من ايام حرب التحرير1994

[تايغر1996]

نبدى باسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع : أيام من حرب التحرير 1994 م .
لابد ان الكل يعرف تلك الايام التي مرت بنا في صيف العام 1994 والنتيجه التي آلت اليها تلك الحرب من انتكاسه وحتى نستشف مكامن الخطى فنتجنبها ومكامن الصواب فنسير عليها ، دعونا نرجع بالذاكره الى تلك السنين الماضية ونتذكر الماضي وان كان مؤلم .
نحن صحيح خسرنا معركه ولكننا لم نخسر الحرب فهي مازالت مستمره ولنا في التاريخ عبر فكم من قائد عظيم خسرانه لمعركه جعله يندفع لتحقيق نصر مؤزر سطر به اسمه على مر الزمان ومن هؤلاء الزعيم جمال عبد الناصر الذي تحمل مسؤلية انهزامه في معركة 1967م وانتفض كالاسد من عرينه وحقق بالشعب المصري في فترة وجيزه ماكانت اسرائيل تظن انه لن يتحقق ابداً في يوم من الايام .
لذلك أرجوا من الجميع المشاركه كلاً حسب معرفته في فتح الستار عن تلك الفتره من ايام الحرب ولو بشي يسير فقد يعلم احدنا مايجهله الاخرون ودعونا نبداء .

وعلى درب الحرية الآتية لامحال نلتقي

[بنت عدن]

ماذا تريدنا ان نكتب
على باع و على اشترى
على خائن و على لص
ومن راح الضحيه شعب
باكمله ..

[تايغر1996]

أختي العزيزه بنت عدن سلام
نعم نكتب علي فعل وعلي فعل لماذا حتى اذا جاء يوم الحساب ( الذي هو قريب ) لانقول ماذا فعل هؤلاء بل نكون موقنين بان الحاصل الان كان العليان هما السبب فية مع اختلاف النوايا فالبيض كان ( وعلى مسؤليتي الشخصيه ) صادق في موضوع الوحدة اما الشخص الاخر ( علي .... ) فقد كانت نوياه خبيثه زي ماانتي عارفة ومن اليوم الاول أرجعي الى يوم الثلاثون من نوفمبر 1989 يوم توقيع الاتفاقية ولاحظي نظراته ودققي في عبراته التي تكشف عن هدف للاسف لم نفقه الا بعد فوات الاوان .
وأنا ساحاول وضع بعض تلك الاحداث بين ايديكم حتى نعرف كيف تمت الوحدة بين الشطرين الذان سمي احدهما ظلماً اليمن الجنوبي وأعتقد انها من هنا بداءت المشكلة.

وعلى درب الحرية الآتية لامحال نلتقي

[أنا هو]

للبيض غلطان

الاخ المناضل علي سالم البيض وقع في مصيدة الدولة اليمنية الخفية التي ضلت تقود الجنوب والتي راح ضحيت تامرها الابطال قحطان، فيصل، سالمين، مطيع، عنتر، مصلح، شائع، هادي، فرحان، فاروق، سعيدصالح ، المفلحي، بن حسينون، العولقي، علي عبدالعليم، جاعم، الاعور،علي عبداللة الميسري، الصديق، الزومحي، قماطة، محمد علي هيثم، وكوكبة من خيرة ماا نجبت الجنوب، حيث ان كل الاحداث والحروب هي بين اليمنيين والجنوبيين دارها اليمنيين بحنكة وخبث و كان ميدان المعركة ارض الجنوب الحبيبة ووقودها ابناء الجنوب الابطال. الشجعان الصادقين حتى حققوا مطلبهم وهو احتلال الجنوب العربي.

وتشريد الكثير منهم : علي سالم البيض، على ناصر، العطاس، محمد علي احمد، احمد بن فريد، الجفري، الصريمة، القيرحي، صالح عبيد، الدكتور عبداللة احمد بن احمد، عبده علي النقيب، والالاف من خيرة الكوادر، من ابناء الجنوب العربي المحتل .

المواقف البطولية للاخ البيض كثيرة وهو شجاع والناس محتارين مما حدث لة، وانا متاكد ان الجنوب العربي في قلبة وعقلة وضميرة متاكد بانة اكثر ابناء الجنوب العربي متالم من اعمال الاستعمار اليمني الاجنبي. عملت استطلاع بعد النكبة واخر قبل ايام وكانت نتائج الاستطلاع تؤخذ على البيض غلطتان من قبل كل ابناء الجنوب العربي والعالم اجمع :-

1- توقيع اتفاق اعلان الوحدة مع اليمنيين. في مايو عام 1990م.
2- الصمت من تاريخ النكسة التي تعرض لها شعب الجنوب في عام 1994م الى هذة اللحضة. اما اهل اليمن من رئيسهم الى اصغر واحد فيهم. بما فيهم المنتمين الى الحزب الاشتراكي اليمني اخذين على البيض غلطة واحدة وهي اعلان الانفصال. واتمنى من ابو فيصل ان يخرج عن صمتة.

اذا نطق ابو فيصل سوف يرتجف الافندم ابو احمد.

والمثل يقول: لكل عالم هفوة. ولكل جواد كبوة.

[راجع ياوطني]

الغلط قديم يا ابناء الجنوب العربي بداء عندما البعض حول اسم الجنوب ووضعه في سوق النخاسة الدولية واسماه الجنوب اليمني من دون وجه حق هذا البعض بجهل بحقد بعماله سموه ما شئتم والبيض ورث تركة وعلي العرص يعرف اللعبة من اسلافه المتربصين بالجنوب ةالطامعين ووجد نفسه وجها لوجه مع الحلم والطمع التاريخي واغتنم الفرصة النضال بكل انواعه لاستقلال الجنوب العربي واجبا مقدسا مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات000 النصر للجنوب العربي والخزي والعار للاحتلال اليمني البغيض 0

[تايغر1996]

في احد ايام حرب التحرير طرق علي سالم البيض الطاولة التي توسطت هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع السابق والدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس سكرتارية اللجنه المركزيه واخرين من القادة الذين حضروا الى مقر اللجنه المركزيه للحزب بخورمكسر ومع الطرقه وجه البيض سؤالاً بصوت غاضب ومرفوع : ( لماذا تضربون المدن بالصواريخ ) .
كانت ملامح البيض تدل على الحزن والقلق الذين كان يعشهما وكانت نبرة سؤاله تدل على عدم موافقته على توسيع خسائر الحرب فهل كان البيض يريدها حرباً حضارية كما تسأل احدهم ام انه كان مرغماً على الدخول فيها ؟
ان الحقيقة التي يقولها المقربون من البيض اثناء الازمه هي رفضه المطلق للحرب او اي صدامات عسكرية .
لذلك كان يشعر بالحزن وخيبة الامل عندما يرى بعد قيام الوحده ان هناك ايادٍ خبيثة تعمل على هدم معالم الدوله الحديثة في الجنوب بدلا من نشرها لتشمل المحافظات الشمالية .
ولااعتقد ان المال كان سبباً في تراجع البيض عن قناعاته الوحدوية كما يدعي الاعلام الرسمي اليوم وهو امر لايفق مع المنطق خصوصاً بالنسبه للبيض اذ انه لو كان يريد المال لاخذ من خزينة الدوله كل مايحتاج اليه دون حسيب ولارقيب وبناء القصور الفاخرة في دول العالم وفتح لنفسه حسابات خاصة في بنوك سويسرا ولكن أعتقد ان البيض كان يسعى الى بناء دوله وترشيد المال العام أكثر من سيعه الى الانفصال وكسب المال .