محاولة فاشلة لإحراق الجالية الجنوبية في مدينة لفربول

[صوت الجنوب]

29/05/2006م
محاولة فاشلة لإحراق الجالية الجنوبية في مدينة لفربول


علم من مصادر موثوقة أن شرطة مدينة لفربول وعناصر من بوليس سكوتلانديارد تجري تحقيقات واسعة بين أوساط اليمنيين في مدينة لفربول في حادثة محاولة إحراق مبنى مسجد وجالية أبناء الجنوب في المدينة التي تعرضت لها في وقت متأخر من مساء السبت 27مايوالحالي

حيث تمكن رجال المطافئ من إخماد الحريق بشكل عاجل ولم يتسبب سوى بأضرار طفيفة. يأتي هذا الحدث عقب التطورات الأخيرة التي حدثت قبل عشرة أيام أثناء الاحتفالات التي أقامتها السفارة اليمنية في لفربول بمناسبة ما يسمى بعيد الوحدة حيث تمكن فريق من أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) من الحضور وتوزيع منشورات على الضيوف الذين حضروا الاحتفال ومنهم عمدة لفربول حيث حاول أعضاء السفارة إيقافهم مما إلى أدى حدوث شغب ولغط بين الحاضرين الذين تدافعوا على المنشورات بشكل ملفت لكن رجال الأمن تدخلوا وأوقفوا الإشتباكات. وكان تاج قد دعا أبناء الجنوب إلى مقاطعة الفعاليات التي تقوم بها السفارة اليمنية بهذه المناسبة ونجح في مقاطعة الاحتفالات الذي لم يحضره سوى عدد قليل من المقربين من السفارة وعائلاتهم مما أثار غضب السفير وسبب له إحراج شديد جعل من أحد العناصر المقربة منهم والذي شارك في الإشراف على ذلك الحفل الفاشل إلى إطلاق التهديدات لأبناء الجنوب وأعضاء تاج متهما إياهم بإفشال الحفل وقال أنهم سيغلقوا جالية الجنوب ولو كلفهم ذلك أثمان باهضة.
وهذه هي المرة الثانية التي تفشل فيها السفارة وعناصرها المأجورة في الجالية اليمنية من تنظيم حفلات بمناسبة ما يسمى بالوحدة حيث وجه تنظيم تاج تهديدات مباشرة بإفشال أي فعاليات بهذه المناسبة وهو ما دفع بالسفارة اليمنية إلى إقامة حفلا هزيلا العام الماضي في منطقة نائية من مدينة كارديف دون أن يدعى له أحد سوى المقربين والموالين فقط,, يذكر أن مدينة كارديف تقع في أقصى الجنوب ويصعب الوصول إليها والمشاركة في أية فعاليات فيها بالإضافة إلا إن المدينة تكاد تخلو من الجنوبيين الذين يتواجدون فيها بعدد الأصابع وهو ما يعبر عن الذعر والهلع الذي أصاب السفارة التي اعتادت على إقامة الحفلات في مدينة شفيلد ذات التواجد الكثيف لأبناء الجنوب في محاولة منهم لجذبهم والعمل بين أوساطهم لكن الشغب الذي قام به الجنوبيون أثناء الاحتفالات التي أقيمت السنة قبل الماضية أثناء حضور وزير خارجية النظام ألقربي وكذلك السفير أحمد ألسعيدي فقد وزعت منشورات وأدى ذلك إلى حدوث إشتباكات بالأيدي وأحدث ذلك لغط بين الحاضرين وهلع لدى أعضاء السفارة قد منعهم من التفكير في إقامة أي فعاليات أو استدعاء ضيوف حكوميين أو غيرهم خوفا من غضب أبناء الجنوب وأعضاء تاج المتواجدون في المدينة بشكل مكثف.