطوير المؤسسات والفعاليات الثقافية المختلفة وتوفير الإمكانيات والمناخات المناسبة لها والتوسع في نشر المكتبات العامة ودعم الكتاب. 7- رعاية المبدعين والعاملين في مجالات الثقافة والفكر والفنون والحرف الإبداعية وتوفير مستوى معيشي لائق لهم وضمان التأهيل وتبني الإبداعات الشابة. و- إعلامياً 1- إتباع سياسة إعلامية من شأنها تكفل غرس مبادئ وقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات وحقوق الإنسان، وفي سبيل تحقيق ذلك يعمل على إرساء قاعدة مادية وفقاٌ لما وصل إليه العلم من تقنية في هذا المجال. 2- إفساح المجال للرأي والرأي الآخر في وسائل الأعلام الحكومية والخاصة لنقل وجهات النظر المختلفة إلى الشعب على أساس المساواة بين أحزاب السلطة والمعارضة. 3- إتاحة المجال أمام القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في امتلاك وتشغيل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تطبيقاٌ لمبدأ التعددية الحزبية والفكرية وتكافؤ الفرص في إيصال الآراء والمواقف المختلفة إلى عامة الناس. ثانياً:السياسة الخارجية أ. خليجياً: · يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية الخاصة مع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات والتأهل لدخول المجلس لما من شأنه تعزيز مكانة دول الخليج العربي الاقتصادية والسياسية والعسكرية. ب. عربياً: · يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية مع جميع دول وشعوب العالم العربي ومع الأحزاب والتنظيمات للنضال المشترك من أجل تحقيق تطلعات الأمة العربية في التضامن والتكامل والوحدة. · احترام التجمع لاختيارات شعوب الأمة العربية لأنظمتها وأنماط الحكم فيها وكذلك أشكال التعاون والتكامل فيما بينها. · يدعم التجمع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي في سلام عادل وشامل بينهما يضمن جميع الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ج. إسلامياً: · يعمل التجمع على تعزيز الروابط المشتركة مع حكومات وأحزاب وتنظيمات وشعوب جميع دول العالم الإسلامي والعمل في التعاون معاً على الأسس والقيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف لما فيه خير وتقدم الأمة الإسلامية . د. دولياً : · يعمل التجمع على إيجاد سياسة خارجية متوازنة مع مختلف دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وحق الشعوب في اختيار أنظمتها بشكل ديمقراطي. · العمل المشترك مع مختلف دول العالم والتعاون في حل مشاكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز كافة أشكال الديمقراطية في العلاقات الدولية والنضال المشترك من أجل غرس وتثبيت قيم الحرية والسلام. · النضال المشترك مع كل القوى الخيرة من أجل تعزيز وتفعيل دور المؤسسات الدولية وضمان احترام سيادة الشعوب وحقها في الاستقلال والتحرر من كافة أشكال الاستعمار والاستغلال. · نبذ العنف والتعاون مع شعوب العالم في مكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة . الخاتمة: في الظروف الراهنة والاستثنائية التي يمر بها اليمن الجنوبي حيث يرزح تحت وطأة احتلال نظام اليمن الشمالي فإن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) : 1. يدعو أبناء اليمن الجنوبي إلى الانخراط في صفوفه والالتفاف حوله كما يدعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية للتحالف معه للنضال المشترك في تنفيذ كامل أهدافه المنصوص عليها في وثائقه. 2. يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الإقليمية والدولية وشعوب ودول العالم إلى دعم نضال شعب اليمن الجنوبي وحقه في التحرر وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة. 3. يدعو الهيئة العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة ودول العالم إلى مد يد العون والمساعدة في حل قضايا اللاجئين من أبناء اليمن الجنوبي ودعم قضيتهم العادلة. |
#6
|
||||
|
||||
Constitution’s Proposal Southern Democratic Assembly
CONSTITUTION’S PROPOSAL SOUTHERN DEMOCRATIC ASSEMBLY The constitution’s proposal of the Southern Democratic Assembly (Proposed by the General ******ship) 1- Name: The name of the organisation is the “Southern Democratic Assembly” (SDA). 2- AIMS AND OBJECTIVES - The Southern Democratic Assembly is a political, democratic and social congregation. It shall strive to achieve all its aims and objectives through political and peaceful ways and work from within the southern people so it can gain its power from them. - The assembly shall strive using all peaceful means to achieve its ultimate goal of Self-determination for the people of the South of Yemen. - It shall liaise with all political parties and organisations and respect their opinions and believe in the notion of multi party democratic political system for the South of Yemen. - The Assembly believes in far, democratic and peaceful competition with other political parties towards building the country. It commits itself to the establishment of true south Yemen constitutional democracy, which respect and protects human dignity, life, liberty and prosperity of its citizens. - The Assembly shall struggle to represent all sections of the southern communities and shall cooperate with all stakeholders to reclaim their freedom, equality of life and rights. It shall exert its efforts to unite all southern people so they can regain their political, social and legal rights and establish peaceful and democratic regime that will ensure freedom and justice for all. - The assembly sees its main target in these exceptional circumstances which resulted from the 1994 civil war that the northern regime had declared against the south of Yemen is to liberate the south from the coercive unity that has been imposed upon it by the use of military force and to ensure full Self-determination. - The Assembly shall call upon the international community and the permanent members states of the United Nation Security Council to pressurise the Northern Regime to comply with UN resolutions to do with resolving the current dispute between the south and north of Yemen, and to confirm the right for self-determination for the southerners. - The Assembly believes that the Yemeni Unification is a strategic aim and is part and parcel of an Arab comprehensive unification, and that it should be established on the basis of consensus, political and civil rights for all partners. - The Assembly shall uphold the freedom of religions, culture and tradition of the southerners. - The Assembly shall promote a culture of consultation in order to create a mutual responsibility for good and balanced governance and not impose its will on people. - The Assembly all depend on academic, scientific studies and accurate analysis of the reality of economic, political and social situation when drawing its politics. It will also take into consideration the history of southerners struggle for freedom and peace. 3- MEMBERSHIP 3.1 The Assembly is a broad, open and inclusive gathering based on voluntary participation. It is politically pluralistic and will encourage all members to participate in its campaigns and activities. 3.2 Anyone who broadly agrees with the aims and objectives of the Assembly and is prepared to treat its decisions and procedures in a positive and cooperative way can join the Assembly. 3.3 To this end any individual aged sixteen (16) years and above shall be eligible for membership and be entitled to exercise all rights and honour all obligations, associated with membership, without discrimination based on gender, marital status, disability religion, belief and culture, provided that: 3.4 He/she is a citizen of the south of Yemen; 3.5 He/she applies for membership in writing to the management committee of the regional Branch; 3.6 He/she pays the prescribed annual membership fees; 3.7 He/she is not a member of any other political party. 4- The membership list will be kept by the Executive Committee office and made available to other branches and regions as necessary. 5- Disciplinary issues and disputes relating to membership will be dealt with by a procedure to be agreed by annual conference. 6- Application for membership A person will be admitted as a member of the Assembly, if the application is approved by the appropriate Branch Management Committee, or in the absence of such Branch Management Committee, in which geographical area that applicant is resident. In the case of an unsuccessful membership application, the applicant has the right of appeal to the Executive Committee. 7- Registered membership: 7.1 Membership of the Assembly is valid for one year, as from date of admission to the Assembly. 7.2 The date of approval of membership, is subject to payment of membership fees, is deemed the date of admission. 7.3 A member of the Assembly is deemed to be on the membership list of the appropriate Branch, from that date. 7.4 Membership of the Assembly must be renewed annually by payment of the required membership fee. 7.5 A Member of the Assembly shall be provided with a membership card. 7.6 A Member of the Assembly shall acquaint him/herself of the contents of the Southern Democratic Assembly’s Constitution, and to the Assembly’s Dispute Resolution and Disciplinary Measures and Principles and his/her obligation to abide by it. Any person, who does not comply with membership requirements, as described above may apply in writing, to become a Supporter of the Assembly, and upon approval, will become a registered Supporter. |
#7
|
||||
|
||||
-2-
8- Suspension or Termination of Membership. Membership of the Assembly shall be suspended or terminated in the following instances: 1. By written resignation, submitted to the Assembly. 2. Non-payment of annual membership fees on due date. If the full-prescribed annual membership fee is paid within the first six months of the following membership year, membership shall be restored as if membership fees were paid on time. 3. A member shall be automatically suspended if he/she is formally charged with a serious offence. 4. Any person holding any elected position within the Party structure shall vacate that position, in circumstance where he/she becomes unfit to be an active management committee member of the Assembly. When conduct of a member be judged improper, in terms of the Southern Democratic Dispute Resolution and Disciplinary Measures and Principles. 9- POLICY MAKING AND STRUCTURE 1- National policy will be decided by annual conference. Conference will normally be on a delegate basis. Additional conference can be called at the discretion of the General ******ship (GL) or at the request of a third of the membership. With an additional conference the national committee will determine its constitution. 2- The implementation of national policy and national activities between conferences will be carried out by the General ******ship (GL). The NC will have between 20 and 40 members to be determined by annual conference. It will be responsible for running the Assembly, finance, membership, distribution of information to branches, liaison with other organisations, and any other duties delegated to it by the annual conference. Subject to annual conference the GL, and between GL meeting the Executive Committee will have the final decision on where and when to stand candidates in elections at local, national and international level. Candidates will be selected by the local or regional branch or constituency organisation with the agreement of the General ******ship. 3- The GL will be elected by bi-annual conference by alternative slates and will meet at least 6 times a year. The alternative slates system means that voting will be indicated by order of preference between slates presented for election. If no slate has an absolute majority the slate with the least votes will be eliminated until a slate receives an absolute majority. Movers slates should seek to take into account the issues of gender. It is important that women are fully represented and the aim should be at least the gender balance of the Assembly’s membership. 4- An Executive Committee (EC) will be elected by the GL, from its members, to act on its behalf between its meetings and to carry out such duties as it decides. The EC will meet between GL meetings at a frequency it deems necessary. The GL will also elect the following officers: National Secretary, Chair, Treasurer, Press Officers, Foreign Affairs Officer, Election Agent, Research Officer and other officers it deems necessary. Officers should normally be members of the EC. 5- The GL and the EC should seek consensus, as much as possible, in decision-making but where this is not possible decisions should be by simple vote. 6- Any cell of at least 20 members will have the right to organise within the Assembly and to present resolutions to conferences – consistent with the agenda of the conference. 7- We will establish Policy Groups to study and develop areas of policy, which will report to the GL. 8- The constitution of the Assembly may be changed by decision of the bi-annual conference by a two-thirds majority of the delegates. 9- The Assembly may be dissolved as an organisation by a two thirds majority of a special conference convened by the GL. 10- Local Branches The basic cell will be the local branch. 1- The geographical structure of branches will have to be flexible to take into take into account that the Assembly a new developing organisation. Any disputes as to the boundaries of branches must be referred to the NC for decision. 2- Branches should aim to meet on a regular basis (at least monthly). Branches should elect officers and/or an executive committee to ensure the smooth running of the branch. Decision making at branches should be by simple majority vote. Branches should maintain an up to date membership list in liaison with National Office. 3- Local branches should raise local funds in the way they so determine, i.e. by regular local donations and fund raising. 4- Secret Regional organisations in side the country (South Yemen) can be established as necessary given the need for campaigning and organisation, i.e. when it is possible. Structure President Executive Committee General ******ship Branches in different levels (country, governorate, city, and district) Bases group Southern Democratic Assembly Executive Committee (EC) Elected on 17 March 2004 Dr Abdullah Ahmed President |
#8
|
||||
|
||||
مشروع النظام الداخلي
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) اليمن الجنوبي مشروع النظام الداخلي القسم : بسم الله الرحمن الرحيم اقسم بالله العظيم أن أناضل في سبيل تحقيق أهداف ومبادئ التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج – وأن أكون عضواً فعالاً فيه وأن أضل مخلصاً ووفياً للقضية التي يناضل التجمع في سبيل تحقيقها. والله على ما أقول شهيد. تعريف التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن والتعبير الملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة. يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي. العضوية في التجمع: 1. يحق لكل من أتم الثامنة عشرة من أبناء اليمن الجنوبي من الجنسين من جميع طبقات وفئات وشرائح المجتمع الانتماء إلى عضوية التجمع والتنقل في هيئاته المختلفة والعمل في إحدى الهيئات. 2. يستطيع أن يكون عضواً في التجمع كل من أعترف بالبرنامج السياسي للتجمع والتزم بنظامه الداخلي وعمل بهمة ونشاط في تنفيذ قرارات والتجمع والتكليفات المسندة له وعمل على دعم التجمع مالياً وانخرط في إحدى هيئاته للعمل فيها. 3. القبول في التجمع بشكل انفرادي وطوعي ويتم في المنظمة الأساسية، ويقبل الراغبين من أعضاء الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى بالإنظمام إلى عضوية التجمع بشكل انفرادي ويحق لهيئات التجمع ترتيب أوضاعهم فيما تراه مناسب. 4. يتقدم الشخص الراغب بطلب العضوية إلى التجمع إلى سكرتير المنظمة الأساسية مرفقة بتوصية من عضوين من أعضاء التجمع وتقوم المنظمة في إحدى اجتماعاتها بدراسة الطلب لإقراره أو رفضه. 5. يصبح مقدم الطلب عضواً فعالاً في التجمع بعد التصويت على ذلك الطلب في اجتماع المنظمة الأساسية بثلثي الأعضاء الحاضرين ويعتبر القرار ساري المفعول من تاريخ صدوره ويعتبر قرار المنظمة الأساسية قراراً نهائياً. هيئات التجمع: تبنى هيئات التجمع وفقاً للآتي: 1. تبنى مختلف هيئات التجمع وفقاً للتقسيم الجغرافي والسكني ( مكان الإقامة ). 2. تقدم مختلف قيادات هيئات التجمع حساب دوري إلى الاجتماعات والكونفرنسات و(المؤتمرات) لمختلف هيئات التجمع ويتم انتخابها فيها بطريقة الاقتراع السري ويحق للهيئات القيادية المعنية تملئة الشاغر فيها خلال الفترة الواقعة ما بين المؤتمرين. 3. يحق لكل عضو أن ينتخب وينتخب إلى هيئات التجمع من الأدنى إلى الأعلى . 4. التزام الهيئات الدنيا بقرارات الهيئات العليا وكذلك الإبلاغ الدوري عن نشاطاتها. 5. العمل الجماعي للهيئة التنظيمية المعنية والمسؤولية الشخصية لكل عضو في تنفيذ واجباته ومهماته. 6. يؤمن التجمع بالديمقراطية وتعدد الرؤى داخله لما يخدم تحقيق سياسة وأهداف التجمع والإلتزام الدقيق ببرنامجه ونظامه الداخلي. 7. يعمل التجمع في الظروف العادية والطبيعية ديمقراطيا بشكل علني في انتخاب مختلف هيئاته ويعمل في الظروف الاستثنائية مؤقتاً بتعيين أعضاء مختلف الهيئات بشكل سري حفاظاً على سلامة أعضائه. هيئات التجمع : مهام يعبر كل عضو عن أراءه بحرية من خلال المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات والكونفرنسات ويقدم المقترحات التي يراها ضرورية لتحسين عمل وسياسة التجمع والإسهام في انتخاب الهيئات وينتقد السلبيات والنواقص , يتم ذلك من الأدنى إلى الأعلى حسب الأتي: 1. المنظمة الأساسية هي قاعدة التجمع التنظيمية وهي همزة الوصل بين التجمع والجماهير. تعقد المنظمة الأساسية اجتماعات دورية شهرية واجتماعات استثنائية تحل فيها مسائل الحياة الداخلية وتناقش السياسة العامة للتجمع وتقوم في: أ- النشاط السياسي الفاعل بين أوساط الجماهير وفقاً لسياسة وخطط التجمع. ب- تنفيذ البرنامج السياسي وقرارات وتوجيهات التجمع والعمل الدؤوب لكسب أعضاء جدد وتوسيع القاعدة الجماهيرية للتجمع. ج- قبول الأعضاء الجدد للتجمع د- تربية الأعضاء بروح الإخلاص لقضية التجمع والقناعة الفكرية والخلقية للنضال في سبيل تحقيقها. ه- جعل عضو التجمع قدوة ومثل يحتذى به. و- إطلاع الهيئات العليا على نشاطها. تعقد المنظمة الأساسية اجتماع انتخابي مرة واحدة كل عام ويعتبر أعلى هيئة في المنظمة الأساسية ويقف أمام نشاط المنظمة خلال العام ويضع إتجاهات عمل العام الذي يليه ويتحذ القرارات والتوصيات وينتخب سكرتارية تقوم بقيادة عمل المنظمة الأساسية خلال عام لما بين الاجتماعين الانتخابيين وانتخاب مندوبين إلى مؤتمر المديرية. 2. تعقد منظمة التجمع في المديرية مؤتمر عام كل ثلاث سنوات ويعتبر أعلى هيئة للتجمع في المديرية يحضره مشرفون من اللجنة التنظيمية للمحافظة وأعضاء اللجنة التنظيمية للمديرية ومندوبين من المنظمات الأساسية في المديرية ويقف المؤتمر أمام نشاط التجمع في المديرية خلال الأعوام المنصرمة ويتخذ القرارات والتوصيات لمجمل نشاط عمل الفترة القادمة وينتحب اللجنة التنظيمية للمديرية التي تقود عمل التجمع في المديرية لما بين المؤتمرين وينتخب المندوبين إلى مؤتمر التجمع في المحافظة وتعقد اللجنة التنظيمية للمديرية اجتماعا بعد انتخابها في المؤتمر مباشرة لانتخاب سكرتارية لها تسير عمل اللجنة ما بين اجتماعاتها وتعقد اللجنة اجتماعاتها الدورية كل شهرين بالإضافة إلى الاجتماعات الاستثنائية. 3. تعقد منظمة التجمع في المحافظة مؤتمر عام كل ثلاث سنوات ويعتبر الهيئة العليا للتجمع في المحافظة يحضره مشرفون من القيادة العامة وأعضاء اللجنة التنظيمية في المحافظة ومندوبين ن منظمات التجمع في المديريات ويقف المؤتمر أمام نشاط التجمع في المحافظة خلال الأعوام الماضية ويتخذ القرارات والتوصيات التي تحدد ملامح عمل التجمع في المحافظة في المستقبل وينتخب اللجنة التنظيمية في المحافظة التي تقود عمل التجمع في المحافظة ما بين المؤتمرين وينتخب المؤتمر مندوبين إلى المؤتمر العام. كما تعقد اللجنة التنظيمية للمحافظة أول اجتماع لها وتنتخب سكرتارية تسير عمل اللجنة اليومية ما بين اجتماعاتها وتعقد اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر بالإضافة إلى أية اجتماعات استثنائية. 4. يعقد المؤتمر العام للتجمع مرة واحدة كل خمس سنوات ويعتبر أعلى هيئة للتجمع تحضره القيادة العامة للتجمع ومندوبين لمنظمات التجمع في المحافظات وممثلي المنظمات في الخارج ويقف المؤتمر أمام وثائق تقيم نشاط التجمع خلال السنوات الخمس الماضية ويحدد اتجاهات عمل السنوات الخمس القادمة ينتخب المؤتمر العام للتجمع مباشرة بواسطة الاقتراع السري الأتي: أ- رئيس التجمع ب- نائب الرئيس ج- القيادة العامة للتجمع ويتم من خلال تنافس أكثر من شخص على منصب الرئيس ونائب رئيس التجمع وعضوية القيادة العامة من بين أعضاء المؤتمر. تعقد القيادة العامة بعد انتخابها في المؤتمر مباشرة اجتماعها الأول وتنتحب بالاقتراع السري ما يلي: أ. اللجنة التنفيذية ب. السكرتارية ج. السكرتير العام أمين السر د. نائب السكرتير العام ويتم انتخاب السكرتير العام أمين السر ونائب السكرتير العام من خلال تنافس أكثر من شخص من بين أعضاء القيادة العامة. تقوم القيادة العامة بقيادة عمل التجمع ما بين المؤتمرين العامين للتجمع وتعقد دورات اعتيادية لها كل ستة أشهر وتعقد دورات استثنائية. تقوم اللجنة التنفيذية بقيادة عمل التجمع ما بين اجتماعات القيادة العامة وتعقد دورات اعتيادية واستثنائية خاصة بها وفقاً للوائح الداخلية. تقوم السكرتارية بتسيير العمل اليومي للتجمع ما بين اجتماعات اللجنة التنفيذية وفقاً للوائح الداخلية. الجانب المالي: ينظم النشاط المالي للتجمع من خلال وضع نظام مالي خاص من قبل القيادة العامة والذي يصبح ملزماً لكل هيئات التجمع. يعتمد التجمع في دخله على الموارد التالية: - اشتراكات الأعضاء - التبرعات والدعم - عائدات الاستثمار - عائدات الأرصدة المالية العقوبات: 1. يعاقب بالتنبيه أو اللوم المسجل أو الفصل كل من أخترق البرنامج السياسي أو النظام الداخلي أو من أخل بواجباته في التجمع. 2. تتخذ العقوبة في الهيئة التنظيمية المعنية التي ينتمي إليها العضو المعاقب عليها على أن يكون حاضراً للدفاع عن نفسه على أن تصبح العقوبة سارية المفعول بعد مصادقة الهيئة الأعلى منها. |
#9
|
|||
|
|||
الى الأمام يا تاج والله يرعاك
|
#10
|
|||
|
|||
ربنا معاكم
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:16 AM.