أبين شارقة الجنوب
ابين تلك البقعة الغالية واللوحة الجميلة التي اثرت الجنوب ثقافة ورياضة وزراعة وتعليم ووووو الخ , كانت تنبض بالحياة ليل ونهارا فيها الحركة التعليمية المهنية والجامعية وروض الاطفال والحركة المسرحية حيث تجد المسارح والمسارح المفتوحة ودور السينما والاندية الرياضية والمنتزهات وحدائق الحيوانات والملاهي والسهرات الغنائية والشعرية والتسوق واليانصيب والعمل ليل ونهارا في كل مكان , والوفود الطلابية والمؤسساتية والمواطنيين والسواح والزوار وووو من كل المحافظات ياتون لزيارتها كلا يرسم تلك الصورة و المناظر والفعاليات بحسب قدرتة على التصوير والتعبير والبعض لايستطيع ان يصف ما امامة عن تلك الزيارة لا يصدق انه في الجنوب لايصدق ان في شارقة الجنوب ( ابين ) كل تلك الجهود لم تاتي من فراغ كان وراءها قائد عظيم قائد يستحق جل الاحترام عرفناه في صغرنا قائدا وعرفناه في صيف 1994م مناضلا بطلا انه معالي وزير الداخلية الحالي لجمهورية اليمن الديمقراطية السيد محمد علي احمد ( ياليتك تقراء تلك الكلمات سيدي ) ياليتك تجي تشوف ما فعلوه الغزاة في ابين ان دخلتها لا تعرفها قد تقول انك في تورا بورا او في كابول او في مقديشو, نعم انتهاء كل شي انتهت الحياة هنا دمر كل شي فيها نهبت الشارقة ووزعت هدايا وجبايات للغزاة , وتحولو اهلها الى اقل من عمالة بل عبيدا لتلك الغزاة لاحولة لهم ولا قوة نعم الوصف صعب والحياة اصعب مما اصفها , الناس يموتون جوعا ومرضا يمشون في الشوارع حفاة صدورهم مفتوحة لان االقمصان ليس فيها ازرة ولايملكون قيمتها رؤسسهم لايسرحونها وجوههم شعثاء يكلمون انفسهم في الشوارع يقطعون الدوارات بدون حس , هدا هو الحال معالي الوزير واسوء منه بمرتين , هنا لا ترى الا الاطقم العسكرية والعسكر على جنوبهم السلاح وفي خواصرهم المسدسات يتبخترون في الشوارع وفي ايديهم ملفات الاراضي التي صرفت للمواطنيين من الثمانينات يبسطون عليها بقوة النجوم الي على الكتوف وبقوة الشرطة والامن والشرعية تزودهم المؤسسات العسكرية بالطابوق وجنود المعسكر يبنون في ساعة على ارض حلم فيها مواطن ثلاثين عام ووووو الخ ,
السؤال هو هل في امل بان نرى شارقة الجنوب تعود بالطبع مع كل الجنوب بس هده للسيد معالي الوزير ؟
|