نزولنا للشارع سيكون الأول والأخير.. ''وشعاره سيكون نهاية النظام''

[ابومعاذ تعز]

لابد من إحداث حالة من التعاطف الجماهيري مع التغيير
يدي بيدك ياشعب ياحزين .. بالتغيير فقط نجتاز الصعب"، " آه يا نظام ظالم ظالم.. التغيير قادم قادم"،لانه كل ظالم وله نهاية". لابد لكل محب لليمن واقولها للمشترك والحراك وكل المعارضه ان يبداون كلامهم في اي خطاب يهذه الاطلاله ، هي كلمات بسيطه ولكن بمفعول كبير تروي الصائم وتبل العروق
لابد من حمله تطالب يالتغيير،
لابد للمشترك والحراك وكل المعارضه ان تحذر المؤتمر ، بأنه في حالة عدم استجابتهما لرغبة الشعب اليمني في التغيير، المتمثلة في مطالب تحقق التغيير الشامل وتؤدي الى ازاله كل اركان النظام بفاسديه، والا ستخرج الأمور عن السيطرة، وسيتم دعوة كل الجماهير للنزول للشارع، وهو " النزول الأول والأخير"، وهو ما سيمثل نهاية النظام"
لابد ان يعي المؤتمر " أنه ليس ممثلا حقيقيًا عن الشعب، ويجب أن يعرف أيضًا أن أمر التغيير ليس صعبًا، وإننا شعب مسالم، نحكم عقلنا ونعرف كيف نتصرف".
وعليهم ان يقوموا بتذكير الفاسدين ، بأنه كان يوجد أنظمة أبشع من النظام الحالي في اليمن، وكان مصيرها إلى زوال، مذكرينهم بمثل قريب وهو ماصار في اوكرانبا ومثل قديم وهو سقوط النظام الاستبدادي في جنوب أفريقيا، الذي تبعته عملية مصارحة ومصالحة.
لابد من التصعيد، واستخدام وسائل التغيير المتاحة لدى المشترك والحراك والمعارضه ، والتركيز على اننا
لسنا عبيدًا أو قطيعًا من الأغنام
لابد للمشترك ان ينزل الى الشارعل كما نزل الحراك في الجنوب ويقود حمله للتغيير من خلال جمع توقيعات تؤيد هذا المشروع القادم لكي تشكل ورقه ضغط كبرى لتحقيق المطالب
" نحن نطالب كأفراد في الأسرة الإنسانية، ومطالبنا تضمن لنا حرية الرأي والعقدية، كما نطالب بأن يحكم الشعب نفسه، وأن يكون النظام وكيلاً لنا، وليس وصيًا علينا".لا نريد أن نعامل "كالعبيد أو مثل قطيع الأغنام"، إن مطالبنا تعمل على أن تعود اليمن إلى مكانتها بين الدول العربية، لا أن تكون دولة مهمشة لابد من البدء بخطوات عمليه لا خطوات كلاميه ، لكسر حاجز الخوف، بعدها سنعتقد جازمين أن النظام لن يستطيع أن يكمم أفواه شعب بأسره.
المرحلة الماضية كان بها العديد من السلبيات والإيجابيات، ولابد من الاستفاده منها في التجميع وليس التفريق،
لابد من الهجوم والهجوم المركز على المؤتمر وتعريه اعضاءه امام الشعب – لانه اقل وصف ممكن ان يوصفوا به انهم بلا احساس - لو كان لديهم أي حس وطني، لن يدخلوا الانتخابات، لانه من الأفضل لهم أن يتركوا الميدان لغيرهم، لكي ينتشلوا اليمن من المستنقع الذي هو فيه.
لن يكون هناك وضع لزعزعه النظام وتدميره افضل من هذا الوقت لان الحاله السياسية في اليمن الآن ممكن تشبيهها بالمعبد المتهالك الآيل للسقوط عاجلا وليس آجلاً.
"إن ما لدينا ليست قوانين ولا دساتير، وأنا أعرف جيدًا كيف تكون القوانين"، فالدستور الذي يسلب قيم العدالة، الحرية، والمساواة، لن يتم التعامل معه كدستور، وسنهدم المعبد بأسلوب سلمي وحضاري.
لابد من المطالبه بالتغيير، وهي مطالب للتنفيذ وليسة مطالب للتفاوض، فانا اعتقد جازماً انه لاتوجد باليمن سياسة، في ظل وجود نظام قمعي، قائم على التعامل أمنيا مع كل الأمور.
لذلك نحن نرى ان الديمقراطية الحقبقبه هي جوهر التغيير
والإصلاح، وأن أي نظام قائم على الديمقراطية، سيكون قادرًا على الاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني.
لابد من العمل على التغيير الجيد، ومراعاة التوقيت المناسب في التحركات ،لابد أن تكون الشهور المقبلة، شهوراً حاسمة في مستقبل اليمن، لابد من إحداث حالة من التعاطف الجماهيري مع التغيير، والعمل بجدية في الحصول على دوله القانون ، حتى يتولى الشعب زمام أموره.
نزولنا للشارع سيكون الأول والأخير.. ''وشعاره سيكون نهاية النظام''