عبث السياسة وقذارة الموامرة

[تاج عدن]

عبث السياسة وقذارة الموامرة

احزاب المشترك اليمنية التي تلعب ا داور غاية في البلاهة السياسية وهي تتبادل الادوار
في عدائها المكشوفة وتامرها مع نظام صنعاء على القضية السياسية الجنوبية منذ زمن بعبيد في كل منعطف يتقمص المشترك ثوب الاخفاء للنوايا الحقيقية لمجمل ممارساته المفضوحة والتي يحاول من خلالها تقديم خدماته الجليلة لسلطة نظام الاحتلال .
ان شعب الجنوب وهو يرقب ويتفحص ما يذهب اليه المشترك في كل ازمة تهز مضاجع
الاحتلال في الجنوب يبتكر مسرحيات ذات مشاهد اعتاد على لعبها واصبحت في نظر ابناء الجنوب ممقتة وتافهة وتاتي للاهو ومضيعة للوقت ولا تصلح للعرض على الارض التي اصبحت صفيح ساخن سيضرم النار ويغلي وعلى موعدا مع الاشتعال العام ليحرق ما يحاول المشترك انقاذه في جهوده التي يبذلها المشترك احزاب متفرقة ومجتمعة كانت ولا زالت تمارس عبث السياسة وتلعب قذارة الموامرة منذ اللحظات الاولى اثناء حبك نسيج الموامرة على الجنوب مرورا بالخيانة والمشاركة في جريمة حرب الاحتلال وانتها بتنفيذ ابشع اساليب الاذلال التي تمارس بحق شعب يحترق وينزف وينهب وتتصدى صدورهم لنيران متعددة المصادر والمشترك في كل موقف مقاوم بطولي للجنوب كان ولازال مكمل لخطوط قتال قوات وسلطة الاحتلال .
اعتقد المشترك مخطا ان الخطاب السياسي المفتعل والتصريحات الاعلامية الكاذبة
التي صدرت عن عدد من قيادات المشترك وفي فترات زمنية متقاربة تنفيذا لتوجيهات
سلطة الاحتلال بانها قادرة على تعطيل البرنامج النضالي الجنوبي بعد ان اصبح حقائق
موضوعية عادلة كسبيل وحيد لعودة الوطن وكرامة المواطن وحريته وامنه وعودة
كل حقوقه , في هذه الاثناء ضاق الخناق على سلطة الاحتلال واذا بها من جديد ترصد
الميزانيات لقافلة الترحال لموكب المشترك ليجوب محافظات الجنوب ليقوم بدوره
المعهود في تقديم الخدمات الجليلة لسيد الاحتلال , ومن جديد وبغباء وسذاجة يحاول
المشترك تجير الرفض لسلطة الاحتلال الذي عبروا عنه الجنوبيون في الضالع
وردفان ويافع ولحج وعدن وابين والمحفد وشبوة وحضرموت والمهرة من خلال
المسيرات والاعتصامات والمقاومة طالعنا موكب المشترك بتحية للابطال الذين
خرجوا بدلا ان يقول لرفض الاستبداد والاحتلال اسرف في مخادعته وابتعد كلياعن الحقائق واكد بانه اداة من من ادوات سلطة الاحتلال وهو يقول( تحية للذين خرجوا في المسيرات للجفاظ على الوحدة ) .
على المشترك ان يستفيق من تاثيرات التخدير السياسي والابتعاد عن اساليب الالتفاف
حول القضية الجنوبية الذي ظل يمارسه اكثر من عقد من الزمن تحت شعارات شتى
ولازال في ذهن احزاب المشترك وهم مفاده ان شعب الجنوب لم يدرك الاعيبه التي
غدت شبيهة بالحمل الكاذب يروج له وهو عقيم فاقد القدرة على الانجاب .
على المشترك ان يبدل تلك المغالطات بحقائق القضية الجنوبية بعتبارها قضية وطن
سياسية وصلت و اصبحت غير خفية على الراي العام السياسي العالمي ووصولها الى
مراكز القرار الدولي واصبحت حية ومتواجدة في كل المحافل والفعاليات
السياسية والانسانية والقانونية الاوربية والامريكية والدولية .
ان مجريات النضال والمقاومة في الجنوب تقول للمشترك لعبة المناورات والمراهنات
على استمرار الهيمنة من خلال السكوت والركود في قاع السلطة والطاعة والخنوع للسلطة في احيان اخرى اصبحت مفضوحة وان لا يعتقد المشترك بان كثرة الفرص
التي منحها الجنوب له سوف يتوغل من خلالها لايقاف المد النضالي المتعاظم الذي
يشهده الجنوب وعليه ان يستيقض ويفوق لان زمن الجنوب قد تغير وان سلطة الاحتلال
لم تعد تملك وسائل انقاذ من غرقهافي الجنوب الذي يتحول الى سندان يتعزز يوما بعد يوم بقوة الوعي ووحدة الجنوبيون والايمان بارادة الرفض والنضال والمقازمة التي ستجعل السلطة وكل من يسير خلف نعشها في الجنوب تذهب شعاراتهم فارة خلف موامراتهم والادلة والقرائن عديدة وغير خفية على القاصي والداني وخاصة بعد التطور النوعي لنضال الجنوب وقدرته في اكتساب القدرات الكافية لكسر الصمت ومواجهة القمع والمنع والتعتيم باستخدام كل الوسائل المتاحة والمشروعة للتحرك داخليا وخارجيا لاسماع صوت الجنوب وكشف كل ممارسسات سلطة الاحتلال مما يعني ان المشترك اصبح شبيهة بالمعتوه الذي يركض خلف السراب او البائس الذي ضاقة به وقرر الحرث في البحر في الوقت الذي بمقدوره الخضوع لارادة قضية شعب تمكنه العودة الى صوابه
وتفرج عنه محنته فيما اذا كان صادقا وذلك ما لم يستطيع تاكيده المشترك وهو يمارس
عبث السياسة برائحة قذارة المامرة على القضية الجنوبية .


عاقل يافع