حضرموت نقطة لتهريب المخدرات بحماية الجيش وأراضيها توزع لمتنفذين من صنعاء

[حضرجنوبي]

حضرموت نقطة لتهريب المخدرات بحماية الجيش وأراضيها توزع لمتنفذين من صنعاء



المكلا / لندن " عدن برس " : 20 / 2 / 2007
قالت مصادر موثوق بها في محافظة حضرموت لـ " عدن برس " أن هناك سياسة متعمدة تنتهجها السلطة لنهب حضرموت وتشويه سمعتها وتاريخها المحافظ الذي تتميز به ، وابتزاز أبناءها وسرقة واستباحة أراضيها وتوزيعها بين المتنفذين في صنعاء ، بل أنها تحولت الى نقطة عبور لعصابات تهريب المخدرات الى دول الجوار وبحماية من الجيش في الحدود .

تقع مديريه الديس الشرقية على الشريط الساحلي الشرقي لمحافــظه حــضرموت وتبـعد عن مديريه المكلا بـــ (104) كيلو متر. تحدها من الشرق مديريه الريدة وقصيعر ومن الغرب مديريتي الشحر وغيل بن يمين ومن جهة الشمال مديريه السوم . وهي تطل على ساحل البحر العربي من جهة الجنوب وتقع فلكيا بين دائرتي عرض 14.45- 15.3 شمالا وخطي طول 49.48_50.12 شرقا.


الأسماء البارزة لتجار المخدرات في مديريه الديس الشرقية :
اكبر رأس فيهم ز. ع وله أتباع وهم س . ق بائع قات وتحول إلى مليونير بين عشية وضحاها وم . ا . ن عنده رتبه رائد في الجيش ولم يعرف احد انه كان جندي في يوم من الأيام ،، ا . ش لاعب كرة قدم فاشل طبعا السلسلة مستمرة كل واحد عنده مجموعة وكل مجموعه تنظم مع مجموعه وكل واحد منهم معه مجموعه من الشباب يشتغلوا لصالحة ، وهؤلاء الشباب أصحاب مراكب صيد صغير من الصومال إلى اليمن وتحولت المهمة من الاصطياد والصيد إلى نقل المخدرات عبر الصومال إلى اليمن ( حضرموت – مديرية الديس الشرقية ) وتهريب الصوماليين إلى المكلا وهم السبب الرئيسي في الايدز المنتشر في البلاد .


آلية التهريب :
يتم تسليم البضاعة في الصومال وتكون الكمية بالطن لأنها حشيش أفغاني , أفيون يتم تحميلها في مركب الصيد الصغير وتوجيهها لليمن يوصل المركب المحل بالبضاعة إلى احد سواحل المديرية ( يثمون , القرن , رأس باغشوة , دنبّات , شرمه مقره ) يتم التسليم في احد هذه السواحل أمام أعين الناس بدون حياء ولا استحياء ويكون معهم طقم عسكري يحميهم في الغالب وتأتي سيارة من نوع عازلة تأخذ البضاعة علي أساس إنها صيد مجمد وتروح به على طول إلى سيئون وهناك تبدأ رحله ثانيه بترتيب مع الجيش عبر الحدود .
أما عن آلية إدخال البضاعة للسعودية في منتهى السهولة يقوم الجيش اليمني بأخذ البضاعة إلى مكان في الربع الخالي في الصحراء ويتركها ,, ويترك عليها جهازه اسمه ماجلان ( جهاز يستخدم في البحر يعمل عبر الأقمار الاصطناعية من اجل تحديد المكان بالإحداثيات ) وبعد ما يتم وضعها في مكان في الصحراء يقوم المسئول بالاتصال على صاحبه السعودي من اجل إخباره بالإحداثيات وتزويده برقم الإحداثيات يقوم المسئول السعودي بإتباع الإحداثيات المرسلة له من المسئول اليمني ويتبع الجهاز لإرشاده إلى البضاعة ,, والنتيجة دمار شباب وخراب بيوت .
يحصل مهرب بحري (عامل في البحر ) عند توصيله بضاعة من الصومال إلى اليمن مجرد تحميلها من الصومال إلى اليمن فقط ,, يحصل البحار المهرب على 100 ألف ريال سعودي والناخودة (رئيسهم ) يتحصل على 150 ألف سعودي في فتره كلها 36 ساعة وحماية من الدولة ، ومن المواقف المضحكة انه في مره من المرات كان المحافظ هلال في نزول في المديرية وسأله احد الأخوان ما سر سكوتكم الرهيب على هذه المصيبة التي أصابت الشباب هل انتم غافلون أم متغافلون..؟؟؟ وكان السؤال أمام مئات الناس في مهرجان وكان المحافظ في موقف محرج جدا و تلكك في الكلام

قضية الاصطياد :
في موسم العزيز (التربح , الحبّار) الماضي نزل قرار من وزارة الأسماك على إن الفترة من تاريخ 30/06/2006 م إلى الفترة 15/08/2006 م فتره توالد الحبار وممنوع الصيد في مكان التوالد وكان المنقطة من شرق الحامي إلى رأس باغشوة في الديس الشرقية في هذه الفترة التزم الصيادين المساكين بالقرار وكانت قمة الموسم بينما كان هناك سفن عملاقة للاصطياد تجول البحر شرقا وغربا في المنطقة وصفت المنطقة بالكامل ولا احد قدر يتكلم أبدا وكان معهم خفر السواحل ومجموعه عصابة تابعة لمتنفذين في السلطة .


التعويض من أراضي حضرموت :
هناك شخصيه شماليه متنفذه اخذوا منها قطعة ارض في صنعاء من اجل توسيع شارع وكان التعويض في مدينة المكلا بعد ارض الإذاعة ، بمعنى إن حضرموت غنيمة يتقاسموها بينهم ويعوضوا منها من يشاءون ،
كل جبال المكلا أصبحت مسورة بأسماء الضباط الذين فتحوا حضرموت محمد علي محسن وجماعته .