الى سالم البيض .. يجب رفع دعوى على نظام صنعاء بالتحريض والتكفير(السلفيين)

[حضرموتنا]

صنعاء تلعب بآخر اوراقها (سلفيين) وانتاج فتاوى التكفير من جديد


يبدو ان علي صالح يرمي بجميع اوراقه فضبابية الموقف الخليجي تعكر مزاجه وتجعل الآله الحاسبه الخاصه به الشافطه لثروات الجنوب تعرقلها حتى وان خرجت تصريحات من بعض دول الخليج مؤيده لوحدته الاحتلالية الا انه لا يزال يخشى من الانتقام ازاء موقفه في حرب الخليج الثانيه والتي وقفت اليمن فيه مع نظام صدام حسين لغزو الكويت وعدم تصويت الاشطل في الامم المتحدة بتحريرها ولا تزال هذه الاحداث الصالحيه الخائنه في ذاكرة الخليجيين و على اقل تقدير في ذاكرة ابناء الكويت وحكومتهم فهم لايزالون الى اليوم يلعنون صدام وهو في قبره فما بالنا بمن وقف ضدهم خصوصا ان علاقات الكويت والجنوب كانت وطيده ولا احد ينكر مشاريع الكويت في الجنوب من مدارس ومستشفيات وغيرها .

يقول علي صالح انه ضد الارهاب وهوفي الصفوف الاولى المحاربين له وبعد تدمير المدمره كول انظم صالح لمعسكر مكافحة الارهاب الدولي واضعا يده بيد البيت الابيض وهو تخوفا على ان تدعم امريكا تلك الفترة الجنوب واستقلاله لانها الورقة الوحيدة التي تؤرق نظام التأميم اليماني في صنعاء ناهيك عن مواجهته لقلاقل داخل بلاده والحوثيه التي كبست على انفاسه .

قام الصالح بتحسين نواياه مع الجاره الشقيقه الكبرى السعوديه وقام بتسليم المطلوبين للسعوديه وكذلك المبادله بين البلدين في هذا الخصوص وكذلك لاجل ان يكسب ود الجاره وكذلك كسبها كورقة رابحه او تذكرة عبور للدخول الى مجلس التعاون الخليجي والاهم من هذا ان تنسى السعودية الوحدة اليمنية وتفتح المجال للعمالة اليمنية .


الحقيقه ان دول الخليج تنظر نظرتين لليمن نظرة تمويل مشاريعه التنمويه لإتقاء شروره واملا في ان يخفف من عبئ عمالته على دول الخليج وتسربها على الحدود والعين الاخرى على الجنوب والمناوشات هناك فهم يؤمنون عن قرارة انفسهم بأن الجنوبيين لهم حقوق ولهم الحق في تحديد مصيرهم وطلب الاستقلال لعلمهم وتجاربهم مع النظام اليمني وخياناته على مر العصور والاهم من هذا ان موقف الجنوب كان واضحا من الوحده عندما قدم الولاء والطاعة لصعناء وضحى رئيس الجنوب البيض بدولته وحصل انه دفع ثمن تلك النوايا الحسنه بنظام فاشي فاشل صنعاني انه فقد الدولة الجنوبيه برمتها واعتبرت الوحدة اليمنية رصاصة الرحمه على الجنوب بعد ان خرجت البلاد جريحه من حرب اهليه اكلت الاخضر واليابس في 86 وكل ذلك بسبب تصرفات رعناء بين الرفاق جعلوا الجنوب اضحوكه للعالم للاسف ولكن لعلها الاخيره وان تصفى البلاد وتهدأ النفوص ويلتقي العلييين (علي سالم البيض وعلي ناصر محمد) وتفتح صفحات بيضاء بدلا من فتح جبهات قتاليه وان تطوى ملفات الماضي خصوصا ان كانوا يريدون تحسين العلااقات مع دول الجوار وخصوصا الخليج .


يجب على قادة الجنوب البيض والناصر ان يرفعوا دعوى قضائيه لمحكمة الجنايات الدوليه على الشاويش اولا لحربه التي دمر فيها الجنوب عام 94 واحتله وثانيا حشده وتحريضه الارهابيين في صنعاء والتذكير بعودة مطبخ الفتاوى التكفيريه من تحت عباءة الزنداني .


بالامس شاهدت الزنداني وقد دخل القاعه على السلفيين وقاموا جميعا له وكأنهم راكعين وتذكرت مشهد بابا الفاتيكان عندما يزور احدى الدول الغربية ويعبر بين جماهيره وكل شخص يطأطأ رأسه امامه ليقوم بالمسح على رأسه ايذانا بالمباركه السماويه للممسوح عليه .

والحقيقة ان حضور الزنداني ورفاقه من مشائخ التفكير في الشمال و عنوان محاضرتهم او مؤتمرهم وهو (الوحدة اليمنية من منظور شرعي) يرجح كفة استعادة فتاوى التكفير من جديد وغدا الجمعة لا عجب ان تشهد مساجد الجمهورية العربية اليمنية خطبا ناريه يشنها ابناء شجرة الزقوم (القات) على الجنوبيين .

ولو كان هناك دين اسلامي كما يزعم الزنداني ومشائخه في الشمال لو كان فعلا موجودا ومطبقين الشريعه حسب ما انزل على محمد (ص) لو كان كذلك اين تجمعاتهم هذه لإنصاف الجنوبيين على مدى 15 عاما يرزحون تحت الضيم والتنكيل من عصابة صنعاء لكنها المصالح فالشماليين الدين لديهم اخر الهموم ولعل ذلك القاتل الارهابي الذي قام بقتل جارالله عمر في المؤتمر وامام الحضور خير دليل على نزعتهم الدينيه الكاذبه خصوصا وان هناك تقارير تشير الى تورط الزنداني ومشائخ التكفير في تلك الحادثه حتى ان الجاني اعترف ومن ثم انكر .

والسلفيه هذه أخر اوراق الشاويش السنحاني ولا نستغرب غدا سيجمع ربما افغان العرب من افغانستان ليعيد الكره مره اخرى للقتال ضد الماركسيه الالحاديه الجنوبيه .

ولكن ما موقف السعوديه من تلك التجمعات الارهابيه ضد مشروع تقرير مصير سياسي ينتمي له ابنا ءالجنوب لفك ارتباطهم من وحدة مغتصبه اكتسحتهم و شلت افكارهم وحياتهم .

اعتقد ان تجمع مايعرف بالسلفيه في الشمال والتحريض على العنف من جديد هو مؤشر لإنهياروثيقة مكافحة الارهاب التي اتفق عليها الشاويش مع السعوديه .