القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ثمن بيعة سبعه سبعه
ماهو ثمن البيعة في 7\7
ذات يوم تعبت عيناي من النظر إلى الشاشة الزرقاء ومتابعة الأخبار على وتر يزف لي نغم الغائب وعلى أحر من الجمر ننتظر تلك الأخبار أخبار أخواننا في أرض الجنوب في ساحة الشهداء ومهما كان أسم هذه الساحة إلا أنه سينقلب ذلك الاسم فيما بعد إلى ساحة الشهداء ومع مواجهات السلطة بصدور عارية إلا أني أصريت أن أكون في أحد أهم تلك الأيام وأصعبها وأقواها في عدن يوم سبعه سبعه ألفين وتسعه العظيم الذي كان في علم الغيب ما سيحصل به جريت نفسي قبل هذا اليوم بأسبوع لأكون مشاركا في أنجاح هذا اليوم ولست مشاركا وحيدا ولله الحمد فقد اجتهدت في تقديم المشاركة بعدة طرق وأهمها محاوله بسيطة في دعم الساحة بصدور عارية من أبناء منطقتي وأكون أيضا بمقدمتهم صاحب المسؤولية عليهم ومع خوفي من تحمل هذه المسؤولية العظيمة والحمد لله فقد شاركني بها عدد من التجار بالخارج من نفس المنطقة دعما ماديا ومعنويا وقد شاركوني بالقسم الأكبر من تحمل المسؤولية له الحمد رب العالمين وله الشكر أرحم الرحمين أنني لم أكن بذلك الحماس وحدي بل هناك من الشرفاء الكثير هناك الرجال الأوفياء لا تخافي يا أرض الجنوب فأموال أبنائك ستسقيك دعماوبدماء أبنائك سترتوي وسنشفي غليلك بدماء الأعداء في ذلك اليوم الذي انتظرناه بفارق الصبر وببالغ الأهمية ليس ألا لنشكي الله بجمعنا ونشهد العالم بأننا أبناء الجنوب نفضل حقن الدماء سلما ونتوجه إلى الحراك السلمي ونجتمع بعاصمتنا عدن وننادي بأعلى صوت أننا تحت نيران الاحتلال . لقد فاجئنا المحتل قبل ذلك اليوم بإنزال مائتين وخمسين ألف جندي إلى ميناء عدن من ميناء الحديدة قد توجهوا ا لكتم الصوت الذي ينادي بالحق صوت يخيف قلوبهم وهم يملكون الآلة الحربية صوت ينهي فترة عز نهبهم يريدوا البذخ والحياة بإرغامنا على الفقر يريدوا اغتصاب أرضنا التي تسقينا من ثروتها لقد تفاجئنا بهذا العدد الهائل الذي أذا كان به الحوثي على علم لكان قد زحف إلى صنعاء في ذلك اليوم هذه معلومات استقيتها من ضباط جنوبيين انتقلوا مع هذه الأرتال العسكرية لايهم لقد كسبنا جزءًا من هذه الحرب وهي خسارة نقل هذه الألوية العسكرية الحربية وعتادها الثقيل الذي كان جاهزا لمحاولة كسر لأراده الشعبية الجنوبية وهو واهم بذلك وعلى علم علم اليقين بأن أي محاولة كسر لهذه الأراده ماهي ألا أرضاء وتنفيس عن غضب اللوبي الذي يرتجف من هذه الأصوات . ولا أعلم كم الأعداد الكلية للجيش اليمني بالضبط الذي كان متواجدا في حي الشيخ ولاكن هل أستطيع أن أقول أنهم يصلوا إلى الخمسمائة ألف جندي ليحاصروا مدينة عدن وليست مدينة عدن العاصمة الجنوبية فقط بل محاصرة حي من أحيائها حتى أن المنصورة خاليه من هذه المناظر التي يتكتل بها عسكر الأمام في كل زقاق من أزقتها وفي كل شارع وفي كل دوار أو دائري سكنت حي المنصورة بأحد الفنادق التي دخلها عسكر الأمام ولاكن صاحب الفندق قد أعلم الرسبشن أنه أذا أتوه عسكر الأمام عليه أن يقدم لهم من المال الشيء اليسير وأذا أصروا على الدخول أن يقفل باب الفندق ويواعدهم بعدم فتحه إلا ظهيرة اليوم التالي أتى ذلك اليوم الموعود وشعب الجنوب من قبله في كل شارع وفي كل مكان ينادي بذلك التاريخ ليسمع كل يمني ذالك التاريخ ويتوجه إلى رفع أملاكه الخاصة والتوجه إلى بعد الحدود الدولية اليمنية كنا على أمل بذلك التاريخ بأن متغيرات جما وكبيره جدا ستحدث نسأل الله النصر والاستقلال لجنوبنا العربي . لقد وجدت هذا اليوم يوم عارم ويوم لا نقول أنها هزيمة بل فيها من النصر مايكفي للجنوبيين في جميع الحالات هو يوم مصيبة علينا وكسبنا الأعلام وعرفنا قدر الصوت الجنوبي والحراك السلمي نتمنى من الله العلي القدير النصر والاستقلال لجنوبنا العربي. قبل يوم سبعه سبعه ليلا صليت لله صلاة الأستخاره وعدت للسرير متأملا ومتخيلا النجاح في ذلك اليوم وأرسم لوحات النصر في مخيلتي وتذكرت الوضع القاسي الذي من الممكن أن يحدث وعدت للأذكار لعلي ألاقي رب العباد بعمل صالح اللهم أسألك النصر والأستقلال للجنوب العربي وبما أن الضغط كان قاسيا والأتصالات من جميع الاتجاهات ومن جميع دول الخليج ومن عدن نفسها ومن شعيفان نفسه يبعدني عن الساحة خوفا علي وكنت خائفا عليه والله أيضا وعاهدته أن نتقابل في الفندق الساعة الثامنة صباحا وأما أن نجلس سويا وأما أن نذهب سويا وهو تكتيك من كلا الطرفين لتأمين عدم ذهاب أحدنا لأن توقعاتنا أن الشهداء الجنوبيين سيزيد عن المئه ولعل أحدنا سيكون منهم أو كلانا أو أحد من منطقتنا الذين سأتحمل مسؤوليتهم قبل ذلك اليوم كانوا يقدموا النصيحة وبصراحة هي ليست نصيحة بل هو خوف على أبنهم أو أخيهم أو صديق كأخ لم تلده أمك يخافون أن يفقدوا هذا الشخص وكنت أخاف أن أقفل الجوال ويكونوا خائفين أكثر قلت يجب أن أكون على اتصال بهم لأخفف من شكوكهم ولا أريد أن أشغل أهلي كثيرا وأحاول جاهدا تطمينهم غير أن يوم سبعه يوليو كانت قد قطعت الأتصالات اللا سلكيه نهائيا. أذن الفجر وقمت للصلاة وتركت الجميع نيام وانتظرت ساعة التحرك حتى أنه قام أحدهم قلت له أتركهم نيام لأن أهاليهم يتصلوا بي أيضا من الخليج ومن يافع أنني صاحب المسؤولية فعندما أقترب الخطر خفت من تحمل المسؤولية لأنهم لا يملكون أي أسلوب سياسي للخروج من أي ورطه أو أي تكتيك عند بداية (القرحة) التي تخيلتها بل من أتوه لأجل هذا اليوم هم بصراحة مجانين منطقتنا ومشكلتي هي تحمل مسؤولية مجانين وخاصة من قدمت لهم بعض الدعم اليسير من مصاريف أجازتي وتحملت مصاريف النقل فقط وغيري من تجار منطقتنا تحملوا مصاريف الفنادق والمأكل توكلت على الله الساعة السادسة فجرا من جهة المنصورة إلى جولة ظمران وسوق عدن الدولي وكانت في كل فتحه من الجولة طقمين وثلاثة صفوف حول الدائرة أو الجولة ويمنع منعا باتا الدخول إلى الشيخ نهائيا أما مشيا أو بسيارة يمنع منعا باتا أتى صاحب تلك السيارة الذي تحدا هذه الصفوف العسكرية المسلحة بأنه لن يقف إلا بالشيخ وفي وسط ساحة الهاشمي وتحداهم فيما استغليت التزاحم على هذا الرجل وحاولت أن أتعدى تلك الصفوف العسكرية على الجولة وبعد أن وصلت إلى الصف الأخير تسابق علي ثلاثة عسكر يقولون لي أنه ممنوع الدخول فيما كان لبسي له دور في سماحهم لي بالذهاب إلى اتجاه الشيخ لأني أيضا طلبت منهم أن أذهب للفطور وعندما دخلت البوفيه التي بعد تموينات ظمران وهم يراقبونني فتفا جئت بذلك المنظر أمامي داخل البوفيه كنت أعلم أن العاملين فيها من أصول يمنيه وأنه لا يوجد أي جنوبي بالداخل غيري ويوجد شاب وشابه وملفاتهما جاهزة بالشنطه المفتوحة أسفل كل منهما وهما من الغرب وظنية أنهم أمركييين ولاكني لم أظهر فرحتي مع علمي أن تواجدهم في وسط هذه الكثافة العسكرية يدل أن هناك خطر شديد حوليهم وهم على علم به وتعاملهم كان بأسلوب الضائع في وسط الغابة لم أتحدث أليهم كنت أأكل الفطور وأنا أنظر إلى الخارج ورأيت ذلك الفوج الجنوبي الذي دخل بقوة التجمع إلى ذلك الشارع الذي سيوصلهم إلى الساحة وما ظني بالجنوبيين الذين يغامرون بأنفسهم ألا للوصول إلى الساحة ليحظروا المظاهرة ويسمعوا القادة ويرو التجمع الجنوبي العظيم كانت طريقتهم حسبما رأيت الفوج الأخير واستطعت أن أميز كيف يحاولون أن يجتازوا هذه الثلاثة الصفوف الأولى ومن ثم وسط الدوار ومن ثم الثلاثة الصفوف الأخيرة فكانت عمليات ذكيه وتكلف ضربات أقل على رؤوس الجنوبيين كانوا يتجمعون في أحد الأزقة ويتكاثرون وكل واحد منهم يذهب للبحث على الجنوبيين ويجمعهم إلى هذا الزقاق ومن ثم يجرون متوحدين لفك الحصار وهم ينادو ثوره ثوره يا جنوب ويأتون من الطرف فكنت أنتظر الفوج العظيم لأن موقعي وحيدا لا يجيد أي نفع ولن أستطيع أن أتحرك ألا مع الفوج الكبير لأن الأفواج حتى لا تستطيع أن تتعدى الثلاثين متر بعد الجولة ينجح من المئه بالفوج بتعدي الجولة حدود الخمسين ولا يلبثو أن يصلوا إلى البوفيه التي أنا بها ألا وقد سبقت أليهم الطقوم العسكرية التي بكل طقم عشره عسكر وتحاصرهم سريعا وطبعا الناجون من الجولة يكون أغلبهم مضروبين والأولين بهم ترى الدماء على وجوههم فما هذا الشعور الجميل الذي أحسسته والله أنكم رجال الأرض فليخر العالم أمامكم ويخضع لجبروتكم أنكم الشعب الجبار اللهم أسألك النصر والاستقلال للجنوب العربي الفوج الأخير الذي كان عدده كبيرا وكانت دمعتي معلقه فرحا وناديت الأمريكي على اعتقادي وقلت له بالعربية تعال تعال من شدة الفرحة لأني سأتقدم الآن فجاء هو والشابة لينظروا ورؤوا الفوج الذي تسلح بالحجارة لأن كل دقه بتعليمه أستعدو بالحجارة وفرقوا الصفوف ولاكن هذه المرة أتت المصفحة بأسرع وقت وحدود الخمسين طقم عسكري وعدد العسكر المسلحين أكثر من الفوج كيف يعرفون أن هناك فوج قادم كيف يعلمون أن الجنوبيين غدر بهم بينهم الجواسيس الجنوبية مع احترامي كيف اكتشفت ذلك فوالله بأم عيني يا رجال كنت مغتاظا جدا ومستعد جدا جدا للخروج في آخر فوج للمناداه بثوره ثوره ياجنوب عندما وصلني ذلك الردفاني الشجاع والدم برأسه وهو الرجل الوحيد الناجي من الفوج القادم بالحجارة وقد خرج من بين الأله العسكرية وأنا أحتضنه أمام العسكر ويميني ويساري الأمريكيين هناك أمر لقد أنجرفت مع الوضع العسكر ينضرون ألي ولا يتحدثون ولم يتقدم أحدهم نحوي فكنت أظن أن السبب أنهم الأمريكيين فكان أصحاب البوفيه لم يقدموا للردفاني الماء ولا المناديل فعندما تقدمت به إلى البوفيه بصوت عالي قلت لهم (وين الماء ) قال لي أتشتريله أنت قلت له أهديه روحي نعم لم يكن الردفاني متضررا كثيرا وكانت صغيره جدا ولاكني على علم أن الباقين متضررين وهذا ما قهرني فكان هذا الردفاني ينظر إلى الأمريكيين ويهذرم بكلام بلغة عصبيه مع توتر الموقف كنت أهدئه وقلت له أنا سأشرح لهم وهو يردد ولم يتوقف هاؤلاء محتلين هاؤلاء محتلين هاؤلاء عسكر علي عبدالله صالح محتلين أحتلونا أحتلو الأرض لم يبقى لنا شيء فبدأ الأمريكي الشاب بالتوجه نحوي ويتحدث ويسأل عن الوضع وفيما كنت أبحث عن تجميع الكلمات للرد بادرت الشابه الأمريكيه وقالت السلام عليكم بلكنة بدأت تتعلم اللغة العربية وقالت ليش هاؤلاء العسكر يين هناء وليش هم في كل مكان بدأت بالشرح المبسط السريع أن علي عبدالله صالح أحتل الجنوب ودخل عدن بقوة السلاح لأجل البترول والثروه السمكية وفي نفس هذا اليوم ونفس هذا الشهر قبل خمسة عشر عام في 94م دخل الجنوب عدن بالقوة بالدبابات واحتلها مدعيا أمام الدول الأسلاميه أننا كفار والشعب الجنوبي إلى يومنا هذا وهو في كل عام يخرج ليتظاهر بهذا اليوم لأن أحس بالعنصرية والتفرقة بين الشعبين في الجنوب والشمال ولاكن عندما بدأت كان عدد الناس قليل وكانت تضرب سريعا حتى أن العالم لا يحس بها ولا يسمعها ولا يراها ومع الأيام والسنين يزداد قهر الناس وفي كل عام يزيد عدد خروج الناس الى ساحة الهاشمي ويطالبون بالاستقلال سلميا ولاكن عسكر النظام كما ترين اليوم يضربون الناس فقالت أين يتجمعون الناس قلت لها تعالي معي أنتي وصديقك هنا قريبا وأشرت لهم على الساحة وكان الردفاني بجانبي وكان العسكر ينظرون ألي وكيف أشرح للسويديين الذين سألتهما فيما بعد من أين أنتم وقالوا من السويد أما أنهم هكذا وأما لا فما يهمني أنهم من منظمة حقوق الأنسان لأنهم يبحثوا عن التجمع ذهبت معهم إلى الشارع الذي يواجه خط فرزة يافع ومن هناك رأيت جزء من ساحة الهاشمي التي تمتلئ بالأطقم العسكرية والمصفحات والجنود فقد كانت مظاهره عسكريه تملا ساحة الهاشمي وقال لي الردفاني لو كنت أدري أن الساحة هكذا لكان جبت سلاحي من ردفان يقتلوني يقتلوني والله لا أقاتلهم كان قد بدأ يفور نفسه بنفسه وهدأته وقلت له لو كنا مع الناس يصير اللي يصير الموت مع الجماعة رحمه أهدأ الآن وقلت للسويديين توكلوا وحدكم أذهبوا لأن هذه المنطقة خطره جدا علي وعلى صديقي فأنتم لا يستطيع عسكر الأمام أن يمسسكم فقال لي الردفاني بعد إن ذهب السويديين عندي طريق للدخول لا داخل قلتله لاكان معك طريق يا بن عمي ماكان راسك مصكوع بضحكه وبتهدئته وهو يضحك أيضا فمضينا الاتجاه المعاكس للشيخ وكان باتجاه ظهري الشيخ والفرزه وبعد أمتار بسيطه للخروج من الشارع وجد الردففاني أصدقائه الذين يتضاحكون وهم مصابين كل مصاب بمنطقه من جسمه وكان هو الوحيد من بينهم مفقود قلت له أنا سأذهب ألى الفندق أستودعكم الله أتعبوني جدا بالخروج والهروب من عندهم وأنا كنت أريد العوده لأني لم أقتنع بالهزيمه وأصريت على العوده وهم غاضبين مني جدا لأنهم أصرو على عزيمتي وذهبت وتوجهت من خلف ساحة الهاشمي ووجدت عسكر الأمام أكثر وعدت ألى المقدمه من جديد ألى جولة ظمران وبالصدفه وكأنني متوجه ألى المنصوره فميلت بأتجاه مدخل الشارع الرئيسي المؤدي ألى الجوله الثانيه ألى الشيخ وهي محاولة تجربه أذا تم منعي سأعود من خلف المنصوره وعدم معرفتي بالأزقه جعلني أحاول أن أجرب هذه الطريقه فسبحان الله مع أنهم على علم بي ويعرفونني بمظهري ولبسي الغريب الذي تعمدت أن يكون لبس لمظاهرة سبعه سبعه لمحاولات خروج من مآزق أذا نجحت فتركوني أمضي بسلام فكنت أنتظر وأنظر بالجولة الثانية أي شخص جنوبي سرت شاكا جدا بالموجودين هناك هل هم من جواسيس النظام وأنتظر الفرصة فذهبت جانب العسكر أنتظر محاولة أي شخص للدخول حتى أتى الشاب الضالعي الذي حاول الدخول وذهبت أليه سريعا وسلمت عليه قلت له بدون أية سوابق يجب أن تكون هناك طرق لدخول ساحة الهاشمي قال أنتظر هؤلاء العسكر بالاتجاه المعاكس أن يشغلهم فوج من الأفواج وندخل إلى اتجاه الساحة وفعلا أنشغل العسكر ودخلنا ووجدنا ما لم يكن على الخاطر أن اليمنيين وجواسيس النظام يبيعون القضية ويبيعون الرجال . أي شخص أو شخصين جنوبيين يتحدثون في بقاله أو بوفيه متى سيتم اقتحام الساحة أو متى سيبدأ الناس بالتجمع وستسمع صوت البيعة العلنية كم أحفض من هذه الوجوه وقد اكتشفت أحدها وأنا على موعد ووعد من رجال على عمل اللازم لمن اكتشفته من الخائنون أما صوت البيعة فقد كان علنا وبما أن العسكر فيكل مكان سيجيبو صوت الداعي ((ياعسكري تعال خذ هذولا)) بيعه يا رجال من كل بوفيه و بقاله فيها يمنيين كما أني صورت بيعتين واحده بعد عملية البيعة وواحدة بالصدفة بعد أن نادى الجاسوس العسكر ليسحب أثنين من أبناء الجنوب وذلك الخادم الذي قفز يفتشهم وهم بأيدي العسكر يمشون ويقول بعضمة لسانه وستسمعونها عندما ننزل الفيديو قال بالحرف الواحد أيش جابكم من الأرياف لا عندنا تصلحو فوضه فنضرت أليه وأمام العسكر تبجح علي وقال لأصدقائه وهذا ماعجبوش الكلام فمضيت طريقي وأنا أتكبد الأهانه تلو الأهانه وقلبي يقول متى سنكون بساحة القتال يتبختر ببيعته أمام عسكر الأمام تحياتي لك يا من تستغل فرص القتال لتنهب وتكون الرجال منشغله بالحرب وأنت تبحث عن النصب في وقت لا يراقبك فيه الا النساء بعد الله وتتبختر في أوقات فارغه من الرجال وبعد أن أنهمر الغيض وسرت أبحث جريا عن أي تجمع لأنفس على قلبي قليلا فلله الحمد وجدت أبناء الجنوب أنطلقوا كانو من جميع مناطق الجنوب وعددهم حدود العشرين نفر هي لن تستمر أكثر من مترين لاكن جرينا أنا وصديقي لنلحقهم أيضا وفات الأوان وينضرنا عسكر الأمام أريد أن أنادي بصوت عالي وعاريا من السلاح وأواجه عسكر الأمام بدون سلاح وأقولها بصوت عالي واذا قلتها بين أبناء الجنوب وفي أول مره بحياتي أدخل في مثل هذه المظاهرات سأبكي يا رجال أذا نطقتها ثوره ثوره ياجنوب لن أتحمل اذا كان صوتي مشاركا أخواني أبناء الجنوب كان يوما حافلا بالبيعات لا تأمنو أحدا أنهم ضدنا وعند النصر سيحلف يمين أنه معنا وكان معنا فويل للآفاكين الجنوبيين الذين سيستغلوا مواقعهم بفتح المجال أمام اليمنيين وتسليمهم مواقع بيعة سبعه سبعه تحمل لهم ذكرى جميله عدت ألى الفندق وأنا أحمل غضب في جوفي وكان عقلي منشغلا على أصحابي فعندما وجدتهم تحدثو عن البيعه انها بيعه عضيمه وأن أربعه عدنيين لا يعرفون من أي أصل قد قابلو في ساحة الهاشمي السويديين الذين أدخلتهم أنا إلى الساحه وأنهم صوروهم وهددوهم بعدم العوده وأن تسعه جنوبيين أجتمعو ولحقو بهم وضربوهم في أحد الأزقه حتى أنهم تركوهم على الأرض ما هو ثمن البيعه وكيف سنتعامل معه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:03 PM.