القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الجنوب العربي .. والغاوون
بقلم : محمد أحمد البيضاني
كاتب و مؤرخ سياسـي الأسماء في اللغة تضرب دورا مهما في التعريف ، وكذلك في أسماء الأشياء والكائنات والبشر والأماكن والدول ، خلق الله آدم علية السلام ، وعلمه الأسماء ، فكل شيء في الوجود له إسم ، ويضرب الأسم دورآ مهما في مصير وتحديد هوية البشر . تذكرت أنه في أحد الأيام عام 1960 أخبرني صديق وبالصدفة ، إنه يوجد قانون من قوانين بلدية مستعمرة عدن البريطانية ، هذا القانون العظيم التاريخي ، الذي أود الآن أن أشير إليه لأهميته التاريخية ، وهو أن كل مولد في مستعرة عدن ، يجب على والده تسجيله في سجلات مواليد بلدية بلدية عدن. ويذكر هذا القانون وبالنص " يجب أن يحمل المولود المسلم ، في مستعمرة عدن البريطانية ، أسمآ لا يخالف الشريعة الإسلامية ، دين الطفل المولود ، ودين أباه وأمه ، وأيضآ ، لا يتعارض أسم المولود مع التقاليد أو الذوق العام " . لقد حرصت بريطانيا حتى على أسماء البشر في المستعمرة . في ذلك الوقت ، لم أكن أدرك هذا المعنى العظيم لهذا القانون ، واليوم أدركت الحكمة وعظمة الأبعاد الدينية والثقافية والحضارية والإنسانية ، لذلك القانون العظيم ، الذي يؤكد الأهمية في أسماء البشر ، فما بالك بأسماء هامة مثل أسماء الدول والمجتمعات والعواصم و المؤسسات ، وكل أسم يتعلق بمصير الناس أو التاريخ أو الذوق العام ، بل إن بعض المستهترين في المجتمع يقوموا بإطلاق الأسماء الساخرة على البعض ، ويسبب ذلك ألم لهم ولأجيالهم إلى الأبد . لهذا حرص قانون بلدية مستعمرة عدن ، على هذا الجانب الإنساني في تسمية الناس . ستبقى البشرية عاجزة في إيجاد نظام إنساني وحضاري ، كمثال الإمبراطورية البريطانية .. وسيبقى هذا العجز إلى الأبد . بدأت الكارثة في الجنوب العربي ، منذ أول يوم في الإستقلال ، حين قام بعض الغاوون بتغير أسم بلد وأمة من خير وأقدم الأمم ، وثيقة الإستقلال قد نصت ، إن بريطانيا قد منحت الإستقلال إلى شعب الجنوب العربي ، إن الإستقلال لم يمنح إلى الجبهة القومية ، كانت هناك فصائل ثورية قامت بالثورة قبل الجبهة القومية منذ 70 سنة وكانت هناك إنتفاضات وثورات حتى للسلاطين ومشايخ الجنوب العربي ، إن الإستقلال ليس ملك محتكر لأحد ، كانت بداية الثورة في حركة الإصلاح والتنوير والعمل الخيري وإنشاء المدارس العربية ، وهؤلاء العظماء كانوا شيوخ المجتمع وقادته ، أمثال : الشيخ محمد بن سالم البيحاني ، والشيخ محمد عوض باوزير ، الشيخ عبدالمجيد الأصنج ، الشيخ محمد عمر بازرعة ، الشيخ عبدالله صالح المحضار ، الشيخ محمد علي باحميش ، الشيخ علي إسماعيل تركي ، الشيخ عبده حسين الأدهل ، الشيخ حمزة محمد ناصر ، الشيخ سعيد بازرعة . وأيضا قبل 70 سنة كانت هناك ثورة حكام العوالق ، آل فر يد العولقي ، وتمرد سلطان العبادل علي عبدالكريم العبدلي ، وثورة ردفان ، وحركة وثورة السيد محمد علي الجفري وشيخان الحبشي وعبداللطيف كتبي ، في رابطة أبناء الجنوب العربي ، وعصيان وتمرد المحامي العدني الشيخ محمد عبدالله المحامي ، وتحدي الأمير العبدلي القمندان لبريطانيا ، وحركة القوميين العرب ، وحركة شباب يافع ، وحركة ا لتنوير ونشر الثقافة بقيادة محمد علي لقمان ، ومناوشة المفكر عبدالله باذيب ، وثورة بن عبدات ، وتمرد قبائل الحموم والصيعر ، وثورة سلطنة البيضاء ، وهروب السلطان أحمد عبدالله الفضلي ، وقيام حركة النقابات العمالية بقيادة الزعيم النقابي عبدالله عبدالمجيد الأصنج ومحمد سالم باسندوة ، والشهيد علي حسين القاضي ، والتي مهدت لللإستقلال ، ثم جبهة التحرير بقيادة الزعيم السياسي عبدالقوي مكاوي ، والتنظيم الشعبي والجبهة القومية ، كل هؤلاء جميعآ صنعوا الثورة والإستقلال . في كاتبة التاريخ يجب ذكر كل هؤلاء الناس الكرام ، ودورهم في قيادة شعب الجنوب العربي نحو الإستقلال . خلال 300 سنة من عمر الزمن ، كان في الجنوب العربي ، عدة سلطنات ومشيخات وإمارت ، وكيانات وهويات ، بل كان هناك تراث ثقافي وإنساني وتاريخي ، كان هناك الغناء اللحجي ، واليافعي والعدني الحضرمي ، وكانت هناك رقصات شعبية لحجية ، وبيضانية ، وعدنية وعولقية ، ويافعية وحضرمية ، ومهرية وكانت هناك أيضا عدة إيقاعات موسيقية ، و عدة من الأهازيج والزوامل والشعر والنثر، مجتمع حضاري متعدد الألوان الجميلة ، يصب كل هذا التراث الإنساني والتاريخي ، تحت أسم تراث وثقافات الجنوب العربي . وفي ليلة ، من أطول وأتعس الليالي في التاريخ .. ، 30 نوفمبر 1967 ، يوم قام الغاوون بإعلان قيام دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ، وفي جرة قلم شطبوا حضارة وهوية شعب ، من أكرم وخير شعوب الجزيرة العربية ، أعتقد الغاوون إن تغير أسم الدولة شيئآ يحدث بمزاج شخصي وعفوية ، ولم يدر بخلدهم إن ذلك جريمة كبرى ، في حق شعب ، طمسوا تاريخه وهويته في دقائق ، إن هوية الإنسان رمز مقدس ، ولا يمكن العبث به ، إنه مستقبل الأجيال ، وكتابة تاريخ أمة . إن ما يحدث اليوم من المآسي والكوارث ، كان سببه تغير أسم دولة وأمة وكيان ، وهوية شعب الجنوب العربي . لقد نجحت الإمبراطورية البريطانية في حكم البشر ، ما يقارب 500 سنة ، لأنها لم تحاول قط تغير هوية البشر، وفشلت الإمبراطورية التركية ، لأنها أرادت طمس هوية الناس . كان معظم الغاوون تحت سن الثلاثين من العمر ، ولديهم ميزة نضالية شجاعة ، وثورية صادقة ، وفي الواقع كانوا يفتقدوا إلى الخبرة والتجربة لقيادة دولة وأمة . هل أدرك الغاوون ذلك ؟، وما سيسب ذلك في مستقبل الأيام القادمة ؟ .. ضاع الغاوون في نشوة النصر الشخصي ، وبريق الحكم ، فعرضوا الأمن القومي للخطر ، وطمسوا هوية شعب .. وكيان أمة. لم يكن الغاوون سيؤا النية مطلقا ، ولكنها مراهقة الفكر ونشوة الشباب المنتصر ، ولم يكن ذلك بشيء جديد في التاريخ ، بل حدث ذلك عبر العصور وفي كل المجتمعات وفي بعض الثورات . في هذا القرن ، وفي دول كثيرة في الشرق ، مثلآ لننظر إلى عدة بلدان إفريقية ، يقوم الغاوون بتغير أسم البلاد عند أول إنقلاب ، حتى أن الناس لم تعد تعرف أسمآ لهذه البلدان ، يبدو إن هذا قدر الشرق . لو عرف الغاوون قصة بلدية مستعرة عدن وتسجيل أسماء البشر ، هناك تأكيد ويقين ، إنهم لن يقوموا بتغير أسم بلادهم مطلقآ . أن تلغي أسم البلد ، فذلك يعني طمس الهوية ، ويوجد اليوم في مجتمعنا بعض من الغاوون على قيد الحياة ، فهل آن الأوان ، أن يقوموا بتصحيح أسم بلادنا في بياناتهم السياسية ، التي يطلقوها من حين إلى آخر ، حتى تبدأ المسيرة الصحيحة للمطالبة بإستقلال بلادنا ، ولكن للأسف الشديد ، مازال بعض الغاوون يصر على غيه القديم ، بل البعض لم يدرك حتى الآن ، إن المشكلة تكمن في أسم الدولة ، وأسمها هو هويتها ، نقول لبعض الغاوون ، إنكم اليوم في سن النضج ، وسن المسؤولية ، إذا أردتم التقاعد والخلود إلى الراحة ، فهذا من حقكم الطبيعي والإنساني ، ولكن إذا أردتم المشاركة في بناء وطنكم ، فهذا حق من حقوق الحياة والمواطنة ، وهذا شي جيد ونفتخر به ، والوطن في حاجة إلى خبرتكم وتجاربكم ، ولنبدأ عهد جديد ، واضح الملامح والرؤية ، ونقول بكل وضوح .. بلادنا .. الجنوب العربي ، ويجب علينا أن نصحح مسار التاريخ . نحن نريد الإنفصال .. و بدون خوف ، ولماذا نخاف ، ومن نخاف .. هذا وطننا وشأننا ، كلمة صريحة وواضحة دون إستعمال الهندسة اللغوية ، ولكن علينا أن نحدد الهوية ، وأسم بلادنا كما ذكرت سابقآ ، لا وطن ، ولا قضية ، ولا نضال ، دون أسم ، ما هو أسمنا ، هذا هو السؤال ؟؟ ، إن نظام صنعاء ، نظام متمرس وله خبرات كثيرة في تجارب الدهاء والمكرالسياسي ، بعضها يسكن جيناتهم الوراثية عبر السنيين ، في صراعهم مع الإمامة والغزاة لبلادهم ، إن هدفهم واضح ، هو إبتلاع بلادنا وطمس هويتنا ، ونحن لن نسمح لهم بذلك ، لقد بدئنا مسيرة النضال ، لقد زرعوا فينا عبر وسائل إعلامهم المدروس بذكاء وبراعة ، وهم اللغة وعلم الكلام ، كلمات حق يراد بها باطل ، منها : "إنفصالي" .. "خائن" .."الثوابت الوطنية" .."التراب الوطني" .. "الخطوط الحمراء" .."الوحدة معمدة بالدم" .."وحدة حتى الموت" ، وكثير من الإسفاف اللغوي في علم الكلام . البعض منا يتحدث عن الوطن بكلمة " الجنوب اليمني " وهؤلاء بعض الغاوون ، والآخر يردد بحياء بكلمة " الجنوب " وهم الأكثرية في مجتمعنا ، نقول لهم ، جنوب أين ؟ ، وجنوب من ؟ ، علينا أن نفيق من غفوة الوهم ، إن لا عودة مطلقا إلي الجنوب اليمني ، وهذا سيعيدنا إلى نفس المشكلة ، وسنحمل هذا الجرح الدامي من جديد ، و إلى يوم يبعثون ، لقد جربنا هذا المصطلح من علم الأسماء ، فقاد الأمة إلى كارثة الوحدة المشؤمة ، ولنعتبر مسمية الجنوب اليمني ، قد انتهت من قاموس حياتنا إلى الأبد ، كانت غلطة تاريخية أرتكبها الغاوون سابقآ ، والآن .. لا رجعة في ذلك مطلقا. لندخل الآن إلى هذا التعريف المتداول ، قضية الجنوب ، أهل الجنوب ، دولة الجنوب ، عاصمة الجنوب .. إلى آخره ..، ما معنى الجنوب ؟ جنوب من ؟ جنوب أين ؟ إن كلمة الجنوب هو تعريف للجهة من الجهات الأربع ، شمال وجنوب ، وشرق ، وغرب ، وليس أسم كيان أمة ، حين نقوم بتأسيس دولتنا ، ماذا سنطلق عليها ، أي أسم ، "دولة الجنوب " أو "جمهورية الجنوب" ، هذه ليست هوية أمة أو بلد ، هل نحن بلا هوية ، نحن نملك أعظم هوية ، بل هوية قديمة ، ولنا أعلامنا و أسماء قبائلنا الكريمة العظيمة عبر العصور ، نحن أبناء : يافع ، والعوالق ، والضالع ، وعدن ، وبيحان ، والكثيري ، والفضلي ، والحوشبي ، والمهري ، والعلوي والعقربي، والبيضاني ، والأميري ، والواحدي ، والقعيطي ، والكمراني ، والعبدلي والعولقي والميسري ، والعوذلي .. كل هذا يصب في دولة الجنوب العربي ، دولة متكاملة ، وكيان مستقل ، وقد ذُكر ذلك في الكتب السماوية التي ذكرت تعريف بلادنا ب : العربية الجنوبية ، وتعريف عرب الجنوب ، وقد ذكر الضابط السياسي في حضرموت ، السيد هارولد انجرامز ، بأن لفظ عدن قد جاء في نص سفر النبي حزقيال ، في التوراة كالتالي : " ومن المتاجرين معك أيضآ أهل حران وكنة وعدن وشبا وأشور وكلم ."" لم يذكر النص كلمة "يمن" مطلقا ، وكل النصوص والنقوش التاريخية تحدد لفظ عرب الجنوب .. أي بمعنى الجنوب العربي ، فهذا ليس أسمآ جديد ، إنه أسم منطقتنا التاريخية خلال العصور القديمة من عمر الزمن . أين تقع اليمن في الجزيرة العربية ، لقد قال بعض كاتبي الأساطير والرواة ، الذين أسرفوا في الخيال ، إن اليمن هي الجزيرة العربية كلها ، وحدودها تصل إلى يمين الكعبة ، وهذا وهم وخيال ، ومن أساطير الأولين ، لا أحد يستطيع يحدد معنى تعريف اليمن في التاريخ القديم ، كانت كلها قصص ، تناقلها الرواة وأسرفوا في الخيال ، وقد مارست حكومات الإمامة ، والحكومة الحالية ، في زرع ، نوع من الإرهاب الفكري نحو كثير من علماء الآثار في اليمن ، تارة في الترهيب ، وأخرى في الترغيب ، إن تاريخ المنطقة شبه مجهول وغير محدد بالنقوش ، إن أي تعريف تاريخي لا يؤكد بنقوش ، هو نوع من الخيال والوهم بدون أي معنى ، حكومة الجمهورية العربية اليمنية ، تحاول اليوم أن تجد هذه الفرصة التاريخية وهذه المرحلة الهامة ، في صنع الخداع ، وتحرف اللغة ومعانيها وتكذب في كتابة التاريخ. أن اليمن لغة عند العرب وفي النقوش القديمة معناه "الجنوب" أي معنى جغرافي وعندما نقرأ في تاريخ العرب عن اليمن والإنسان اليمني في القصص والأدب والشعر فأن هذا معناه "عرب جنوب الجزيرة العربية" أي عرب المنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية. فعندما يقال إن مدينة ما هي مدينة (يمنية) معناه أنها مدينة جنوبية تقع في المنطقة الجنوبية ولما كانت مدينة صنعاء وغيرها من المدن التي تقع على سلسلة جبال سُمارة تقع في شمال المنطقة الجنوبية، فأن النقوش القديمة المتواجدة لدولة سباء وحمير قد أخرجتها من المنطقة اليمنية .. يمنات .. اليمن صنعاء وما جاورها لم توصف بأنها يمنية في تصنيف النقوش القديمة أي أن صنعاء ليس من اليمن حسب تعريف النقوش لأنها جنوب الشمال ، إلى جنوب المنطقة الشمالية أي يمن الشمال ، إن القضية واضحة ، المسالة مسألة سياسية وليس جغرافية ، كما حاول ذلك المؤرخون في بداية كتابة التاريخ في عصر الإمامة الأول ، وقد قاموا بتزوير التاريخ والخداع ، لقد ذكرت النقوش أن (شامت) بمعنى الشام و(يمنات) بمعنى اليمن. وفي تعريف العرب القديم .. يعني الشام بمعنى الشمال. واليمن بمعنى الجنوب ، هذا هو التعريف الصحيح ، إن تعريف اليمن كدولة عبر العصور لم يوجد ، كانت هناك دويلات ومقاطعات ، وقبائل بدوية متنقلة ورعاة ، وهؤلاء الرعاة قد أشارت إليهم النقوش بتعريف غامض كلمة : "عربن" ، وهو أسم من أسماء اليمن . هذه هي الحقيقة دون خوف ، أو إرهاب للعقل والتفكير ، والإبتعاد عن أوهام الرواة ووحي الأساطير . من قال إن الجنوب العربي ، هو جنوب اليمن ، فقد كذب على التاريخ والنقوش والمنطق . نأسف لطول السرد التاريخي ، إن الكثير يتخوف من ذكر هذه الحقائق ، ويعتبر ذلك شطط وتعصب ، ولكنه حقيقة تاريخية ، ويجب علينا أن لا نخاف ، ونترك عقدة الخوف ، وأسطورة الثوابت التي زُرعت في النفوس ، ومتى تخلص الإنسان من الخوف ، أستطاع أن يكون حر في التفكير والإبداع ، ويقول أوسكار وايلد ، إن الفضيلة هي أعادة كتابة التاريخ ، لاتوجد أشياء وأفكار سرمدية ، العالم يضج بالحياة والتغير ، وهذه سنه من سنن الحياة ، إن الرقي والسمو لا يأتي من تكرار أساطير الأولين ، ولكن مواكبة العصر ، عصر ثورة المعلومات ، والنظام العالمي الجديد الذي يستند إلى حقائق العلم والمنطق ، وعصر النهوض بالشعوب ، من ذل الفقر والخوف والمرض ، نحن في أول الطريق ، هويتنا معروفة ، وحدود بلدنا واضحة ، وتاريخنا ذكرته الكتب السماوية والنقوش ، علينا أن نصارح أنفسنا ونحدد معالم قضيتنا ، وتكون الرؤية واضحة ، والهدف معلوم .. بلادنا دولة الجنوب العربي .. وهويتنا هي جنوبي عربي ، وعاصمتنا عدن .. وعملتنا دينار الجنوب العربي ، وعلمنا الجديد ، سوف يصممه شعب الجنوب العربي ، وسيكون لدينا طراز فريد في الحكم ، الأرستقراطية الديمقراطية ، وسيعود إلى بلادنا كل من ولد فيها ، بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق ، هذا ليس خيال ، إنه حقيقة واقعة .. إنه النظام العالمي الجديد .. الشرق الأوسط الجديد . من هنا نبدأ . سلام قولٌ من رب رحيم .. سلامٌ عليك عدن العبدلية .. عاصمة الجنوب العربي .. بلادي .. وبلاد أمي وأبي . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:47 PM.