حميد بين سقوط النظام و سقوط القضية الجنوبية ..!

[*الغريب*]

..



الشاب حميد الاحمر و الشيخ ابن الشيخ يبحث اليوم عن سقوطين يبحث في الشمال عن سقوط النظام وهو ما وضع حساباتة مسبقا فقد عملت الترتيبات من زمان بداية ببن شملان و نهاية بباسندوة .

حميد الاحمر هو رجل المرحلة وهو اليوم يقوم بدور صالح في عام 94م فيجند جميع القبائل و جميع الاحزاب و بعض القيادات من آجل مصلحتة سواء بإسقاط نظام صعناء او بإسقاط القضية الجنوبية .

حميد الاحمر و أخيه حسين لهم مجلسين في اليمن واحد تحت مسمى مجلس التضامن و الاخر مجلس الحوار و لكن اليوم غير اسمائهم في الجنوب الى مجلس أهالي عدن و أهالي حضرموت .

حميد الاحمر عمل كل الحسابات لإسقاط النظام في الشمال و اسقاط القضية الجنوبية فكل ابناء اليمن الشمالي اليوم يقفون خلفه و بكل قوتهم سواء المفكرين و الاعلاميين و المشائخ و جميع اطياف الجماهير الشمالية و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 4 عقبات لن يستطيع تجاوزها حميد و لو إستعان بكل مشعوذين العصر و عرافيهم .

العقبة الاول : الرئيس صالح وجيشه و قد تضيع كل حسابات حميد تحت اقدام عسكر صالح و قد تذهب كل امانية و احلامه التي رسمها عن بعد في ليلة وضحاها امام هامور العصر و يصبح حميد و اخوانه في خبر كان وهو حاسب لهذه النقطة الف حساب .

العقبة الثانية : هي عقبة الحوثي فكما يطمح حميد ان يعيش في دولتة القادمة باستخدام بعض الديكورات سواء من الطيف الشمالي او الجنوبي لن يتركه الحوثي يتمتع بهذه الدولة الحوثي الذي اتى من اصقاع صعدة بعد حروب سابقة بينه و بين حلفاء حميد سابقا فكذلك يطمع الحوثي ان يبني دولتة القادمة بجوار مآذن صنعاء و هذه هي من اكبر العقبات التي سيواجهها حميد و هي ايضا العقبة الشمالية الاخرى .
العقبة الثالثة : شباب التغيير لن يعطوه على كيفه وستتحطم كل خططه على قلعة شباب التغيير .. شباب التغيير تجاوزا مرحلة الامامية الاولى في اليمن و الامامية الثانية و اصبح الشباب في مرحلة و عصر العلم و المعلومة و التكنولوجيا فيحبوا ان يعيشوا مثل أي شباب في العالم و إن و ان سخر لهم حميد قناة سهيل في هذه المرحلة .. شباب التحرير في القاهرة ركعوا حسني مبارك قبل ان يركعوا الجيش المصري فركع الجيش المصري لطلبات شباب التحرير في مصر فلن يقفوا شباب اليمن ينتظرون الصدقة او الهدايا و الرشاوي من حميد فقد انتهى من قاموسهم شيء اسمه شيخ القبيلة او غيره شباب تعز و الحديدة ارتفع عنهم كابوس الضغط الزيدي فلن يتركوا الثورة لحميد و اعوانه ليلعب بها كيف يشاء مها عمل .

العقبة الرابعة : وهي القضية الجنوبية و هي جنوبية خاصة وخصوصيتها لأبناء الجنوب فلن يستطيع حميد إيقاف المارد الجنوبي و لن يستطيع حميد ايقاف ابناء شبوة وردفان و ابناء يافع و حضرموت و ابناء المهرة و عدن مهما عمل من خطط و دسائس .. لقد صحي و افاق الشارع الجنوبي و لن يفوتوا لحميد ما فوتوة لصالح في حرب 94م حتى و إن ظهر له بعض المحسوبين عالجنوب المحتاجين لأموالة في الوقت الحاضر .. لن يستطيع حميد ان يتستر خلف المشترك بالقضية الجنوبية فاصبحت لعبة المشترك مكشوفة و حميد يقول اليوم سقطت القضية الجنوبية في ميادين التغيير فلا يوجد شيء اسمه القضية الجنوبية و يكرر نفس اخطائات ابن عمه صالح و ينكر و يجحد حميد عبر قناتة سهيل ان لا يوجد شيء اسمه قضية الجنوبية و هذا ما ستثبته الايام المقبلة .

حميد يحلم و يتوهم بإسقاط النظام في الشمال و يتربع على سدة العرش في اليمن ليتوج بطل هذه المرحلة و لكن عاده الا صغير فالامر أكبر و اشد من ذلك مهما جند ومهما حرك من قطع الشطرنج فلا زال صالح يمسك بزمام الامور في الشطر الشمالي وهل سيمكن ابناء اليمن الشمالي ان يصل حميد الى مآربة و يسقط النظام لمصلحتة و مصلحة اسرتة و هذه ما سننتظرة من شباب التغيير في الشطر الشمالي .

هنا وقفة : ابناء الجنوب يقفون اليوم على مفترق طرق بطرفين :

الطرف الاول : بزعامة البيض ومن معه من رفاقه سواء في الداخل او في الخارج ومشروعهم الاستقلال الناجز و لكنه مشروع مجرد شعار و خالي من المضمون فلا توجد له قوة عالارض تدعمه و لا قيادة ترسم طريقة و لا توجد له أي ضمانات من البيض ورفاقه مجرد كلام في كلام و اوهام في اوهام لأنه لم يلتمس شيء عالواقع مما يقوله البيض رغم كثير مما يحلم به هذا المشروع من ابناء الجنوب و يؤيدوة فالبيض لا يعترف بأي مهادنة و أي حوار مع الطرف الشمالي الا تحت قاعدة الاستقلال و تحرير الجنوب و لكن يتأملوا ان الشعب الجنوبي يفهم الدرس حتى يأتي طرف دولي يدعم البيض ماديا و معنويا حتى يتم استقلال الجنوب .

الطرف الثاني : هو طرف العطاس ورفاقه وهو طرف الفدرالية و مشاركة حميد الاحمر في اسقاط النظام ثم الفيدرالية بعد الاسقاط و تساند العطاس في هذا المشروع بعض القيادات الجنوبية سواء علي ناصر او غيره و لكن الشيء الذي نريد نقوله هل يقدر يعمل العطاس ضمانات و اتفاقيات لأبناء الجنوب مع حميد الاحمر بعد اسقاط النظام تتم الفدرالية على اساس شمال و جنوب وهل فيه اتفاقيات دولية بهذا الشيء ام مجرد احلام و اوهام و العيش عالمجهول ؟
نظرية العطاس في التعاون في اسقاط النظام ساهمت كثير بدعم من حوشي و رفاقها في عدن و كذلك بهذا الشيء الشماليين المحسوبين عالجنوب و هل توجد للعطاس ضمانات لأهل الجنوب من هذا المشروع ام مجرد بناء في الهواء او مثل ما اسفلنا بناء عالمجهول ؟

حميد الاحمر لن يفرط في شبر واحد من الجنوب إلا بالقوة فالاستقلال و الحرية تنزع و لا توهب قد تأتي متغيرات اخرى و تفرض واقع جديد عاليمن و عالقضية الجنوبية و تذهب كل المشاريع في مهب الرياح و لكن لازال الجنوبيين لم يتفقوا على قضيتهم كما اتفق الشماليين على اسقاط النظام .

الغريب