القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
السفير السابق الحسني:النظام القائم ليس هو ما ناضلنا من أجله ولا له صلة بمضمون الوحدة
-1-
لسفير السابق الحسني:النظام القائم ليس هو ما ناضلنا من أجله ولا له صلة بمضمون الوحدة حاوره: اسكندر شاهر ( 6/8/2005 ) دعونا نعترف بأنه ما يزال لدينا واقعاً رسمياً يجرم وجهة النظر الأخرى خاصة في الأزمات... وجهة النظر الغير مرغوبة.. محذور التعامل معها لا يلغيها لأنها قد تجد لها متسعاً في الوسائل الأعلامية الكثيرة والمتعددة خارجياً إذاً لماذا يحرم منها المواطن في وسائله المحلية؟ ولماذا القبول بهذا المنع؟ ثم أن هذا القبول يكرس التخلف المهني والأعلامي ولا ينسجم مع الديمقراطية والتعددية.. إذاً لابد من التعامل معها بغض النظر عن الأتفاق أو الأختلاف. ولدينا واقعياً مشكلة متضخمة لدى البعض في فهم قضايانا.. الوحدة كواقع وحق وطني بعيداً عن الممارسات الخاطئة.. وفي فهم نهج التعامل الرسمي.. وهل يمس منطقة، محافظة، أم وطن؟ يجب كشف الأخطاء، والتعامل معها كواقع يحتاج لتصحيح.. لإصلاحات.. يحتاج للتغيير.. من منطلق التعامل معها كقضية وطنية.. هذه الأسطر جاءت لتوضيح الأمر لمن يعتقدون أن الإخفاء والتغطية خير وسيلة للتعامل مع أي وجهة نظر أو قضية دون وعي أن التغطية لا تلغي أي قضية أو مشكلة بل تفاقمها وتضخمها كما أن التعامل مع أي وجهة نظر لا تعني تأييدها أيضاً. السفير السابق بدمشق السيد أحمد الحسني أحد رجال النظام الذي يتبادل وإياه الأتهامات مؤخراً بعد أعلانه اللجوء السياسي لبريطانيا تعددت الكتابة عنه وتعاملت معه وسائل الاعلام الخارجية كان لابد من محاورته. كان قائداً للبحرية بعد فترة من إزاحته من قيادة البحرية وبناءً على تسوية تدخل فيها شخصيات رفيعة المستوى، تم تعيينه سفيراً في دمشق. وهذا الوضع حكم التعامل معه من صنعاء وحكم تعامله مع صنعاء وحتى مع اليمنيين طيلة سنوات عمله سفيراً.. صمت حتى أعلن اللجوء وتفجر أحاديثاً وتهماً ضد النظام وقيادته.. يقول انها معلومات لديه وليست حديثة الأكتشاف، لكنها تثير سؤالاً لا اجابة له.. لماذا اليوم؟ لم يطلب التمديد كما تردد ويقال أن السلطة علمت بحكاية لجوءه قبل أيام قليلة من أعلانه. الرجل مثير للجدل ليس من حين أعلانه اللجوء بل من قبل ذلك معروف يحدته وهو عسكري محترف معتز بنفسه كضابط بحري إلى درجة أن بوابة منزله بصنعاء وضعت عليها (دفة السفينة)، بقي أن نقول أنه ينظر للجنوب بخصوصية لا تستوعب النهج الرسمي العام في التعامل مع الجميع وهو ما يجعل البعض متحفظين على تصريحاته وأحاديثه والبعض يتهموه بالأنفصالية وهناك من يتفق وهناك من يختلف مع الحسني أو مع منطق الحسني.. لكن يظل لدى الحسني ما يقوله وما يفترض أن نناقش ونحاوره كشخصية مؤثرة ذات تجربة وخبرة متنوعة.. ولعل صفحات «الشورى» تبدد التوحش والوحشة.. وحشته وحشتهم ووحشتنا.. نرحب بالضيف.. اربطوا الأحزمة... و... وإلى الحوار: «الشورى» ليس حباً في التشرذم أو كرهاً في الوحدة وإنما تذمراً من الوضع القائم... * اللجوء السياسي.. لماذا الآن؟ ** اولاً يا عزيزي لم يكن يدور في خلدي اطلاقاً ان اصبح لاجئاً في الخارج.. لكن قيادة نظام صنعاء ضاقت ذرعا بالآخر وبالرأي المعارض وقد تعرض للأذى وما هو أشد، وهناك أشخاص لا نريد ذكر اسمائهم حرصاً على حياتهم. وعلى العموم انا لست بصدد الحديث عن الماضي لكني فقط اردت ان امهد بان قرار اعلاني اللجوء الى بريطانيا وان كان مفاجئا من حيث التوقيت والمكان فهو كان ضرورة امنية خاصة، وحاجة للاستمرار في مشروع وطني، والتوقيت هو استهداف سياسي ناجح لتوجيه ضربة للنظام الذي يكثر الحديث عن الوحدة والديمقراطية وهو يمارس ابشع انواع الانفصالية والشطرية والقهر سلوكاً. وحيثما اتجهت ستجد الامثلة والشواهد على صحة ماذهبنا اليه. * رد فعل وزارة الخارجية تجاه اعلانكم المفاجىء كان مليئا بالتهم من الانفصالية الى الارتباط بدوائر استخبارية اجنبية الى الاختلال العقلي ماهو ردكم؟ ** رد وزارة الخارجية بالصيغة اياها يدل على ان المفاجأة والتصرف الذي قمنا به كان موجعا للنظام ونجح في تعريته.. اما الاتهامات الاخرى فالواقع يقول ويثبت غير ذلك.. نحن وحدويون وقوميون عرب فكراً وممارسة وما مواقفنا في حرب 94 الا دليل لايمكن للنظام ان يدحضه. لكن ربما رد الخارجية وهو في تقديري رد الرئاسة وليست الخارجية قداكد ماذهبنا اليه بأن النظام بائس ومفلس ولايعترف للاخرين بأي دور وهو انعكاس قوي لروح التفرد بالسلطة وانكار دور الاخرين وتأميم الوطن والذاكرة ومصادرة كل النضال الوطني ومنجزات القوى السياسية والوطنية عبر مسيرتها الطويلة لتختزل في شخص الرمز القائد وهذا اسلوب وطريقة تفكير قاتلة ستؤدي بالبلاد الى الهاوية ومالم تتدارك القوى الحية في المجتمع والقوى السياسية الشجاعة لتضع حداً لذلك فنحن نسير في نفس درب الآلام الذي سار عليه شعب العراق الشقيق. * البعض قرأ اعلانكم المفاجىء حالة من التذمر اكثر من كونه تحركا سياسيا..؟ ** نحن لم ننطلق من فراغ، وهوتصرف سياسي بمعنى الكلمة. اولاً نحن مناضلون وحدويون ولا تثنينا بعض الصعاب أو المعوقات، ونحمل مشروعا حضارياً يأخذ باسباب التقدم العلمي والتقني ومنجزات العصر ليبني مجتمعاً تسوده العدالة والرخاء والمحبة وسنستمر في نضالنا لتحقيق اهدافنا دون ملل او تردد ولن يمنعنا عن الوصول الى انجاز هذه المهمة النبيلة سوى الموت على المستوى الشخصي، مع ثقتي المطلقة بان في اليمن رجالاً مخلصين سيواصلون المسيرة حتى النصر. ---------------------------------------------------------------------------------- |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:12 AM.