..اول الغيث... شبوه.

[سالم العولقي]

[تتوالى الاحداث في شبوه هذه الايام.. ونتابع نحن ابناء شبوه في الداخل وفي المهجر هذه الاحداث الخطيره لماء لهاء من تاثير على مستقبل شبوه خاصه ومستقبل اليمن ربماء.
والملاحض في ذاللك ان محافظ شبوه المقدشي سىء الذكر قد اتى الى شبوه بعقلية الحاكم المطلق وانه فوق الكل وان شبوه ملك له وللافندم وقد فتحها بالمدفع والدبابه وان شبوه والجنوب هي غنيمة حرب ولا يقبل ان يراجعه احد في ادارتها وبسط سلطاته الديكتاتوريه عليهاء.
وقد قام بممارسات مذله لابناء شبوه من سجن واهانة مشائخهم و اذلال الجميع.
بل انه اعلن كان الشرفاء والغيورين يدركون انها هي الحقيقه عندماء اكد ان شبوه والجنوب فتح بالمدفع والدبابه وان الجميع محتاين محتلين.
ان مادفع المقدشي ومن وراه الافندم الى الوصول الى هذه الدرجه من الاستهتار با بناء شبوه خاصه والجنوب عامه هو الخنوع والسكوت من قبل مشائخناء ومن يمثلناء وذالك بشراهم بالفلوس والتي من خير الجنوب وشبوه خاصه يعني كلما تكلم واحد اسكته بلحمه( من لحم ثوره.)
ان الجميع في الشمال ينضرون الى الجنوب انه غنيمة حرب وانهم الفاتحين لنا وانهم وانهم.
ان و قوف هذاء الرجل الشريف الشيخ ابن الوزير في وجه المقدشي هي بداية الصحوه الحقيقيه
من وهم وحده هي في واقع الامر ( احتلال احتلال حقيقي ).
اننا نطالب كل شريف في شبوه وفي الجنوب بالوقوف مع الشيخ عوض في مطالبه المشروعه في تسليم امور المحافضه الى ابنائها . لان عندناء من الكفات مانقدر ان ندير به امور اهلناء في شبوه.
ان من اتء الى شبوه من عند نائب الرئيس مرور بالمتخاذلين والمرتشين وبائعين الارض والدم من اجل رضاء الافندم عليهم ان يقفوا مع اخوانهم او يجلسوا في بيوته ويخجلو من انفسه ولا نامت اعين الجبناء.
انها الكرامه والفرصه التاريخيه لاعادة كرامة اهل شبوه خاصه والجنوبيين عامه.
وذاللك بالاصرار على مطالب الشيخ عوض بعدم عودة المقدشي وتسليم امور المحافضه اداريا وماليا وامنيا وعسكريا لابناء محافضة شبوه.
بل اطالب كل محافضات الجنوب ان تطالب بنفس المطالب بان تدار من من ابناءهاء وليذهب سرق ذمار الى بلادهم ومنبع الصوص.
شبوه اول الغيث.... ومن بعده كل الجنوب انشالله
ليذهب الافندم وحكمه وحزبه الفاسد ومن يعتقد من ابناء الجنوب بان مايجري وحده ليذهبو الى جهنم ومايدور اليوم في الجنوب هو احتلال وقد قالها الجميع واخرهم المقدشي. ليبقىءويضل الشيخ ابن الوزير رمز للكرامه والعزاه ورمزا للتغير وقول لا لا لا للافندم ولصوصه
على درب التحرير والعزه والكرامه نلتقي

ابو فهد العولقي. [/size]