ديمقراطية فن الخداع

[شخصي الكريم]

كماواننا نعيش هذه الايام في خضم اضحوكه ديمقراطيه.نعم انها ديمقراطيه الاملاءت-ديمقراطية الوصايه-ديمقراطية المساومه –ديمقراطية اشعال الفتن..
ديمقراطية فوز حزب حمار واياً كان الثمن وان كان على اشلاء دماء عاى انقاض بلد..........اليمن الدوله الناميه والتي دساتيرها بااسمها تغتصب الاراض ,يسجن الابرياء ,يعذبون ,يقتلون!!!!!!!!بااسمها ترتكب افظع الجرائم المنظمه وابشعها...!!![ولاديمقراطيه بدون تطبيق سيادة القانون!!]..
كما وقد اثبتت اجهزة النظام فشلها في ارساء القواعد ووضع الخطط بما يضمن لمواطنيها عيش الحياه الهانئه والكريمه...حيث اصبح من الواضح ولغير المتعلم بان يميز بين اقوال ماكينة اعلام الحزب الحاكم وخطابها المعسول والذي لايمت للواقع بصله وبين الاعمال الموضوعه والمشاهده على الساحه منذ امد وحتى اليوم..........
ان على حزب المؤتمر ان يبتعد عن الطرق المعكوسه والتي لايجني بها سوى ثماراًمره ولو على المدى البعيد..وان يؤمن باالتداول السلمي للسلطه بعيداً عن نظرية الافتعال...وان يقف وقفه جاده نحو غلط شنيع قائم منذ 18عاماًمن عمرالوحده عمراًلم نرى فيه سوى الفساد والافساد....الدال علىافلاسه وشيخوخته...
والا فعاجلاًاو اجلاً سنرى القشه التي ستقصم ظهر البعير وهو امر لم يكن بعيد الاحتمال لما تمثله ديمقراطية الادعاء اليوم من استخفاف ومسخره وضحك عاى شعب يمثل غالبيته من السذج-شعب يتحلى بعقول ماقبل قرن الشمس ....
والا فكيف يقبل بحزب اسطوري ابرز سماته تجريح الخصوم والمعارضين وكل داعٍ الى اصلاح وضع البلاد والزج بهم في السجون والصاقهم بتهم العماله والانفصال....
اماان للشعب ان ينتفض وان يصرخ لا لحزب قائم على اساسات هابطه ,لالوضع سحيق رهيب لبلادِلو احُسن ادارتها لكفأت وانكفأت واضحت ثريه مترفه....
نعم-اذا لم يتم النظر ووضع الية عمل واستقصاء اصلاح جاد بعيداً عن المحسوبيه والمناطقيه والسعي الدؤؤب نحو انتشال البلاد من نفق مظلم لحزب يحتضر ..حزب من اهم انجازاته خطوه في مشوار الالف ميل نحو الدوله العصريه الحديثه...
اذا لم يتم ذالك ستظل[السعيده] سيمفونيه بلهاء ناقصه.. وعاشت اليمن الديمقراطيه...

[فقط-للناضل من اجل كلمات تطبع وجه الحقيقه وتلون سمائها..