القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع عبد الملك ناجي عبيد لـ «الأيام»:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
السبت, 12 مايو 2007 06:38 صوت الجنوب / صحيفة الايام العدنية: محمد علي محسن/2007-05-12 مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع لـ «الأيام»:ظاهرة انتشار المبيدات والأسمدة وتداولها واستخدامها العشوائي تكاد تكون مشكلة عامة السدود والحواجز المائية في محافظة جبلية مثل الضالع وجل طبيعتها وتضاريسها توحي وتؤكد أهمية الحصاد، ولحفظ لمياه الأمطار، بلا شك تعد في رأس المشروعات التنموية من حيث الحاجة والمنفعة والأهمية للمياه الجوفية الشحيحة وللزراعة والسقي، ورغم هذه الأولوية والاهتمام بمشروعات السدود والحواجز كانت هنالك بالمقابل مشكلات حالت دون الاستفادة القصوى من هذه المياه، وشجرة القات أول المعوقات، كما أن غياب التأهيل والإرشاد والمحفزات للمزارع إلى جانب ضآلة ما هو معتمد لنشاط القطاع الزراعي وأسباب أخرى مجتمعة جعلتنا نطرق بوابة مكتب الزراعة والري في المحافظة من خلال لقاء أجريناه مع الأخ عبدالملك ناجي عبيد، مدير عام فرع الوزارة والذي كانت حصيلته التالي: < هل لنا بمعرفة عدد المشروعات المركزية والمحلية المرصود لها في البرنامج الاستثماري لهذا العام 2007م؟ - في البدء نشكر لكم اهتمامكم الدائم بقضايا الناس المختلفة ومنها القطاع الزراعي في المحافظة الحديثة النشأة، وهي ذات طبيعة جغرافية جبلية رقعتها الزراعية غير المناطق السهلية، إذ أن المساحة الزراعية هنا تتوزع ما بين أودية صغيرة أو مدرجات جبلية وجميعها أرض خصبة جداً تعتمد في المعظم على الأمطار الموسمية ونسبة قليلة على مياه الآبار. أما المحاصيل الزراعية فمتعددة حتى في ظل نظم السقي التقليدية، وعودة لسؤالكم فإن إجمالي ما تم اعتماده لمشروعات السدود والحواجز المائية بتمويل مركزي لهذا العام 2007م بلغ 400 مليون ريال موزعة على 5 مشروعات هي حاجز نهان بمديرية الحشاء بكلفة 105 ملايين ريال، حاجز الهجمة بمديرية جحاف بكلفة 95 مليوناً، حاجز السحبين الحشاء 38 مليوناً، حاجز الرحبة بمديرية الشعيب بقيمة 38 مليوناً، حاجز الذحلة بمديرية الحصين بكلفة 124 مليوناً، فيما بلغ ما هو معتمد للمشروعات المحلية للعام الحالي 2007م (23 مليوناً و334 الف ريال) ورغم ضآلة القيمة إلا أنها حددت لمواجهة مشروعات صغيرة وضرورية، منها 14 خزانا كبيرا و8 خزانات بسعة أقل موزعة على مديريات المحافظة. < ولكن من المشروعات ما هو متعثر وله سنوات عدة دونما إنجاز مثل حاجز الذحلة في الحصين؟ - بالنسبة لحاجز الذحلة لم يكن متعثراً، وإن كان العمل قد سار ببطء في السنوات الماضية، مع ذلك لا نستطيع القول إنه متعثر وإنما هو نتاج إشكالية مع مقاول المشروع الذي سبق له تقديم مبررات عدة للتأخير وبالذات شكواه من الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار، وحالياً تصل نسبة الانجاز إلى 37% والعمل جار خاصة بعد إنذار المحافظ الأخير للمقاول بشأن سحب المشروع منه وإعلان المناقصة إن لم يفعّل وتيرة العمل. < ماذا عن مشروعات صندوق الأشغال العامة المنجزة وقيد التنفيذ أو المخطط لها؟ - إلى جانب صندوق التشجيع الزراعي والسمكي الممول الرئيس لمشروع السدود والحواجز البالغة كلفتها 400 مليون ريال هذا العام، لصندوق الأشغال العامة مساهمة وحضور في القطاع الزراعي حيث بلغت المشروعات المنجزة من صندوق الأشغال منذ 2004م - 2007م (21 مشروعاً) بكلفة 1.544.197 مليون دولار، وما هو قيد التنفيذ 15 مشروعاً ما بين سد أو بركة أو خزان بقيمة 1.420.890 مليون دولار، أما ما هو قيد المناقصة فمشروعان بقيمة 230 ألف دولار موزعة على حاجز مائي في مديرية جبن بكلفة 150 ألف دولار، وخزان في الحشأ بكلفة 80 ألف دولار. < لوحظ في المشروعات المنجزة عيوب عدة منها تسرب المياه والرسوبيات بداخلها دون إمكانية لإزالتها لانعدام الطرق .. ما ردكم؟ - لا توجد عيوب فنية في المشروعات المنجزة وذلك أننا نعمل بآلية توفر فترة ضمان مدتها عام، وخلالها يتم الاستلام الابتدائي من المقاول وإذا ما ظهرت عيوب من هذا القبيل يلزم المنفذ بإصلاحها. أما مشكلة الرسوبيات فهذه مشكلة عامة في كافة المحافظات، وعلى وجه التحديد المشروعات السابقة، والآن نسعى بجدية لتجنب تكرار هذه المخلفات وذلك من خلال فتح مجال طريق إلى بحيرة الحاجز كيما تسهل عملية الرفع والإزالة للرسوبيات ونحن في مكتب الزراعة سنعالج المشكلة بواسطة المجالس المحلية والمستفيدين على اعتبار أن الصناديق الممولة لا تصرف على شق مثل هذه الطرق إلى الحواجز وإن كانت مهمة، ونؤكد هنا ضرورة اعتماد طرق إلى بحيرات الحواجز إذا ماأردنا ضمان استمرارية ونفعية هذه الحواجز. < المساحة المزروعة بالحبوب والخضار والفاكهة والقات وبقية المحاصيل النقدية مازالت غير محددة، كما ان إحصائية الإنتاج غائبة .. كيف تردون؟ - تقدر المساحة الإجمالية المزروعة في المحافظة بـ21,550 هكتاراً موزعة على المحاصيل والإنتاج على النحو التالي: الحبوب 18.939 هتكارا بإنتاج بلغ 16,288 طنا، الخضار 544 هكتارا بإنتاج 4352 طنا، الأعلاف 902 هكتار بإنتاج 8044 طنا، المحاصيل النقدية 231 هكتارا بانتاج 393 طنا، الفاكهة 143 هكتارا تنتج 529 طنا، القات 191 هكتارا إنتاجها 316 طنا، إجمالي المساحة المزروعة 20.950 هكتارا بإنتاج 29.922 طناً. < مبيدات مهربة وأسمدة خطرة تستخدم بطرق تقليدية وغير علمية رغم أضرارها على الإنسان والبيئة والتربة، ما دور مكتبكم نحو هذه المبيدات والأسمدة؟ - معظم المحافظات الزراعية تعاني من ظاهرة انتشار المبيدات والاسمدة، ومن عشوائية استخدامها وأضرارها على الإنسان والبيئة والتربة، والمكتب له دور هام وكبير في مواجهة هذه الظاهرة من خلال إدارة وقاية المزروعات التي تمارس نشاطها بموجب قانون المبيدات رقم 25 لعام99م والذي يوفر ضوابط وشروطا منظمة ورادعة تجاه مسألة الإتجار والبيع والشراء والتداول للمبيدات، ونحن على هذا الأساس نمنح تراخيص المتاجرة والبيع والشراء وفقاً والقرار الوزاري المنظم لعملية التداول والبيع وبصورة آمنة، كما يقوم المكتب بعمل خطة سنوية عبر الإدارة المختصة للمتابعة والرقابة والتفتيش وضبط المخالفين وإحالتهم للنيابة وللجهات ذات العلاقة. < ولكن أين دوركم من مسألة الإرشاد والاستخدام لهذه المبيدات والأسمدة؟ - ينظم المكتب ورشاً إرشادية لبائعي المبيدات والأسمدة أو المزارعين يتم فيها توضيح المخاطر والأضرار القاتلة ناجمة عن الاستخدام العشوائي لتلك المبيدات، كما تعطى لهؤلاء الطرق العلمية الصحيحة والآمنة للاستخدام أو التداول والخزن، وآخر هذه الورش المعتملة حضرتها قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ. < رغم شحة مياه الشرب والري في المحافظة مازالت طرق الري التقليدية هي الشائعة على ما فيها من إهدار واستنزاف .. فماذا عمل مكتب الزراعة في هذا الجانب؟ - طرق الري التقليدية هي المستخدمة في المناطق الريفية، والضالع واحدة منها، لكننا في الوقت الحاضر نعمل جاهدين لتحسين نظم الري الحديث إذ لدينا وحدة مشروع الحفاظ على التربة والمياه الجوفية التي توفر كثيرا من الوسائل والخبرات في هذا الجانب الهام المتمثل بتحسين طرق الري، وسنعطي لمحة سريعة لما هو مخطط حتى نهاية 2009م إذ إن إجمالي المساحة المخطط لها 1050 هكتارا نفذ منها 263 هكتارا وما تم مسحه 260 هكتارا والمتبقي 547 هكتارا، أما الري الحديث بواسطة: التقطير، الفقاعي، الرش فما خطط حتى نهاية 2009م (95 هكتارا) المنفذ 5 هكتارات، وما تم مسحه 7 هكتارات. < ماذا عن مشروع التنمية الريفية بالمحافظة؟ - هذا المشروع نعول عليه كثيراً للنهوض بالعملية الزراعية وتحسين نظم الري الحديث وذلك لما يملك من إمكانيات مادية وبشرية مؤهلة وقادرة على إحداث نقلة نوعية داخل هذه المحافظة الريفية والجبلية البالغة مساحتها 4132كم2 وارتفاعها عن سطح البحر بين 1200- 2400 و77% من إنتاجها للمزروعات يعتمد على المطر حيث إن المشروع البالغ كلفته 23 مليون دولار بتمويل من عدة جهات هي الايفاد 62% والحكومة 13% و21% مساهمة المجتمع إضافة لبنك التسليف وصندوق التشجيع مقرر له تأهيل وتنمية المحافظة في ميادين وأنشطة زراعية مختلفة. < كم المشروعات المزمع افتتاحها أو تدشين العمل بها خلال العيد الـ17للوحدة؟ - 13 مشروعاً سيتم افتتاحها منها 8 لمشروع الأشغال العامة بكلفة 586 ألفاً و342 دولارا، و5 بتمويل محلي بقيمة 105 ملايين و383 ألف ريال، فيما التي سيتم وضع حجر الأساس لها 8 مشروعات وجميعها بتمويل مشروع الأشغال العامة بكلفة 170 مليونا و73 ألفا و351 ريالاً، ثلاثة منها في الشعيب ومشروعان في الازارق ومشروعان في الضالع وقعطبة. < ماذا عن المشروعات الخاصة بالمواطنين والجاري تنفيذها من مشروع الأشغال؟ - فكرة هذه المشروعات الصغيرة جاءت من الأخ عبدالواحد البخيتي، محافظ الضالع وبمتابعتنا لمشروع الأشغال العامة وبالذات الأخ م. محسن علوي الذي تجاوب مشكوراً كان لهذه المبادرة التشجيعية الانتقال لواقع الإنجاز من خلال تمويل مشروع الأشغال لأكثر من 1550 مشروعاً خاصاً ما بين سد وبركة وخزان جار تنفيذها عبر لجنة مكلفة برئاسة وكيل المحافظة وفريق من المهندسين الذين قاموا بمسح هذه المواقع ومن ثم مباشرة التنفيذ لها حيث بلغ عدد الخزانات حتى 27 أبريل 554 خزاناً وبركة. < أكثر الحديث عن بدائل وأصناف عدة من المزروعات المدرة للنقد غير شجرة القات ولكن المواطن البسيط بحاجة لإرشاد وتوعية ومحفزات ومبادرة من الدولة.. فما دوركم في ذلك؟ - منذ 22/5/2005م تم إنشاء إدارة الإرشاد الزراعي في المكتب وخلال العامين المنصرمين بدأت وتيرة النشاط الإرشادي الهادف إلى نشر التقنيات الزراعية المختلفة بين أوساط المزارعين أكان باستخدام الطرق والأساليب الإرشادية أو بإدخال الأصناف المحسنة للمزارع حيث تم اعتماد حقلين إرشاديين لمحصول البصل صنف بافطيم الأول في وادي الصويرة في قرية الثوبة وبمساحة 170 مترا مربعا وعدد المستفيدين 50 مزارعاً وبإنتاجية 5 أطنان و115 جراما، والحقل الآخر في وادي الهاشمية قرية الحميرا بمساحة 1400م2، و40 مستفيدا وبإنتاجية قدرها 5 أطنان و590 جراما، الهدف من تنفيذ الحقلين إدخال أصناف محسنة وإكساب المزارعين المهارات والخبرات منذ زراعة المحصول وحتى الحصاد، وكذلك استغلال مياه الأمطار المحجوزة في السدود، وفي هذا الإطار تم اعتماد 6 أنشطة إرشادية في برنامج الإدارة العامة للإرشاد في الوزارة للعام 2006 -2007م موزعة على الذرة الشامية والقمح والثوم والبصل والمانجو، ونتيجة لتأخير الاعتماد للبرنامج إلى ما بعد موسم زراعة البصل والثوم تم تنفيذ حقل واحد للمانجو في قرية الثوبة وبعدد 27 شجرة صنف مبروكة 22، وتم جابها من مشتل محافظة لحج، والحقل الآخر للذرة الشامية صنف تعز2 بمساحة 200م2 نفذ في قرية قرض، وهناك ثالث للقمح صنف سبأ نفذ في نعوه في جبن بمساحة 3400م2 أما بقية الحقول سيتم تنفيذها في الموسم الشتوي هذا العام. < أين شجرة البن من هذه المشروعات والبرامج؟ - هذا العام تم التنسيق مع مشروع الحفاظ على التربة والمياه الجوفية بالضالع على برنامج ميداني لمسح وعمل تصاميم لإنشاء شبكة ري في المساحة المزروعة بشجرة البن وتم هذا الشهر النزول لمديرية الشعيب منطقة لودية التي نفذت فيها شبكة ري لنقل المياه في وادي برك وذلك بربط 50 انبوبا حديديا 2 إنش لمساحة 3 هكتارات وكذا 33 أنبوبا بلاستيكيا 2 انش بطول إجمالي 540 مترا. وبلغ عدد المزارعين المستفيدين 40 مزارعاً وعدد الأشجار4992 شجرة، إلى جانب عمل المسح لوادي المطوي ووادي حولله بالشعيب، والآن نحن بصدد عمل التصاميم وتقدير الكلفة علماً بأن عملية المسح مستمرة حتى تغطي كل الأودية والقرى المزروعة بأشجار البن.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:50 AM.