القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
العطاس: الملعب السياسي لازال ممهوراً بلون واحد والنظام لن يسمح بوصول معارضة الى...
-1-
الأربعاء 01 مارس 2006 قال إن الحملات تثار على شخصه كلما اقترب موعد عودته المهندس حيدر أبوبكر العطاس لعب دوراً كبيراً في محاولة رأب صدع التشققات التي ظهرت على جدار الوحدة بعد ان صارت واقعاً وحقيقة ابتهج لوجودها الشعب من أقصاه الى أقصاه، كما أنه ومن خلال موقعه كرئيس للحكومة آنذاك حاول جاهداً تحدي متناقضات نفوذ الواقع السياسي والاجتماعي احياناً واستيعابها احياناً أخرى في اطار مالايحط من هيبة الدولة.. في هذا الحوار يكشف رئيس الحكومة الأسبق عن دور متنفذين في عرقلة كل محاولاته لحل الخلافات بين شريكي الحكم أو تلك التي لها علاقة ببناء دولة.. العطاس -المتواجد حالياً في لندن- تكلم أيضاً عن مجمل القضايا السياسية وعن قراءاته لكثير من الأحداث التي شهدتها وتشهدها الساحة الوطنية.. حاوره/جمال عامر * هناك من يحاول نبش الماضي وبالذات ما يخص الأزمات المتلاحقة التي أعقبت تحقيق الوحدة ويحملها الطرف الخاسر في الحرب، أنت بالذات تم تحميلك الجزء الأكبر باعتبارك كنت رئيسا للحكومة.. لماذا برأيك في هذا التوقيت بالذات يتم إحياء هذه التهمة وترويجها وأين هي الحقيقة باعتباركم أهم شهود تلك المرحلة؟ :: يقال ان الهجوم خير وسيلة للدفاع، ويشهد الله بأنني لا أريد ان انكأ الجراح فكلنا - وارجو ذلك- حريص على تضميدها ولملمتها ودفنها وجعلها من الماضي و لأن مصلحة اليمن العليا تتطلب معالجة المشكلات الراهنة والخروج من النفق المظلم كما قال الشيخ /عبدالله الاحمر فى احدى خطاباته، وتصرخ فينا للنظر بافق ارحب ورؤية اوسع وعقلية نظيفة الى المستقبل وما تتعلق به الأجيال الشابة من آمال وما تنتظره من ممارسات و افعال من جيلنا هذا لحماية مااقدم عليه من منجز تاريخي تمثل فى التحقيق السلمي للوحدة بين دولتين كانتا قبل ذلك متناحرتين. ولا أريد لليمن -كما لايريد ذلك اطفالها وشبابها وشيوخها- أن تتناحر من جديد وان يطغى الحل العسكرى للأزمة السياسية التي مرت بها الوحدة على الحل الديمقراطي الذي اجمعت عليه كل القوى الوطنية. ولازال فى الوقت فسحة لبناء دولة الوحدة، دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة والديمقراطية دولة لكل الشعب في شماله وجنوبه، علينا اقتناصها، فهل نحن فاعلون؟؟؟.. واذا لم يكن هناك من مناص للاجابة على سؤالك، اقول وبالله استعين، فإن من يحاول نبش الماضي انما يعبر عن ازمة ذاتية مستفحلة تمكنت من كل مفاصله، وفشل مروع واخفاق مريض فى مواجهة استحقاقات المرحلة، بدءا بمعالجة صادقة وحكيمة لموروثات الخلافات السياسية التى نشأت فى اطار الممارسة لتعزيز انتصار ثورتى سبتمبر واكتوبر وتعزيز الوحدة الوطنية، بتزامن مع ترسيخ الديمقراطية رديفة الوحدة وبناء دولة المؤسسات الدستورية والقانونية والتداول السلمي للمسؤولية (السلطة)، ولايستحق الشعب من الذين مكنهم من امره تكريس النظرة الاستعلائية عليه ومعاملته من خلال سياسة الحاكم والمحكوم والمنتصر والخاسر، بكل الاسف فهذه سياسة مدمرة. أما لماذا التركيز على شخصي المتواضع، الذي قدر له ان يتولى مسؤولية رئاسة الحكومة، فذلك يرجع لاسباب عدة ودعني اسرد بعض الوقائع، واترك لك وللقارىء العزيز استنباط هذه الاسباب. 1- بعد اقل من شهرين من تقديم برنامج الحكومة لمجلس النواب، اجتاح النظام العراقى الغاشم الكويت الشقيق المسالم والرؤوف بكل اشقائه فى 2 أغسطس عام 1990م، وكان ذلك سببا مباشرا فى اهتزاز الثقة الطرية بين صفوف القيادة وبدأت تبرز التباينات وتتحول الى مشكلات مدعمة بالممارسات الضارة،وانعكس ذلك على عمل الحكومة وشكوت ذلك للقيادة وطالبت بوثيقة سياسية توحد الرؤيا الى جانب برنامج الحكومة، واقر اجتماع مشترك للجنة العامة والمكتب السياسى فى شهر سبتمبر 1990م، تشكيل لجنة برئاسة الاخوين/ عبدالعزيز عبدالغنى وسالم صالح محمد وعضوية آخرين من المكتب السياسى واللجنة العامة، لست بينهم. وطالت اجتماعات اللجنة وتحولت الى مناكفة ولم توفق فى الوصول الى اعداد الوثيقة المطلوبة. وازداد الامر تعقيدا فى عمل الحكومة، حينها بادرت بتقديم برنامج «للأصلاح السياسي والاقتصادي والمالي والإداري» فى شهر يونيو 1991م، وعرضته على الاخوين/ الرئيس ونائبه، فوافقا عليه من حيث المبدأ وشكلا لجنة من الطرفين لمناقشته معي واعداده في شكله النهائي ويقدم لمجلس النواب وعقدت سلسلة من الاجتماعات المضنية بدأت برفض كلمة الاصلاح كعنوان للبرنامج واقترح الدكتور/ حسن مكي، «البناء الوطني» وكحل وسط توصلنا إلى عنونة البرنامج بـ«البناء الوطني والاصلاح السياسي والاقتصادي والمالي والإداري» وادخلت تعديلات على المسودة وبالذات على المقدمة التي تنقد وبتجرد سلبيات النظامين السابقين حتى نقطع دابر صلة قيادة الدولة الوليدة بهذه السلبيات وان نقبل بالنظام الجديد (الجمهورية اليمنية) ونقطع صلاتها بأنظمتها السابقة للوحدة، وأخيراً اقر مجلس النواب البرنامج فى 15/12/1991م، واستبشرنا خيرا، ولكن كانت بعض القوى المتنفذه ترفض البرنامج إلا انها لم تستطع ايقاف اقراره، وحاولت تعطيل تنفيذه من خلال ايقاف بعض قرارات مجلس الوزراء وبالذات التي تختص بمنح صلاحيات مالية وادارية للمحافظات فقال أحدهم ان تلك القرارات تسحب السلطة من صنعاء وتضعفها ونسي ان المركزية هي اساس البلاء وسبب تمزيق الدول الكبرى، وتطوراسلوب الرفض فيما حدث من احداث، وكانت اولى الشرارات محاولة اغتيال الاخ/ عبدالواسع سلام وزير العدل عند صدور اول حركة قضائية تنفيذاً للبرنامج. وألخص الموقف من البرنامج بما قاله لى احد اركان النظام: «وضعت لنا هذا البرنامح موس فى الحلق لانستطيع بلعه ولا قذفه». 2- عندما لجأ الأخ/ نائب الرئيس للاعتكاف احتجاجاً على هذه الممارسات، انتقدت ذلك علناً باعتبار أن الاعتكاف ليس طريقاً للمعالجة وأن الحوار السلمي هو السبيل لحل الخلافات والتباينات، وحاول بعضهم استغلال هذا الموقف ليزرع الخلاف بيني والنائب، فلم اكترث لذلك واستمريت في محاولات التوفيق. واقترحت توحيد الحزب والمؤتمر استكمالا لتوحيد النظامين بتوحيد ادواتهما السياسية لسحب البساط من تحت اقدام من يحاولون تعميق الشرخ باستغلال اختلاف النظامين السياسيين اللذين يحاول كل منهما الدفاع عن نظامه السابق للوحدة مشكلا بذلك مرتعا للتوتر والاختلاف،وإنشاء تنظيم جديد يستوعب كل الخيرين والحريصين من الحزب والمؤتمر ومن خارجهما وبامكان المجموعات التي لاتقبل الانضام للحزب الجديد تشكيل احزابها فالدستور والقانون يسمحان بذلك، ونجحنا فى توقيع المؤتمر والحزب على وثيقة التوحد، ولكن سرعان ماتحركت عناصر من هنا وهناك لافشال هذا التوجه باهداف مختلفة، وضاعت فرصة، فى تقديرى الشخصي، لرأب التصدع الذي بدأ يلوح فى الافق وتدعيم مسيرة الاندماج الفعلي بدلا عن التمترس، الذي يسمح لذوي الاجندات الخاصة والسرية من السير صوب تحقيق اهدافهم. وقيل ان المقترح ضد النهج الديمقراطي التفاف على المؤتمر الشعبي العام، وتناسى اصحاب هذين الرأيين أن توحيد النظامين بدون توحيد ادواتهما السياسية يترك ثغرة ويعزز النزعة لتصفية الآخر. أما الديمقراطية فلاخوف عليها وقد اقترنت الوحدة بها وفي الساحة عدد من الاحزاب يمكن ان تسهم فى تطوير العملية الديمقراطية، وكنا فى بداية الطريق، فصون الوحدة وتحقيق الاندماج السلمي يحتلان المرتبة الأولى. ولنتساءل ماهو الحال اليوم وكيف سيصبح فيما لو تم هذا التوحد؟؟ 3- وعندما جاءت النقاط الثماني عشر من عدن وتلاها مشروع وثيقة للحوار اتسمت بشيء من الحدة نتيجة للوضع المتأزم، يذكر من كان فى صنعاء من اعضاء المكتب السياسي وعددهم ثمانية عندما دعوتهم الى منزلي وعرضت الوثيقة ووثيقة بديلة اكثر واقعية،اجمعوا عليها وامسكنا بالوثيقة التي جاءت من عدن، وقدمنا الوثيقة البديلة للجنة الحوار الوطني واعتمدت كواحدة من الاوراق المقدمة للجنة شكلت جميعها أساساً للحوار وتم بعون الله وجهد المخلصين الوصول بعد حوارات مستفيضة إلى وثيقة العهد والاتفاق التي حازت على اجماع وطنى منقطع النظير ومباركة اقليمية ودولية واسعة كمخرج للأزمة السياسية واساس لبناء دولة الوحدة. واعتبرني البعض مسؤولا مباشراً عن ايصال الحوار الوطني إلى وثيقة العهد والاتفاق واعتبر ذلك شرفا لا استحقه وحدي بل معي كل أعضاء اللجنة، ومن هذا المنطلق حاولت بعض القوى تعطيل عمل اللجنة حيث كانت حادثة اعتراض موكبي بعد عودتي من اجتماع دورة اللجنة في عدن ظهر يوم 17/12/1993م في شارع تعز عند مدخل صنعاء وكان مكان الاعتراض في موقع يترك لي الفرصة للاستدارة إلى عدن، لكني اصريت على دخول صنعاء رغم الخطورة التي يكتنفها ذلك الموقف ونجحت بمشيئة الله من تجاوز الفخ الذي نصب في ذلك اليوم لتأجيج الأزمة وإفشال الحوار الوطني. لماذا؟ و أي مصلحة يخدمها إفشال الحوار الوطني؟؟.. اكتفي بهذه الوقائع واعتقد أنها توضح الصورة.. لماذا الحملة على رئيس الحكومة؟؟.. أما لماذا في هذا التوقيت بالذات، فالأمر في اعتقادي لا يحتاج إلى كثير من العناء، فموعد الاستحقاقات دنى وعقلية الاستقواء والإقصاء لازالت مستحكمة وسياسة الإلهاء مستمرة، فهل تنجح عقلية الاستقواء والإقصاء وسياسة الإلهاء في تأجيل موعد الاستحقاقات الوطنية والديمقراطية؟. هذا سؤال مطروح أمام الشعب وقواه الوطنية. * أيضا تم فتح أحداث يناير 86م من خلال الكشف عن (مقبرة الصولبان) كيف قرأت الرسالة وهل هي محاولة لإعادة الصراع في المحافظات الجنوبية؟ :: اليمن مثخن بالجروح والمآسي، المرتكزة على خلفيات سياسية، في شماله وجنوبه وتحديدا منذ 26سبتمبر 1962م وجب اعلان الوحدة في 22مايو1990م ما قبل ذلك اليوم من صراعات سياسية خلفت وراءها حصيلة من الدمار والمآسي البشرية والمادية. وان استمرار الصراعات الدموية وفتح ملفات صراعات ما قبل الوحدة انما هو تنكر وتخل عن المبادئ السامية التي اقترنت بإعلان الوحدة التي جبت ما قبلها من صراعات واقترنت بالديمقراطية منهجا عمليا وليس كلاميا في الحياة، وأكد أول برنامج للإصلاح بعد الوحدة على أحتواء وتسوية كل مخلفات الصراعات السياسية كما اكدت على ذلك معظم البرامج السياسية للاحزاب والحكومات، وتردد في ميدان السبعين قول الشاعر: «اذا احتربت يوماً وسالت دماؤها تذكرت القربى ففاضت دموعها». أسئلة محيرة عديدة تطرح نفسها منها: لمصلحة من تفتح هذه الملفات؟ ولماذا تجري محاولات إعادة الصراعات السياسية في الجنوب، سيما بعد أن أدرك الشعب في الجنوب المطب الذي دفع اليه فور حرب 1994م بإثارة الصراعات والثارات القبلية التي مضى عليها اكثر من نصف قرن ومولت وللأسف اطراف الصراع سلاحا ومالا من خزينة الدولة؟ وهل تحمى سياسة فرق تسد الاستعمارية البغيضة الوحدة، اذا كانت اصلا قد باءت بالفشل في عهد واضعيها ؟ وهل تعزز من قدرات الشعب على البناء وترسيخ النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة؟ وهل يعتقد مدبرو ومنفذو هذه السياسات انها تحمي سلطتهم، يجوز ولكن إلى حين وستكون ردة الفعل قاسية بقسوة الصراعات التي يدفعون إليها الناس غدراً؟. والأكثر استغرابا واشد تعاسة أن يستنكر على أبناء الجنوب نهجهم التسامحي والتصالحي فيما بينهم، بدلا من مباركة هذا النهج وتشجيع تعميمه وتبنيه من قبل كل ابناء اليمن، فالشمال كالجنوب بل اشد حاجة الى مسلك التسامح والتصالح سيما وان هناك صراعات لازالت مفتوحة، فذلك هو الطريق لتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني. * في المؤتمر العام الخامس للاشتراكي تم إعادة انتخاب قياداته السابقة رغم تواجدها في الخارج هل يدخل هذا من باب الوفاء أو من باب حجز مواقع للقيام بأدوار سياسية في المستقبل؟ :: هو من باب الوفاء بكل تاكيد لنضالات الجميع وتضحياتهم، كما يبقي المجال مفتوحا أمام كل من يعود لممارسة دوره السياسي. * ذكرت في مقابلة سابقة أن عودتك للعمل السياسي هي مسألة وقت هل حان هذا الوقت وهل ستمارسه من الخارج أم من الداخل؟ :: ان هذه الحملات على شخصي إنما تثار كلما اقترب موعد العودة، ولكن كل شيء مرهون بمشيئة الله، وإنني افضل ان أمارس العمل السياسي من الداخل. * هناك من يطرح أنك استوليت على أموال طائلة أثناء الحرب هي من أملاك الدولة.. ما صحة ذلك؟ :: لا استغرب ان تسرب مثل هذه الإشاعات الكاذبة ومروجوها قبل غيرهم يعروفون مسلك حيدر العطاس و أن ليس لي أي علاقة بالأموال لا قبل الوحدة ولا بعدها ولا خلال الأزمة والحرب ولا بعدهما. ثم إنني كنت بالخارج للعلاج أثناء اندلاع الحرب وعدت لأيام معدودة قبل واثناء وصول لجنة تقصى الحقائق التي شكلها مجلس الأمن ورأسها السيد/ الأخضر الإبراهيمي. * أين كنت تعالج ومن ماذا وكيف وصلتك الأخبار عن اندلاع الموقف؟ :: كنت اعالج فى مصحة «مايوكلنك» في الولايات المتحدة الأمريكية من آلام في الظهر منذ العام 1993م وعاودت المستشفى في صنعاء وزادت حدة الألم نتيجة الجلسات المطولة إلى لجنة الحوار الوطني ونصحني الأطباء بالسفر للخارج وآثرت استكمال أعمال اللجنة فتلك مهمة وطنية لابد من انجازها أولا، وسافرت في 12/4/1994م للعلاج. وفى صبيحة يوم 28/4/1994م اتصل بي السيد/ بللترو، مساعد وزير الخارجية الأمريكية من دمشق ليعلمني بما يجري من صدام عسكري في عمران بدأ يوم 27/4/1994م بعد خطاب الرئيس في ميدان السبعين، وطلب مني بذل المساعي مع الرئيس ونائبه للتهدئة، وفعلا اتصلت بالأخ/الرئيس ثم بالأخ/ النائب طالبا منهما التعقل وضبط النفس واحتواء الموقف. * بماذا ردا عليك؟ :: احتفظ بذلك لمذكراتي لحين نشرها ان شاء الله. * المعارضة أصبحت إحدى خيبات الشارع بسبب عدم تبنيها مواقف قوية إزاء الفساد المستشري وأكثر من ذلك حياديتها تجاه الرئيس رغم أنه مسؤول عن الوصول إلى هذا التردي إذ اقتصر دورها على إصدار بيانات في أحسن الأحوال.. إلى ماذا تعزو ذلك ؟ وهل تعتقد أن هناك حاجة لحزب جديد لا يتكئ على فكر ويحمل عقد الماضي؟ :: وضع المعارضة لا يسر ولكن الأمل لازال معقودا على صحوتها وهبتها لتحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والشعب الذي يمنحها التاييد والثقة، وقد لاحت أولى بشائر هبتها في وثيقة اصلاح النظام السياسي التي اجمع عليها المشترك فهي بداية الغيث وخطوة الأساس التي لابد منها والتمسك بها والنضال الجاد من اجل تحقيقها يضع المعارضة على المحك العملي لاختبار قدرتها ومدى التصاقها بالشعب وثقتي كبيرة بان الشعب لن يخذلها ان هو وجد منها الجدية والإرادة السياسية والعزم. صحيح ان النظام سيقاوم مشروعها وسيستخدم كل وسائله، بما فيها سياسة الجزرة والعصا، التي دأب على ممارستها التعديل الأخير تم بواسطة قلب الجنوب ; 03-01-2006 الساعة 06:54 PM |
#2
|
|||
|
|||
تـــابـــع
-2-
وضع المعارضة لا يسر ، لكن الأمل معقود على صحوتها والنظام سيقاوم مشروعها للضغط على أحزاب المعارضة وتفريخ أحزاب موالية، وهنا تبرز قدرة المشترك على انتهاج تكتيكات مقرونة بالجدية والإرادة والعزم والتخلي عن المجاملة والاستحياء لان الوقت يمر والأوضاع المحلية و الاقليمية والدولية تزداد تعقيداً وتموجاً وتعطي دروسا لمن أراد الاستفادة ولا نريد لليمن ان ينزلق فيما لا يحمد عقباه، ولتحقيق برنامجها على أحزاب المشترك ان تعزز من تآخيها وتلاحمها والصدق مع الذات اولا والآخرين ثانيا والاقتراب من مشاكل الناس والدفاع عنها لتوطد صلاتها بالشعب وإيصال برنامحها إلى مختلف شرائحه، فهو صاحب المصلحة ووسيلة الوصول إلى تحقيقها. أما إذا فشلت -لاسمح الله- هذه الاحزاب فى حمل مشروعها والوصول به إلى غاياته المنشودة فإن الشعب اليمني اليقظ والمكافح سيلد قوى أخرى اكثر صدقا والتصاقا به لحمل مشروعه الديمقراطي النهضوي للتغيير والتقدم. * الحزب الاشتراكي باتت تتجاذبه الرؤى المتناقضة وبالذات في مسألة الوحدة ولعل تيار إصلاح مسارها أصبح مؤثرا داخل الحزب هل تخشى على الحزب من الانقسام. وما هي الحلول برأيك التي يمكن أن تخرجه من الأزمة؟ :: كلا لا أخشى على الحزب من الانقسام فالجميع يدرك ان ذلك يصب في غير مصلحة الحزب ويخدم اهداف المتربصين به كما ان أي عمل انقسامي ولاسيما في الظروف الراهنة يضعف من قدرات المعارضة ويزيدها ضعفا على ضعفها، فهل يجرؤ احد على الإقدام على مثل هذا الفعل الضار بالوطن وبالنهج الديمقراطي؟ فالديمقراطية والتعددية السياسية لاتستقيمان الا بمعارضة قوية وموحدة، وفى غياب المعارضة الفاعلة تصبح الديمقراطية والتعددية السياسية ملهاة كلامية فاقدة للفعل في إحداث التغيير السلمي والانتقال بمبدأ «التداول السلمي للسلطة» من شعار إلى ممارسة، وتظل السلطه هي السلطة والمعارضة شعار ومحلك سر (بلغة العسكر)، والمياه الراكدة تأسن وتتعفن. وقد أدرك الحزب هذه الصورة باعتباره فصيلاً في المعارضة وتمكن في مؤتمره الخامس من استيعاب التباينات في الرؤى في برنامجه ومقرراته، كما اكدت اعمال الدورة الثانية للجنة المركزية التي اختتمت أعمالها الأربعاء الماضي 22/2/2006م من خلال كلمة الأمين العام الأخ/د.ياسين سعيد نعمان او من خلال مقرراتها بان صفحة الخلافات تطوى وما يحدث الآن ينم عن سوء فهم و كما يتضح فان التباينات ان وجدت هي في التكتيكات، فهل يصح ان نسمح بتحولها الى تناقضات واختلافات، اثق بان الاخوة في الحزب -بالحكمة والصبر- سيتغلبون على هذه الاشكالات وسيحددون اولوياتهم بشكل سليم، وامامهم تحد كبير، ومعهم في النضال احزاب المشترك في الدفع بإصلاح المنظومة السياسية وتصفية مراكز الفساد فهما حجرا الأساس. * الأصوات الداعية للجنوب صارت تتزايد إلى ماذا تعزو ذلك؟ :: من المؤسف والمحزن ان الممارسات الاستحواذية والاقصائية والتمييزية دفعت وتدفع بانحسار حماس أبناء الجنوب، الذين كانوا اشد تحمسا، للوحدة، ويلمس المراقب المحايد اتساع رقعة التذمر ليس في صفوف المعارضين السياسيين أو من هم خارج السلطة أو من المواطنين البسطاء، بل تجدها أيضا تنمو وان في الخفاء بين المشاركين في السلطة والحزب الحاكم وفي أعلى المناصب من أبناء الجنوب، لانهم لمسوا بالممارسة بان وجودهم شكلي وان الثقة عنهم محجوبة والصلاحيات عنهم منزوعة.. وماذا تتوقع من سياسة حولت كادر دولة الجنوب المدني والعسكري إلى جيش من العاطلين بعد حرب 1994م (أو كما أطلق عليهم حزب خليك في البيت)؟ والى ماذا يمكن ان تفضي سياسة مكنت المتنفذين من الاستيلاء على أراضي الدولة وبمساحات واسعة ولم تسلم حتى أراضي الأوقاف والمواطنين من السطو والاستيلاء عليها وبالقوة، وحولتهم إلى أغنيا ء ويجرى ذلك أمام اعين الناس؟ وأي غبن وضيم ستخلفه سياسة احتكار الثروة بيد قلة من المتنفذين واقصاء أبناء المناطق من امتلاك أي مصلحة ترتبط بمصادر الثروة سواءً في الإنتاج أو حتى الخدمات؟؟.. والى أي مستنقع يا ترى ستجر البلاد سياسة تشجيع الفساد والإفساد بالممارسة وتذمه بالقول؟ واكتفي بهذه الأمثلة والمجال لايتسع لسرد كل الممارسات الضارة بالوحدة الوطنية. ومما يجدر ذكره أن مثل هذه السياسات مورست وتمارس في مناطق أخرى غير الجنوب والكل يدرك ما تركته من آثار سلبية وتذمر وأسى في النفوس. وإنني ادعو مخلصا بسرعة التحرك لتصحيح هذه السياسات الخاطئة حماية للوحدة الوطنية، مادام في الوقت متسع، بدءاً بإصلاح المنظومة السياسية وبإعادة الاعتبار للشعب في الجنوب كشريك فاعل في الوحدة والكف عن التعامل معه كشريك صامت كنتاج لحرب 1994م. * هل تعتقد أن بروز ظاهرة معارضة الخارج تعود إلى ضعف معارضة الداخل؟ وهل أنت مع قيام هذه المعارضة وبالذات التي تنادي بالانفصال؟ :: هذه إحدى الأسباب، ولان النظام القائم لايفكر ولن يسمح بقيام معارضة ندية للحكم قد توصلها في يوم من الأيام إلى سدة الحكم، فالملعب السياسي لازال ممهورا بلون واحد وتحت حراسة مشددة، وكأنه قدر محتوم. والى ان يتغير هذا الملعب ويستوي ويقبل بالتنوع والتفاعل الحي وترفع عنه الحراسة والوصاية، لا نستطيع ان نستنكر قيام معارضة في الخارج ومن أي نوع، رغم أنني لست معها، فانا افضل معارضة الداخل مهما قست ظروف عملها. * لم يتبق للانتخابات الرئاسية سوى عدة أشهر ومع ذلك لم تتخذ المعارضة قرارا بهذا الخصوص.. كيف تقرأ هذا الأمر، ثم كيف تنظر إلى قرار الرئيس بعدم ترشيح نفسه؟ :: الهاء السلطة المعارضة (المشترك) بلجنة الانتخابات وادخال السلطة المعارضة في هذه المتاهة انما يؤكد اصرارها على التمسك بها خوفا من انفراط المسبحة، وترى فيها الأداة لضمان نتيجة الانتخابات التي تخطط لها، والا لماذا الإصرار على عدم تغييرها وهي التي لم تعد تحظى بأي ثقة محلية او دولية. ربما تقدم السلطة في آخر المطاف على تغيير ما لتركيبة اللجنة،دون المساس بجوهر مهمتها ونظام الانتخابات، بعد ان تضيع الوقت على المعارضة وهي خطة تكتيكية بارعة، لا يرد كيدها إلا مقاطعة قوية للانتخابات ورفض نتائجها، والبحث عن خيارات أخرى ترغم السلطة على التغيير. وفيما يخص قرار فخامة الأخ/ الرئيس بعدم ترشيح نفسه -وهو القرار الذي سيحسب له- فلا يبدو في الافق ما يشير إلى استمرار فخامته التمسك به، بتقييم واجماع محلي ودولي، والتصريح الأخير لفخامته في مقابلته مع جريدة الحياة يوم 26/2/2006م بأنه لن يرشح نفسه نص يحمل اكثر من تفسير. واذا كان فخامة الاخ/ الرئيس قد قرر فعلا عدم ترشيح نفسه فان أروع مايتوج به مسيرته الكفاحية من عمل يقدمه للشعب هو اصلاح المنظومة السياسية وتسوية الملعب السياسي وتوجيه ضربة قاصمة لمراكز الفساد، وهو شيء بمقدوره، ليسلم السلطة لخلفه وقد وضع البلاد على الطريق الآمن للسير صوب ترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة راسما بذلك صورة من ابدع صور التضحية والمسؤولية التي لن تنسى ابداً. * هل يمكن تحت أي ظرف أن تقبل بالترشح للرئاسة وبالذات إذا كان ذلك خيار المعارضة؟ :: ليس المهم الترشح للانتخابات لكن الأهم هو اصلاح المنظومة السياسية وتسوية الملعب السياسي ورفع الحراسة والوصاية عنه، ليغدو الترشح والتنافس الشريف متاحاً أمام كل اليمنيين. والشعب اليمنى ليس عقيماً. * وضع اليمن سيء في التقارير الدولية وبالذات في مجال الفساد الذي أصبح واقعا معاشاً، ما هو السبيل للخروج من هذا الوضع؟ :: ربما تتحسن الصورة في التقارير القادمة بعد أن أعلن فخامة الاخ/الرئيس في خطابه الأخير في الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني للطفولة والشباب، عن رضا المانحين عن التعديل الوزاري الأخير، ولايهم رضا الشعب؟.. * هل عرضت عليك الحكومة تحت أي شروط؟ :: يغضب الكثير الحديث عن هذا الموضوع. * ما مستوى تواصلك مع الحزب أو مع الرئيس؟ :: جيد. * طالما وانه لم يعد هناك أي مانع للعودة إلى الوطن لماذا لم تقرر العودة بعد؟ :: كلما لاحت بوادر للانفراج تعود كلمات المنتصر والمهزوم تتصدر قاموس النظام، وفى ممارسته اليومية في كل مايمت بصلة للجنوب، وهنا مرة أخرى يغيب الصدق والإرادة السياسية في معالجة كارثة الحرب التي حلت بالجنوب، والمسالة بالنسبة لي ليست شخصية. * هل تتواصل مع معارضة الخارج، وكيف تنظر للهجوم على الرئيس علي ناصر محمد من الداخل؟ :: نعم مع الجميع في الداخل والخارج. وسبب الهجوم على الرئيس علي ناصر محمد يندرج تحت الرد على سؤال سابق في المقابلة، فقد كان رئيسا سابقا للجنوب ويحظى بشعبية واسعة ليس في الجنوب فقط بل في عموم البلاد. * هل أنت ممن يعتقدون أن إعادة انتخاب الرئيس ضرورة لاستقرار أوضاع اليمن في هذه المرحلة؟ ولماذا في حال إجابتك بنعم، وماهي الضمانات التي يمكن المراهنة عليها لكي لا ينجر إلى نفس سياساته السابقة؟ :: من الخطأ القاتل ان ننظر للوطن في شخص رجل واحد، مع كل الاحترام لشخص الرئيس، والتاريخ يروي لنا كيف انهارت أمم قوية عندما وقعت في هذا الخطأ. فالضمانة الوحيدة هي المؤسسة المدنية الدستورية، فالفرد يقوم بواجب المسؤولية لفترة محددة من الزمن وفي أطار المؤسسة وهي التي تراقب أداءه واداء كل الأجهزة التنفيذية ولها الصلاحية في إيقاف أي خروج عن أطار المسؤوليات المحددة وبذلك تمنع البلاء قبل وقوعه، كما يقول المثل،. أما انظمة الفرد- المؤسسة أو المؤسسة - الفرد فهي أس البلاء. * على ضوء متابعتك لمختلف الأوضاع في اليمن كيف تستشرف المستقبل؟ :: لايلوح فى الأفق مايشير الى حدوث تغييرات ديمقراطية سلمية تخرج اليمن إلى المستقبل القريب ومما هو فيه وتصون البلاد والعباد، ومن الصعب التكهن بما يمكن ان يحدث نتيجة الإصرار على سياسة الاستحواذ والتملك ورفض التغيير. * كيف تنظر إلى دور القبيلة في اليمن وهل تمثل عائقا للتقدم ثم هل تعتقد أن التيارات الإسلامية قادرة على الحكم في ظل الاحتكام للديمقراطية؟ :: قال الله تعالى في محكم تنزيله ((وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم))، فالقبيلة هي أساس المجتمعات ولكنها دعوت إلى دمج الحزبين في مسعى لرأب الصدع فوقف المتنفذون ضد المقترح بدعوى أنه ضد النهج الديمقراطي تطورت واندمجت في مجتمعاتها تماشيا مع تطور البشرية إلا في بلاد قلية منها اليمن، والعيب ليس في القبيلة وإنما في الأنظمة، التي لم تعمل على دمج قُبلها في مجتمعاتها وتتيح لها التعارف والتعاون وتهيئ لها الفرص للانخراط في الأنشطة الاقتصادية والسياسية للمساهمة فى بناء الوطن بدلا من مدها بالسلاح الذي لا يقتل ابناءها فحسب بل يقتل آمالها وتطلعاتها.. فلابد من عمل جاد وصادق لاخراج القبيلة من هذه الوضعية ليتعزز اسهامها في عملية البناء الحضري والتنموي. أما بالنسبة للتيارات الإسلامية فهي كغيرها من التيارات والتنظيمات السياسية التي تعمل تحت مظلة الديمقراطية ووفقا للدستور والقانون، فلما لا تمارس الحكم اذا ما اختارها الشعب عبر صناديق الانتخابات، ففي تركيا وفلسطين وصلت للحكم تيارات إسلامية، بالانتخابات الحرة والنزيهة، والتجربة التركية ناجحة ونأمل للفلسطينية ذات النجاح. * هل شعرت في أي وقت بأنكم تسرعتم في إعلان الوحدة؟ :: لا، إلا أن اختصار الفترة التحضيرية المتفق عليها بموجب اتفاق الثلاثين من نوفمبر 1989م قد انتقص من استكمال التحضيرات الجيدة للوحدة فأفرز انعكاسات سلبية لاحقا، حاولت وثيقة العهد والاتفاق تصحيحها فكانت الحرب التي عمقتها.. * البعض يرجع معارضة الخارج وانتقاداتها للنظام إلى ضوء أخضر من قبل المملكة العربية السعودية على اعتبار أن اغلب هؤلاء محسوبون عليها وأنت من بينهم ما مدى صحة ذلك؟ :: هذا غير صحيح فالمملكة العربية السعودية بلد يحترم مواثيقه ولا يحرض على أشقائه ودعمها لليمن وشعبه في شتى المجالات مشهود وباعتراف السلطة قبل غيرها، ومبلغ علمي بأن ليس لها أي علاقة بأي معارضة في الخارج او الداخل فهذا شأن يمني، ولا يمكن ان نعمل من الآخرين شماعة نرمي عليها اخفاقاتنا، وتصنيف الآخرين بين محسوب على هذه الجهة أو تلك من مخلفات الماضي... ونهج العاجزين وخيبة الخائبين ولا معنى له ولا جدوى منه. صحيفة الوسط اليمنية :- [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة قلب الجنوب ; 03-01-2006 الساعة 06:55 PM |
#3
|
|||
|
|||
مارد جنوبي
بالامس كانت البداية من تاج التجمع الذي خلط اوراق اللعبة على زعيم النظام الشمالي المحتل للجنوب واعلن من لندن بداية النضال الحقيقي ضد احتلال الشمال ، ولحقها اللواء احمد عبدالله الحسني فارس من الجنوب معلنا سحب الورقة الجنوبية التي ظل يتستر بها نظام صنعاء لتشريع احتلاله ، فصفعة الحسني اسقطت ورقة التوت الوحيدة التي تستر بها المحتل
واليوم يخرج مارد جنوبي ابو معتز ليزلزل اركان الاحتلال وتحذيره من ان الجنوب ليس ضيعة للنهب او فرع عاد الى الاصل .. العطاس كلامه واضح وتحذيره مقصود.. اوضاع الجنوب او الجميع الى المحرقة لن يبقى الاحتلال طالما بقي تاج الذي حرك المياه الراكدة عن قضية اعتقد الشمال انه بلع الجنوب فهيهات من اضغاث احلام سيفيق الشمال وزعيمه على صفعات متتالية من ابناء الجنوب فمهما اختلفوا .. فقبلتهم عدن قلب الجنوب النابض بالحياة ومحافظات كحضرموت ولحج وابين وشبوة والمهرة حبلى بالرجال ابن الجنوب |
#4
|
|||
|
|||
عاش الجنوب العربي وعاش تجمعه الجنوبي - تاج
التجمع الجنوبي - تاج - الابطال والبطولة 000 د. عبدالله احمد بن احمد واحمد الحسني وكرامة وعبده النقيب وحمد العبادي والجعرة وكل رجال الجنوب العربي الذي معهم لهم المجد والفخار 000 هؤلاء الرجال الذين حملوا عموم ومعاناة وطنهم وقومهم يستحقون فعلا التقدير والاحترام 000 والساحة تتسع للمزيد من الابطال والبطولات لمن اراد ان ينحاز الى وطنه وقومه 00 والله اكبر على الظالمين 0
|
#5
|
||||
|
||||
العطاس عاد للساحة واتمنى منه الخير
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:08 AM.