القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جريدة الوطن السعوديه
الصفحة الرئيسية الأخبار
مركز أمريكي: اليمن يواجه 3 أخطار صنعاء، واشنطن: صادق السلمي، أحمد عبدالهادي فاز الحزب الحاكم في اليمن أمس بجميع مناصب المحافظين في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة، فيما حذر مركز بحثي أمريكي من ثلاثة تمردات تنذر بكارثة وتهدد بالتفتت، وهي التمرد القبلي الطائفي في الشمال، والتمرد الاقتصادي الاجتماعي في الجنوب، إضافة إلى بروز جيل ثالث من عناصر القاعدة الأكثر عنفا. وأشار مركز الدراسات الأمريكي "جيمس تاون فاونديشن" إلى أن تمرد الحوثيين الذي دخل سنته الرابعة يقف كحالة خاصة، وينذر الآن بالتحول إلى حرب كارثية، مع احتمال دخول القاعدة على خط المواجهة بهدف توسعة الفرقة وإضعاف اليمن، بل إن الدراسة أشارت إلى ما يقال الآن عن أن انفجار صعدة الأخير لم يكن من فعل الحوثيين، وإنما قامت به مجموعة تابعة للقاعدة أو عدد من المسلمين المجهولين. -------------------------------------------------------------------------------- أصدر مركز الدراسات الأمريكي "جيمس تاون فاونديشن" بحثا تناول فيه الأوضاع الراهنة في اليمن بعنوان "تمردات اليمن الثلاثة" حذر فيه من تسارع الأحداث ومن احتمال "وجود كارثة ماثلة فوق الأفق القريب لليمن". وقال المركز "في اللحظة الحالية يواجه الرئيس علي عبدالله صالح ثلاثة تمردات منفصلة، فهناك تمرد قبلي ـ طائفي في الشمال وهناك تمرد آخر اقتصادي واجتماعي في الجنوب ثم هناك جيل ثالث من عناصر القاعدة الأكثر عنفا. ويحدث هذا بينما يواجه اليمن ضغوطا قاسية سكانيا وطبيعيا من حيث الزيادة السكانية الهائلة إلى التراجع الكبير في احتياطيه المائي. وقد نجح الرئيس صالح في الإبقاء على البلد بلداً واحداً ولكن التكوين المتعدد الأطياف لليمن مهدد الآن بالتناثر". وأشار المركز إلى أن تمرد الحوثيين الذي دخل سنته الرابعة يقف كحالة خاصة في بلد لا تندر فيه التمردات القبلية إذ إن ذلك التمرد ينذر الآن بالتحول إلى "حرب كارثية". وبعد استعراض مراحل تطور ذلك التمرد قال البحث إن هناك احتمالا بأن تدخل منظمة القاعدة على خط المواجهة بهدف توسعة الفرقة وإضعاف اليمن. بل إن الدراسة أشارت إلى ما يقال الآن عن أن انفجار صعدة الأخير لم يكن من فعل الحوثيين وإنما قامت به مجموعة تابعة للقاعدة أو عدد من المسلحين الذين لم يكونوا معروفين من قبل. وأشارت الدراسة إلى المواجهة بين الشمال والجنوب ـ وهو التمرد الثاني الذي يواجهه الرئيس صالح ـ باعتباره ثمرة فوارق ملموسة في نسيج كل منهما وتاريخه وتكوينه الاجتماعي. وأوضحت أن القسر يؤدي إلى مشكلات وأن هناك سببا للقول بأن جعل المنطقتين بلدين مختلفين يبدو أكثر منطقية. وأضاف المركز أن الرئيس صالح استخدم جيشه بالإضافة إلى عناصر متطرفة عائدة من أفغانستان لتوحيد الجنوب بالشمال بدعوى أن الجنوب كان ملحداً. وأشار إلى المشكلات الاقتصادية في الجنوب التي يفسرها سكان الجنوب بأنها ترجع إلى إهمال متعمد من الشمال. كما ذكر معاناة الجنوبيين من نقص الوقود وارتفاع أسعار الاحتياجات الإنسانية وهي أمور ساهمت في "فتح جراح قديمة ولا سيما أن الإرهاب عاد ليضرب في الجنوب على أيدي أعضاء القاعدة وما يسمى بجيش عدن ـ أبين الإسلامي. وقالت الدراسة "يبدو واضحا بصورة متزايدة وأكثر من أي وقت مضى أن ضم الجنوب والشمال لم يستكمل بصورة تامة بعد. والأمر بعيد أن يكون قد فات عليه الأوان إذ يمكن لقدر إضافي من المساعدات وتطبيق أفضل لمعايير عادلة في التوظيف ولجم أكثر للعناصر المتشددة ولتدخلاتها، يمكن لذلك أن يؤدي إلى جعل الجنوبيين يشعرون بصورة أقل بأنهم مستعمرون من قبل الشمال". وأشار المركز إلى التمرد الثالث والمتمثل في تولي جيل جديد من عناصر القاعدة مقاليد الأمور في المنظمة باليمن، وهو جيل تدرب في العراق وهرب قادته وبعض أعضائه من السجن عام 2006 ليجمعوا قواهم من أجل إطاحة الرئيس علي عبدالله صالح. وقالت الدراسة إن تطورات الأمور والاتجاه المرشح لكي يصبح واقعا عمليا خلال المرحلة المقبلة تعد بفترة من الاضطرابات قد تتجاوز قدرة الرئيس اليمني على ضبط الأمور. وأضافت "ليس من المعروف ما إذا كان بالإمكان تجنب مشكلات العطش ـ أي نقص المياه ـ والصراعات الداخلية ومن ثم تجنب تشرذم اليمن. وعلى الرئيس صالح الآن أن يتخذ قرارات لإنقاذ بلده من المشكلات قصيرة الأمد والكوارث التي تجثم على الأفق". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
التحليل مقبول
لا سيما فيما يتعلّق بالاحداث في صعدة أما بالنسبة لما ألمح إليه من أن هناك سببا للقول بأن جعل المنطقتين بلدين مختلفين يبدو أكثر منطقية هو الغير مقبول وغير مقبول البتّة واما قوله بأنه قد يكون من العلاج لتفادي كارثة في اليمن لجم أكثر لعناصر المتشددين هو قول في غير محله بل انّ مثل هذا الحل سيزيد من احتمالات الكارثة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:06 AM.