القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مقالات وحوارات هامه للدكتور عبدالله أحمد زعيم تاج والقيادي المؤسس في الثوره الجنوبيه
صوت الجنوب/31مارس 2009م
الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة الدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي توحيد قيادة الثورة الجنوبية في هذه المرحلة- بين الواقع المزري – والطموح (ملاحظة مهمة: الموضوع يعبر عن رأيي الشخصي) يقول المثل القائل بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه. و نحن نعرف قدر أنفسنا في هذه المرحلة وبناءً على معطيات الواقع المزري في سير عملنا خلال المرحلة الماضية بأن الأمر عندما يصل إلى القيادة ومن يكون القائد الجميع يريدون يكونون القائد حيث لا نجد من يقوده القادة بعد ذلك و ليس هناك من ضوابط ومقاييس تحكمنا وهذا هو حالنا يجب أن نعترف فيه و أن نترك تشكيل قيادة موحدة لفترة زمنية كافية تنضج فيها الظروف والظروف هي التي تأتي لنا بالقائد والقيادة التي سوف تفرزه وتفرزها ميادين النضال التحرري الجنوبي والجماهير يوماً من الأيام سوف تختار قائدها بنفسها لما لا, لأنّ واقعنا الحالي المزري الذي نعيشه لا يسمح لنا باختيار قيادة موحدة لأن الظروف والعوامل لم تكن بعد مهيّأة والمشاريع والأهداف لم تكن موحدة و التكتلات السياسية المجودة لم يستكمل بنيانها التنظيمي بعد ولم يختبرها الزمن وقبل توحيد القيادة يجب توحيد الهدف لهذه القيادة هذا هو واقعنا ويجب أن نعترف فيه ونتعامل به بكل مسئولية هذا إذا ما حاول البعض بعد الوصول إلى القيادة إقصاء الآخرين والتحكم بالقرار وفق ما يراه هو لذا (بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة). ليس كلما يتمناه المرء يتحقق و بين عشية وضحاها وليس له أن يناله بلمح البصر و بكبسة زر و خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير شعب ومستقبل وطن فيه مختلف التكوينات السياسية و مختلف الرؤى وعدد من القوى المختلفة في الهدف والتوجة. لكن جميعهم شركاء في الوطن ولهم جميعاً حق فيه بغض النظر عن أهدافهم السياسية ومشاريعهم التي يناضلون من أجلها وقواهم السياسية المنخرطين بها وسقف مطالبهم. في واقع الشعب العربي في الجنوب العربي الرازح تحت الاحتلال اليمني المشين منذ نكبة 22مايو وحرب احتلال الجنوب صيف 1994م وقع الجنوب والجنوبيين تحت أعتا احتلال لم تعرف له البشرية في تاريخها مثيل من قبل. إلا أن نضال الشعب والقوى الجنوبية المختلفة للتخلص من هذا الواقع الأليم مستمر و أخذ أشكال و سقوف متدرجة و متعددة عند البعض من القوى الجنوبية و حاسمة لا لبس فيها و من الوهلة الأولى لإشهار بعض القوى الجنوبية الأخرى. شهدت الخارطة السياسية الجنوبية ظهور متعدد للقوى السياسية الجنوبية بدأت بالملتقى الجنوبي واللجان الشعبية كأول تحدي جنوبي و إن كان في بدايته مطلبي لكنه مطلبي سياسي لصالح الجنوب و لعدم تجذر بنيتهما و انتشاراهما و وضوح الهدف ولظروف المرحلة انتهى وجوداهما بتدخل نظام الاحتلال اليمني الذي استطاع الانفراد بهما. شكلت موج نقـلة نوعية جديدة في تعريف العالم بقضية الجنوب ليسمى وتأسيسها أتى على أنقاض حرب احتلال الجنوب 1994م إلا أنّ دورها سرعان ما تحول إلى متابعة أحوال اللاجئين الجنوبيين من الحرب في مختلف بقاع العالم و تحول نضالها إلى نضال في إطار اليمن وهدفها هو تحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات الهدف الذي يتبناه حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) و لأنها لم تكن حركة تحرر جنوبية انتهى دورها بلمح البصر. حركة تقرير المصير (حتم) شكلت منطلق جديد ومهم في النضال التحرري الجنوبي كون حتم وضعت وحددت هدف واضح ومتقدم لها وهو تقرير المصير إلا أن تقرير المصير يأتي للأقليات داخل الدولة المركزية ولا يتناسب مع واقع الجنوب الذي ينبغي أن يحصل على استقلاله كونه شعب محتل و كان في كيان مستقل عن اليمن عبر التاريخ – هو الجنوب العربي وظروف غامضة تجمد وضع حتم مع احتمال عودتها في أي وقت للخارطة السياسية الجنوبية لوجود خلاياها نائمة كما أعتقد و الخطأ الذي ارتكبتها (حتم) عدم وجود جناح سياسي لها كان له أن يستمر بعد تجميد جناحها العسكري. تيار إصلاح مسار الوحدة في إطار الحزب الاشتراكي اليمني هو الآخر شكل بصيص أمل للجنوبيين و نمّى لديهم الوعي السياسي بقضيتهم السياسية لكن الخطأ الذي كان عنده انه تبنا إصلاح مسار وحدة ليس لها وجود في الواقع و ما هو موجود هو احتلال وضل يتمسك باليمن و الدولة الواحدة وببرنامج الحزب الاشتراكي في حل الأزمة مما أفقده الاستمرارية كون الشارع الجنوبي تجاوز هذا التوجه مما أدى إلى تلاشي هذا التيار نتيجة للأهداف التي قام من أجلها إلا أنه للأمانة شكل نقطة انطلاقة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي في تلك المرحلة الذي ظهر فيها. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي شخص الأزمة و حدد الهدف و الحل لها كان سر استمراره وسر ارتفاع الشارع الجنوبي إلى هدفه و هو طرد الاحتلال اليمني و تحرر واستقلال الجنوب و إعادة دولة الجنوب كاملة السيادة الأمر الذي أصبح هذا الهدف هو الهدف المركزي للشعب العربي في الجنوب العربي كما أن تأكيده على التمسك بالوطن والهوية هي سر من أسرار قوته و بقاه. تسارعت الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية و شهدت الأعوام 2004- 2009م تبلور و نضوج الوعي الجنوبي و إعداد الشعب الجنوبي للثورة الجنوبية الثانية والاستقلال الثاني وتم إعداد الجماهير للثورة خلال هذه الفترة كما تم تشكيل قوى سياسية و منظمات جماهيرية جنوبية خلال هذه الفترة أيضاً سقفها الاستقلال و إعادة دولة الجنوب المستقلة و أخرى سقفها اليمننة و انقسم المجتمع الجنوبي خلال هذه الفترة إلى قسمين وهذا شي صحي و طبـيعي و هذين القسمين هما: قسم تمثله قوى التحرر و الاستقلال وإعادة الدولة وقد يصل نسبته من الشعب الجنوبي من المؤيدين إلى حوالي 95% و قسم يمثل قوى اليمننة ويشكل حوالي 5% من سكان الجنوب وهذه النسبة ممكن لها التراجع لأن البعض يسير بهذا الطريق بحسن النية وراء أشخاص بحكم القرابة أو الصداقة والبعض لعدم التمييز بين القوى السياسية وما تطرحه من أهداف والبعض الآخر لمصالحهم الخاصة. برزت المنظمات الجماهيرية الجنوبية مثل: ملتقيات التصالح و التسامح و مجلس التنسيق العسكري و جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين عن العمل واتحاد شباب الجنوب و جاليات الجنوب العربي بالخارج حيث أفرزت المرحلة الماضية 2004-2009م تكتلات سياسية وحزبية جنوبية عديدة وما تبقى لازال قادم بالطريق ومنها الآتي: - التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) - رابطة الجنوب العربي - تيار المستقلين الجنوبيين - حركة المقاومة الشعبية (الشحتور) - كتاب سرو حمير للمقاومة المسلحة(طاهر طماح) - المجلس الوطني الأعلى لتحرر استقلال الجنوب وإعادة الدولة - الهيئة الوطنية العليا للاستقلال وإعادة الدولة - هيئة النضال السلمي(د/صالح يحيى) - حركة النضال السلمي (نجاح) المشكلة مؤخراً - جنوبيون في أحزاب يمنية الذين قد ينسلخون ويشكلون أحزابهم الجنوبية كما أعلن اشتراكيي الجنوب الأحرار - تشكيل أحزاب و تكتلات سياسية لا محالة أخرى في المستقبل المنظور واضمحلال البعض من ما هو موجود. - منظمات المجتمع المدني الجنوبي المختلفة داخل الوطن الجنوبي المحتل - جاليات الجنوب العربي في الخارج - هيئة بريطانيا لدعم الحراك - جمعية أبناء الجنوب العربي في نيورك بأمريكا هذا الموجود و لا شك بأن المرحلة سوف تفرز قوى سياسية وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني جنوبية خلال الأعوام 2009-2011 و لا شك سوف تأتي مرحلة مناسبة لتوحد البعض وتشكيل تحالف جبهوي بين البعض الآخر لكن كل شيء في وقته حلو حسب المثل المصري. لذا أعزائي ليس من الحكمة الاستعجال في إنشاء قيادة موحدة الآن فأنا لست ضدها لكن ضدها الآن لأنها سوف تتحول إلى نقطة خلاف بدل من نقطة إجماع حسب قراءتي ومعرفتي للواقع. كون الأهداف والمشاريع لم تكتمل ولم تكن واحدة ولم يختبرها الزمن كما أن بعض هذه المكونات لم يكن لها بنيان ولم يكتمل بنيانها التنظيمي إلا بعض المعينين في بعض المناطق والبعض الآخر في طريقة للتكوين و محاولة الاستعجال و الإسراع في إنشاء قيادة موحدة في هذه المرحلة تنفرد بالقرار لم يكتب له النجاح و لا يخدم الثورة الجنوبية كوننا سوف نضع مصير شعب بيد مجموعة صغيرة إلى جانب أنه قد يصل احد التيارات إلى الإمساك بالقرار و إقصاء الآخرين. مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين. أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي. لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام. في هذه المرحلة على كل منا في مختلف التكتلات السياسية أن نضع مشاريعنا على الشعب بكل شفافية و أن يتم استكمال البرامج السياسية والبناء التنظيمي لكل تكتل سياسي وخلال فترة أو أعوام سوف يحصحص الحق ويزهق الباطل. سوف تصمد التكتلات التي لها بناء تنظيمي في أعماق و وجدان الشعب الجنوبي والتي لها برامج وأهداف يلتف حولها الشعب الجنوبي و خلال فترة معينة تلقائياً ستتلاشى بعضها وتندمج مع مثيلاتها والبعض الآخر المتبقي سوف تجبرهم الظروف و مسيرة التحرر الوطني على ابتكار أساليب للتنسيق في ما بينهم لقيادة الثورة الجنوبية الثانية نحو الاستقلال الثاني. أدعو الجميع إلى الافتخار بالتعدد الحزبي والسياسي والالتزام به في هذه المرحلة وعدم الاستعجال في تشكيل القيادة الواحدة كون ذلك لا يمكن له الاستمرار و إن اتفق البعض وقالوا أنهم هم القيادة سوف يأتي آخرون ويشكلون قيادة مشابهة كما حدث في تجربتنا. تشكل المجلس الوطني كقيادة موحدة و عندها أنشئت عدد من الهيئات و كل واحد يدّعي بالقيادة لذا دعوا الأمور تنضج و تختبر في الحياة وعلينا في المرحلة الراهنة توحيد الهدف و إعداد ميثاق شرف وطني يحتوي على المبادئ العامة التي تشكل نقاط اللقاء للتيارات السياسية والحزبية الجنوبية لنضال الشعب الجنوبي توقع عليه كل الأحزاب و التكتلات السياسية والمجالس و الهيئات السياسية الجنوبية و يكون المرجع الموحد إلى جانب البرامج السياسية الخاصة بكل تكتل سياسي جنوبي موجود في الساحة . على أساس ميثاق المبادئ الموحد ينسق في ما بين الأحزاب والمجالس والهيئات والمنظمات الجنوبية لقيام الفعاليات المشتركة و ليأتي كل حزب أو هيئه أو مجلس أو منظمة جنوبية بعلمه وعلم الجنوب والرايات واللافتات المختلفة لنظهر للعالم إننا شعب متحضر تعددي نؤمن بالتعدد السياسي والحزبي وسوف يكون كذلك نظام الحكم القادم وإننا نؤمن بكل أشكال التعدد وكلنا موحدين تحت هدف واحد يجمعنا هو طرد الاحتلال اليمني شر طرده من بلادنا وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة. رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) كاتب وباحث أكاديمي لندن 31مارس2009م .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 09-22-2012 الساعة 07:14 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:09 AM.