المشترك والمؤتمر...حوار الموتى

[الجبل الصارم]

مثلما تنتهي الافلام الهنديه انتهى الحوار بين احزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي الحاكم بالوصول الى تخلي الاول عن مشروعه الذي ظل يرفعه لدغدغه مشاعر الجماهير ومن لازال يتبع سراب المعارضه الديكوريه لنظام الحكم
السنحاني حيث يلاحظ ان النتائج ليست الافقاعات صابونيه تبخرت مقابل مصالح شخصيه ضيقه هي الهدف الاول والاخير لقيادات المعارضه وعلى حساب قضيه الجنوب.

كيف تحول مشروع المعارضه من قضيه الاصلاحات الى تقاسم اللجان؟لماذا تم تاجيل مشكله آليه تشكيل اللجنه العليا
للانتحابات الى ما بعد الانتخابات؟ هل اضافه اثنين الى اللجنه من المشترك يجعل تشكيلها السابق صحيح وشرعي؟
كيف ان المشترك يطعن في شرعيتها ويقبل دخول انتخابات وهي مازالت على قوامها؟
هل المعارضه لم تدرك ان النظام يستدرجها بقتل الوقت حتى ترضخ للامر الواقع اخيرا؟
كمبارس المعارضه يؤدي دوره حسب السيناريو وعليه اداء دوره التمثيلي حتى نهايه الفيلم وظهور البطل المنقذ
للبلاد والعباد الرمز الذي لم تنجب الارض مثله والعشرين مليون لاحد منهم قادر على السير في السفينه غيره؟؟؟؟

تبا والف تب لكم ايها الدجالون .......

ولعل من المهم جدا على ابناء الجنوب ان يدركوا ان المتشدقين الذي يتاجرون بقضيتهم هم هؤلاء فلاينتظرون يوما
ما ان يحققوا شيئا غير مصالحهم الشخصيه اولا واحيرا...... وينبغي الاشاره ان هناك في المعارضه وبالاخص تيار
اصلاح مسار الوحده رجال يستحقون الشكر والعرفان ولا يستطيع احد نكران دورهم العظيم والناصع.

ياابناء الجنوب الاحرار ليس امامنا خيار اخر غير السير خلف من يمثل مصالحنا ويبتغي لنا العزه والحريه

ولاتبالون للاراجيف والشائعات التي تنفثها قوى المصالح الشخصيه الذي يقبلون الهون والذل وفتات وبقايا
الموائد ويرتضون ان يبقى شعب ووطن تحت جنازير دبابات وفوهات مدافع الاحتلال..

وهذا البيت الشعري ابلغ من الكلام

ياقاده الحزب صفوا الحزب منكل مرتد.....ذي يعبدون الريال

المرحله بينت مابين ابيض واسود ....... بين الجنوب والشمال