الشعب رقم 2والوطن من علي ناصر

[عدني اصيل]

واعد باذيب يكتب : عن الشعب رقم 2 و الوطن من علي ناصر
أضف تعليقاً

Thursday, May 11-

" التغيير" ـ خاص ـ واعد عبد الله باذيب*: كعادته هذا الرجل المناضل الإنسان الرئيس علي ناصر محمد يثبت في كل المراحل والمحطات



بأنة قلب الوطن الخفاق المسافر والمتدفق حبا وانتماءا أصيلا للأرض والشعب ,فمع ما يدور من احتقان ولغط بين السلطة وأحزاب المعارضة حول نزاهة الانتخابات والضمانات الموصلة لهذه النزاهة والذي تطور إلى لغة التهديد والوعيد والرعيد والخناق بالعناق لقادة المعارضة وعلنيا وكذلك على الرغم مما تحمله المناضل الرئيس علي ناصر من تهجم وقذف ناري من حملة صحفية وإعلامية وسياسية شعواء ابتداء من مقبرة الصولبان التي كانت ورقة خاسرة أريد استغلالها فقط لإيقاظ الفتنة النائمة وتذكير اليتامى بيتمهم وان جاءت متأخرة جدا بل وغير مجدية في زمن تحول فيه الشعب من أقصى صعدة وحتى القشن يتامى دولتهم يبحثون عن العيش الكريم والأمن المفقود وغرباء عن الوطن جميعا شمالا وجنوبا وان ازدادت قتامة وسفور الصورة في جنوب الوطن الوحدوي الغني برجالة وثروته بعد حرب 94م.
والى ما وصلت إلية الحملة من تشهير وتخوين له ولقيادة المعارضة بالخارج وحتى بحرمانه من حقه بالترشيح حتى وان لم يعلنه فكان أبو جمال مثل جبل شمسان في الصلابة والسمو لم يرد على هكذا اتهامات بل مد بيده سبل الحل والانفراج من خلال نصائحه ومقترحاته وأخرها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لدأب الصدع والانتقال بالبلد إلى دولة المؤسسات والقانون.
وأخيرا هاهو علي ناصر المنفي القريب المسافر بين العالم سفيرا للوحدة اليمنية والوئام العربي ينظم قريبا ندوة عن اليمن أوضاعها ديمقراطيتها وسبل حكمها الصالح ويدعو إليها كما علمنا ساسة ومحبي اليمن ليتداولوا كيفية الحل والاتقاد وليقدموا مقترحات لانقاذ الوطن من صورة كارثية أراها قادمة لو استمر النظام الحاكم باستعلائه وكبريائه على الشعب والوطن رغم خنوعة ورضوخه للطائرات بدون طيار ولبورصات وشركات النفط والعمولات العلني والسري, وان كنت متأكدا بان هده الندوة أيضا ستسلط جنازير السلطة وأبواقها النار واللعاب عليها إلا أننا أمام محطة ورجل كهذا علينا التوقف والتأمل للتفكير الجلي بحجم الداء الذي أصاب السلطة ورجالها ومن جهة أخرى بعظمة رجال الوطن الحقيقيون كعلي ناصر مثالا والذين أحبوا الوحدة والوطن و قدموا للشعب حياتهم وعرقهم ودمهم و خدموا الوطن ولم يمتلكوه ولم يفرطوا بأرضة ، فمثلا عند دنو تحقيق الوحدة طلب من علي ناصر المغادرة فغادر حامل شنطته وحب الوطن وخدمته بين جناحية لم يهاجم احدا أو يشوه سمعة الوطن وكان لكل الوطن واليمن سفيرا ولكن العاشقين بالمستقبل عقل يفكر ويحلم وحتى إلى حرب الوحدة أو الموت كان مع الوحدة والحياة والشعب لم ينقسم وتصنف قال الحق وتألم على الدماء والثروة والعقد الاجتماعي والشراكة الوحدوية المهدورة .
بل كان كما هو علي ناصر محمد ثائر جبهات الكفاح المسلح معلم مدارس أبين محافظ الجزر والدفاع والتربية بل رجل الدولة والثورة والوحدة واحد صانعي مشروع الوحدة دستورا وقولا وفعلا فلم يحلم بدولة الوحدة ضيعة أو ارض أو إقطاعية جديدة تفتح لذا فاني على يقين من أن هذه الندوة ستنجح نجاحا كبيرا خصوصا وإنها تعقد بالشراكة في الرعاية مع الاسكوا احدى منظمات الأمم المتحدة وستكون مخرجاتها غيثا جديدا على مشروع الإنقاذ الوطني المأمول.
ونأمل وللأمانة من إن تستمع السلطة لصوت العقل وللمناضلين وخبراء اليمن السياسيين ولأحزاب المعارضة الصادقة المشتركة في برنامج الإصلاح الوطني المعلن وكفاها غناء اسطوانتها المشروخة بان الصندوق هو الحكم فقد خبرنا الحكم (بالفتحة والضمة)وخبرت شخصيا ديمقراطيتها (محدش قلي مثل ما يقول المصريين) من خلال تجربتنا الفائزة في انتخابات 2003البرلمانية كنائب منتخب مكتسح 77%من أصوات الدائرة22خورمكسروبفارق ألاف الأصوات عن مرشحهم الذي حل ثالثا بل وان زميلي من حزب الإصلاح هو ا لذي حل ثانيا ومنها خبرنا سبل ديمقراطية لجنتهم العليا وكيف عززوا أغلبيتهم البرلمانية لحكمهم الديمقراطي الرشيد.
لدا فأقول وكمعارض وعضو في احد أحزاب المشترك أولا لقيادتنا في المشترك بان عليكم أن تكملوا المشوار وكل فئات الشعب معكم وانتم الصواب ولم نعد نخشى ما نخسره لان ما تبقى هو الأغلى والكل وهو إخلاصنا وصدقنا مع الشعب وكرامته وصدق مبادئنا وليهدوا وليلعنوا كما يشاءوا فهي محطتنا الأولى والصعبة صوب المستقبل والذي سنعبر منها لا شك موحدين وهنا استرشد بما ذكره أميننا العام المناضل دياسين سعيد نعمان والذي تحسدنا عليه اغلب الأحزاب اليمنية وتتطلع اليه كل فئات الشعب حبا وأملا ردا على اتهام السلطة لقيادة المعارضة بأنها تسعى وراء المناصب عندما قال ما معناه بأننا نربو على أنفسنا ونعف عن الوصول لهذه المناصب بعد أن لطخها الفساد.
واني على ثقة بان مناضلينا بالخارج لن تثنيهم اتهامات السلطة ورعدها فهم على يقين بما يخدم الوطن وينقده كما واني أرى انه وان استمرت السلطة في آليتها الحالية فإنها قد تصل إلى تكرار أساليبها في تصفية وتأديب الرأي الأخر أو المسموع أكثر منها حتى ولكن هده المرة لن ينجح فإمامها الشعب والعالم فهي لا تستطيع حبسه كما الخيواني أو ضربة كقائد ألطيري أو تفخيخه كهاجع الجحافي وتكسير عظمة كابوبكر السقاف او كسبيع او تشفيره كموقع التغيير او نسفه كجبال جحاف ومران أو منعه من الوطن كسامية الأحمدي أو تصفيته كجار الله والمتوكل أو شتمه كالشيخ عبد الله الأحمر وعلي ناصر وياسين والبيض والإنسي وقحطان باعوم والعتواتي أو تفريخه كاتحاد القوى كما وإنها لا تستطيع أن تبيعه مثلما باعت الأراضي والمصانع والمزارع والمنطقة الحرة وأراضي الدولة أو تزويره كصناديق اقتراعي أو شفطه كنفط حضرموت وشبوة ومأرب أو أن تخطفه كأحمد سالم عبيد أو سحق أسمة كأسماء المناضلين باذيب ولبوزة ومدرم وعنتر من المدارس.
لدى لم يتبق لها إلا استنساخه ليكون (الشعب2 ) وهنا عليها تهجينه وتعديله ليكون بأربع أيدي ليصفق أكثر وبدون جهاز هضمي حتى لا يجوع و يبحث عن الرمق وبدون أعين حتى لا يرى ولا يبحث عن مكان للنوم كأرض أو مسكن بل وبحبال صوتية مبرمجة لتقول نعم حينها فقط يمكن إن تنجح سياستهم الحالية وسيمنحها هدا الشعب الثقة .
وأخيرا ننتظر مخرجات هذه الندوة التي نحن متأكدون مسبقا من واقعيتها وكذا ننتظر بترقب وأمل شديدين برنامج المشترك للالتحام بالشعب والذي سيبدأ قريبا بمهرجان تعز كانطلاقة.
*عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني