القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجنوب هويتنا وعدن عاصمتنا وحضرموت القلب النابض
الجنوب هويتنا وعدن عاصمتنا وحضرموت القلب النابض ( بقلم:عمر سالم عبدالله بن هلابي) كندا – لندن " عدن برس " خاص : 18 – 3 – 2009 يصاب المتابع للشأن الوطني الجنوبي هذة الأيام بالحزن والذهول، وذلك مما يجري على الساحة الوطنية، من بعض المنتمين للحراك السياسي الجنوبي، أو ممن يخيّل للمتابع العابر سبيل بأنهم كذلك، أما أصحاب القضية فكما يقول العرب أهل مكة أدرى بشعابها، وهذا ما يخلق لدينا الأمل بوصول بالسفينة الجنوبية المبحرة، في هذا المحيط المتلاطم الأمواج الى شاطئ الأمان، بقيادة المخلصين من أبنائها، من أولئك الذين علًّموا أنفسهم وتثقفوا بتاريخ قضيتهم وبمعطياتها وجزئياتها التاريخية واللحظّية والمستقبلية، وعملوا على هذا الأساس بحنكة ودراية لمتطلبات النضج وأكتمال الوعي الوطني، وهيئوا الظروف الذاتية والأقليمية والدولية، لإظهار هذة القضية للوجود. وعندها فقط بدؤا باخراجها وتوجيه قطارها نحو وجهتة النهائية، بعد أن مهدوا الطريق لها، وعاهدوا أنفسهم أن يكونوا مشاريع فداء، لتمهيد أي عقبات تظهر في طريق قضيتهم، أولئك الذين يصنعون الحدث هم من سيخرج قضيتنا الوطنية الى النور، وسيكون المؤتمن عليها، لأنهم ممن يصنع الأحداث، وليس كالبعض ممن الأحداث تصنعهم وتظهرهم الصدف، من الغوغائيين الواهمين، أو من المغرورين الحالمين بعقد الصفقات وأعادة خلق التحالفات البغيضة، التي أضاعوا بها وطن وشردوا شعب من أعز شعوب الأرض وهوشعب الجنوب العربي. هؤلاء (الصبية) ليس صعباً على شعب الجنوب أن يرمي بهم في مزبلة التاريخ، وهو بطبعه شعب واع ومتسامح ولكنة لن يكون متسامحاً هذة المرة الى ما لا نهاية، فقد أستوعب دروس وعبر الماضي ولن يسمح بتكرار ذلك الماضي الأليم، حتى وأن أضطر لأن يستخدم أخر العلاج وهو الكي، فلن يتردد في أستخدامه، فالوطن أبقى من الذات ومرادفاتها، وبالطبع ليس هذا مايثير الحزن بل أن مايثير الحزن هو ظهور طبقة أخرى من أنصاف المتعلمين المتسيسين، الذين بدأوا يتناولون الوطن وقضاياه المصيرية من زاوية فهمهم الخاطئ للديمقراطية وحرية الرأي، فاطلقوا للأنفسهم العنان للتنظير والتحليل، أعتقاداً منهم بأن مايحملونه من شهادات جامعات الصداقة، يعطيهم الحق بأن ينظّروا فيما لا يفقهوا فيه، بل أن الغرور أصاب بعضهم فأعتقد بأنه بمسمى علمي سوف يمررها على المثقفين، ونسي أو تناسى هؤلاء أن الحياة ثقافة وأن العلم فرع من تلك الثقافة، وأن ليس كل متعلم مثقف بل العكس صحيح. والا ما معني أن يتسابق هؤلاء على أعلان اللهيئات والتنظير لعقد المؤتمرات الساعية، لأنتزاع الشرعية التمثيلية للقضية الوطنية، وهذا هو المضحك المبكي، فهو يكشفهم ويكشف سطحية تفكيرهم، فهل فات على هؤلاء أن التمثيل الشرعي لأي قضية أو شعب، هو ذلك التمثيل الذي يمنح لمن أختاره ذلك الشعب، ولا يمكن أن ينتزع حتي لوعقدوا الف مؤتمر فوق السحاب أو تحتها!! فهم ومن يناصرهم وكذا من يهادنهم، من أولئك الذين ينظرون لهذا أو ذاك من الأحزاب أو الشخصيات، الى الدرجة دفعت بالبعض لأن يطالب بل ويبشر بظهور المهدي المنتظر!! وأكثر من هذا فقد ذهب أحدهم لأن يطرح وفي مخيلته وفكره القاصر، أن حضرموت وشبوة وأبين تطلب الأعتراف من المجهول، بل وصورهم بأنهم يستجدون الوطنية وهذة هي الكارثة بعينها والغباء في أوضح صوره، فالتاريخ ومنطق الواقع وشواهده يؤكد بما لا يسمح باي التباس، بأن أبين وشبوة وحضرموت، هم من ومتي سيحددوا أن يكون الجنوب جنوباً والوطن وطناً، أو لا يكون، وهذا لا نعتقد أنه يختلف عليه إثنان. ومع أننا نتفق مع بعض مايطرحون، من أن الوقت قد حان لظهور ذلك القائد المجمع عليه والمتوافقين جميعنا على صفاته ( كامل الأوصاف ياعيني )، الا أننا لسنا معهم في ظهور أي كيان أو قيادة بالطريقة التي يروجون لها، وهي أن تكون تلك القيادة ذات تاريخ سياسي أو ثوري معين، وهذا ما لا يقبله الجنوبيين اليوم، ولذا نرى أن الكيان المقبول والقيادة المنتظرة، يجب أن تلبي متطلبات كل أطياف الجنوب، وأن تظم فيها الكل على قدم المساواة، أخوة كأسنان المشط، ولا مكان فيها للمداهنات والتوافقات والترابطات الماضية، بل يجب أن لا ينظر لأي شخص فيها، الا على أساس ماقدم اليوم وماسيقدم غداً، وماهي أمكانياته للتضحية والمواجهة، وليس ما كان وكنا من أدعائات بالثورية والتقدمية، لا يعرف العرب صالحها من طالحاها. هذا هو الطريق الوحيد للوصول للوحدة الوطنية الجنوبية، ومن هنا ندعوا الجميع للمصارحة والترفع عن الذات وأن لا نندفع بأوهام الماضي، ونشرع بتوزيع الوطنية وتقسيم الولاءات، كما لا يجب أن ينساق البعض بوعي أو بغير وعى، خلف مقولة أن أبين وشبوة وحضرموت تتوسل الوطنية، لأن الواقع الجغرافي والثروة الوطنية والبشرية لتلك المحافظات لتؤكد أن الجنوب لن تقوم له قائمة من دون حضرموت والمهرة، والعكس هو الصحيح حيث أكده السفير الامريكي السابق في صنعاء، بأن حضرموت لديها إمكانيات قيام دولة متكاملة، فهم قبل غيرهم يعرفون أن هويتنا جنوبية وعدن عاصمتنا الأبدية وحضرموت قلبنا النابض. (وطلع الصباح فسكتنا عن الكلام المباح) الى حين , والله من وراء القصد. المصدر عدن برس: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة الضالعي ; 06-29-2009 الساعة 12:40 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:27 PM.