القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#8
|
|||
|
|||
الله أكبر
ألله أكبر الله أكبر .. ولله الحمد أخي .. في الجنوب العربي الصامد أخي .. في مواطن الشتات أخي .. أينما كنت بحق اللحظة التي اقشعر لها جلدك عندما وقعت عيناك على صورة الشهيد ( عبداللطيف الصبيحي. ) بحق التنهيدة التي انطلقت رغماً عنك وأنت تقرأ خبر استشهاد إخوتك في مسيرات الشرف والكرامة . بحق ما للوطن عليك من حق .. أتوسل إليك أن تقف مع ضميرك برهةً ، وتتأمل هذه الدماء النازفة التي صعقت بها اليوم ، وتسأل نفسك هل قمت بدورك كما يجب في نصرة هؤلاء الفتية الذين يتقدمهم الإصرار على تحدي الموت دون رهبة ، وهل تكفي الحسرة والترحم ، أم أن هناك مهمة أخرى يلزمك القيام بها .. دعني أذكر نفسي وأذكّرك بما يجب علينا فعله إزاء ما يؤمنا من مصاب ، وأسأل الله السداد لنا جميعاً : 1) تمعن في جرح الشهيد ، هل تجد أثراً لرصاصة ، أم أن ما تراه بفعل قذيفة ، وهل يصوّب مسلم قذيفة إلى رأس أحد إلا أن يكون يهودياً ، وهذا يدل على أن الخصم الذي نتعامل معه لا يقيم للدين وزناً ، ولا ينتمي إلى أمة محمد إلا بالقول ، أما الفعل فهو في ذمة إبليس ، وينبئنا كم هو جبان ورعديد ، وعليه لا يجب أن ننظر إلى المحتل إلا بعين العدو اللدود ، ونتوخى جانب الحذر في كل حركةٍ وسكينة ، ولا تأخذنا الرأفة عند الأخذ بالثأر ، لأنه حق شرعه المولى وحذر من الإسراف فيه فقال تعالى : " ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، ومن قُتلَ مظلوماً فقد جعلنا لوليهِ سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصورا " ولقد قتلوا بغير وجه حق ، فاستباحوا إحدى المحرمات التي نهى الله عنها في مستهل الآية الكريمة ، ووعدنا بالسلطان كفئة تقابل ثلة القتلة ، في صراع بين الخير والشر ، ووعدنا بالنصر في قوله " إنه كان منصورا " . 2) إن الإفراط في الوحشية بهذا النمط الغير مألوف إلا في ساحات الأراضي العربية المحتلة بين المسلمين الفلسطينيين والصهاينة اليهود ، يراد به تركيع شعب الجنوب ، وإرهابهم ليكفوا عن مقاومة المحتل ، ويرضوا بمصيرهم البائس ، فيقبلوا بالعيش في دولة تدين للطاغوت بالولاء ، وتحتضن الرق والعبودية مما يعتبر بقايا آثار العصور الوسطى وإفراز لماضٍ لن تجد له نظير على كوكب الأرض في وقتنا الحالي ، فلا يرهبكم صولجان خليفة الإمام ، فليس لديه وسيلة ليُحكم بها سيطرته على رعيته إلا العنف ، وهو ما أذهب شخصية المواطن اليمني وجعله كالنعجة البلهاء ، ينقاد بمجرد الهش . 3) الجنوب العربي غنيمة حرب عام 94م ، وقد مهد لهذه الجريمة مشروع الإستقلال الأول للجنوب ، بما سن من اعتقادات وهمية تصب في مفهوم يمننة الجنوب ، واستمد العون من الجنوبيين الذين استجابوا طواعية للتعاطي مع مشروع مصادرة الهوية الجنوبية في خضم التأثر بتيار القومية العربية ومتزعمه جمال عبد الناصر ، وعلى جيل القرن الحادي والعشرين أن يعيد مراجعة تاريخ الجنوب العربي ليقف على الزيف الذي استثمره المحتل بذكاء ليجني ثمار الأكذوبة العتيقة ، ويتخذ من الجنوب سراديب بها زنزانات لهذا الشعب المناضل ، ويقيم عليها أملاكه وأملاك عائلته ومن ناصره واتبع خطاه . 4) يجند المحتل كل طاقاته لشراء الذمم ، ويتصيد الشخصيات الجنوبية ذات التأثير الفعال في تحريك دفة الحراك ليستقطبهم كموالين مقدماً أنواع الثمن العيني المادي ، والمعنوي التشريفي ، فمناصب الدولة تفتح أذرعتها لكبار القادة الجنوبيين ، وإغراءات الدفع بالعملة الصعبة يتم بشيكات على بياض ، وما يلزمنا هو اتخاذ موقف من أي مشروع لا يحمل في طياته استقلال الجنوب وتحريره ، وبهذا نجهض كل المحاولات المشبوهة ، وتبقى مسيرتنا مفتوحة لكل وطني يهمه تحرير الجنوب واستقلاله التام . 5 ) دماء الشهداء ليست رخيصة ، والمساومة بها خيانة عظمى ، لا يليق بمواطن جنوبي شريف أن يرضى بغير تحرير الجنوب هدفاً سقطت من أجله جماجم الشهداء ، وأزهقت أرواح أبنائنا في سبيل هذه الغاية ، فهل يجوز لجنوبي كائن من كان أن يقبل بأنصاف الحلول ، ويفاوض المحتل على تقاسم الحل بأي منطق كان ، هذه أرضنا والدماء دماء شهدائنا ، والهدف هدفهم وهدفنا ، ومن له رؤيا لا تتفق مع إرادة الجماهير فليذهب برؤاه إلى الجحيم . تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:07 AM.