هل ستتحقق القراءة للشيخ ؟

[الخليج]

إخواني ألأعزاء ، ترددت كثيراً أن أطرح هذا الموضوع في منتدانا هذا ، فيمكن يكون
أنة من غير المناسب طرحة هنا أو حتى لا يظن بعض ألأخوان بأني مشعوذاً أو منجماً
أو غير ذلك ، ولكن من خلال قراءتكم له يمكن أن تخرجون بنتيجة تجعلكم تقدرون
ما يمكن أن يحدث ، وأيضاً فهو هماً أحملة منذ وقت طويل وفي كل لحظة أتذكر ذلك
الكتاب بكل أحداثة والذي قرأة الشيخ الذي يدعي معرفة المستقبل .
وسأطرحة بما أذكرة كما هو :

في أيام الشباب ، عام 1970 م تقريباً وفي أحدى زيارات مدن الجنوب التي كانت
تقام سنوياً وفيها سباق الخيل والهجين ويفترش الباعة جانبي الطريق ،
مررت أنا وأحد ألأصدقاء لنتعرف ( ومن باب التسلية ) على طبيعة هذة الزيارة
فبدأنا نمشي من أول الشارع حتى وصلنا إلى نهايتة ، فإذا أمامنا شيخاً أمامة
طاولة صغيرة وقديمة وعليها كتاب قديم ، ومن فضول الشباب أقتربنا منة ،
فسألتة :
عفواً يا شيخ ، هل هذا الكتاب للبيع ؟
قال : لا ، فأنا أقرأ بة السيرة المستقبلية لحياة أي شخص .
تحب أن أقرأ لك ( بنص شلن ) ؟
فأستهنت بالموضوع ولن أعيرة أهتمام كبير . ولكنني وحتى لا يحس بذلك
الشيخ ، فقلت لة أقرأ لي .
قال : أفتح صفحة بهذا الكتاب ، فهي سيرة حياتك وبأحداثها أياً كانت
فهل ستتقبلها ؟
فقلت لة نعم سأتقبل ما جاء بها .
ففتحت أحدى صفحات الكتاب فبدأ يقرأ بعض الآيات القرآنية ، وقرأ مافي الكتاب
فوالله أن كل خطوة نخطوها هي مكتوبة من عن الله سبحانة وتعالى ،
إلا أنة كل ما قرأة والله أنة قد تحقق وحدث فعلاً ، فبالأضافة إلى ألأحداث الشخصية
فقد تحققت أحداث 1978 م وأحداث 1986 م وأحداث شخصية كثيرة منها المستوى
الدراسي ، وعدد ألأولاد والبنات ، ووفاة أحد ألأولاد بنفس المرض الذي ذكرة ،
وسفري إلى الخارج وإفلاس المؤسسة التي كنت أغمل بها وكثير من ألأحداث
التي لا يسعني ذكرها هنا ، إلا أنه لا يذكر أسماء أو أرقام أو أعوام .
وما قرأة طويل ولكن سأقف بكم في الحدث الذي نعانية ألآن وبموجب ما قرأة

قال : يا أبني ستأتي عليكم قوم كثيرة تهاجمكم ، يأكلون ألأخضر واليابس ،
سيأكلون ما فوق ألأرض وما تحتها وما في البحر وحتى الشجر ،
وسيقتلون من يعترضهم ، لا يرحمون صغيراً ولا كبيراً ، وصفاتهم القتل والنهب
والسرقة والكذب والغش والرشوة و .. و .. و .. وعيوب غير مستحبة أذكرها هنا .
فنظرت إلى صديقي وأبتسمنا فأحس بي الشيخ أني أستهزأت بهذا الموضوع
( ولكنة موضوع شيق ) .
فقلت له : لا يا شيخ ، أنا قصدي كيف يأخذوا أرضنا ويقتلوننا ونحن لا نقاوم
ونحن دولة وجيش وشعب .
قال : بالعكس بل الكثير منكم ساعدهم ، وفي نفس الوقت يقتلون من ساعدهم ،
ولكن قليل منكم من قاومهم وأيضاً البقية منكم وهم كثير متفرجون لا
يقاومونهم ولا يساعدوهم ، وفي ألأخير هزموكم وأنتصروا عليكم .
سألتة : يا شيخ أنت ذكرت كل هذة العيوب بهؤلاْء القوم ،
هل هم مخلوقات فضائية أو من السماء أو من أين أتوا لنا ليهاجموننا ؟
فلم يرد علي .
سألتة مرة أخرى : أقصد هل هم بشر ؟
قال : نعم هم بشر ، هم ناس مثلنا .
فتعجبنا أنا وصديقي ، أي بشر وأي ناس قتلة وياكلوا كل شئ وبهذة الصفات
الرذيلة ، ولكننا أحببنا أن يكمل .. أكمل ياشيخ ، وبعدين أيش با يحصل ؟
فقال : هذا ما سيحصل لكم .
سألتة : وبعدما يأخذوا ويأكلوا كل شئ هل سيخرجون من بلادنا ويرجعوا من حيث أتوا
( هذا السؤال على أعتبار أنهم مخلوقات أخرى أو أشباح )
قال : سيتأخرون كثيراً .
سألتة : إلى متى ؟
قال : إلى أن يأكلوا كل شئ .
سألتة : وسيخرجون من أرضنا لأنفسهم !! كيف ونحن لا نقاوم ولا ندافع عن حقنا
ونحن نراهم يأكلونة أمام أعيننا ( وهل نحن جبناء ) ؟
قال : يا أبني أنتم لستم جبناء ولكن متفرقين وغير متفقين فيما بينكم نتيجة
ألأحداث السابقة التي قرأتها وذكرتها لك في نص الكتاب ( يقصد 78 / 1986 )
قلت : المهم ياشيخ وبعدين أيش بايحصل با يخرجوا أو با يبقوا بأرضنا ؟
قال : ستقاوموهم .
قلت : الحمد لله وفي ألأخير نصحى ونطردهم . أستمر بالقراءة ياشيخ .
قال : ستقوم كل مجموعة منفردة وعلى حدة وسيقتلون ويسجنون قاداتها
ورؤوسها ، ثم تقوم مجموعة أخرى منفردة وسيقتلون ويسجنون قاداتها
ورؤوسها .. وهكذا .
سألتة : وليش ما يكونوا مجموعة واحدة ؟
قال : هذا ما سيحصل .
سألتة : ونحن هل قتلنا منهم أحد ؟
قال : لا ، لأنكم تقاومون بدون سلاح .
فتعجبنا وأسغربنا أنا وصديقي من هذا الحدث ، وسألناة :
وكيف مقاومة وبدون سلاح ؟
قال : ستذهبون إلى عندهم وبجوارهم بمجاميع ليست قليلة ويقتلون بعضكم
ثم تعودون . ( طبعاً هذا الكلام غير منطقي في تلك ألأيام )
قلت : هذا يعني أنة لا أمل أن يخرجوا . لكن أستمر يا شيخ بالقراءة .
قال : ستزيد المقاومة بزيادة عدد المجموعات التي تكونوها ومن ثم سيقتلون
ويسجنون منكم قيادي وغير قيادي ، لأنكم أيضاً تقاومون بدون سلاح ، وستبقون
فترة بسيطة لا تقاومون فيها ، ومن ثم تقاومونهم بالسلاح مقاومة بسيطة جداً
ومتفرقة ، وستقتلون منهم القليل فقط وليس كثيراً كما يقتلون منكم ،
ولكنكم بعد هذا ستقومون جميعكم متحدين لطردهم وهذا لا يعني أنكم متفقين
فيما بينكم .
قلت : المهم يخرجوا من أرضنا .
قال : بعدها سيخرجون من أرضكم .
قلت : الحمد لله ، ولكن كيف يخرجون بهذة البساطة ، أو حد يساعدنا بطردهم ؟
فلم يرد علي .
قلت : أكمل يا شيخ جزاك الله خير فقد أخفتنا منهم بصدق .
قال : سيخرجون من أرضكم ولكن سيبقون كثيراً منهم ولا يرغبون أن يعودوا
مع أصحابهم إلى أرضهم وسيعيشون معكم ولا يضروكم وسيبقون مواطنين
عاديين , وستكونون دولتكم ، وتقوم دولة هناك .
سألتة على عجالة : لحظة يا شيخ ، أي دولة هناك ؟
قال : هنااااك ، بعيد .
فقلت : يعني أن الجنوب العربي سوف ينقسم إلى دولتين ، هل هذا قصدك ؟
قال : هذا ما سيحصل ، ولكن الدولتين ستبقى فترة ليست طولة ومن ثم سوف
تتوحد الدولتان بدولة واحدة وستغيرون أسم دولتكم إلى أسم آخر ليس لة
أي أرتباط بألأسم السابق مطلقاً ، وستعيشون بأمان أنشاء الله .


هنا ينتهي الحدث الخاص بالجنوب العربي ، ولا حظوا أنة لم يذكر توحد ولكن قوة
وإحتلال وقتل وسلب ونهب .
وانا أعتقد بأن ألأستقلال وخاصة عندما أربطة بأحداث ستحصل معي لا يمكن
ذكرها هنا وبموجب ألأحداث التي على أرض الواقع وبموجب ما ذكرة الشيخ
سيتم ما بين 2014 ــ 2016 م تقريباً وليس أكيداً .

فأنظروا أخواني ما هو حاصل على أرض الواقع وأقرأوة بأحداثة وقارنوة
بما قرأة ذلك الشيخ يرحمة الله ، وستحصلون على النتيجة ألأكيدة ، وإلى أي
مرحلة قد توصلنا . وطبعاً بمقاومة ألأبطال من أبناء الجنوب العربي سيتحقق
ألأستقلال والحرية بإذن الله تعالى .


هذا والعلم عند الله سبحانة وتعالى ..

وكل عام وأنتم بخير ..

وشكراً للجميع مع التحية ...