القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( باي باي .. ديكتاتور )))
باي باي .. ديكتاتور
مقدمة : علي عبدالله صالح رجل بائس ... إيران تخرج فيها المظاهرات العارمة تردد في طهران مهد الثورة الإيرانية ( باي باي ديكتاتور ) ، من هو الديكتاتور ليس أحمدي نجاد بالتأكيد وإنما المقصود به الولي الفقيه علي خامنئي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، نشوز لا يكاد أن يتخيله أحد من كان في إيران وحتى خارج إيران ، فالصورة الإيرانية ومنذ الثورة 1979م بدت تشكل إيران من نسيج مترابط بين الولاء للعقيدة الشيعية والإنطواء التام تحت تعاليم الثورة الامامية ... في مقاربة للمشهد الإيراني المسيطر على أخبار وكالات العالم تبدو قضية الجنوب العربي محصورة بين مواقع الشبكة المعلوماتية وشيء نادر مما يأتي على صحف الخليجيين من تعاطف بعض الكتّاب والمقالات ، نعم إيران دولة كبرى ولها عمقها الأيدلوجي والسياسي غير ان الأهم من كل العمق الإيراني هو القضية الآنية ، وكيف تصدر إلى العالم الخارجي ، هنا مكمن من المكامن الجد مهمة للحديث عنها بشيء عالٍ من المسؤولية التاريخية ... المعنى أن القضية هي من تفرض هالتها وتفاصيل أنبائها على نشرات أخبار العالم ، ونحن مازلنا في قضيتنا الجنوبية نرسل إلى هذا العالم إشارات متواصلة من المطالبة بحقوق عسكر ومسرحين ، ومن قضايا انتهاك للاراضي واستنزاف بدأ منذ السابع من يوليو 1994م لثروات الجنوب النفطية ، ومازلنا نصدر قضية الجنوب العربي على أساسات هزيلة ولولا عناية الله تعالى وحراك الشعب الدائم في المكلا وردفان لما كانت هنالك حتى مجرد قضية تذكر ... بلغت نشوة الجنوبيين مداها الأقصى في 21 مايو 2009م ليس لأن رئيس سلطة الشعب الأعلى علي سالم البيض خرج عن صمت الخمسة عشر عاماً ليرسم خارطة الطريق إلى الاستقلال الجنوبي ، فذلك اليوم شهد تباين المشهد بين صنعاء وعدن ، هكذا تداولته نشرات الأخبار في صنعاء يقف الرجل البائس علي صالح ليستعرض ثلاثمائة ألف جندي من القوات العسكرية بكامل عتادها الثقيل والمتوسط بينما كانت تجوب مدينة عدن المظاهرات الشعبية الرافضة لدولة الوحدة والمطالبة بفك الارتباط السياسي الكامل عنها ... كان الزخم الهائل إعلامياً في 21 مايو 2009م أنموذجاً قد نحتاج إلى كثير من الاجتهاد لنعاود تصويره من جديد ، وهذا ما علينا استفهامه بشكل صريح ومواتي في هذه الفترة لتبني مشروع إعلامي يتنامى مع الحراك ، ويتصاعد مع متطلبات المرحلة التاريخية واستحقاقاتها ، فلطالما كانت ابجديات القضية مختزلة لا يريد غالبية أبناء الجنوب العربي طرحها خشية أن تجد خروقات من جهات داخلية في ذات الجنوب كتعبير ذاتي من الخشية الصريحة بمخاطر المناطقية والحزبية التي يعيشها كثير من أبناء الجنوب العربي ... تحدثنا سابقاً عن الاستحقاق الذي يسبق الاستقلال ، وهذا أيضاً من الاستحقاقات المهمة عشرات من المواقع الجنوبية والحضرمية تتبنى القضية الكل يريدها بمفاهيمه ويجتمع الجميع على مطلب فك الارتباط والاستقلال ورص الصفوف والتراص الوطني ومبادىء التسامح والتصالح وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وغيرها عشرات وعشرات من المصطلحات التي تصدر عن الجميع وتذهب إلى عينات مختارة كل يتحدث إلى منطقته وأهله ومصلحته من هذا الخضم الوطني ... في كل الثورات كان للثوار الحقيقيين مصادر تعزز وجودهم في المعركة ، كانوا يوزعون المنشورات لبياناتهم وخطاباتهم ، كانوا في كوادر الحركات الشعبية ينتهزون الفرص المواتية لإيصال المعلومات للشارع ، اليوم يختلف عندنا كل ذلك نمتلك كل الأدوات الإعلامية ولكن نحصرها في الذاتية التي تعزز العراك وليس الحراك الجنوبي ... سألني أحدهم الليلة الماضية لا أراك ترصد بيانات قيادات الثورة الجنوبية لهؤلاء يجب أن تذهب بمقالاتك وكتاباتك ، أجبته لا أعترف بغير علي سالم البيض رئيساً وبالمناضل حسن باعوم قائداً لمعركة الاستقلال ، فلمن غيرهم ستقرأ البيانات والخطابات كل يخرج لسانه للآخر كل يبحث عن قريته وقبيلته ، هؤلاء جميعهم سيذهبون بعيداً لأن الشعب لا يعتني اليوم بهؤلاء بل يعتني بالصوت الذي يريد له أن يستمر في نضاله وحراكه حتى يحقق مبتغاه ... فقد الجنوبيين عنصر ارتباطهم بقضية الاستقلال والتحرير ففقدوا عنصر القوة الذي لطالما كان ومنذ الأول من سبتمبر 2007م هو المحرك الرئيس للحراك الشعبي ، كل الخطابات والبيانات هي مجرد أوهام تساق لتمييع قوة القضية في الجنوب العربي ، وهذا ما يريده حاكم صنعاء يريد هكذا بيانات أصدروا أيها الجنوبيين في اليوم ألف خطاب وستسردها كاملة صحيفة 26 سبتمبر في اليوم التالي ، فهذا ما يريده النظام يريد بيانات وتحزبات وتعصبات ... بدلاً من ألوف المواقع أليس من الأجدر علينا أن نستجمع هذه الإمكانيات والقدرات ولو عن طريق فريق إعلامي مهمته مراسلة وكالات الأنباء العالمية ، أليس جدير بالجنوبيين تكوين هيئة متخصصة تجمع وتوثق هذه القضية ، أليس من حق الوطن أن يستجيب له الصالحين من أبنائه ويتنازلوا عن حضرميتهم وجنوبيتهم ، أليس من الأجدر على الموصومين بأنهم مناضلين على قواعد بيانات الانترنت أن يلتفوا إلى وطنهم المغدور منهم اليوم وللأسف ... العالم لا يحترم أؤلئك المتشرذمين ، العالم لا يلتفت إلى أصحاب المناهج الباحثة عن القليل ، العالم أبداً لا يريد الباحثين عن الأطعمة في المزابل ، عالم اليوم عالم تقني ، عالم معلوماتي ، عالم يتمتع بمتابعة أدق تفاصيل المشهد حتى وإن كان لا أخلاقي ، الصورة والخبر عنوانان لابد وان يستوعبهما الجنوبيين المتخاصمين وحتى المتصالحين منهم ... دوماً يخذل الأبطال في المعركة من ابنائهم ، والمعركة قائمة منهم من لم يترك ميدانها من 30 نوفمبر 1967م ومنهم من انضم إليهم بعد 22 مايو 1990م ، ومنهم من جاءها بعد 7 يوليو 1994م ، وغالبهم من ولد مع الفاتح من سبتمبر 2007م ، وحتى 21 مايو 2009م اجتمع الكل وانتشى الجميع ، غير انهم مازالوا عند قريتهم وقبيلتهم يوالون ... لله در هذا الشعب ، لا يريد استقلالاً معوجاً مخذولاً مكسوراً محطماً ، نعم لله در هذا الشعب الذي يأتي بالخبر ، يأتي به كما يجب أن يسرد مسيرة احتجاجية سلمية تطوف بأحياء المكلا وردفان والحبليين والديس والشحر ، حتى تلكم الأنباء التي ترد عن مواجهات الشبان العظماء مع قوات الأمن والجيش اليمني المحتل هي أعظم واشرف من كل نزاعات أصحاب الأهواء الفارغة من مضمون الوطنية ، ومضمون حتى المناصرة للأخ والشقيق ... الدم المراق في قضية الجنوب العربي يذهب لتجار المواقع ، ويذهب لأصحاب البيانات والخطابات ، الدم المراق هدراً ليس ثمناً لمشاريع تنتهي عند أطراف القرى والقبائل بل ثمن غالٍ وعزيز وثمين لأجله تركت حضرميتي لأنها علمتني الوفاء لأهل الوفاء ، وأصحاب الدم المراق هم الذي وفوا للوطن وقضية استقلاله كما يجب ان يذهب الوفاء ... متى يشعر الممسكين بالمواقع على شبكة المعلومات العالمية أن القضية ليست عراكاً وإنما هي حراكاً نحو وطن ؟؟ ، متى يذهب الجميع بالقضية إلى العالم كما تذهب بها كاميرات الهواتف المتحركة في طهران ؟؟ ، ومتى نكون يداً عالية فوق شبهات التخاذل ؟؟ ، حان موعد جديد يحتم على مشروع الوطن أن يستجيب له أبنائه الأبرار ، أبنائه المريدين له مجد واستقلال ... التعديل الأخير تم بواسطة بوعمر ; 06-24-2009 الساعة 07:03 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:01 AM.