الطالح يتحرك لحل الازمه اللبنانيه وخارجيته لرعايا صنعاء "كل واحد يدبر نفسه "

[د0 الشبواني]

قال بأن السفارة لا تستطيع الاستمرار بسبب ما تراكم عليها من ديون أهدرها سفراء سابقون..
سفير اليمن في لبنان لـ(الصحوة نت): الوضع هنا يتفاقم، ولا تواصل للخارجية بشأن اليمنيين، ورسالتها (كل واحد يدبر نفسه)
08/05/2008 الصحوة نت - فهمي العليمي:



عبر السفير اليمني في لبنان عن قلقله من تفاقم الأوضاع اللبنانية، جراء الإشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة بيروت، وخطورة ما قد تؤول إليه تلك المواجهات على اليمنيين.

وقال السفير فيصل أمين أبو راس في إتصال لـ"الصحوة نت" إن أكثر من 100 مواطن يمني في لبنان
ينتظرون بقلق بالغ أي تحرك من الداخل لتأمين نقلهم إلى اليمن بعد الاشتباكات المسلحة بين اللبنانيين , وقرع طبول الحرب من قبل قادة المعارضة والموالاه في لبنان.

وأضاف أبورأس: "وجهنا عدد من المذكرات إلى وزارة الخارجية رغم قناعاتنا بأنها لن تجد آذانا صاغية"، وأن الخارجية قد أرسلت رسالة للمواطن اليمني مفادها كل واحد يدبر نفسه"، محملا وزارة الخارجية مسئولية تجاهلها لأوضاع اليمنيين في لبنان، ومسئولية الديون المتراكمة على السفارة جراء ما وصفها السفير باستقطاعات الوزارة غير القانونية لمبالغ مالية أهدرها سفراء سابقون , مؤكدا بأن " السفارة لا تستطيع الاستمرار تحت وطأة هذه الديون والأعباء، كما أنها عاجزة عن توفير وقود للسيارات ناهيك عن الطيران وهي بحالة يرثى لها".

وفيما أكد السفير أبو رأس عدم قدرة السفارة على ترحيل اليمنيين المتواجدين هناك في لبنان بسبب ما تراكم عليها من ديون، قال بأن وزير الخارجية - ومن شدة حرصه على سلامة المواطن المغترب - ينتظر منا إبلاغه عن عدد الإصابات , قبل أن يتفاعل مع مذكراتنا ونداءاتنا من اجل توفير ما يمكننا من مواجهة أي طارئ، مشيرا إلى أن الوزير إتصل به يسأل عن رقم هاتف المدير التنفيذي للأسكوا بخصوص استضافة بلادنا للدورة الوزارية الـ 25 لدول غرب آسيا نهاية الشهر الجاري، متجاهلا ما يحدث من احتراب داخل الأراضي اللبنانية وأوضاع اليمنيين هناك.

وفي سياق الحديث عن الاسكوا وحول ما يتردد أن الأخ السفير قد سبب لليمن حرجاً باستضافة الدورة الوزارية وحملها أعباء مالية حيث و أنه تم استضافة الدورة بناء على اقتراحه، أوضح السفير أن الدورة الوزارية ذات طابع اقتصادي واجتماعي , واليمن عضو في اللجنة والعضو أكثر احتياجاً واستضافة اليمن لهذه الدورة ستفيد اليمن كثيراً "ولكن للأسف لا يوجد من يستطيع استثمارها لصالح البلد، ومن المفترض أن لا تزيد تكلفتها عن 100 ألف دولار وأما أن يصل المبلغ إلى 300 الف دولار فهناك علامات استفهام حول هذا المبلغ المضخم".

وأضاف الوزير: هذه الدورة من شأنها أن تحقق الكثير من الفوائد في المجال التنموي والاقتصادي وبعض المشاريع التي ستساهم في تعجيل دمج اليمن في اقتصاديات المنطقة