الشنفرة هدفنا الاستقلال و استعادة الدولة

[ابوصالح الكندي]

عدن تايمز – خاص – الضالع
السبت – 18 -12-2010
شن مجلس الحراك الجنوبي السلمي محافظة الضالع هجوماً ظهر اليوم على لقاءات بعض القيادات و وصفها بأنها تشكل مخاطر حقيقية تستهدف وحدة الصف الجنوبي وتحاول القضاء على اللحمة الوطنية لأبناء الجنوب التي كانت قد تحققت في لقاء زنجبار في 9 مايو 2009م عند توحيد مكونات الحراك السلمي في إطار المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
ووصف مجلس الحراك الجنوبي محافظة الضالع والذي قاد جلسته الناطق الرسمي للحراك الجنوبي عبده المعطري القيادات الجنوبية التي شاركة في كلاً من لقاءات يافع و الذنبة ردفان انهم غير مكترثين بالنتائج الكارثية المترتبة على مثل هذا العمل الذي يعد خروج مذموم وسيء وخطير عن الهيئات وقفزاً على المجالس التي يرأسونها في محافظاتهم.
وقال مجلس الحراك السلمي محافظة الضالع ان هناك من الشخصيات من ينتحل بعض الصفات القيادية لقياديين آخرين في مجالس بعض المحافظات.
يذكر ان بيان الذنبة ردفان الصادر يوم الثلاثاء الماضي أطاح بكلاً من القيادي في الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة و الناطق الرسمي للحراك الجنوبي عبده المعطري وعين بدل الاخير المحامي يحيى غالب الشعيبي ناطقاً رسميا للحراك .
وساد الاوساط القيادية الجنوبية حالة من الاضطراب في محاولة لتثبيت هيكل قيادة جديدة للحراك الجنوبي.
الجدير ذكره ان تركيبة الحراك الجنوبي السلمي في جنوب اليمن تتنوع بين سلاطين و قبلين و قيادات عسكرية سابقة و مثقفين و اكادميين إلا ان قيادات الحراك الجنوبي لم تستطع تفعيل لغة الحوار فيما بينها للوصول لكيفية إدارة هذا التنوع داخل الحراك بطريقة ايجابية.
الشنفرة هدفنا الاستقلال و استعادة الدولة

قال النائب الاول لمجلس الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة ان هناك من يروج للتخوين و ثقافة الاقصاء وأكد ان مشروع مجلس الحراك الجنوبي السلمي هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
الشنفرة فمن كان معنا على الهدف فلنسير جميعاً نحو الهدف، ومن لم يكن معنا فهذا شأنه في الداخل أو في الخارج، لأن الجنوب ملك كل أبناء الجنوب، فدولة الجنوب التي نناضل من اجلها والتي غدت على الأبواب ملك كل أبناء الجنوب، والتي سيكون دستورها يكفل لكافة الحقوق بالتساوي من المواطن وحتى الرئيس.
يذكر أن اتهامات و تلميحات تطلق هنا وهناك من بعض القيادات الحراكية تتهم القيادي صلاح الشنفرة بتبني الحل الفدرالي بدلاً عن الاستقلال الناجز لحل القضية الجنوبية و اتباع سياسة الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الرئيسي في تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 بين قطبي البلاد إلا ان القيادي الشنفرة قد اعلن مسبقاً ان الحزب الوحيد الذي ينتمي اليه هو حزب الجنوب وعلق حيناها عضويته من مجلس النواب والذي انتخب عن احد دوائر محافظة الضالع ممثلاً الحزب الاشتراكي اليمني