مسيرات سلمية للمتقاعدين العسكريين في الضالع وردفان

[Dr.Computer]

مسيرات سلمية للمتقاعدين العسكريين في الضالع وردفان


الضالع/ ردفان «الأيام» خاص:





بدأت أمس في كل من محافظة الضالع ومديرية ردفان مسيرات سلمية طالب فيها المتقاعدون العسكريون بتحقيق «مطالبهم القانونية التي سلبت وانتقصت منهم قسراً».

ففي محافظة الضالع أقيمت مسيرة سلمية صامتة حضرها حشد كبير من المتقاعدين من أبناء الضالع عسكريين ومدنيين وذلك استجابة منهم للنداء المرفوع من قبل المعتصمين بداية الأسبوع الحالي والذي دعا لتنظيم مسيرة سلمية وذلك تصعيداً منهم لعدم استجابة الجهات المعنية بالدولة لمطالبهم القانونية التي رفعوها طيلة شهر كامل من الاعتصام المفتوح الذي نظمته جمعية المتقاعدين بالمحافظة.

وفي المسيرة حمل المتقاعدون العسكريون لافتات كتب عليها مطالبهم المتمثلة بعودة المتقاعدين إلى وظائفهم السابقة مع صرف جميع مستحقاتهم المالية حسب قانون الأجور والمطالبة بالعدالة والمساواة أثناء الإحالة للتقاعد مع أخوانهم أبناء المحافظات الشمالية.

وعقب انتهاء المسيرة أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه كلمة الجمعية وكلمة اللجنة المكلفة من قبل الجمعية للمتابعة في صنعاء والتي قالت عنها بأنها لم تسفر عن أي تقدم يذكر لزحزحة أو حل مشكلة المتقاعدين، كما أشارت تلك الكلمات الى ضرورة تواصل الاعمال الاحتجاجية الى أن ينالوا جميع حقوقهم القانونية.

وقد لوحظ هذه المرة الغياب التام لأفراد الأمن والأطقم العسكرية ونقاط التفتيش التي كانت توضع على مداخل المدينة الرئيسة وتتمركز ايضا في مداخل شوارع المدينة ومكان انطلاق المسيرات كما كان يحصل في السابق أثناء تنظيم مسيرات مماثلة شهدتها مدينة الضالع.

وفي مديرية ردفان محافظة لحج انطلقت المسيرة من منصة الاحتفالات بعاصمة المديرية متجهة نحو مبنى الادارة المحلية.

وأشار بيان صادر عن المسيرة التي أقيمت أمس في الحبيلين مركز المديرية، الى دعوتهم الجميع الى الوقوف صفا واحداً مع المتقاعدين ومشاركتهم في الفعاليات السلمية التي ينظمها المتقاعدون والمتضمنة مطالبهم وحقوقهم القانونية التي كما قالوا «سلبت وانتقصت قسراً منا الأمر الذي ألحق بالمتقاعدين أضرارا بالغة بالحقوق وممتلكات الآلاف من الكوادر العسكرية والمدنية».