الرفيق البيض أما لهذا المشوار من نهاية؟

[مسلم بن طويرد]

الرفيق البيض أما لهذا المشوار من نهاية؟


الرفيق البيض منذ أن كنت مناضلا صغيرا ومتمردا أحببناك . وشفنا فيك المناضل الجسور الذي يريد يحرر العالم من الجور والعسف والظلم. نعم ذلك كان عشمنا فيكم خصوصا وأنتم قد تزعمتم الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي . تلك الأيام حسبناكم جيفارا جزيرة العرب، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. الثورة في جنوب الجزيرة ، سوى في عمان أو في اليمن الديمقراطي ذهبتا أدراج الرياح. وأصبح سلطان عمان رائد للتنمية والتطور ، وأصبح الثوار الذين كانوا يريدون التخلص من حكمة لاجئين عنده . سبحان مغير الأحوال. قلنا تغيرتوا خصوصا وأنتم 15 سنة جالسين في عمان سكتة في سكتة. لكن بعد ثورة الجنوب السلمية ظهرتوا ويبدو أنكم لم تستفيدو . عدتم وأنتم تعتقدون أن عهد الصباء والشباب سيعود . الموضوع الآن مختلف وبحاجة إلى عقلية مختلفة. وإدارة مختلفة. ورجال مختلفون. بالتأكيد ليس من طراز مستشاروك الضعفاء المهزومين الذين قدموا الأعتذارات لعلي عبدالله صالح. وخرجوا إلى الخارج بفلوسة وبوساطة حكومتة مع السلطات الألمانية. الآن الوضع مختلف جدا وأن أستمررتم فيما أنتم فية ربما تسألون عما تفعلون. العالم تغير ولن تجدون من يحميكم أن كانت تصرفاتكم وأومركم تؤدي إلى سفك دماء الأبرياء وتدفع بهم إلى التهلكة بدون أي أمكانية للحماية السياسية والقانونية غير خطابات سياسية عفى على مضامينها الزمن. نحن ننصحكم من أجل لا تقادون للمسآلة في آخر عمركم أن رفقا بشعب الجنوب . بل أن النصيحة الحقيقية أن تعودوا من حيث أتيتم إلى عمان . وشعب الجنوب كفيل بأنتزاع حقوقه فحراكة تفجر وأنتم لازلتم في غفوتكم. هل ستسمعون النصيحة أم أنكم في ما أنتم فية سائرون . نصحناكم والقرار لكم .