لا للوحده اليمنيه , لا للإشتراكيه

[أبن الجنوب العربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
_____________

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الرحمة المهداة
محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم )
أما بعد:
أريد بالتوجه بمقالي هذا إلى أبناء الشعب الجنوبي الحر الأبي الذي لايزال يرزح تحت وطئة الإحتلال اليمني البغيض الغاشم منذ إعلان الحرب على الجنوب العربي تحت إسم ( حرب الوحده) في تاريخ 27/04/1994 في ميدان السبعين عندما فجرها رئيس النظام اليمني المحتل لأراضي الجنوب ( علي عبدالله صالح), وكلنا يتذكر بأنه أستعان بكل القوى وكل الحيل لأجل إحتلال الجنوب وتأمين مصدر دخل لأبناء اليمن الشمالي وذالك على حساب الجنوب وللأسف الكثير من قيادات الجنوب سواء من أحزاب المعارضه الجنوبيه و الأفراد المستقلين و القيادات الجنوبيه في المنفى وكل من له مصالح مع الإحتلال اليمني لأراضي الجنوب نراهم اليوم وقد ضهوا على حقيقتهم من تسويغ لرىء تعديل مسار الوحده ومحاولة قتل روح الجنوبي لإستعادة أراضه وهو الذي قدم العديد من التنازلات لأجل وحده قوميه عربيه تنشد طموح الأجيال القادمه ومنها الدخول إلى التاريخ عبر نافذة مشرفة لأبناء الجنوب فنحن قدمنا العيد من التنازلات منها:

1_التنازل بكرسي الرئاسه لصالح اليمن الشمالي.
2_ التنازل بعاصمتنا وصارت في الترتيب الثاني للمدن اليمن الموحد.
3_التنازل عن عملتنا الرسميه ( الدينار الجنوبي) الذي يعادل الدينار الكويتي أنذاك.
4_التنازل بأحقيتنا بثروات الجنوب العربي ومشاركتها مع الشمال .
5_التنازل عن نسبة المحاصصه إذ للشمال51% وللجنوب49% من جميع المقاعد البرلمانيه
والحقائب الوزاريه ومن ضمنها الحقائب السياديه في الوزارات اليمن الموحد..................إلخ .

وأنا هنا لست بصدد ذكر هذه الأمور لإسترجاع الذاكره فقط ولكن لإيضاح إمور عديده وأخذ العبرة منها والحيطه في بناء مستقبل الجنوب العربي ,
وأنتم تعلمون أن رئيس الجمهوريه العربيه اليمنيه قد شن الحرب على الجنوب ب‘سم ( حرب الوحده) تحت غطاء فتوى من عند عبدالوهاب الديلمي وزير الأوقاف والإرشادعام 1994 وأسماها ( حرب الرده والإنفصال) وبعد مضي نحو 17عاما طلع لنا عبدالوهاب الديلمي ونكر أنه أفتى بهذه الفتوى التي تجيز بقتل الجنوبيين ورابط الفتوى هي :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
وهوا الأن طلع لنا قبل أيام بقوله أنه ليس من لأفتى هذه الفتوى وأنكر منها نكران الذئب من دم يوسف.
ولازلت أقول هنا إننا أمة قد أحتلت بأسم الوحده اليمنيه وأعلم أن الكثير منكم عايش لحظة فوز علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه اليمنيه العربيه ومال حقتها من أعمال فيد ونهب وسلب وإغتصاب الممتلكات العامه والخاصه لأبناء الجنوب.
_____________________________________

واليوم يطلع لنا العديد من ذوي الأصوات النشازه التي تطالب بتعديل مسار الوحده اليمنيه ومن ضمنهم حيدر ابوبكرالعطاس(رئيس مجلس الوزراء1990_1994) لليمن الموحد وغيره كثيرون ,ولكن الشيء الذي غفل عنه هو والأخرون أنه عند قيام الحراك الجنوبي السلمي لأجل إستعادة أرض الجنوب قام ئيس الإحتلال ورموز نظامه بالعديد من الإنتهاكات القانونيه التي تخالف الدستور اليمن الموحد و دستور اليمن الشمالي وتخالف قوانين ومواثيق الأمم المتحده وجامعة الدول العربيه ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة العفو الدوليه وهيومن رايتس ووتش والمنظمات الحكوميه والأهليه الدوليه والأقلميه منذ إنطلاق الحراك الجنوب السلمي في عام 2007 بشكل رسمي المطالب بإنهاء الإحتلال اليمني على الجنوب , ومالاحظته أنا وغيري أن هذه الأنتهاكات والقمع غير المبرر لأبناء الجنوب لاقت رواجا وإستحسانا ون أبناء الشمال حتى أن البعض وصل إلى أبعد نقطة وصل يمكن أن نتوصل معه إلى إيجاد الحلول وسد الذرائع على كلا الطرفين الجنوبي والشماليحي أنه طالبوا أبناء الشمال بالمناداة للجهاد مرة أخرى مع نفس الوجوه التي قاتلت الجنوب وهم :
1_القاعده والتي تستقى تعليماتها من القصر الرئاسي للنظام المحتل .
2_الطيارين العراقيين المشاركين في حرب عام 1994.
3_الإستخبارات العراقيه وضباط وصف ضباط من الجيش العراقي.
4_وبعض فلول أعضاء الزمره (أعضاء اللجنة المركزيه للقياده القطريه للحزب الإشتراكي اليمني ) الهاربين من الجنوب بعد أحداث 13يناير1986 بالإنقلاب الدامي الفاشل.
وهذا هو السيناريو يتكرر مرة أخرى وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد, ليعلم الصادقين منكم أبناء الجنوب أننا قد وقعنا في شراك الإشتراكي منذ الإستقلال وشرك الوحده اليمنيه منذ 22/05/1990 وقد عانينا الأمرين معا ,لقد حق لنا الان أن نقول معا لا للوحدة النهب والقتل والإستغلال ولا للشمولية الإشتركي.


والله الموفق لجادة الصواب