القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مشروع المجاري والبنية التحتية لمدينة شبام إلى أين؟
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الخميس, 15 فبراير 2007 02:45 صوت الجنوب 2007-02-15 / علوي بن سميط: «الأيام» تستطلع وتسأل..مشروع المجاري والبنية التحتية لمدينة شبام إلى أين؟ عندما يتردد ذكر مشروع المجاري والبنية التحتية لمدينة شبام يتبادر في ذهن غير أبناء المدينة أنها تفتقد تماما لهذه الخدمات، إلا أن ذلك غير صحيح فشبام أول مدينة تنشأ فيها شبكة مياه شرب عبر شركة أهلية في ستينات القرن الماضي على مستوى السلطنتين آنذاك، كما أن الكهرباء أضاءت المدينة في الستينات أيضاً، أما المجاري فكانت على الطريقة المفتوحة، إذ تسيل مياهها في قنوات مكشوفة بالشوارع، ولأول مرة تقام شبكة مجاري عبر أنابيب دفنت تحت الأرض في السبعينات، وحُدّثت وطورت عدة مرات بل استبدلت أجزاء كبيرة منها في التسعينات. أما دخول خدمة الهاتف فكان في 98م. والمقصود بمشروع البنية التحتية اليوم هو إقامة وتنفيذ مشروع كبير لإنشاء شبكة حديثة تستوعب المتغيرات، وللحفاظ على المدينة، إلى جانب تمديد شبكات الهاتف والكهرباء ومواسير مياه الشرب تحت الأرض ليتم بعدئذ إنجاز مشروع رصف الشوارع والأزقة، وهذا المشروع ينتظره الأهالي منذ أكثر من عقدين.. وفي هذه الحلقة نستكمل الأحاديث مع مدير الهيئة العامة للمدن التاريخية ورئيس اللجنة الأهلية للمجاري، كما سنعرج على ضرورة تشغيل العمالة المحلية. < سألنا المهندس جمال أحمد بامخرمة، مدير عام الهيئة العامة للمدن التاريخية فرع شبام عما خرجت به ورشة عمل صنعاء ونشاط فرع الهيئة .. فأجاب: «حددت أربعة مجالات للتدخل في المرحلة القادمة أهمها تنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية للبنية التحتية لمدينة شبام التاريخية، وسيقوم المشروع بتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بشبام كجهة مشرفة ومراقبة على مشروع البنية التحتية، كما تم في ورشة العمل الاستشارية لإعداد مشروع التنمية الاقتصادية للمدن التاريخية التأكيد على التركيز على الزراعة والسياحة وتسويق المنتجات الحرفية والاستمرار في نشاطات الحفاظ على التراث الثقافي مع التشديد على ضرورة ضمان ديمومة النشاطات القائمة، ورسمت الورشة الاحتياجات والخطط المستقبلية لمدينة شبام بمشاركة الصندوق الاجتماعي ومؤسسةGTZ والهيئة العامة للمدن التاريخية وكذا الاخوة في الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع التنمية الالمانية بشبام نرى بل انه شرط اساسي تشغيل العمالة اليدوية ليس في مرحلة الحفر بل كفرق مساندة للتدعيم والتعامل الطارئ لمعالجة اي امور قد تظهر اثناء التنفيذ وهذه المسائل لا يستطيع تنفيذها ومعالجتها بالطرق التقليدية والخبرات سوى معالمة وعمال البناء المحليين والى جانب خبراتهم فان التدريب العملي على مقاطع تم تنفيذها وتحت اشراف مهندسين واستقدام المشروع الالماني خبير بهذا الخصوص سبق له ان عمل في مدن تاريخية عربية في مجال المجاري اكسب العمال المحليين الجانب العلمي الى جانب خبرتهم العملية، وردا على سؤال انشاء متحف بشبام اجاب مدير الهيئة العامة للمدن التاريخية بشبام: كما هو معروف ان الاجراءات في هذا الاتجاه تسير وفق دراسات وعملنا عبر ادارة الدراسات والتوثيق بفرع الهيئة باجراء حلقة نقاش لمعرفة اتجاهات المجتمع المحلي حول مدى الرغبة هل انشاء متحف متخصص ونوعي ام للتراث او عن الحياة العامة بالمدينة وباشتراك مع المشروع الالماني من الجانب الفني حيث استقدم خبيرا في تنظيم المتاحف ولخصت ملاحظات الاهالي والمشروع قيد الدراسة الجدية) اما عن الاعمال الهندسية الميدانية الاخرى التي ينشط فيها فرع الهيئة بمدن تاريخية اخرى يقول بامخرمة: بالنسبة لمدينة الهجرين التي حظيت في ديسمبر الماضي بزيارة لمديرة عام منظمة اليونسكو، وكذا الاخوة رئيس الوزراء ومحافظ حضرموت ورئيس الهيئة العامة للمدن التاريخية بغية تسجيلها في قائمة التراث وشركاء مشروع التنمية الحضرية الألماني بشبام». ويضيف م. بامخرمة: «لقد أثبتت وحدة تنفيذ الترميمات للبيوت بمدينة شبام نجاح التجربة بشهـادة كافـة الجهات، ولعل السبب يعود لتنفيذ الترميمات والصيانة وفق خبرات محلـية من (معالمة) وعمال البناء بشبام، ولذلك فإن مشروع المجاري والبنـية التحتية المعتمدة للـمدينة واستيـفاء الدراسات الخاصة بالمشروع من المهم جدا تنفيذها على الواقع ولاعتبارات عديدة وأساسية بالأيادي العاملة المحلية، فقد سبق تدريب أكثر من 40 معلم بناء والعمال التابعين لهم على التعامل مع هذا المشروع، وللخبرة التي يتمتعون بها وللطبيعة والخصوصية التي تتمتع بها مدينة شبام. وقمنا في الهيئة العامة للمدن التاريخية ميدانيا بإجراء دراسات عن الهجرين بطاقم الفرع، ومؤخرا وقع الاخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت عقدا لتنفيذ مشروع مجاري الهجرين في مرحلته الثانية وبتمويل محلي من المحافظة وكذا مشروع لتنفيذ إعادة تأهيل قصر الرناد بتريم بأكثر من 100 مليون ريال يمني. < ثم سألنا الأخ محفوظ علي التوي، رئيس اللجنة الأهلية لمشروع المجاري والبنية التحتية: بصفتكم رئيسا للجنة الأهلية إلى أي مدى يمكن القول إنكم وصلتم في المشروع سيما وأنكم شاركتم في ورشة العمل بشأن مدينتي زبيد وشبام ومشاريعها؟ أجاب التوي: «أشكر «الأيام» بشكل عام ولك أخ علوي شكر خاص على إتاحة الفرصة لنا للحديث عن مشروع من أهم مشاريع مديرية شبام، ومدينة شبام بشكل خاص، وهو مشروع البنية الأساسية والتحتية للمدينة. أما فيما يتعلق بما أشرتم إليه في سؤالكم بداية فإن ورشة عمل أقيمت بصنعاء ومن ضمن موادها مشروع البنية الأساسية، ولحسن حظنا أتيحت لنا الفرصة لإعطاء المشاركين وجهة نظرنا كأهالي بشيء من الشفافية والوضوح، وهو أن الأهالي لهم وجهات نظر مختلفة قوامها المشترك خوفهم من تعثر تنفيذ هذا المشروع وبهذا نحذو حذو مشاريع المجاري الموجودة التي تعثر تنفيذها، وأجدها فرصة أن أقدم شكري وتقديري للمهندسين عبدالوهاب المجاهد وعادل الحمادي ممثلي الصندوق الاجتماعي على ما لمسناه فيهما من اهتمام وجدية في سير تنفيذ هذا المشروع، وهذا أمر نجده يختلف تماما عما كان في السابق من تنفيذ للمشاريع في مجال المجاري بمدينة شبام. ومن خلال طروحاتنا أقرت الورشة أن يؤجل البت في تحديد المعنيين بأمر هذا المشروع إلى ما تتوصل إليه المجموعة في الجلسة التي اتخذ قرار بعقدها في مدينة شبام بحضور كل من ممثلي الصندوق ومكتبGTZ والإدارة المحلية والمؤسسة المحلية للمياه ورئيس اللجنة الأهلية، بغية توضيح مهام وواجبات كل جهة حتى لا تتداخل تلك الجهات مع بعضها، وتحديد مسؤولية التنفيذ. نحن في اللجنة أوكلت إلينا مهمة صعبة، والظروف التي آلت إليها حالة المجاري جعلتنا نتحمل مسئولية القيام بالصيانة والإشراف على المجاري القديمة حباً منا في إبعاد أي حجر عثرة تكون سببا في تأخير تنفيذ المشروع، وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الأهالي.. متمنيا لكم التوفيق والنجاح». وماذا بعد؟ أرى لزاماً كصحفي من هذه المدينة وبمعلوماتي المتواضعة عن المشروع، طرح بعض الملاحظات: المشروع مكوناته متعددة وانتظره الأهالي طويلا، والمؤكد لدينا أن تمويل المشروع وكلفته التي أشرنا إليها في الحلقة السابقة لم تعد مشكلة، فالرصيد المعتمد موجود والدراسات والتصاميم جهزت، والتصورات التنفيذية موجودة، وورش العمل ولقاءات جهات الاختصاص عقدت .. ومع ذلك يظل المشروع محلك سر، الاهتمام والسؤال الدائم من الاخوة المسؤولين والمتابعة للمشروع وإلى أين وصل يعني جدية السلطات في هذا المشروع، والدليل اهتمام الأخ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت، ووكيل الوادي أحـمد الجنيـد من خلال سؤالهما ومتابعة خطـوات اللقاءات وورش العمل، فالكرة كما يقولون في ملعب جهات الاختصاص، وأتذكر في يناير الماضي 2007م وأثنـاء زيـارة فخـامـة رئيس الجمهورية علي عبـدالله صالح (يوم الجمعة) وكنت ضيفا على جلسة حضرته بسيئون أُلقيت أمامه قصائد شعرية من شعراء ومن بينها قصيدة للشاعر محمد سعيد قحطان من أبناء شبام جاء فيها: شبام تبغا منكم لفتة كريمة ع الأقل مشروع مجاريها بطي واحنا ع قيل وقال ولعل الشاعر الشعبي حمل في قصيدته تساؤلات الناس عن مشروع المجاري، (بطى) أي تأخر ونحن نسمع (قيل وقال) فما هو اليوم متداول عن المشروع أن الجهة أو المؤسسة الحكومية التي وقع عليها التنفيذ وارتضت بتشغيل أياد عاملة محلية ربما تراجعت عن ذلك الشرط أو تطلب تحمل نسبة معينة في العمالة . وأنها ستنفذ وفق نظام المقاولات وبحسب ما تراه مناسبا، وأن الشروط الخاصة بالتعامل بحساسية لأن المشروع في مدينة تاريخية ربما لا تلتزم بها، وبحسب ما هو معروف أن شرط تشغيل الأيادي المحلية مهم جدا لأن المسألة ليست تنفيذ مشروع وبأي وسيلة، فدخول آليات للمدينة أو حفر خنادق وحُفر المشروع والأعمال الإنشائية معظمها يحتاج إلى تعامل خاص يدويا، ما لم فإن الأضرار ستكون خطيرة. وبدلا من الحفاظ على المدينة سوف تصاب بضرر، ولعل مبلغ تمويل المشروع وكلفته يؤكد أن التقنية التقليدية مطلوبة بل وشرط من الجهات (الصندوق والهيئة والمكتب الألماني) كما سبق أن ذكرنا، ثم إن المشروع واحد من عدة مشاريع في المجاري وتمديد شبكات خدمات أخرى وصولا إلى الرصف، ولعل من الآليات المقترحة لتنفيذ المشروع إنشاء وحدة تنفيذية تضم كل الجهات بما فيها تمثيل للجنة الأهلية..إذاً ما المانع وما أسباب التأخير؟ فهذا المشروع لا يخضع لأهواء جهة أو شخص مسئول، فهو مشروع يحدد مصير مدينة ولا يحتمل الأخطاء نتيجة تنفيذ عشوائي أو تنفيذ بآليات حديدية كـ(البوكلين) وما شابه خاصة إذا علمنا أن شارعا بالمدينة عرضه متر ونصف فإن تم الحفر فيه وحتى بوسائل يدوية تقليدية فإن نسبة الأضرار في البيوت المطلة عليه واردة والتجارب الماضية تؤكد ذلك، مما يعني أيضاً إيجاد فرق أخرى لمعالجة أي طارئ وتنفيذ أسلوب التدعيم وهو ما لم تنسه المذكرات الخاصة بهذا المشروع. وخلال العام الماضي تم تدريب أكثر من 40 معلم بناء مع فرقهم على التعامل مع مشروع شبام، وهذه الفرق من أبناء المدينة وأشرف عليهم خبراء سبق أن عملوا بمجاري مدن تاريخية عربية منهم مهندس سوري (نديم رحمون)، وقام عمال شبام بالتطبيق العملي على مقطع بسحيل شبام في شارع خلفي للحمامات والمجاري بنفس الاتساع لشوارع شبام المسورة، ثم تدربوا على عملية الرصف، يضاف إلى ذلك خبراتهم السابقة، لذلك ماذا يعني القبول على مضض بشرط أو مقترح التنفيذ على طريق مقاولة أو التنصل منها أو طرح مبررات بهدف إبعادها، على الرغم من إيجابيات التنفيذ في كثير من جزئيات المشروع بالعمالة المحلية والتي تكمن في: التحكم بجودة العمل ومراقبته يوميا والإشراف المباشر عليه، زرع الثقة عند الأهالي والاطمئنان من أن أعمال المقاولة تحت رقابتهم خاصة بعد أن جربوا مقاولات سابقة لم تكتمل وهرب مقاولوها وعملوا بمزاجهم، مساعدة العمالة المحلية من خلال الأجور التي سيحصلون عليها جراء العمل فترة طويلة وهو دعم اقتصاي للمجتمع المحلي، جمع الخبرة مع التدريب التقليدي والعلمي، الاستفادة من هذه العمالة ما بعد المشروع في عمليات الصيانة المستقبلية. وتشغيل أكثر من 250 عامل بناء من أهالي شبام، إضافة الى كل ذلك فإن قاعدة الاهتمام بالبشر قبل الأثر ستعطي معنوية بإشراك الأهالي في تنفيذ مشروع يستهدفهم، خصوصا في الجوانب التي لا تتطلب تقنية فنية تقوم على الهندسة والأرقام، كما أن الصندوق الاجتماعي والألمان والهيئة تؤكد على هذا الشرط، ناهيك عن تجارب في مدن تاريخية يمنية نفذت فيها مشاريع شبيهة وبآليات ثقيلة نتج عنها آثار سلبية على غرار المثل العامي «أراد تكحيلها فعمى عينها»، إلا أن هذا في تقديري لن ينطبق على شبام، لأن بريقها المشع وطنيا ودوليا سوف يصيب من يعرقل مشروعها من منطلقات ضيقة أو خاصة بالعمى. خبرات العمالة المحلية كما أشرنا لإيجابيات العمالة المحلية ووجود الأعداد المهيأة والخبرات المتراكمة، فإن النجاح في هكذا مشروع يؤكد ذلك، ونذكر على سبيل المثال سور مدينة شبام الذي نفذ محليا، الشبكات القديمة للمجاري، ترميمات بوابة شبام، إعادة بناء القصرين بشبام بعد أن فشل المقاول في ترميمهما، الترميمات والصيانة وإعادة البناء لبعض البيوت في شبام نفذت بأياد عاملة محلية، وهو البرنامج الرائد الذي تشترك في تنفيذه جهات: الصندوق الاجتماعي، المكتب الألماني، الهيئة العامة للمدن التاريخية والسلطة المحلية. كما أن إعادة المعالم والمآثر كالقلاع والاكوات والسقايات والمراكز الحدودية السابقة وغير ذلك نفذتها العمالة المحلية . لذلك آمل ويأمل معي الأهالي ألا تخلق أمام مشروع المجاري والبنية التحتية العثرات حتى لا تجري بنا الأهواء وتتقاذفنا الآراء فيضيع علينا المشروع، وننصت للقيل والقال والحقيقة أنه ليس هناك مشكلة، فالتنفيذ ليس مرهونا برأي شخص أو أشخاص أو جهة أو جهات، فالحقيقة أن المشروع يفترض أن يكون في مرحلة التنفيذ، وليس التراجع والعودة إلى المربع الأول، فنقطة الانطلاق واضحة وعلى بركة الله. نقلا عن الايام
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:21 AM.