[ المعارضة الموالية ] .. بنكهتها الجديدة .. سلفية !!

[معلاوي]

، فالجماعات الإسلامية الكثيرة المنتشرة
على الساحة وحتى في الجنوب هي نتاج لهذا الوضع المتداخل


والشي المخيف إن ساحتنا الجنوبية متروكة للصراع من هذا النوع
بين جماعات مختلفه من الصوفيين إلى السلفيين إلى الأخوان والتبليغ
وغير ذلك وربما في الجنوب تحديداً يوجد دور ما لجهات تتبع
عصابات صنعاء تشجع على تعميق النزعات من هذا القبيل وذلك بغرض
تفتيت وتفكيك عرى النسيج الجنوبي وتمزيق وحدته وتماسكه الديني
والقيمي عقائدياً

بين كل الناس وكلاً تبع جماعة حتى إذا أتا المستقبل بما لا يسر الشاويش
وعصابته حينها عندإذاً يطلق عنان الصراع بوسيله ما بين هذه الجماعات والذي بلاشك
سيشعل حرائق وسيقود إلى فتنه مخيفه ورهيبة بين الناس لا سمح الله
معها قد تظل هامتنا مكسوره وبها يبقا جلادي صنعاء بمنأء عن مواجهتنا المحتمله ..
وبوقت سابق سبق لي التأكيد على ضرورة إلتفات تاج وفئات ونخب الجنوب
إلى أمر كهذا ولسنا بحاجة لدراسات لتؤكد خطورة الوضع الراهن

تؤكد إن الجنوب يُساق عنوه إلى هذا الوحل من الضياع والتشرذم

بعد الترحيب
ان الامر هام الذي تطرق له الاخ شعيفان
الوضع الراهن المتخبط في اليمن وبعد ان فشل رئيس صنعاء
من اخماد ثورة الحوثين وزجه في المعركه بكل قوته العسكريه
والقبليه عاد من جديد ليعيد تجربة تجيش جيوش المجاهدين
لمساعدته في المعركه
حيث بداء بالتقرب الى السلفين واعطائهم مساحة اكبر بالتحرك
معتقدا انهم وحسب قوله كروتا
لكن الحقيقه توضح بانهم ليس كروتا بل خلايا منظمه نائمه
تنتظر اوامر قياداتها للانقضاض على النظام المهتري
ان مخططاتهم تؤكد ان قيام دولتهم ستكون من اليمن نظرا
لوجود كثرة تلك الخلايا . وان تاجيلهم لتنفيذ ذلك المخطط ليس
خوفا بل انهم يستفديون من جعل اليمن كنقطة انطلاق وموقع
حمايه لتدريب المجاهدين وتخزين السلاح لارسلهم الى دول الجوار
انهم هم الخطر الحقيقي المهدد لنظام صالح
وهم السرطان المستشري في جسد الوطن الجنوبي




في اخماد الثوره الحوثيه