القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عادل القهوجي يكتب قصيدة في رثاء والدتي الحاجة حسنات محمد عبد السلام
• أُمَّــــاااْه خواطر عادل محمد القهوجي نَـزَلَ الأَسَـىْ فَـوْقَ الأَسَىْ بِدِيَاْرِيْ وَ امْـتَـدََّ كَـالـطُّوْفَاْن ؛كَـالإعْصَاْرِ فَـجَـدَاْوِلُُ الـدَّمْـعِ الْـغَزِيْرِ كَـثِيْرَةٌ تَـجْـرِيْ عَـلَى الْـوَجنَاْتِ كَـالأَنْهَاْرِ وَ بِـكُـلِّ عَـيْنٍ عَـيْنُ دَمْـعٍ لَـوْنُهَاْ يُـغْـنِيْ عَـنِ الإِعْـلاْنِ ؛ وَالإِسْـرَاْرِ فَـعِـبَاْرَةُ الـدَّمْـعِ الْـهَـتُوْنِ بَـلِيْغَةٌ وَ فَـصِـيْحَةُ الأَخْـبَـاْرِ ؛ وَ الأَشْـعَاْرِ تَــرْوِيْ تَـفَاْصِيْلَ الحكاية جَـهْرَةً وَ تُـذِيْـبُ قَـلْـبَ الصابر الجبار وَ تُـوحِّـدُ الإِدْرَاْكَ رغم تباين بِـمَـشَاْعِرِ الأَهْـلِـيْنَ والزوار فَـتَسُوْدُ حـالاتُ الـذُّهُوْلِ لما جري أَوْ شَــاْعَ بَـيْنَ الـنَّاْسِ مِـنْ أَخْـبَاْرِ وَ يَـلُوْذُ بَـعْضُ الـنَّاْسِ بِـالسَّرْد الذي غَـطَّىْ عَـلَىْ مَـاْ جَـاْءَ فِـي الاسفار فَـيُـصَوِّرُوْنَ نَـوَاْزِلَ الْـمَوْتِ التيْ تُـنْبِيْ عَـنِ الْـمَكْتُوْبِ فِـي الاقدار وَ الْـمَوْتُ حَقٌّ ، وَ الْحَيَاْة قصيرة مَـهْـمَا اسْـتَـطَاْلَتْ مدة الاعمار كَـمْ أَخْـبَرَ الـرُّكْبَاْنُ عَـنْهُ ؛ وَ حَدَّثُواْ عَـنْ مُـقْلَةٍ عَـبْرَىْ ؛ وَ دمع جار مَـاْ بَـيْنَ صَـرْخَةِِ مَـوْلِدٍ فِـيْ فَـرْحَةٍ وَ عَــوِيْـلِ نَـاْدِبَـةٍ ، وَ شَــقِّ إِزَاْرِ مَـاْ بَـيْنَ بَـاْكِيَةٍ ؛ وَ بَـاْكٍ بَـعْدَ iiمَـاْ نَـفِـذَ الْـقَضَاْءُ ؛ بِـغَيْرِ مَـاْ iiإِشْـعَاْرِ نَـفِذَ الْـقَضَاْءُ ، فَـلَمْ تُـكَفْكَف ْدمعة فَـيَّـاْضَةٌ من أدمع الابرار دَمْـعُ الْـعُيُوْنِ عَـلَى الْـخُدُوْدِ قصائد تتـلَىْ عَـلَى الْـجَدَّاْتِ ؛ وَالابكار وَ الـنَّـاْسُ تَـلْهُوْ ، أَوْ تُـفَكِّرُ انما حُـكْـمُ الْـقَـضَاْءِ يُـطِيْحُ بالافكار وَ يُـحَـوِّلُ الْـفَـرَحَ الْـمُغَرِّد مأتما يَـرْمِيْ قُـلُوْبَ الـنَّاْسِ فِـي الاعشار يَـرْمِـي الْـقُـلُوْبَ بِـغُـصَّةٍ فَـتَّاْكَةٍ مَـكْـشُوْفَةٍ عُـظْـمَىْ بِـغَـيْرِ ستاااار فَــإِذَاْ بِـأَلْـحَاْنِ الْـقُـلُوْبِ حزينة وَ الْـحُـزْنُ يُـشْجِيْ نَـغْمَةَ الاوتار وَ يُـبَدِّلُ الَّـلحْنَ الطَّرُوْبَ مناحة و يُـنَـغِّـصُ الأَفْــرَاْح ح بالاقدار وَ يُـشَتِّتُ الـشَّمْلَ الْمُجَمَّعَ – فَجْأَةً بِـجُـمُوْعِهِ ، وَ بِـجَـيْشِهِ الْـجَـرَّاْرِ و يُـحَـيِّرُ الْـعَـلَمَ الْـحَلِيْمَ بِـحِلْمِهْ فَـيَـجُوْلُ كَـالذَّرَاْتِ فِـي الإِعْـصَاْرِ وَ يُـكَـاْبِدُ الآلاْمَ - فــيْ أَحْـزَاْنِهِ مُـتَـضَاْرِبَ الأَفْـكَـاْرِ في الدوار وَ يَـقُوْلُ أَقْـوَاْلاً - لِيَشْرَحَ مَاْ جَرَىْ بِـالـسِّرِّ ؛ وَ الإِعْــلاْنِ ؛ بِـالتَّكْرَاْرِ وَ يُـجَسِدُ الْـحَدَثَ الأَلِـيْمَ بِـقَوْلِهِ لِـجَـمَاْعَةِ الْـغُيَّاْبِ و الْـحُضَّاْر صَـمْتاً ؛ سَأَشْرَحُ مَاْ لَقِيْتُ ؛ وَ ما جري فِــيْ عَـاْلَـمِ الْـعُقَلاْءِ ؛ والاعمار قَـبَّـلْتُ أُمِّـيْ – حِـيْنَمَاْ وَدَّعْـتُهَاْ وَ رَحَـلْتُ ؛ وَ الْـعَيْشُ الْكَرِيْمُ شِعَاْرِيْ أَبْـحَرْتُ فِـيْ بَـحْرِ الْهُمُوْمِ ، ولم أزل - يَـاْ نَـاْسُ - مَـجْبُوْراً عَـلَى الإِبْحَاْرِ وَ الـذِّكْرَيَاْتُ تَـطُوْفُ حَـوْلِي بَـعْدَ مَاْ فَـاْرَقْـتُ أَغْـلَىْ الـدُّوْرِ ؛ والديار وَ سَمِعْتُ – مِنْ أُمِّيْ – كَلاْما طَيِّباً في وقته كَـالشَّهْدِ يَـجْرِيْ مِـنْ عُـيُوْنِ جــــــرار لَـمَّاْ وَقَـفْنَاْ لِـلْوَدَاْعِ ؛ وَ لَـمْ نَـكُنْ نَـبْكِيْ كَـمَنْ يَـبْكِيْ عَـلَىالـدِّيْنَاْرِ لَـكِّـنَّـنَاْ كُـنَّـاْ نَــرَى أَوْطَـاْنَـنَاْ تُـكْـوَىْ بِـنَـاْرِ الْـخّـاْئِنِ الْـغَدَّاْرِ تُـشْوَىْ ؛ وَ مَـاْ مِـنْ فُـرْصَةٍ لمخلص أَوْ ثَـاْئِـرٍ شَـهْـمٍ مِــنَ الثوار وَ تَـوَاْلَتِ الايام..... - بَـعْدَ فِـرَاْقِها - و غَـرِقْتُ فِـيْ بَـحْرٍ من الاخطار وَ مَـضَتْ ثَـلاثٌ ، ثُـمَّ سَـبْعٌ ، ثم أربعينا ، وَ قَـلْبِيْ فِـيْ دِيَـاْر ِبوار خمسون عَـاْماً ، وَ الأم الحنونة لا تَـشْتَكِيْ مِــنْ شِــدَّةِ الإِرْهَــاْبِ والتيار يا قبر قد سَـجَنَتْ سُـرَاْةَ شُعُوْبِنَاْ بِشُيُوْخِهِمِ وَ شَـبَـاْبِهِمْ فِــيْ أَسْـوَإِ الاوكارِ وَ تَـفَرَّقَ الـشَّمْلُ الْحَبِيْبُ ، وَ هَاْجَرَتْ – مِـنَّا - الأُلُـوْفُ كَـهِجْرَةِ الأَطْـيَاْرِ لَـكِـنَّ بَـعْضَ الـطَّيْرِ يَـرْجِعُ حينما القيامة بِـحُـلَّةِ الاشجار وَ تَـمُوْتُ آلاْفُ الـطُّيُوْرِ – غَـرِيْبَةً ii!! مَـنْـسِـيَّةً - بِـحَـدَاْئِق الازهار أَمَّـاْ أَنَـاْ ؛ فَـقَدِ ابْـتَعَدْتُ ، وَ لَم أمت لَـكِـنَّنِيْ كَـالْـغُصْنِ دُوْنَ ثِـمَـاْرِ ii!! كَـالْغُصْنِ ؛ وَ الأَعْـوَاْمُ تَـنْشُرُ أَضْلُعِيْ وَ الْـغُصْنُ لاْ يَـقْوَىْ عَـلَى المنشار فَـرْداً حَـزِنْتُ ، وَ مَاْ فَرِحْتُ ، وَ لاْ أَتَىْ خَـبَـرٌ يُـفَـرِّجُ كُـرْبَـةَ الْـمُـحْتَاْرِ وَ غَـرِقْتُ فِي الأَحْزَاْنِ - بَعْدَ تَفَاْؤُلِيْ - فَـهَـتَفْتُ بِـالـطَّبَّاْلِ ؛ وَ الـزَّمَّـاْرِ كُـفَّـاْ ؛ فَـمَاْ قَـرْعُ الطبول بِـنَاْفِعٍ – أَبَــداً – وَ لاْ الـتَّـزْمِيْرُ بالمزمار إِنِّـيْ سَـئِمْتُ مِـنَ الْـحَيَاْةِ ، وَ ما بها مِــنْ كَـثْـرَةِ الأَخْـطَاْرِ وَالاخطار وَ فَـقَدْتُ أُمِـيْ نَاْئِياً ، ومهجرا فِــيْ لُـجَّةِ الإِحْـبَاْطِ ؛ وَالاصرار فَـأَضَعْتُ بُـوْصِلَةَ الـنَّجَاْةِ ؛ بِـفَقْدِهَا وَ فَـقَـدْتُ يَـنْـبُوْعاً مِــنَ الايثار وَ رَجَـعْتُ كَالطِّفْلِ الصَّغِيْرِ – مُوَلْوِلاً أَتَـجَـنَّـبُ الأَمْــوَاْجَ ; كالبحار لَـكِنَّ مَـوْجَ الْـحُزْنِ أَغْـرَق مركبي وَ تَـحَطَّمَ الْـمِجْدَاْفُ ؛ بعد الصاري وَ فَـقَدْتُ مَـنْ فَـجَعَ الأَحِـبَّةَ موتها وَ الْـمَوْتُ حَـقٌّ ؛ مَـاْ بِـهِ مِـنْ عار لَـكِـنَّهُ مُــرٌّ ؛ يُـفَـرِّقُ شَـمْـلَنَاْ بِـصَـرَاْمَـةٍ ؛ كَـالـصَّاْرِمِ البتار فَـصَرَخْتُ : وَاْ أُمَّـاْهُ !! وَ ارْتَدَّ iiالصَّدَىْ مُـتُـفَاْوِتَ الإِخْـفَـاْءِ ؛ وَ iiالإِظْـهَـاْرِ و بَـكَيْتُ مَـجْرُوْحَ الْـفُؤَآدِ ؛ iiمُنَاْجِياً: أُمِّــيْ ، بِـدَمْـعٍ نَــاْزِفٍ iiمِـدْرَاْرِ لاَ أَرْتَـجِيْ أُمـاًّ سِـواكِ ؛ وَ لَـيْسَ iiلِيْ إِلآكِ مِــنْ عَــوْنٍ ؛ وَ مِـنْ iiأَنْـصَاْرِ و أَعَــدْتُ : وا أُمَّـاْهُ !! دُوْنَ iiإِجَـاْبَةٍ تُـغْـنِيْ عَــنِ الأَبْـرَاْرِ ، وَ iiالأَشْـرَاْرِ وَ غَرِقْتُ فِي الْحَسَرَاْتِ ؛ بَعْدَ فِرَاْقِهَاْ - فَـرْداً - وَ لَـمْ أَسْـمَرْ مَـعَ iiالسُّمَّاْرِ فَـرْداً ؛ غَـرِيْبَاً ؛ نَـاْئِياً ؛ وَ مُـهَجَّراً ii؛ وَ مُـطَـوَّقـاً بِـوَسَـاْئِـلِ iiالإِنْــذَاْرِ لَـكِّـنَّـنِيْ مِـــنْ أُمَّــةٍ iiأُمِّـيَّـةٍ مَـحْـمُوْدَةِ الإِيْــرَاْدِ ؛ وَ iiالإِصْـدَاْرِ غَـدَرَ الـزَّمَاْنُ بِـهَاْ ، وَ فَـرَّقَ iiشَمْلَهَاْ فِـي الْـكَوْنِ بَـيْنَ حَـوَاْضِرٍ ؛ وَ iiقِفَاْرِ حَـتَّىْ إِذَاْ وَقَـعَ الْـبَلاْءُ ؛ وَ iiخُـدِّرَتْ بِـالسِّحْرِ ، وَ انْـقَاْدَتْ إِلَـى iiالـسَّحَّاْرِ قَـاْمَتْ جُـمُوْعُ الأُمَّـهَاْتِ إِلَـى iiالْوَغَىْ ثَـكْـلَى الْـقُلُوْبِ ، قَـوِيَّةَ الإِصْـرَاْرِ فَـدُمُـوْعُهَنْ : جَـدَاْوِلٌ iiرَقْـرَاْقَةٌ وَ جُـيُـوْبُـهُـنَّ : مَـنِـيْـعَةُ iiالأَزْرَاْرِ وَ قُـلُـوْبُهُنَّ : مَـشَـاْعِلٌ iiوَضَّــاْءةٌ وَ وُجُـوْهُـهُنَّ : جَـلِـيْلَةُ iiالإِسْـفَـاْرِ يَـصْنَعْنَ - مِـنْ جُبْنِ الرِّجَاْلِ - شَجَاْعَةً مَـمْـزُوْجَـةً بِـجَـسَاْرَةِ iiالْـمِـغْوَاْرِ مِـنْـهُنَّ أُمِّــيْ ، وَ الأُمُـوْمَةُ iiنِـعْمَةٌ عُـلْـوِيَّةٌ تَـعْـلُوْ عَـلَـى iiالأَطْــوَاْرِ لَـمْ أَدْرِ ؛ كَـيْفَ فَـقَدْتُهَاْ ؟ فِـيْ iiغُرْبَةٍ مَـرْفُـوْضَةٍ ؛ طَـاْلَـتْ وَرَاْءَ بِـحَـاْرِ لَـكِـنَّـنِيْ أَحْـسَـسْتُ أَنَّ iiخَـيَـاْلَهَاْ كَـالنُّوْرِ - يُـوْمِضُ دَاْئِـماً - iiبِجِوَاْرِيْ و يُـنِيْرُ لِـيْ دَرْبَ الْـهِدَاْيَةِ ؛ وَ iiالـتُّقَىْ وَ مَـنَـاْقِبَ الْـعُـبْدَاْنِ ؛ وَ الأحْـرَاْرِ وَ يَـقُوْلُ لِـيْ : مَـاْزِلْتُ أَحْـيَاْ iiبَيْنَكُمْ – سِـراًّ - وَ أَسْـتَعْصِيْ عَـلَى iiالأَبْصَاْرِ لَـكِـنَّ أَصْـحَاْبَ الْـبَصَاْئِرِ قَـدْ iiرَأَوْا – بـالسِّرِّ - مَـا اسْـتَخْفَىْ مِنَ iiالأَسْرَاْرِ فَـأَجَبْتُ : فِـعْلاً ؛ قَـدْ شَعَرْتُ iiبِطَيْفِهَاْ كَـنَـسَاْئِمِ الْـفِرْدَوْسِ فِـي iiالأَسْـحَاْرِ وَ أَنَاْرَ لِيْ كُلَّ الدُّرُوْبِ ؛ وَ أَسْفَرَتْ شَـمْـسٌ تُـشِعُّ الـنُّوْرَ فِـي iiالأقْـمَاْرِ أَنْــوَاْرُ أُمِّــيْ لاْ تُـحَدُّ - iiكَـحُبِّهَاْ وَ حَـنَـاْنِهَاْ - بِـمَـنَاْعَةِ iiالأَسْــوَاْرِ أُمِّـي تَـسِيْرُ بِـجَاْنِبِيْ - فـي غُربتي ii- و تُـنِـيْرُ لِــيْ طُـرُقاً بِـكُلِّ iiمَـسَاْرِ تَـجْـتَاْزُ حُـرَّاْسَ الْـحُدُوْدِ ؛ iiحَـنُوْنَةً و تُــبَـدِّدُ الأَوْهَـــاْمَ iiبِـالأَنْـوَاْرِ وَ تَـبُثُّ - فِـيْ رَوْعِـيْ - ثَبَاْتاً iiمُطْلَقاً بِـعَـدَاْلَةِ اللهِ ؛ الـرَّحِـيْمِ ؛ iiالْـبَـاْرِيْ وَ تُـلَطِّفُ الْـحُزنَ الْـمُخَيِّمَ بَـعْدَ iiمَـاْ سَـاْلَـتْ دُمُــوْعُ الْـقَـوْمِ iiكَـالتَّيَّاْرِ وَ تُـنِيْرُ لِـيْ دَرْبـاً ؛ وَ لَـيْلاً iiمُـظْلِماً عِـنْدَ اضْـطِرَاْبِيْ ، وَ اضْـطِرَاْبِ iiقَرَاْرِيْ ضَـاْءتْ - بِـنُوْرِ اللهِ جَـلَّ جَـلاْلُهُ ii- كَـالْفَجْرِ ؛ وَ انْـطَلَقَتْْ مَـعَ iiالأَطْـيَاْرِ لِـتَصُوْغَ مَـلْحَمَةَ الْوَفَاْءِ – مِنَ الْهُدَىْ ii- حَـتَّـىْ يَـصِـيْرَ الـلَّيْلُ مِـثْلَ نَـهَاْرِ فَـأَرَىْ دُرُوْبَ الْـحَقِّ - بَـعْدَ ضَلاْلَةٍ ii- مَـكْـشُوْفَةً ؛ تَـبْـدُوْ بِــلاْ أَسْـتَاْرِ لأَسِـيْرَ فِيْ دَرْبِ الْهِدَاْيَةِ – iiحَسْبَمَاْ رَسَـمَـتْهُ أُمِّـيْ - رغْـمَ كُـلِّ iiغُـبَاْرِ فَـالأُمُّ - فِـيْ لَـيْلِ الْـمَكَاْرِهِ - شُعْلَةٌ وَ الأُمُّ يَـنْـبُـوْعٌ لِــكُـلِّ iiفَـخَـاْرِ وَ الأُمُّ - فِـي الْـلَيْلِ الْـبَهِيْمِ - مَـنَاْرَةٌ تَـحْنُوْ عَـلَى الْـوَلَدِ الْـغَرِيْبِ iiالسَّاْرِيْ وَ الأُمُّ - إِنْ بَـخِلَ الْـجَمِيْعُ ii-كَـرِيْمَةٌ وَ عَـطَـاْؤُهَاْ مُـتَـوَاْصِلُ iiالأَطْــوَاْرِ لَـكِنَّ مَـوْتَ الأُمِّ ؛ يُعْقِبُ - فِي iiالْحَشَاْ والْـقَلْبِ - شُـعْلَةَ مَـاْرِجٍ مِـنْ iiنَـاْرِ كَـمْ كُـنْتُ أَرْجُـوْ أَنْ أُقَـبِّلَ iiقَـبْرَهَاْ وَ أَخِــرَّ مَـغْـشِيًّا عَـلَى iiالأَحْـجَاْرِ لأُخَــبِّـرَ الأُمَّ الْـحَـنُـوْنَ iiبِـأَنَّـنِيْ - مِـنْ بَـعْدِهَاْ - الْـمَفْؤُوْدُ دُوْنَ iiعَقَاْرِ صَـاْرَتْ حَـيَاْتِيْ - بَعْدَ أُمِّيْ - iiمَسْرَحاً لِـلـدَّمْعِ ؛ وَ الآهَــاْتِ ؛ وَ iiالـتَّذْكَاْرِ أُمَّـاْهُ !! طَـيْفُكِ - دَاْئِـماً - يَحْيَاْ iiمَعِيْ وَ يَـقُوْلُ لِـيْ : جَـاْهِدْ مَـعَ iiالأَطْـهَاْرِ فَـلِذَاْ سَـأَبْقَىْ مَـاْ حَـيِيْتُ iiمُـجَاْهِداً عَـسْـفَ الـطُّغَاْةِ ، وَ بَـاْطِلَ iiالْـفُجَّاْرِ أَنَـا لَنْ أُسَاْوِمَ ؛ إِنْ تَفَاْوَضَ iiبَاْئِعٌ مَـهْـمَا تَـنَـاْزَلَ سَــاْدَةُ الـسِّمْسَاْرِ إِنَّ الْـوَفَاْءَ - لِـرُوْحِ أُمِّـيْ - iiيَـقْتَضِيْ حِـفْـظَ الْـحُقُوْقِ بِـهِمَّةٍ ؛ وَ iiوَقَـاْرِ وَ لِـرُوْحِـهَاْ مِـنِّـي الـتَّحِيَّةُ iiكُـلَّمَاْ لَـمَـعَتْ سُـيَوْفُ الْـحَقِّ iiبِـالْمِضْمَاْرِ وَ لِـرُوْحِـهَاْ مِـنِّـي الـتَّحِيَّةُ iiكُـلَّمَاْ جَــاْدَتْ غُـيُـوْمُ الْـحُبِّ iiبِـالأَمْطَاْرِ وَ لِـرُوْحِهَاْ ؛ رُوْحِـيْ الْـفِدَاْءُ ؛ iiلِتُفْتَدَىْ مَـرْفُـوْعَةَ الأَعْــلاْمِ ؛ وَ iiالأَكْــوَاْرِ أُمِّي الْقَرِيْبَةُ – مِنْ فُؤَآدِيَ - iiدَاْئِماً لَــمْ يَـنْـفِهَاْ نَـفْيٌ ، وَ بُـعْدُ iiمَـزَاْرِ ابنك / عادل محمد القهوجي وابنتك واحفادك محاسب/ عادل محمد علي بكر الضابط / عمرو محمد علي بكر دكتورة / نورا محمد علي بكر الباحثة / منار محمد علي بكر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:24 PM.