عندما يرحل الميزان ..!!!

[سيف الجنوب]

عندما يرحل الميزان ..!!!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

عندما يرحل الميزان ..!!!

الميزان له معاني رائعه وسامية..منها العدل ,الفضيلة ,الصدق , الامانه ...وكل ما يسير الأمور الرائعة بين البشر ..وعندما يرحل الميزان أو يختل الميزان فمعناه إن يذهب العدل والفضيلة والأخلاق الحسنه بين البشر ,و سيفقد كل ما هو في الوجود جميل ..جماله ورونقه,وتتحول الحياة إلى فوضى وناهب ومنهوب وغاصب ومغصوب .. ويفقد الأمن والأمان الذين هو أساسه العدل ..الأمن الذي له تتطلع كل المجتمعات والأمم ..حتى لا تتحول إلى مجتمعات ..من مسالمة ,,إلى مجتمعات عدائيه تحتكم لحكم شريعة الغاب ..أي شريعة الأقوياء الذين لا يحترمون الضعفاء ولا حقهم في العيش الكريم .
وكلنا يعلم عندما غزاء النظام اليمني الجنوب .. كان قد أعلن ..لشعبه كل شعبه اليمني بسرقة كل ما يمكنهم سرقته ونهبه من على ارض الجنوب الطيبه ..والتوجه به شمالاً .
ولاشك بان ألصوره التي سوف نتحدث عنها ...لطاهش يمني ((سارق )) يحمل فوق كتفه ميزان احد المستشفيات من مدينة عدن الجنوبية ,,, بعد دخول القوات اليمنية الغازية إليها ,, والتوجه به شمالاً بالطبع ...
ولم تكن ألصوره الباهتة في لونها وعدم وضوح ملامح صاحبها ..إلا إن تحكي لنا حكاية .. مؤلمه حكاية قد ربما للقدر والحكمة الايلاهيه دور كبير يوحي به ...بقى ألصوره .. بيد صاحبها لهذه الفترة طويلة ...ولماذا هذه الصوره من بين ملايين الصور التي يفترض إن تؤخذ لحالة ,, الفيد والنهب والسرقة التي انتهجها اليمنيين كا أسلوب رخيص همجي عندما قدموا إلى الجنوب برفقة دباباتهم وجحافل جيشهم الغازي للجنوب ارض وإنسان ..
إن من يتأمل ألصوره سيجد فيها ابلغ من أي حديث وابلغ من كل المعاني ...

وللحقيقة ما ثار دهشتي ..وتساؤلاتي ... كيف لهذه ألصوره أن تبقى .وتصمد . وتسلم على من كانت مهمتهم طمس آثار جريمة الاحتلال اليمني على ارض الجنوب العربي ...؟؟؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الجليل الكريم .. قد ربما لأنها صوره تحمل ماسات أمه وشعب ووطن احتل بالقوة العسكرية .. بموجب تشريع باسم الدين والرب (( فتاوى )) وباسم وحدة ألامه ..
ومن من ؟؟؟؟من دوله مسلمه جاره وشعب يتصف ((بالحكمة والأيمان ))...
((لا اعلم في هذه الجزئية بالذات ماذا أقول ))... لكن الذي اعلمه وكما قلت سابقاً بان لقدرة الله اليد الطولا ,ما سمح ببقى تلك ألصوره ماثله..
كشاهد على جريمة بشعة وقذرة ..تم بموجبها ذهاب العدل والرحمة والفضيلة .. والأخلاق الحسنه ..
واجزم عندما قرر صاحب الفيد (( السارق )) أن يأخذ الميزان... ومن بعده المصور الذي صوره الحالة في وضعها كما هي .... لم يكونا يعلما أنهم سيتركوا خلفهم رسالة واضحة ومهمة ...
لتبلغ ذوي الألباب من ابنا الشعب الجنوبي..مفادها لقد رحل الخير والعدل والفضيلة والأخلاق الرفيعة مع رحيل الميزان ولن يعود إلا بعودة الميزان كما كان والى وضعه ومكانه الطبيعي .. فل يتأمل المتأملون ..برحيل الميزان ..
أبو إبداع