القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تاج00
تاج .. حركة نعاج
حكمة .. قيل للكفر أين تسكن ؟؟ قال : في قلوب الظالمين عندما ظهرت حركة تاج والمسماة التجمع الديمقراطي الجنوبي أخذت في محاولتها استقطاب أبناء الجنوب العربي نحو واحدة من أهم قضاياهم المعاصرة ، فقضية الجنوب العربي التي ظلت حية في قلوب وعقول أبناء الجنوب بمختلف مناطقهم الجغرافية على امتداد جنوب الجزيرة العربية والتي اكتست مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على مدار سبعة وعشرين عاماً ، حالة الاستقطاب بدأت بشكل مباشر ولم تتخذ طرقاً لها علاقة بأي جهة استعمارية بالرغم من وجود العناصر القيادية ـ المزعومة ـ للحركة في العاصمة البريطانية لندن ... طبيعة قضية الجنوب العربي عادلة ، خاصة في حال ما تعيشه مناطق الجنوب العربي من ممارسات الجمهورية اليمنية عليها من انتهاكات واستنزاف للموارد والطاقات وتبديد لحقوق المواطن الجنوبي ، لذا فإن حالة الاستقطاب تعد مسألة هينة فقط بتذكير أبناء الجنوب العربي بأن لهم وطناً كان حاضراً حتى صباح الثاني والعشرين من مايو / أيار 1990م وأن الاحتلال اليمني قد وقع فعلياً في السابع من يوليو 1994م مع سقوط عاصمة ما يسمى باليمن الجنوبي مدينة عدن في قبضة ما كان يسمى باليمن الشمالي ... هذه الحركة السياسية التي ظهرت بقيت في حالة مفاضلة سياسية بين ما سبق العام 1967م وما بعده ، فقد بدأت الحركة تخاطب جماهير الجنوب العربي سياسياً من ما بعد العام 1967م بل أن في بداية ظهور ( حركة تاج ) أخذت تبرر وجودها بأنها الوريث الشرعي لليمن الجنوبي ، وكانت الحركة تبرر ذلك بأنها تستند على مقررات مجلس الأمن الدولي الصادرة إبان حرب صيف العام 1994م والتي نصت بشكل صريح على الوجود اليمني الجنوبي والشمالي مما يعتد به قانوناً على أن القوى الدولية الشرعية كانت تعتبر بما سبق الوحدة اليمنية في العام 1990م ... هذا المسوغ كان عامل استقطاب قوي للحركة لكن لم يستطع هذا المسوغ من استقطاب كبار الساسة المحسوبين على الجنوب العربي أو حتى بقايا التركة اليمنية الجنوبية ، أما لماذا فهذا هو سبب استقراءنا هذا ... *** *** *** أكبر معضلات ( حركة تاج ) أنها صادرت حق الجنوب العربي في تقرير المصير ، فقد أخذت لنفسها تفويضاً من شعب الجنوب العربي تمارس به التحدث باسمه دونما وجه حق غير المصطلح السياسي المتعارف عليه بالمتاجرة السياسية ، أسلوب عقيم يرفضه الجنوبيين بمختلف أطيافهم السياسية وطبقاتهم الاجتماعية ... إلا أن حالة التناقض بين المشروع السياسي المنطلق من ( اليمن الجنوبي ) و ( الجنوب العربي ) هو أكثر الحالات استحالة في مفهوم التعاطي مع ( حركة تاج ) ، هذه الحالة أكاد أجزم بأنها المفصل الحاجز الذي حجب عناصر الفكر الجنوبي وحتى اليمني الجنوبي وتحديداً العناصر الحزبية الاشتراكية في تأجيل إعلان انضمامها لهذه الحركة البائسة والتي تثبت الأيام أنها فقط تحاول الوصول إلى هدفين إما أن تكون منفذاً للتدخل الأجنبي في الجمهورية اليمنية تماماً كما لعب التيار الشيعي العراقي دوره إبان حصار النظام العراقي السابق ، وإما أن تعمل على انتهاز الظروف الجنوبية لجمع الأموال تحت ذريعة دعم مشروع الانفصال عن اليمن ... ولعل واحدة من أكثر التساؤلات المؤرقة لهذه الحركة تظل في تفسير علاقتها بالإقليم الحضرمي ، هذه العلاقة التي طالما مارس ممثلوا ( حركة تاج ) وبالذات في ( الساحة السياسية بملتقى الحوار العربي ) التهرب عند محاولة الاستفهام عن أي هوية سوف تطبع بها حضرموت ، فما وجدناه في أدبيات الحركة إن كان أصلاً هنالك ثمة أدبيات أنهم يبحثون أولاً عن حالة الخلاص من اليمن ثم سينظرون في حالة حضرموت هل يعيدونها إلى ما فعله بها الماركسيين من جعلها محصورة في الرقم خمسة أم أنهم سيجعلونها تابعة لأبين ويافع وعدن ، حالة حماقة مارستها الحركة حتى أن متحدث منهم وعلى مساحة الساحة السياسية فضّل أن تحظى حضرموت بحكم فيدرالي ، هنا فقط تكريس لممارسة المتاجرة السياسية ولكأنهم يقولون نعدكم بما لا نملك ..!!! ( حركة تاج ) تعرف تماماً انها بدون حضرموت ليس لها وجود ، هذا مفهوم عام يدركه الحضرمي وغيره وحتى أعضاء الحركة والمغفلين السائرين خلفها صماً وبكماً وعميا ، لكن لماذا ( حركة تاج ) لم تستطع أن تستقطب ليس الحضارمة فقط أو أحداً من رموز منطقة شبوة ؟؟؟ ، الجواب يمكن الإحاطة به من خلال أن من صب على شبوة وحضرموت عذاب ثلاثة عقود هم أباء هذه الحركة حتى وإن تلبسوا بلباس آخر ، وإن تحدثوا بلسان آخر ، وإن استبدلوا النجمة الحمراء بلون أصفر أو أخضر ، فما هم غير امتداد لأشخاص عرفناهم يتقوقعون على أنفسهم ويحرمون الناس حقوقهم ويمارسون أشد أنواع التطرف الفكري وإن رموا بها غيرهم فهم ذاتهم الأولين ، ومنّ شك في ذلك فليدخل في حوارات ونقاشات معهم ليرى كيف تمارس حالة الإقصاء لكل مخالف لهم ، فكيف إن وصلوا إلى السلطة لا سمح الله سيكونون شراً على البلاد والعباد ... *** *** *** ( حركة تاج ) التي ملئت المنتديات عبر مندوبي التسويق فيها بأن القادم هو موسم التغيير الديمقراطي ، بل أن العروض الترويجية وصلت لتعيين حضرموت عاصمة للوطن الجديد ، وأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيضرب بالأحذية البالية في العاصمة صنعاء ، وأننا كأبناء الجنوب العربي عموماً وحضرموت خاصة سنعيش كما يعيش السويسري والفنلندي ، مجرد أوهام سكارى وهل يلام المخمور بعد أن ثمل ... تخيب المساعي لـ ( تاج ) وتسقط ثم تبور فالشرعية المفقودة هي الناصبة الخافضة لقوم يختزلون الوطن في إطار مصلحيات محدودة الأفق ، ولكم كنا لنرجو أن تكون ) تاج( بانية لمشفى في ضواحي عدن أو شبوة ، أو موفرة لأموال لدور الرعاية في جنوب الوطن أو صانعة لطريق بين مدينة وقرية ، أو حتى جاءت بعشرة أقلام من لطلبة المدارس في عتق ، هذا أجدى وأنفع دعوى لا يراد بها سوى باطل ... منقول 00لكاتب حضرمي مرموق00تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة ابو عهد الشعيبي ; 04-10-2007 الساعة 04:04 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:26 AM.