إعتقالات واسعه في حضرموت ... قائمة بأسماء المعتقلين

[abu khaled]

اعتقال بن دهري في حملة اعتقالات مستعرة بحضرموت وباوزير المطارد يصف ترويجات السلطة للدفاع عن الوحدة بغسيل المخ الجماعي والمكلا برس ينشر قائمة بأسماء المعتقلين رصدها فرع المجلس بحضرموت وبيانين هامين صادرين عن حركة نجاح بالمحافظة وفرع المجلس بالديس
الديس الشرقية - المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 7/5/2009

ضمن حملتها القمعية التي استهدفت قيادات وناشطي الحراك الجنوبي وعلى أثر الهبة الجنوبية التي أشعلها أبناء الجنوب في كل المحافظات الجنوبية يوم 27 ابريل الماضي ، زجت السلطات الأمنية بعدد كبير فاق التسعون في المعتقلات في محافظة حضرموت وحدها .

بينما لازال عدد أخر من هؤلاء النشطاء مطارداً بعد أن تمت مداهمة منازلهم أو الأماكن المفترضة لتواجدهم فيها . ومن بين هؤلاء الأستاذ عباس محمد باوزير سكرتير دائرة الثقافة والإعلام بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت ورئيس اللجنة الإعلامية لمشترك حضرموت والناشط السياسي الجنوبي والذي لازال منزله محاصراً منذ أسبوع (28/4/2009م) رغم علم الجهات الأمنية بعدم تواجده فيه الأمر الذي يشكل ازعاجاً وارهاباً لأسرته .

وفي تصريح للأستاذ باوزير( عبر الهاتف) قال فيه أن السلطة السياسية وأجهزتها الأمنية وبعد أن فقدت البوصلة ترى في ترهيب الأسر والأطفال أسلوباً رخيصاً للضغط على الناشطين وردعهم عن ممارسة دورهم في فضح مثل هكذا أساليب ، وقال أيضاً رداً على ماتحاول السلطة ترويجه (في عملية غسيل دماغ جماعي للشعب) بان ماتقوم به هو دفاع عن الوحدة قال : مثلما أن الوحدة كانت خياراً سياسياً سلمياً اختاره الشعب ورأى فيه ارتقاء للوطن والمواطن يكون فك الارتباط أيضاً خياراً سياسياً هو الأخر وأنه في ظل الديمقراطية والتعددية لايعد الترويج له أو المطالبة به كفراً أو خروجاً عن المله ، فقد عرفنا أن إقليم كويبك الكندي طالب بالاستقلال عن الاتحاد الكندي بل وأجرى استفتائين وسقط الخيار ديمقراطياً فلماذا لا نتعلم من الدول التي تسبقنا بخطوات طالما أننا اخترنا الديمقراطية ضمانة للوحدة كما يدعون .

هذا ولازال الأستاذ عباس باوزير مطارداً ومطلوباً أمنياً حتى هذه اللحظة .

وفي نفس السياق علم المكلا برس أن قوات الأمن اعتقلت مساء يوم أمس الأربعاء الناشط فؤاد محفوظ بن دهري عضو اتحاد شباب الجنوب بالمدينة , وقد حصر المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بحضرموت أسماء مجموعة من المعتقلين في المحافظة كما يلي :

عبد العزيز باحشوان 60
سالم عبد المنعم باعثمان 60
عبدالله راجح اليهري 50
فؤاد راشد 38
عمر العود 35
صالح وبران 48
ناصر باقزقوز 38
نبيل الصبان 37
ناصر عبود باضاوي 27
محمد عبود باضاوي 25
رائد عوض بانقاب 18
صبري عوض بانقاب 16
احمد السومحي 20
فهد الحجري 22
محمد الديني 23
صلاح بن هامل 38
سالم بادقيدق 46
محمد سالم بادقيدق 16
سعيد بافرج
ناصر بامثقال
مراد المفلحي 27
حسن الشرفي
اكرم بامقداد
ايمن سالم برويشد
احمد بن مالك
ناصر بشتم
عمر رجب جوبان 40
محمد عمر جوبان 11
نبيل رجب جوبان 29
علي خميس بافرجوم 19
اكرم بافرجوم
شاكر باقليص
خالد القميشي
خالد احمد بارامي
صبري سالمين بن حطيان
شاكر عبدالله بشتم
احمد عبدالله باعيسى
احمد محمد باهيج
فهد الحربي
فاروق ورسمة
سعيد احمد المرشدي
اصيل محمد العمودي
سالم بانصر
سعيد مبروك العكبري
صبري عبدالله بشتم
معمر العصار
عبدالله العمودي

وفي سياق إدانة حملات السلطة المستعرة في حضرموت تلقى المكلا برس بيانين هامين لفرع المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بمديرية الديس الشرقية , وحركة النضال السلمي ( نجاح ) م/حضرموت , فيما يلي نصهما :

بيان سياسي هام صادر عن المجلس الوطني
بمديرية الديس الشرقية م/حضرموت

إلى أبناء الجنوب في الداخل والخارج .. إلى المنظمات والهيئات المحلية والعربية والدولية .. إلى المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان ..
على مرأى ومسمع من العالم ترتكب السلطات اليمنية مجازر وحشية بحق أبناء الجنوب منذ أعلانها قانون الطوارئ 5/مايو /1994م ولازالت حربها مستمرة ومتواصلة على شعب الجنوب الأعزل.. ففي 27 ابريل 2009م ذكرى يوم أعلان الحرب على الجنوب .. حركت سلطات صنعاء وحدات عسكرية من الجيش والأمن وفرضت حصاراً على ردفان والضالع وعدن وأبين والمكلا وحاصرت مقر صحيفة الأيام في عدن ومنعتها مع عدد من الصحف الوطنية من الصدور وحولت الجنوب إلى ثكنة عسكرية .. وقصفت بنيران اسلحتها الثقيلة والمتوسطة المدن الآهلة بالسكان . مما أدى إلى تدمير العديد من المؤسسات المدنية وسقوط العشرات من القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء .. وقامت السلطات اليمنية بحملات قمع ومداهمات للمنازل واعتقالات وملاحقات طالت قيادات مدنية ونشطاء سياسيين في محافظات الجنوب ومنعت إسعاف الجرحى والمصابين .. في محاولة منها لاسكات صوت الجنوب وكسر عزميته وإرادته الوطنية وقمع انتفاضته الباسلة ولي ذراع حركته الشعبية السلمية وتقويض كفاحه الوطني المشروع لاستعادة حقوقه المسلوبة ودولته المدنية ..
ولذلك فأن المجلس الوطني بمديرية الديس الشرقية م/حضرموت يدين بقوة ما أقدمت عليه سلطات صنعاء من مذابح وقمع وتدمير واعتقالات وملاحقات بحق أبناء الجنوب الأحرار .. ويحذرها من عواقب ما تفعله من عبث وجرائم ضد الإنسانية سيجعلها عرضة للملاحقة أمام القضاء الدولي .. كما يعلن تضامنه الكامل مع القتلى والجرحى ومع جميع ضحايا الكفاح السلمي الديمقراطي في الجنوب بما في ذلك ضحايا الكلمة الحرة وفي مقدمتهم صحيفة (الأيام) ورئيس تحريرها المناضل البطل هشام باشراحيل وغيرها من المنابر الحرة التي أصبحت ملاذ وصوت للمظلومين وسنداً وطنياً قوياً للقضية الجنوبية العادلة ..
أن المجلس الوطني بمديرية الديس الشرقية م/حضرموت يناشد جميع أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى التبرع بالدم والمال .. والمشاركة الفعالة في تصعيد حركة الاحتجاجات الشعبية في جميع محافظات الجنوب بما في ذلك المشاركة في مهرجان يوم الخميس 7/5/2009م في ساحة الهاشمي في عدن لإعطاء ثورة الجنوب الثانية زخماً وطنياً وشعبياً متزايداً .
كما يطالب المجلس الوطني المنظمات والهيئات المحلية والعربية والدولية المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان المدنية والسياسية بالتدخل الفوري والعاجل لدى السلطات اليمنية لوقف جميع الإجراءات التعسفية الاستثنائية بحق شعب الجنوب بما في ذلك رفع الحصار على ردفان والضالع وصحيفة الأيام وإطلاق سراح المعتقلين والكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين وتعويض جميع ضحايا ثورة الجنوب الثانية تعويضاً عادلاً وتعقب الجناة والمتورطين في المذابح وتقديمهم للعدالة ويناشد الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة في توفير حماية لشعب الجنوب الأعزل ومساندته في تقرير مصيره على قاعدة استعادة دولته ونظامه المدني



بــيـان سـيـاســي

إلى شعبنا في الجنوب

يوم 27 ابريل هو في قاموسنا يوم للحرب . وهو في قاموسهم يوم للديمقراطية . ولكن أفعالهم تشهد لصالحنا وتؤكد ما نذهب إليه فها هو النظام يؤجل الاستحقاق الانتخابي في 27 ابريل 2009م ولكن يتفرغ للحرب الثانية في الجنوب . وكأن البلاد لا تكفيها حرب واحدة في الشمال .

وما يحدث في ردفان والضالع من استخدام مفرط للقوة العسكرية في مواجهة المواطنين العزل . وما يحدث في ابين وشبوة وحضرموت من قمع واعتقالات وملاحقات ، وما تتعرض له (الأيام) من محاكمات وبلطجة وتقطع ، كلها أفعال تنتمي إلى الحرب ولا تمت للديمقراطية بصله .

ولعل ما دفع النظام إلى حالة الهستريا التي يعيشها هذه الأيام ، هو أن شعب الجنوب استقبل الذكرى ، هذا العام ، بمهرجانات غير مسبوقة في زنجبار والمكلا ، اعتبرت من قبل المراقبين شكلاً من أشكال الاستفتاء غير المباشر . بينما انكفأ النظام يحيي الذكرى في القاعات والغرف المغلقة ، وأن أطلق عليها تسمية ( المهرجانات الجماهيرية) .

يبدو أن النظام بدأ يصدق الأوهام التي ظل يرددها على مدى السنوات الماضية من أن الجنوبيين الذين خسروا حرب 94م وبيدهم الصواريخ والوحدات العسكرية ، لن تقوم لهم قائمة ولن يصمدوا في أي مواجهة أخرى . وسيكتشف النظام ، إذا أصر على الاستمرار في هذا النهج ، أن هذه القراءة تنم عن جهل وتسطيح مفرط للتاريخ وللواقع . ويكفي أن نذكـّره أنه ، اليوم ، لايواجه جيشاً نظامياً بل يواجه شعباً كاملاً مسلحاً بالإيمان بقضيته . دون الحاجة لأن نذكـّّره بصعدة !!

أننا في الوقت الذي ندين العدوان الهمجي الذي يشنه النظام على شعبنا في الجنوب ، نطالبه بالوقف الفوري لهذا العدوان والملاحقات والإفراج الفوري عن المعتقلين وفي مقدمتهم المرقشي ومعالجة الجرحى والتعويض عن المتضررين ، ووقف الممارسات التعسفية بحق الأيام وناشريها .

كما نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل لإيقاف هذه الحرب وبتفعيل قرارات مجلس الأمن بشأن الحرب السابقة حرب 94م .


وندعو شعبنا في الجنوب إلى الصبر والصمود فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.




صادر عن حركة النضال السلمي في الجنوب ( نجاح ) م/حضرموت

4/5/2009م