قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5457 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19535 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9259 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15758 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9037 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8922 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9019 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8666 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8959 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8949 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 02-22-2010, 08:02 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 288
افتراضي هل يكفي ان تصل الجماعة الثورية الى السلطة


هل يكفي أن تصل الجماعة الثورية إلى السلطة حتى نقول إنها انتصرت؟ كان هذا هو اعتقاد الثوريين في العالم وكان اعتقاد الثوريين عندنا أيضاً حتى العقد الأخير من القرن العشرين على الأقل. انتصر ماو مع طرد اليابانيين إلى خارج الصين وطرد تشين كاي شيك "الكومينتانغ" إلى تايوان وقيام جمهورية الصين الشعبية وانتصر كاسترو حين دخل هافانا مع قواته الثورية منتزعاً السلطة من باتيستا وقبلهما انتصر لينين مع سقوط السلطة بيد انتفاضة البلاشفة المسلحة في تشرين الأول ـ أكتوبر (تشرين الثاني ـ نوفمبر) 1917. وعندنا انتصرت ثورة الجزائر مع استلام جبهة التحرير للسلطة في البلد وخروج السلطة الاستعمارية عام 1962. وهذه الرؤية تنتج أولاً من الاعتقاد بالدور المهيمن للمستوى السياسي من مستويات المجتمع، فمن يسيطر على الفعل في هذا المستوى يسيطر على الفعل في المستويات الأخرى كلها و "يقود المجتمع" حيث يشاء (هو لا المجتمع! وإن كان الثوريون يحاججون طبعاً أنهم في عملهم يمثلون أكثرية المجتمع).

وهي تنتج ثانياً من تفاؤل تاريخي بالعصر و "طبيعته"، فهو عصر "الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية" وهذا التفاؤل نجده منذ صدور كتاب لينين "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" عام 1916 وفيه أعلن أن "الإمبريالية هي عشية الثورة الاشتراكية" وقد اعتقد الشيوعيون من الخط السوفيتي أن وصولهم إلى السلطة ما هو إلا نتيجة حتمية لهذا "الطابع الموضوعي" للعصر و "للتطور التاريخي". وهذه النظرة لم تقتصر عندنا على الشيوعيين واليسار فقط بل شملت الجميع من قوميين وإسلامانيين، فالنهاية السعيدة للمجتمع و "الحل" ليست شيئاً يتحقق تدريجياً مثلاً بل له موعد محدد يتحقق في يوم واحد هو يوم الوصول إلى السلطة. ومن كان يبشر بتغير تدريجي نال لعنة الثوريين كما هو معلوم، وعند اليسار تحديداً كانت كلمة "الإصلاحي" (وتعني من يؤمن بإصلاحات تدريجية في النظام تقود إلى تغييره) تعادل كلمة "الانتهازي".

ولكن ما جرى في نهاية القرن العشرين كان انهيار "الأنظمة الاشتراكية" وارتداد بلدانها إلى الرأسمالية، مما يعني أن البقاء في السلطة ولو لمدة طويلة لا يعني أن "الثورة قد انتصرت"، ومع تكون "النظام العالمي الجديد" ظهرت أشكال جديدة من إسقاط أنظمة جذرية التوجه، فهذه الأنظمة لا تسقط بفعل داخلي متوازن مع ضغط خارجي كما جرى مع الاتحاد السوفيتي والبلاد الدائرة في فلكه بل هي تسقط بفعل حصار دولي خانق تفرضه القوة الكبرى الوحيدة باستعمال الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوتها الخاصة وقوة تأثيرها على حلفائها وأتباعها في العالم. هكذا مثل سقط الساندينيون في نيكاراغوا في انتخابات حرة بسبب خوف الشعب من التهديد الأمريكي بالحصار. وهكذا سقطت التجربة التصنيعية في العراق البعثية تحت نار حصار وحشي ثم حرب شعواء.

وثمة لدينا تجربة صغيرة محزنة هي تجربة حماس في غزة التي سارت وفق المعتقد السائد للتغيير عبر استلام السلطة فتعرضت رغم بطولة مقاتليها المشهودة لحصار لا إنساني جعلها تسير في طريق التنازلات السياسية ولو أن الابتزاز الأمريكي الصهيوني إلى الآن لم يجعله يقبل بأي تنازل عن موقفه حتى اعتصار التنازل الأخير. بعد كل هذه التجارب التي اتضح فيها جلياً أن الوصول إلى السلطة ليس هو اللحظة التي يمكن فيها إعلان انتصار الثورة صار من الواجب علينا أن نطرح السؤال: متى تنتصر الثورات
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة