ماذا قال أبناء الجنوب { متابعات أخبارية هامة - مقالات } :-

[د0 الشبواني]

مأرب برس تنفرد بنشر تفاصيل مثيرة
مهرجان الشباب الرابع بعدن : ربحت الشابات وتذمر الشباب وتمايلت فنانات في ليلة المولد النبوي
السبت 14 مارس - آذار 2009 الساعة 11 صباحاً / عدن/ مارب برس/ ماجد الداعري – خاص







لتوحيد الشباب وتعميق الوحدة بين صفوفهم , وجعل اليمن أولا ـ وفوق كل الاعتبارات الحزبية والقبلية والمناطقية ـ واعترافا بمكانة ع دن ومالها من رصيد نضالي في قلوب الشباب اليمني ـ كان شعارا للمهرجان الرابع للشباب ـ استضاف اتحاد شباب اليمن ـ فرع عدن, وبرعاية رئاسية سخية أوصلت ميزانية المهرجان إلى أكثر من مبالغ خيالية قدرت بالملايين ـ حسب مصدر مطلع في الاتحاد.

المهرجان الرابع لشباب اليمن الذي أقيمت فعالياته الثقافية والفنية ـ ليلاـ في قاعة ابن خلدون بكلية آداب عدن, من الـ(6) حتى الـ( 11 ) من مارس الجاري تميزت فعالياته المختلفة بكثير من الإبداعات الشبابية والثقافية والفنية التي قدمها الشباب على مدى ليالي المهرجان إلى جوار المحاضرات التوعوية والرحلات الميدانية والاستطلاعية التي تعرف من خلالها الشباب على معالم عدن الأثرية والتاريخية ـ وبالمقابل حصلت الكثير من التجاوزات والمخالفات الإدارية والتنظيمية في المهرجان وسير برنامجه المرسوم دفعت برئيس الاتحاد إلى طلب الاعتذار من الشباب وعلى استحياء ـ من التقصير والأخطاء التي ترتكب محملا إياها رئيس واتحاد شباب فرع عدن لفشلهم في إدارة المهرجان والإعداد الكامل له كما كان متوقعا منهم ـ حسب قول الارياني.

الحريري منصور ـ رئيس فرع اتحاد عدن وتأكيدا منه على عجزه ـ قال انه فعلا لا يملك أي صلاحية في المهرجان الذي اكتفى بالإشارة بكلمته في حفل الاختتام إلا انه تلقى وغيره من الشباب أكثر من استفادة مباشرة من المهرجان. ضاربا بتذمر كثير من شباب اتحاده والمشاركين في المهرجان عرض الحائط .

شباب الضالع كانوا أكثر تذمرا من اقتصار تمثيلهم ومحافظتهم على شخص رئيس الاتحاد علي صوحل ونائبه المختلف معه في التنظيم الجنوبي بسبب انضمام كل منهم إلا هيئة جنوبية تختلف عن الأخرى في مفهومها للقضية الجنوبية ـ حسب مصدر مقرب منهما.

شباب اتحاد عدن ـ الذي كان متوقعا منهم القيام بدور المضيف وتسلم كل مهامات المهرجان التنظيمية والإدارية باعتبار عدن واتحاد شبابها ـ المستضيف للمهرجان ـ تفاجأو جميعا بمن فيهم اتحاد طلاب جامعة عدن ومؤتمريوا المحافظة بوجودهم في المهرجان كأرقام محسوبة على المهرجان كغيرهم من شباب اليمن الضيوف عليهم وعلى محافظتهم عدن, بعد أن استحوذ رئيس وأعضاء الاتحاد العام القادمين من صنعاء على كل مهامات وقرارات المهرجان, ولجانه الإدارية والتنظيمية والإشرافية والمالية, وصولا إلى تعيين مقدم مركزي للحفلات آثر إلا أن يحشر نفسه في كل السهرات الفنية والثقافية التي أحياها شباب الجامعات اليمنية واتحادات المحافظات.

اتحاد شباب عدن وطلاب ومؤتمريو المحافظة أعلنوا عن تذمرهم وإقصائهم من قبل رئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة المركزية للاتحاد في بيانين تذمريين أصدروهما ـ الاثنين الماضي ـ بلهجة حانقة من رئاسة الاتحادـ بعد أن أوصدت في وجوههم كل الآمال والأبواب في إعادة الاعتبار إليهم والى مدينتهم عدن ـ كما رفع المهرجان ذلك شعارا له ـ فقالوا في بيانهم أنهم أقصوا من دورهم بالمهرجان وجوانبه الإدارية والتنظيمية ـ كما كان مفترض وحري بهم ذلك, مشيرين إلا أن رئيس الاتحاد صادر دورهم ورفض الاعتراف أو تقديم كلمة شكر لرئيس الجامعة وأعضاء اتحاد وطلاب جامعة عدن في كلمته الافتتاحية للمهرجان ـ كما كان ينبغي عليه ذلك. مطالبين برد اعتبارهم والاعتذار لرئيس الجامعة, واتحاد شباب عدن وطلاب ومؤتمريو الجامعة.

شباب محافظة عمران وطلاب جامعتها كانوا أكثر استياء وتذمرا من المهرجان ومديره الإشرافي على فقرات البرامج بعد أن رفض تقديمهم لأنشودة دينية كانوا قد أعدوها قبل مجيئهم لعدن ـ إضافة إلى إصراره على تغييرهم لمسرحية الفساد التي أصروا على تقديمها وفرضها على المهرجان بالقوة ـ حسب فرقتهم الفنية.

عدن ـ غاب القرار وحضر الرقص واستاء الشباب وغنت الفتيات

للتعويض عن القرار الذي غاب عنهم, وتعويض الشباب المستاءين من الجوانب الإدارية والتنظيمية ـ قرر شباب اتحاد وطلاب جامعة عدن, وفي غفلة من تذمرهم الصامت ـ إشراك الفتيات في تقديم ليلة عدنية راقصة من خلال عددا من الأغاني العدنية الراقصة قدمتها كل من سحر وهدى وصابرين وبملابس المطربات الكبار ـ فغنت الفنانة الشابة هدى أغنية "حرام عليك تهجر الشباك" وقدمت الصاعدة /صابرين أغنية " جاني جوابك ياحبيبي جاني" لفنان الأغنية العدنية الراحل محمد سعد عبد الله, بينما اكتفت قبلهن بيومين / سحر رياض الطالبة بسنة أولى إعلام ـ بتقديم أغنية " محبوب قلبي هجرني" بينما أكتفى الشباب بالرقص لهن وعلى أنغام أصواتهن العذبة بصورة جماعية على منصة المهرجان ومدرجاته المختلفة التي عمتها عدوى الرقص العدني بعد مغاير اللباس وجرأت الظهور على خشبة المسرح ـ سيما صابرين وهدى ـ الطالبة في ثالث ثانوي

ليلة لحجية ماجنة في ذكرى المولد النبوي الشريف؟

وتقول التفاصيل: أن الفنانة أللحجية "كاميليا" كانت تغني وتهتز بجسدها أمام شباب اليمن ـ هي وعشرات الشباب تهافتوا إلى المنصة لمشاركتها الرقص ـ جماعيا ـ على وقع ألاغاني اللحجية الراقصة التي قدمتها على خشبة مسرح قاعة ابن خلدون في ليلة لحجية راقصة كانت فيها ممثلا شبابيا لشباب وشابات الحوطة ـ وسفيرا فنيا لعاصمة الفن اللحجي والطرب القمنداني الأصيل (لو ظلمتك علي بايشهد الله, شنشني شنشني و يامطر رشني, وعلم بي حتى حنوله, وغيرها من الاغان اللحجية الراقصة التي قدمتها "كاميليا" في تلك اللحظات الإيمانية التي كان فيها المسلمون في مختلف الأقطار العربية و الإسلامية ـ يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف للحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. الأمر الذي أثار حنق وتذمر عددا من الشباب اضطروا إلى الانسحاب من القاعة بعد أن عمت عدوا الرقص اللحجي غالبية من في القاعة, وتواصلت كاميليا في تقديم أكثر من أغنية متتالية تفاعلا منها مع الجمهور الذي يرقص معها في كل المدرجات, ويهتف باسمها ومطالبا إياها بالمزيد. لتحصد تكريما مباشرا من رئيس الاتحاد فور نزولها من على المنصة, وقبل إعلان نهاية تلك الليلة والسهرة اللحجية الماجنة ـ كما وصفها الحضور.

صراع الأحبة في مهرجان تعميق الوحدة والأخوة بين شباب اليمن

بعد لحظات من تسجيلنا لإعجاب / مطيع الفقيه مدير إذاعة الشباب, بصوت الفنانة الشابة/ ريم الاغبري ـ من كلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة ـ حينما وفقت بثقة واقتدار على خشبة المسرح لأداء أغنية الفنان اليمني الكبير/ أبو بكر سالم ابن الفقيه " من نظرتك يازين شفت الهوى مره" قبل أن تعود إلى المسرح ثانية نزولا عند إلحاح الشباب وإصرارهم وضيوف المهرجان على إعادتها للغناء مرة ثانية في ليلة طربية "حديدية"لا أحلى ولا أروع منها كما قالها مخرج الشباب الأول مطيع الفقيه ـ عضو اللجنة التقييمية للمشاركين وهو يقف إلى جواري منطربا بصوتها ومفتتنا بقدراتها وحسن أدائها للغناء "لوظلمتك علي بايشهد الله" للفنان علوي فيصل علوي. لتزيد بعدها حدة التصفيق وحرارة الرقص والتفاعل الشبابي مع صوتها الفني الرائع وأدائها الأروع الذي دفع به إلى تسجيل كلمة امتياز على أعلى صفحة التقييم البيضاء ـ كما استرقت ذلك خلسة منه وليعذرني سعادته.

وما أن غادرت ريم الاغبري 19 عام ـ منصة المهرجان ـ حتى أعلن خالد المقدم المركزي للمهرجان عن مائة ألف ريال يمني قدمت لها "كتبرع" من نائب القنصل العماني في اليمن الذي كان ضيف شرف للمهرجان ـ قلت "تبرع" ـ كما قالها المقدم وليس أنا الذي عارضته على قولها,قبل أن يطالبه من بجواري بالاعتذار وتصحيح الكلمة, ودون جدوى, لأنه ـ كما اعتقد ـ لم يدرك الفرق بعد. إضافة إلى مائة ألف ريال يمني أخرى قدمها لها القائم بإعمال مدير شركات ابن محفوظ في اليمن, هاتف موبايل وعددا من عناقيد الفل تجمعت على عنقها.

بعدها بلحظات كان على معمر الارياني ـ رئيس اتحاد شباب اليمن ومدير امن عدن العميد/ عبد الله قيران ـ رئيس اللجنة الأمنية للمهرجان, ورجال الأمن والشرطيات النسائية أن يتصدوا لمواجهة شبابية ساخنة, اعتبرت رقصا شبابي من نوع آخر, وعلى وقع الكراسي وأصوات اللعن والسباب العنصري والمناطقي ـ هذه المرة وليس على أنغام "كاميليا" وهي تغني لفيصل علوي شنشني شنشني أو صوت الاغبري حينما أطربت الجميع بأغنية "الهوى مرة" وإنما غناء من نوع أخر تسببت به قصاصات الأوراق التي كان يرميها الشباب في الهواء وعلى رؤوس من هم تحتهم في المدرجات الأمامية من الدور الأعلى لقاعة ابن خلدون. وبحمد الله وتوفيقه تمكن العشرات من رجال الأمن والشرطيات ـ حتى لانظلمهن مثل كل مرة ـ من التصدي للفوضى وإنهاء الصراع الشبابي الذي اثبت بجلاء لكل من ألقى السمع وهو بصيرـ مدى نجاح المهرجان وتوصيله لرسالته الوحدوية التي كانت الهم الطاغي والقاسم المشترك في كل الكلمات والأنشطة والفعاليات التي قدمها الشباب وكأنها فقرة إجبارية على الجميع.

صراع اللحوج على الظهور في قناة يمانية يفجر المواقف:

قبل يوم من اختتام المهرجان الرابع للشباب ـ وجهت إدارة قناة يمانية الفضائية بعدن طلبات لرؤساء وممثلي الاتحادات الشبابية في المحافظات للحضور والمشاركة في برنامج "أنت عمري"الذي خصصت حلقته للمهرجان: ليعتذر رئيس اتحاد شباب لحج عن الحضور موكلا المهمة إلى نائبه الذي اعتذر هو الآخر موكلا الأمر هو الآخر لرئيس اتحاد طلاب كلية الزراعة بلحج عادل الكندي ـ ليتفاجا هذا الأخيرـ وبمجرد مغادرته لبوابة الأستوديو ـ بلكمة قوبة وجهت إليه قبل أن يردها بأحسن منها, إلى صاحبها رئيس اتحاد شباب لحج وبعد مشادة كلامية ساخنة دارت بينهما داخل وخارج الأستوديو عقب انتهاء البرنامج الذي شارك فيه كممثلا لاتحاد طلاب كلية الزراعة ـ حسب قوله, وليس كممثلا عن اتحاد شباب لحج ـ كما يقول البخيتي رئيس الاتحاد عند حضور الى الأستوديو متذمرا على ظهور الكندي,

في البرنامج بدلا عنه وتمثيله لإتحاد شباب محافظة لحج فيه, وهو غير عضوا فيه مطلقا ـ حسب قوله .

مرجئ سبب المشكلة وحنقه من الكندي عادل لعدم استئذانه في الظهور واخذ موافقته على تمثيل اتحاد شباب لحج. في البرنامج الذي جمع أكثر من رئيس اتحاد وممثلين عن الاتحادات المختلفة في المحافظات, ليتم بعدها وبدقائق عقد اجتماع استثنائي طارئ لأعضاء الهيئة الإدارية ولجنة الرقابة والتفتيش باتحاد شباب لحج أقروا فيه وبالإجماع ـ عدم الاعتراف بشرعية تمثيل رئيس اتحادهم لشباب المحافظة كون ماقام به من تصرفات همجية وسلوكيات لا اخلاقية ولا تتناسب مع شخصية قيادية يفترض ان تكون قدوة في اتحاد سباب اليمن, مطالبين رئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة المركزية للاتحاد باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد تصرفه, وإعادة الاعتبار لزميلهم الكندي ـ كما جاء في بيانهم الصادر أمس الأول الأربعاء و الموجه إلى رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن, وأعضاء اللجنة المركزية الذين تجاهلوا الطلب في اجتماع درتهم الخامسة التي عقدت مساء الأربعاء الماضي في قاعة ابن خلدون بكلية آداب عدن ـ كما قال الكندي .

أبدعت تعز ..وكسب الحضارم:

في الليلة الثالثة من المهرجان أعلن مدير شركات ابن محفوظ في اليمن عن تقديمه مليون ريال يمني لطلاب جامعة حضرموت المشاركين في المهرجان ـ وهي خطوة اعتبرها الكثير من المشاركين لفتة عنصرية تتنافى مع شعار المهرجان وهدفه التوحيدي لأبناء اليمن الموحد, وتكريسا للمناطقية والتمييز بين أبناء اليمن الواحد والموحد.

في الليلة نفسها كان أبناء تعزـ وعلى عجالة من إعدادهم وتجهيزهم للمهرجان ـ يقفون في أوج تألقهم الفني وإبداعهم المسرحي ـ كالعادة فمن الأغاني الوطنية لفنان اليمن الكبير/أيوب طارش "لمن كل هذي القناديل ـ إلى صوت الشابة الجامعية/ عواطف وهي تشدوا بأغنية الفنانة/ أمل عرفة/ "دمت للتاريخ محرابا مهابا" توقفا عند الاوبريت الوطني" بلادي بلادي اليمن" الذي قدموه بشكل جماعي على خشبة المسرح, عقب مسرحية "الضربة القاضية" التي جسدوا من خلالها واقع الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي في خضم الأزمة العالمية وما أسفرت عنه نتائج الفساد من خسارة فادحة لريال اليمني وهزيمة بالضربة القاضية تلقاها في مصارعتة الرمزية للدولار الأمريكي على خشبة المنصة. وهي مسرحية تعد الأروع والأجمل بعد مسرحية مشاركي جامعة صنعاء حول خليجي عشرين في اليمن, و التي جسدوا من خلالها إمكانيات استضافة اليمن لخليجي عشرين ومدى ما يمكن للاعب اليمني تقديمه وهو المخزن والمصاب بالسمنة أو النحول واقصر القامة ـ كما جسد ذلك الممثل المعروف عبد الناصر الممثل في التلفزيون اليمني.

تمرد شبابي على القيادة

بعد أن تجشم رئيس اتحاد شباب اليمن ومن برفقته ـ عناء السفر وترجل من على سياراته المونيكا من اسفل الهضبة المحاذية لجبل شمسان لحشد الشباب وجمعهم في كتلة شبابية موحدة لحمل العلم اليمني وأداء القسم الوطني بشكل جماعي ـ ومعاهدة الرئيس بالحفاظ على الوحدة اليمنية والتصدي لدعاة التفرقة والتمزيق من على قمة جبل شمسان الأشم ـ كما كان مرسوما في برنامج المهرجان ـ تفاجأ الإرياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ـ بعدم قدرته على جمع ما يقارب الخمسمائة شاب وشابة من المشاركين بالمهرجان, وصعب عليه لمهم في كتلة واحدة على جبل شمسان ـ كما كان يتصور, ورغم صراخه استخدامه لمكبر الصوت وكل وسائل الترجي وأساليب التهديد والوعيد بإقحام رجال الأمن ـ الذين كانوا هم الآخرين منشغلين بالتقاط اكبر قدر من صور الذكريات على جبل شمسان.

ليكتفي بعد ذلك ـ وبعد أن خاب مسعاه وفشلت كل جهوده في إقناع الشباب الذين انتشروا في أماكن متفرقة بحثا عن أماكن لالتقاط صور الذكريات بدلا من أداء العهد ورفع العلم وترديد النشيد الوطني الذي اكتفى الارياني وجنوده ـ بترديده ضمن مجموعة من المقربين والموالين له ولحكمته الفريدة ـ قبل أن يسقط فهد الداعري مغما عليه ـ من جور مزايدته في وتيرة الأداء والكذب الوطني المتكلف منه ـ كما علق عليه عددا من الحاضرين بقربه ـ قبل أن يكمل قراءة برقية المهرجان الموجه من الشباب إلى رئيس الجمهورية بصوت متقطع وصورة لايحسد عليها, وحمد الله على سلامته وسلامتكم وكل شباب اليمن.