القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وفاة الشيخ علي عاطف الكلدي شيخ مشائخ كلد- يافع ووزير الصحة في حكومة الجنوب العربي
وفاة الشيخ علي عاطف الكلدي شيخ مشائخ كلد- يافع ووزير الصحة في حكومة اتحاد الجنوب العربي
وفاة الشيخ علي عاطف الكلدي شيخ مشائخ كلد- يافع ووزير الصحة في حكومة اتحاد الجنوب العربي السياسي برس / 20 اكتوبر 2009 انتقل إلى رحمة الله يوم الاثنين الشيخ علي عاطف الكلدي شيخ مشائخ كلد يافع عن عمر ناهز 93 عاما وقد ووري جثمانه الثراء في مقبرة الأسد في جده وكان رحمه الله وزيرا للصحة في حكومة اتحاد الجنوب العربي, وبعد الاستقلال اعتقل وحكم عليه بالسجن 15 عاما ,ثم ابعد الى المملكة العربية السعودية الشيخ علي عاطف بن عطية الكلدي من مواليد «سرار» بيافع بني قاصد عام 1918م، وتلقى دروسه في القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في وادي سرار ونشأ وعاش في أرض يافع وارتبط بالأرض والسكان هناك وكان واجهة لمكتب كلد ضمن الأسرة القبلية في سلطنة يافع بني قاصد أو يافع الساحل أو يافع الحيد. الكلدي في أول تجربة اتحادية شهدالجنوب العربي المحتل أول تجربة اتحادية في 11 فبراير 1959م واتحدت من خلال الإطار الفيدرالي سلطنة يافع بني قاصد (يافع السفلى) وإمارة بيحان وسلطنة العواذل وسلطنة الفضلي وإمارة الضالع ومشيخة العوالق العليا، واتسع ذلك الإطار وأصبح عدد الولايات التي انخرطت في الاتحاد 17 ولاية وأطلق على عاصمة الاتحاد (اتحاد الجنوب العربي) مدينة الاتحاد (مدينة الشعب حالياً). أسندت للشيخ علي عاطف الكلدي حقيبة الصحة في الحكومة الاتحادية العربية منذ أول تشكيل لها في العام 1959م حتى العام 1967م وهو عام عاصف في تاريخ المناطق الجنوبية بل والمنطقة العربية برمتها عندما منيت الأمة العربية بنكسة حزيران (يونيو) 1967م واشتداد المعارك والتوتر في الجنوب العربي انتهى بسقوط المناطق واعتراف قيادة الجيش الاتحادي بالجبهة القومية، التي توج انتصارها بمفاوضات جنيف مع بريطانيا وإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. كان الشيخ علي عاطف الكلدي على قناعة تامة بأن لا حاجة لمغادرة البلاد أسوة بالسلاطين والوزراء الاتحاديين الآخرين لأنه لم يسئ لأحد وعلاقته طيبة بكل الناس، بل وعلى العكس فعند محاكمته مع مسؤولين آخرين بعد الاستقلال توقع النظام أن الشهود الذين قدموا من يافع بني قاصد سيكونون شهود إثبات إلا أن هيئة المحكمة فوجئت بأن من جاؤوا تحولوا إلى شهود نفي لصالح الشيخ علي عاطف الكلدي، الذي حكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات. أمضى الشيخ علي عاطف الكلدي فترة السجن القسري في السجن المركزي حتى شهر أبريل 1981م إلا أن عمراً جديداً كتب للشيخ الكلدي في أحداث السيلة البيضاء في بداية سبعينات القرن الماضي عندما اقتيد بعض السجناء السياسيين من سجن المنصورة إلى جعار لتصفيتهم في السيلة البيضاء وورد اسم الشيخ الكلدي ضمن القتلى الذين ادعى النظام أنهم حاولوا الهروب والحقيقة أن أحد الضباط اعترض على خروج الشيخ الكلدي بحجة أنه يقضي فترة العقوبة التي أصدرتها المحكمة الاستثنانية وكانت مدتها عشر سنوات. أطلق سراح الشيخ الكلدي من السجن في شهر أبريل 1981م في عهد الرئيس (الأسبق) علي ناصر محمد وعندما طلب الإذن بالمغادرة إلى اليمن في يوليو 1982م رفض مسؤول قيادي في الداخلية طلبه وتمكن من الخروج عبر الطرق المتعارف عليها في السابق او ماتسمى الهروب الى اليمن وانتقل بعدها الى العربية السعودية بعد الوحدة عاد معظم السلاطين والوزراء السابقين إلى أرض الوطن، ومن ضمنهم الشيخ علي عاطف الكلدي، الذي خلد إلى الراحة في قريته وقد أصبح في أرذل العمر (88 عاماً) الذي استهلك صحته ونظره وسمعه وأصبح يتواسى بذكريات الأيام الخاليات مع أصدقاء عمره من رجال العهد الأسبق أمثال السلطان صالح بن حسين العوذلي والشريف حسين بن أحمد الهبيلي والسيد أحمد عبداللاه الدرويش والشيخ محمد بن فريد العولقي. من الذكريات التي يشقى بها الشيخ علي عاطف أنه جرد من كل ممتلكاته بعد الاستقلال، فعندما خضع بيته للتفتيش سلبوه كل ما يملك من مال وحلي وأثاث وأرض وسكن (في مدينة الشعب) رحم الله الفقيد الشيخ الجليل علي عاطف كلدي ونسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان اقتباس النبذة عن حياة الفقيد من صحيفة الايام العدنية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:20 AM.