السياسي برس مع الحسني // :(الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوب - تاج ):حوار الشجعان

[أنا هو]

احذروا
خطة الجبهة القومية ضد الجنوبيين العرب
لا يستطيع آن يتنكر أي كانا من الجبهة القومية ومن الجنوبيين العرب أن الجبهة القومية هي خلية يمنية خبيثة تم أعداد وثائقها وخطط لها في صنعاء وانشأ مكتبها بقرار من رئيس الجمهورية اليمنية السلال وكلف لها وزيره لشؤون الوحدة قحطان الشعبي أمين عام والقيام بتنفيذ مهامها ضد الجنوب العربي بما يضمن الخطة اليمنية المبكرة من أيام تأسيس المملكة المتوكلية اليمنية 1918 التي كانت تدعي بان أرض اليمن تمتد من يمين الكعبة إلى الخليج والجنوب العربي والبحر العربي حيث نفذت الجبهة القومية الخطة اليمنية بنجاح وانبثق عنها التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وفي الأخير الحزب اشتراكي اليمني الذي قام بدوره بتسليم الإدارة والقيادة والريادة إلى القيادة اليمنية في صنعاء في 22 مايو 1990م وكانت الخطة تتبع الأساليب الخبيثة منها التالي:
الشك
قامت من يومها الأول بزرع الشك بين الجنوبين العرب في كافة المجالات ومنها الشك في هويتهم الجنوب العربي والشك في دولتهم وقبائلهم وأصولهم وأنسابهم والشك في الأخلاق والعادات والتقاليد العربية الأصيلة والشك في الأخوية والعلاقات الطيبة بين أفراد الشعب وحتى بين أعضائها ومن بعد التشكيك بهم وبكل شي جميل ورثوه عن الأجداد وصلت إلى التشكيك في وجود الله وكتابه وسنة رسوله واصحابه.
التضليل
كل الأعمال التي كانت تقوم بها الجبهة القومية هي التضليل على أفراد الشعب وعلى أعضائها فكانت تغلب الهزائم إلى انتصارات والانتصارات إلى هزائم والحق إلى باطل والباطل إلى حق فضللت على الجميع بان الثورة المسلحة هي المستقبل وان جنوب اليمن هو الحق والجنوب العربي مزيف واستقلت إعلان اتحاد الجنوب العربي في 11 فبراير 1959م بأنه من صنع بريطانيا وجعلته البديل لهوية الجنوب العربي وبعد جلاء البريطانيين أوهموا الآخرين بان تصفية دولة وهوية وتاريخ الجنوب العربي هي الطريق الصواب وبعدها ضللوا على الجميع بشان الانقلاب على قحطان واتهامه بأنه دبر انقلاب وكذا أوهمت الشعب بان تأميم الممتلكات ومصا ردة الأرض بما فيها المدرجات ووسائل الصيادين سوف تنقلهم إلى مجتمع اشتراكي أفضل واتهمت سالم ربيع بأنه دبر انفلال وحتى الذين كانوا يقاتلونه في الهجوم عليه بالتواهي وبعض المناطق الاخرى أشعروهم بان إسرائيل عملت أنزال عسكري في التواهي وكذا التضليل في إعدام مطيع واتهامه بالعمالة إلى السعودية والتحريض ضد الرئيس علي ناصر بأنه سوف ينحرف بخط الحزب الاشتراكي والدولة الديموقراطية إلى الدول الرجعية وكذا قاموا بتسليم السيادة والريادة في 22 مايو 19990م بدون شروط واليوم يكذبون ويوهمون الشعب بان اتفاقيات الوحدة تم الغدر بها والصحيح بأنهم لم يشترطون أي شرط لأنهم فروا هاربين لخوفهم من آن شعب الجنوب العربي سوف يبعدهم عن الحكم الاشتراكي بعد ماشاهدوا المعسكر الاشتراكي ينهار واشعرهم فيدل كاستروا بان يدبرون امورهم وخوفهم بعد مظاهرات 17 و18 مايو 1990م التي طالبت بالوحدة للجنوبيين العرب قبل لوحدة مع اليمن وما كان منهم الا تقديم الوحدة الى 22 مايو 1990م بديل عن 30 نوفمبر 1990م واليوم ويوهمون الشعب بان قرارات مجلس الأمن 924 و931 لعام 1994م لصالحهم والصحيح بأنها مشروطة بما يضمن الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية ومجلدات من التضليلات على الشعب وعلى أعضائهم وعلى العالم وعلى أنفسهم.
الإحباط
أنزلت روح الإحباط عند الجنوبيين العرب في عدم القيام بواجباتهم تجاه شعبهم وهويتهم وجعلتهم من 1967م ينظرون إلى المشاكل بديل عن النظر لشعبهم وتطويره اقتصاديياً واجتماعياً وثقافياً وأوهمتهم بان المشاكل والصراعات هي الحل وانه بدون توحيد اليمن وتصفية أهلكم الجنوبين العرب لا تستطيعون الوصول إلى الرفاهية وأبطالهم اليوم هم الذين قاموا بقتل آخرين أو قتلوا من آخرين ولا يوجد أي بطل حقق أنجاز لشعبه أو لعائلته أو حتى لنفسه وجعلت الكثير لم يجيد حسن التصرف و يتصرف بدافع الغضب والخيبة ويحب ويفضل ويختار السلبيات رغم الإمكانيات للايجابيات حيث بدون شعور آن الغضب محرك للقوة المحركة للأفعال الشريرة ولبس للأفعال الصالحة.
الهزيمة
زرعت عند الجنوبين العرب بأنهم مهزومين ويشعرون بالفشل مجرد المحاولة وبان كل شيء صعب أمامهم وحتى إذا توفرت القناعة فهم مهزومين نفسياً فاليوم الكثير تجدهم مهزومين من مقاومة الاستعمار الاشتراكي والعسكري البغيض وعدم الاعتزاز ورفع هويتهم الجنوب العربي عالياً حيث وهم يتهربون من أماكن القوة والصواب ويلهثون إلى مواقع الضعف ولأخطأ بلاغم قناعاتهم الداخلية.
التأجيل
استقلوا طيبت وصدق الجنوبيين العرب حتى على الأعضاء الذين هم في الجبهة والاشتراكي حالياً حيث ياجلون المهام الرئيسية والمهام الخطيرة إلى الوقت الغير المناسب عندما رفضوا بعض من الجنوبين العرب اسم جبهة تحرير جنوب اليمن قالوا لهم ناجل هذا إلى بعد خروج بريطانيا وبعد خروج البريطانيين كان كثير من الجنوبين العرب يريدون إعلان جمهورية الجنوب العربي فقالوا لهم أقبلوا لان الشعب بحاجة إلى رعاية وبعد سوف نغير وهكذا كلمة تأجيل إلى بعد فوات الأوان أصبحت أسلوب يستخدم ضد تقدم الجنوبين العرب والسير في الطريق الصحيح واليوم عندما صحوا الجنوبيين العرب وقاموا بالنضال تحت راية هويتهم يخدعونهم ويقولون لهم ألان الوقت غير مناسب فيما بعد سوف نعلن اسم الجنوب العربي كل هذه الأساليب كذب على الجنوبيين العرب حيث وان التأجيل يجعلك تؤجل شيئاً فلا تنجزه أبداً.
الوحدة
يخوفون الجنوبيين العرب باسم وحدة ووحدة الصف ووحدة الأداة ووحدة الرأي وكثير من الجنوبيين العرب ينخدعون ومن ثم يتم الانقضاض عليهم فهنا يقع على الجنوبيين العرب إن يتوحدوا تحت راية أرض وشعب وهوية الجنوب العربي لا وحدة مع اليمنيين لا وحدة مع اليمنيين الجنوبيين لا وحدة مع اليمنيين الديموقراطيين لا وحدة مع الجنوبيين المجهولين لا وحدة مع أنصاف الجنوب لانهم يخدمون اليمن بقصد أو بدون قصد بدراية أو بجهل والصحيح الوحدة تحت راية الغاية وهي الهوية والهوية هي الجنوب العربي لأنه المظلة لشعبنا من المهرة إلى كمران لان اليمن لليمنيين وليس للجنوبيين العرب نحن ليس بحاجة الى أعادة دولة الاشتراكي الحجري ان تحكمنا بديل عن الحكم العسكري الزيدي لانهم وجهين لعملة واحدة اسمها اليمن واليمن دولة أجنبية ومهمتنا تحرير الأرض الجنوبية العربية وشعبها من نير الاستعمار اليمني الأجنبي القديم والجديد ومن ركائزه التي استخدمهم من الستينات لأنهم الأخطر وبالأخص المؤلفة قلوبهم والطلقاء.
مع تحياتي أخوكم
أنا هو