الاحتلال يوزع السلاح في عدن ولجان من صنعاء لتوزيع ماتبقى من الاراضي للاستيطان

[جنوبي طفشان]

علم السياسي برس ان اوامر صدرت قبل ايام من رئيس الاحتلال بتوزيع قطع من السلاح على مواطني اليمن في عدن ونزول لجان لتوزيع ماتبقى من الاراضي في اكبر عملية للاستيطان ,, وقد باشرت لجان متعددة من صنعاء بالنزول الى عاصمة الجنوب الابدية عدن تقوم بصرف اراضي على المستوطنين من ابناء المناطق الوسطى اليمنية وعمران وذمار ,, سياسية الاستيطان الكبرى تاتي للتغيير الديمغرافي لعدن ومناطق الجنوب ,, وقد تمت عمليات من هذا النوع في محافظة المهرة الجنوبية وسقطرى .. ويعد النظام الاحتلالي لعمليات استيطانية واسعة في عدة مناطق جنوبية ومنها حضرموت وعلى امتداد ساحل عدن - ابين
تاتي تلك تحت شعار جديد بالتعويضات لابناء المناطق الوسطى ومناطق اخرى يمنية خاصة بعد نزوح اعداد كبيرة منهم الى بلدهم اليمن نتيجة لعدم الرغبة في تواجدهم في الجنوب العربي من قبل السكان ومقاطعتهم في اعمالهم وتجارتهم
وخاصة ان عدد كبير من الباعة المتجولين اليمنيين يعملون برادتهم او كاماجورين تابعين للاستخبارات والامن اليمني وكثير منهم يشارك في عمليات القمع التي تقوم بها قوات امن الاحتلال في التصدي وضرب الاعتصامات والمهرجانات الجنوبية
وعدد منهم يقومون باعمال التخريب والسرقه والاندساس بين المتظاهرين الجنوبيين

وكان الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي السفير احمد عبدالله الحسني في مقال سابق في العام 2007 اكد عن عمليات استيطان جهنمية يخطط لها نظام الاحتلال
نذكر بعض ماجاء في مقال الامين العام لتاج
- تحدد محافظتي المهرة وحضرموت مجالا لتوطين وتوسع ونشاط استثماري وتجاري لقبائل حاشد اليمنية
-تحدد محافظتي شبوه وأبين مجالا لتوطين وتوسع ونشاط استثماري وتجاري لقبائل بكيل اليمنية
- تحدد محافظة لحج مجالا لتوطين ونشاط استثماري وتجاري لابناء تعز
-ينقل الى عدن خمسمائة ألف مواطن من محافظات حجة عمران وذمار.
-يعاد توطين خمسين ألف من ابناء عدن في محافظات الحديدة, تعز, وأب . أن لا يتعرض ابناء اليمن الذين تواجدوا في عدن قبل الوحدة ضمن من يعاد توطينهم في إب وتعز والحديدة
-تبقى الثروات النفطية والمعدنية الأخرى المكتشفة والمستثمرة حاليا من اختصاص الرئاسة فقط
-تبقى المعابر والمنافذ الحدودية من اختصاص الرئاسة فقط
المعروف أن الخطة أيضا أقرت اعتماد مبلغ مليار دولار على أن يكون من خارج موازنة الحكومة حتى لا تتأثر خطة التنمية ؟؟؟





























عدد قراءه هذه المادة 825 مره