لقاء قناة المستقلة مع الاساتذة / حسن باعوم وعبده النقيب : حوار مؤلم :

[الصحّاف]

لاشك اننا كلنا تابعنا تلك اللقاءات التي أجريت مع الاساتذة / حسن باعوم وعبده النقيب وكان محور الحديث حول الحالة الجنوبية وتطرقوا فيها الى الشأن العام من الوطن الغالي وحقيقة حين رأيت ذلك الحوار المؤلم الذي يحاك في صدر كل من ولدته أمه حرا ً لايقبل بالذل والخنوع ويدرك ما يحاك له ويطالب بحق مسلوب عبر قنوات دولية واتفاقيات مبرمة تلك هي الحقوق التي يريد أن يتجاهلها الكثير ممن لايعي ماهي حقوقه الممنوحة له قدرا ً وأختيارا

ً وحين تابعت الحوار كان من ضمن ما لفت نظري هو ذلك الحوار والكلمات التي أطلقها حسن باعوم من داخل الوطن وهو شعوره بما يحاك ويدور حتى أن ( تلك الكلمات التي اطلقها وهي مايجري في الجنوب ظلم وان الجنوبيين الذي يرفعون اصواتهم ضد الفساد والهدم وسلب الارادة مهددين بالقتل وقطع الرؤوس فالماذا يهددوا أن كان هناك وحدة كما يزعم اولئك مدعون الوحدة ظما ً والحاقا ً بعد حرب البسوس التي هدر بها دماء الجنوب الأغر ، ومن تابع لنداء المناضل حسن باعوم يشعر مدى القهر الذي يعيشه ابناء الوطن ، وحين رفع بالنداء الى كل من يعي ويشعر بمدى المعناه ارتابه حبس الدموع التي كانت ستنهمر من عيناه إلأ أن القيادة والصلابة جعلته يحبسها و يكتفي بالنداء )

أن ما جاء على لسان القائد / حسن باعوم ومحمد مسدود وعبده النقيب يعكس صورة حقيقية لمن يدرك مستقبل الجنوب وابناءه ولاننسى أن تلك المعارضات التي تتفاقم وتتكاثر ماهي الأ معبرة عن وضع مؤلم تداس به الكرامة ويطمس به التاريخ ،

هناك بعض المداخلات التي كانت تعبر على أن هناك خللا ً في الوحدة وهي تلك التي تريد ان تفرض علينا قوة السلاح والتهديد دون أن يلامسوا مدى المعاناه مع شركاء الوحدة المخلصون لها
ولم يكون هناك لغة وحدوية يعبر بها اولئك المتدخلون بل أنها تحمل التهديد والوعيد والدعوة للاستسلام بالامر الواقع دون أن نناقش حقوق شعب يباد ويسلب ،
تحياتي لولئك القلوب النابضة التي تعبر عما يحاك في صدورنا ،

ملاحظة : نرفع الى مقام القائد حسن باعوم حزننا البالغ لفقدان أخيه محمد ونسأل الله أن يلهم أهله وذوية الصبر والسلوان ،
انا لله وانا اليه راجعون ،

الصحاف