نداء عاجل الى كافه المنظمات الانسانيه والحقوقيه الدوليه والاقليميه

[جبل هيل]

31/03/2006م
جبل هيل



نداء عاجل الى كافه المنظمات الانسانيه والحقوقيه الدوليه والاقليميه


حقائق على الارض تتحدث لفضح المحتلين الشماليين للجنوب الحبيب


التاريخ يعيد نفسه بل ويفضح ماعلق به وماتم تزويره لذلك تصبح معادله المهزوم والمنتصر قضيه نسبيه في تاريخ الشعوب. فلا المهزوم يفنى ولا المنتصر ضامن بقاه وتظل الشعوب بقضاياها العادله هي المنتصره دائما بعون الله وحكمته .

لقد تدحرجت كره الثلج الجنوبيه لتستقر هذه المره امام عتبه باب عدن حيث يتم ايقاد شعله التحرير وتتعانق النوارس العائده الى ايكها وتحتضن خلانها من عانوا خلال خمسه عشر سنه اشرس انواع الاحتلال في التاريخ الحديث.

لقد عرف شعب الجنوب مؤامرتهم عندما جهزوا عليه قراصنه الشعارات الجوفاء وجعلوه ضحيه نرجسيات عاطفيه لانه شعب طاهر يحب الحياه والعيش على هذه البسيطه مع الاخرين بتكافل ولكن المحتلين الشماليين لايفقهوا في اخلاق الشعوب الا لغه المال والنهب والقرصنه وهو واقع الحال المثبت في ابجديات اجندتهم عندما قدم المحتلين الشماليين الى الجنوب بدليل مايجري في الجنوب ومايفتعل على ارض الواقع.

ان ماأعتمل خلال السنتين الاخيرتين منذو بزوغ الفجر التاجي العظيم -ولاعظمه الا لله سبحانه وتعالى -للتجمع الديمقراطي الطود الشامخ الذي تصلب وتفولذ من صمود ردفان وشمسان وبله وجبال الكور وفوه وخلق من لدن هذه الارض الطيبه ليمثل الحجره التي حركت المياه الاسنه بعد ليالي الاحتلال الظالمه والضلماء بوقعها على شعبنا وماخلفته من بؤس وعوز وتخلف وفقر مدقع لم يشهده شعبنا الجنوبي على مدى التاريخ.

ان ولاده تاج ليس الا دليل صادق من ان شعب الجنوب شعب حي واي كائن حي لابد ان يعيش ويتطور بل ويبدع الامر الذي تجلى بوضوح في قيام اشبال الجنوب بايصال صوت اهلهم على الارض الجنوبيه المباركه الى جميع المحافل الدوليه واصبحت قضيه الجنوب واضحه وضوح الشمس لكل العالم الحر من ان ماجرى ويجري ليست وحده بل الحاق وضم اي احتلال الشطر الشمالي للجنوب وابتلاع كل ماورث في الجنوب في اطار الجمهوريه العربيه اليمنيه كثأر على الجنوب لهزيمتهم في حربي 1972 وحرب 1979.

خلال 15 سنه من الاحتلال ماذا خلص اليه الجنوبيين في معاناتهم من المحتل:

تم تدمير كل المرتفعات الاقصاديه وكنس كل المأروث الحضاري في انظمه الاقتصاد والتجاره والخزانه والتعليم والصحه والنقل والعلاقات الثقافيه واستبدالها بنظم متخلفه متبقيه من ايام الامبراطوريه العثمانيه او ماقبل التاريخ الاسلامي قبل بدايه تشكل الدوله.

تصفيه جميع الانظمه الامنيه والعسكريه والدفاعيه الجنوبه والتي لوتم الاخذ بها لصارت الجمهوريه اليمنيه من اقوى الدول في المنطقه بنفس مستوى جمهوره اليمن الديمراطيه الشعبيه.

تدمير كل انظمه التخطيط المركزيه واستبدالها بنظم متخلفه صارت تمثل اجهزه عمل وادوات للفساد والمفسدين في مختلف مفاصل الدوله بل وبدعم مباشر من قبل رئس نظام الفساد بدليل مايجري حاليا لبيع عدن لشركه وهميه مشتركه مع رؤؤس الفساد باخراج مافاوي تحت مسمى دبي لم تشهد المنطقه العربيه ولا العالم مثيلا له.
حرمان ابناء الجنوب من الكوادر المجربه والمقتدره عن العمل(خليك بالبيت) ناهيك ان كل من هو جنوبي يمنع من الالتحاق بالوظائف المختلفه وكأنهم جاؤا من كوكب اخرى وان الجنوب ليس وطنهم.

تعطيل وبتر كل ماهوحضاري ويربط الجنوب بالعالم المتحضر وذلك من خلال ممارسه تهميش الجنوب وعزله عن العالم الخارجي على نفس الشاكله التي مارسها نظام الائمه في الشمال هذه المره يقوم النظام بمنع كل الخطوط الجويه الى عدن وفي ذات الوقت يغالط العالم بزعمه وكذبه المستمر لتحويل عدن الى منطقه حره.

تحديد الفرص الجامعيه للتاهيل لمن هو شمالي وذلك في كل الجامعات الجنوبيه.

الاستغناء عن كل كادر تدريسي جنوبي واستبداله بشمالي وهوماحدث بالفعل في الاسبوع الفائت عندما تم الاستغناء عن كل الكوادر النسائه من جامعه عدن.

احاله الالاف من ابناء الجنوب بعد الحرب الظالمه الى التقاعد في سن مبكر مع البقاء على العناصر الشماليه في مختلف المؤسسات الامنيه والمدنيه بمعاشات لاتتناسب مع فترات خدماتهم.

توظيف جميع منتسبي الشرطه و الاستخبارات والجيش على ارض الجنوب من الشماليين وكأن الجنوبيين ليس لهم اي حق في ذلك على اعتبار انهم في غير موضع ثقه المحتل.

نشر الالويه العسكريه والامنيه على كل ارض الجنوب وكأن الوضع في استعداد قتالي عالي لمحاربه دوله اجنبيه في الوقت الذي جردوا ابناء الجنوب من اسلحتهم وقاموا بتعزيز قدرات القبائل الشماليه المواليه بمختلف الاسلحه بالرغم من صدور قانون تنظيم حمل السلاح اي ان التطبق تم في الجنوب مع الاستثناء لكل ماهوشمالي الصنعه والمنشاء.

تعذيب ابناء الجنوب المنتسبين للجيش والشرطه وهو ماجرى للقعقوع والهارش وصائل.
قتل ابناء الجنوب عمدا وبهتانا ولم يكتفي المحتل بل ادانه الشهداء بعد قتلهم كما حصل لعارف والسوكه ومنصر والطفله ايسار عبد الرزاق وطفله مصعبين والعامل
في ميفعه.

مصادره الاراضي في الجنوب وتوزيعها على المتنفذين من عناصر القوات الامنيه والجيش الشمالي وبطانه النظام.

تشريد الالاف من ابناء الجنوب خارج البلاد.

نهب لثروه الجنوب النفطيه والمعدنيه بشكل مبتذل وعدم تقييدها في ميزانيه الدوله.

سلب ابسط الحقوق الانسانيه والمدنيه للجنوبي وممارسه الضغط المستمر عليه نفسيا وتجويعه حتى الموت بالانتحار او باسلوب الموت البطئ حتى ينقرض شعب الجنوب وتبقى الارض والثروه للمحتل.

زج كل من يقول لا من ابناء الجنوب في السجون واستخدام البطش والتعذيب لاذلالهم وحتى يمنعوا عليهم المشاركه في التضاهر اوالاضراب وهو ماحصل قبل يومين من منع النظام للنقابات التعليميه من التضاهر.

الاستخدام المستمر للعصا والجزره على كل ابناء الجنوب ولكن في السنوات الاخيره يستخدم المحتل العصا دون الجزره.

الرشوه والمحسوبيه وافساد الروح والاخلاق وانتهاك العرض والمحرمات ومصادره الممتلكات الخاصه والعامه صارت ظواهر متفشيه بدعم وتوجيه مباشر من قبل عناصر الاحتلال مع الخلل الواضح في النظام الامني الامر الذي نجم عنه انتشار ضاهره الثأر والانتقام بتحريض من قبل النظام وبادوات ترهيبيه مستخدمين فيها العناصر الجهاديه المتطرفه المدعومه من قبل النظام وخصوصا على محسن الاحمر وبمباركه رئس النظام بدليل ماجرى من تصفيات جسديه لكوكبه من الكوادر الجنوبيه بعد الوحده واثناء وبعد الحرب القذره في صيف 1994.

استخدام مكافحه الارهاب لترهيب ابناء الجنوب وتعزيز القدرات الامنيه والدفاعيه للمحتل ومحاوله اقناع الدول المموله والمانحه بان ماجرى يجري هو تجفيف لمنابع الارهاب وفي ذات الوقت يخفي النظام موامرته وخططه مدللا ان استخدام هذه الاموال الطائله ليس الا لخدمه محاربه الارهاب وحمايه الامن والسلام الدوليين وفي ذات الوقت يقوم بدعم مباشر لقوى الارهاب بدليل تسهيل الهروب ل23 ارهابي من سجن الامن الوطني المركزي بصنعاء معللا قيامهم حفر نفق الهروب بالملاعق والسكاكين اضافه الى تحديه قرار مجاس الامن لعدم تسليم الزنداني بل ورافق رئس النظام الى مؤتمر القمه الاسلاميه بجده في السعوديه اضافه الىتسهيل تسرب العناصر الارهابيه الى بلدان التوتر وخصوصا العراق والشيشان.

لهذا فأن سكرتاريه حقوق الانسان(تاج) تهيب وتنادي كل المنظمات والهبئات الاقليميه والدوليه ومنظمات المجتمع المدني بتنظيم حمله لمناصره شعب الجنوب ومواصله الجهود الخيريه التي كان غرتها مبادره جمعيه ردفان الخيريه في 13 يناير 2006 للمصالحه الوطنيه والتي حاربها المحتل بمختلف الاساليب الرعناء وتفنيد الجرائم المرتكبه بحق اهلنا في الوطن وتقديم المجرمين الى العداله مع ممارسه الضغط على المحتل بالخروج من اراضي الجنوب وتوجيه نداء عاجل الى مجلس الامن بالاسراع بتفعيل قراراته الخاصه بقضيه الجنوب حتى ينتزع الجنوب حريته وتقرير مصيره تحت اشراف الامم المنحده والجامعه العربيه ومنظمه المؤتمر الاسلامي بما يضمن اقامه الدوله الوطنيه العصريه والديمقراطيه دوله الموسسات التي تمثل كل ابناء شعبنا وتنظيم انتخابات حره نزيهه وفق دستور وطني حضاري يمثل القاسم المشترك لكل فئات الشعب وطبقاته المختلفه.
اننا نتوجه بهذا النداء وكلنا ثقه من تفهم العالم الحر لقضيتنا العادله ومؤازره شعبنا في محنته الناجمه من جراء ممارسات المحتل على كافه الاصعده لحياه شعبنا.
مهما طال الليل فالفجر قادم لامحال
النصر لشعبنا الحر الابي والله ولي التوفيق والنجاح.

صادر بتاريخ 31 مارس 2006

سكرتاريه حقوق الانسان(تاج)

[راجع ياوطني]

الجنوب العربي تحت الاحتلال اليمني 00 ولابد من الاستقلال مهما طال الزمن 0