عاجل - الى السجناء المحررين ومن لازالوا خلف القضبان ..إحذروا كان

[الحالم بالوطن]

عاجل - إلى السجناء المحررين ومن لازالوا خلف القضبا ن . .أحذروا كان ..




مع وقفة جماهيرشعبنا وتضامنها المجيد مع المعتقلين خلف قضبان سجون الاحتلال وخروجهم الى الساحات وتحدي قمع سلطة العنف والإباده وتضافرها مع جهود الخارج المثابره في الضغط للإفراج عنهم فقد سجل شعبنا ملحمه في الوفاء والتلاحم في الإراده الشعبيه للوصول الى الهدف وهو تحرير الأسرى .. ومع خروج أسرانا وعودتهم الى أسرهم ومشاركة الجنوبيين لهم فرحتهم وما أبدوه من تعاطف عبرعن نفسه في حفاوة الاستقبال في كل المدن والقرى التي مروا بها إعتزازاً بصمودهم . .فاننا نقول لهم نأمل أن يكون ثمن الصمود هو الحفاظ على مبادىء الصمود والافقد الصمود قيمته واهتزت اخلاقياته فقد مكث الثائر العظيم نيلسون مانديلا 27 عاماً في وهو مريض بالسل في معتقل المحتل العنصري ولكنه لم يساوم يوماً أو يفرط بل خرج أكثر تصميماً على إنتزاع ثمن صموده وهو تحقيق هدف شعبه في الحريه والإستقلال وإستعادة هوية بلده الأفريقيه التي أراد المحتل الاوربي مسخها وعلى الرغم من أن بعضهم لم يقض بعد إلا اسابيع بين أهله وذويه إلا أني أرى ان مخا وفي تدفعني الى التنبيه لمخاطر المرحله القادمه و لتوجيه هذه الرساله نظراً لد قة الظرف وخطورة المرحله وتسارع الأحداث وتداخلها ووجود ضبابيه تحجب الرؤيه الواضحه للأفق لدى البعض مما قد يمنع رؤية الأمور على حقيقتها وربما ماسيترتب على عدم إدراك كنهها الكثير من المخاطر التي ستغير مسا ر وربما توجهات بعض شخصيات وطنيه كانت لصيقه بادوارهم شعارات عظيمه ومواقف مبدأيه , مما يستلزم التنبيه مما سيقع وهذا بصدق مادفعني لتوجيه هذه الرساله من موقع ا لحرص . ففي الوقت الذي عانيتم في المعتقلات من الظلم ولمستم القهر وشاهدتم ا الإذلال المتعمد في زنازين الاحتلال كان هناك من يخطط لإستثمار معاناتكم ومعاناة شعبنا الصابر لافرق بينه وبين جلاديكم سوى انتماء الجغرافيا , لقد جرت مياه كثيره في ظل غيابكم ويلزمكم مزيداُ من الوقت حتى تستوعبوا خلفيات الأحداث وتلموا بإنعكا ساتها و في ظل ماشاهد ناه وظهر جلياًعلى الساحه داخلياً وخارجياً سواءأ من لقاءات بيروت مع (عمهم سنان ابو لحوم ) أوبيانات القاهره واتفاقات صنعاء ومروراً بباريس واخيراً لقاءات لندن هذه اللقاءات كلها تمت من وراء ظهر الشعب الجنوبي ومن دون علمه و هذا يدل على إن بعض الجنوبيين تتأرجح مواقفهم بين الحنين الى السلطه او أقلها المشاركه فيها والخوف من الفشل ان هم اتخذوا مواقف اخرى , وكلها لاتصب قطعاً في صالح شعب الجنوب العربي . وإن هناك من يسعى حثيثاً لإنتزاع التمثيل أو يدعي بتمثيلكم مع اطراف هامشيه يمنيه هي أعجز من ان تحقق ذاتها بذاتها بل كانت تسعى لإاستخدام معاناة شعب الجنوب وقضيته لتوظيفها فقط حتى تنا ل ماترنواليه من تأمين لمصالحها في منظومة النظام السياسي والصراع على النفوذ ليس إلا
إن سير الأحداث قد كشف شيئاً فشيئاً ما كا نت نحذر منه منذ فتره ليست بالقصيره قوى الإستقلال من ان هناك من يخطط لإختطاف قرار الشارع الجنوبي وانتزاع صفة التمثيل ومصادرته تحت يافطة وحدة الصف الجنوبي .. وعدم التخوين .. على الرغم من أن البعض قد أفصح عن مشاريعه ونشره على صفحات الجرائد أو على مواقع الانترنت ولم تعد خافيه أهدافهم بل أنهم كمن يجاهر بالمعصيه .. وفي أشهر الحرم يسعون لتسجيل أعلى مراحل السرعه في الانجاز !! في ظل إنشغال الناس بلقمة العيش ومصارعة الفقر وسياسة الإفقار التي فرضها لئآم الإحتلال في تسا بق الإجرام ا لمرثوني بين المطرقه والسندان وعندما يتم ا لتصدى لها يقولون بأن هناك من يسعى إلى شق الصف وسبق أن حذرت قوى الإستقلال منذ سنوات بأن من يراهنون عليهم من متنفذي نظام الإحتلال اليمني وصانعيه لا يأتمن جانبهم وأثبتت الأيام صحة رؤيتنا, بل قالوا اتركونا انما نحن نتكتك !! وان الشارع لايصنع قرار أو ينتزعه ووصفوا جماهير الجنوب بالغوغائيين والحراميه وقطاع الطرق وأصحاب المشاريع الصغيره وجاء اتفاق 17 يوليو 2010م بين المشترك وسلطة الإحتلال اليمني تحت يافطة لجنة الحوار الوطني و تتويجاً لاتفاق فبراير2009م كدليل دامغ بإن الأمور تسير بإتجاه ماحذرت منه قوى الإستقلال ولم نلمس منهم خطوه عمليه جاده تثبت مصداقيتهم مع شعب الجنوب كرد على سلوك الاشتراكي وخيانته لقضية الإستقلال وتوقيعه لإتفاق 17 يوليو2010م .نعم لم نلمس خروج جماعي للمنضويين في الاشتراكي سواءاً في الداخل أو الخارج .
ان إيقاع التوافق الزمني بين مايجري في صنعاء من قبل المشترك وبين مايجري في أكثر من عاصمه عربيه واجنبيه دليل ساطع بان المخطط وا لمخرج واحد, لجر قضية الجنوب على غرار قضية صعده الداخليه الى طاولة الدوحه ! .ولهذا يريدون الهروب اليوم الى الحوار الجنوبي ووحدة الصف الجنوبي وهي كلمة حق يراد بها باطل وشعار يستغلون به عاطفة البسطاء من الشعب ا لمكلوم حتى يضغطوا على نظام الاحتلال اليمني عبر تيار الاستقلال الجنوبي كورقه ثانيه بعدان فشلت ورقه الضغط اليمنيه الأولى التي راهنوا بكل ثقه على نجاحها وتحت سقف الوحده ولم يحالفهم النجاح بل الفشل كعادتهم منذ 1967م , انه اسلوب قتال الخصم بالآخرين وليس بقواهم الذاتيه . وهكذا يتنقلون من فشل إلى فشل .
ان كل هذه الافرازات لانشك لحظة واحده من انها نابعه من أجنده اقليميه تختلط معها المصالح الذاتيه والطموح الشخصي الخا لي من أي هم جنوبي ويراد لها النجاح دونما أي اعتبار لدماء الشهداء والجرحى أومعاناة شعبنا .التي تستوجب تضحياتهم الوفاء وتحريم التفريط بطموح الشعب الجنوبي ومصادرة قرار ه . نتتمنى من أسرانا المحررين بعد أن سردنا بعض الحقائق أن لايتحولوا إلى كورس في زفة المشترك والاشتراكي في الداخل والخارج وان لا يتم إستخدامهم كحصان طرواده لتمرير مخطط نقسم بانه لن يكون في يوم من الأيام إلا على حساب إستقلال الجنوب وهويته وقد لمسنا هذا الدور القذر للاشتراكي في إستغلال معاناة الأسرى داخل المعتقلات وخارجها من خلال إستغفالهم بعد خروجهم للتو وترتيب لقاءات في صنعاء وعدن ليقادات الاشتراكي وعلى رأسهم امينهم العام ومكتبهم السياسي المعاق لإرسال رساله للخارج وكأنهم من كان وراء إطلاق سراحهم وتجيير هذه النقطه على صعيد الداخل كتغطيه لتبريرمراسم وإبرام إتفاق 17 يوليو2010م في صنعاء وماتلاها بين المشترك والسلطه كتمهيد للإتفاق على أسس المرحله القادمه للتعديلات الدستوريه والانتخابات و أملاً بالفوز بشيء من النفوذ والثروه رغم عن إرادة شعب الجنوب الذي نصبوامن أنفسهم أوصياءاً عليه .

17-8-2010م بقلم - الجنوب الحديد