في تطور مستجد لحادثة اغتيال نجل شقيق مجور:

[د0 الشبواني]

في تطور مستجد لحادثة اغتيال نجل شقيق مجور:
توقعات بمداهمة عسكرية لمراقش أبين بحثاً عن قتلة مجور
18/06/2007 الصحوة نت - منصور بلعيدي



في تطور مستجد لحادثة اغتيال فريد صالح مجور نجل شقيق محافظ أبين المهندس فريد أحمد مجور والمتهم فيها مجموعة مسلحة قيل أنها تنتمي إلى قبيلة آل عباد المراقشة التي تقطن منطقة الخبر ( 120 كم إلى الشرق من عاصمة أبين زنجبار) حشدت قوات عسكرية وأمنية على مشارف منطقة "الرصراص" القريبة من المنطقة وسدت بعض المنافذ المؤدية اليها وذلك لانتظار ساعة الصفر لهجوم متوقع على المنطقة بحثاً عن المتهمين بقتل فريد صالح مجور .

يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه مشايخ المنطقة طلب السلطات التوقيع على وثيقة للتبرؤ من " آل عباد" تمهيداً لضربهم , مؤكدين على ضرورة متابعة الجناة وضبطهم دون ضرب المنطقة بأكملها .

ويتوقع المراقبون أن تتم مداهمة المنطقة عند اكتمال التعزيزات العسكرية التي تتخذ من منطقة (ماسب) موقعاً للانطلاق ما لم يتدخل العقلاء من الطرفين لوقف الانسياق نحو الإحتراب.

وفي تطور آخر على صلة بمقتل مجور أقدم قائد نقطة شقرة على ملاحقة سيارة نائب مدير مؤسسة المياه بأبين الأخ حسن ناصر عبدالله يوم الأحد 17/6/2007م بواسطة طقم من الأمن المركزي وتم إطلاق وابل من النيران على السيارة ما أدى إلى إعطابها وإصابة احد مرافقيه بجروح بليغة ما زال يرقد على إثرها في مستشفى الرازي المركزي ويدعى علي محسن طاحل 35 عاماً واعتقال نائب المدير ومرافقه الناجي من الحادث.

وعلى إثر هذا الحادث تمت الاتصالات من مشائخ وقيادات المراقشة مع السلطة المحلية لإطلاق سراح السجناء والتعديل في القضية وتم إطلاق سراح نائب المدير ومرافقه والتعديل في القضية التي وصفت بالخطأ غير المقصود.

من جانبه قال الشيخ عبدالله سعيد بلعيدي شيخ قبيلة آل بلعيد: أن ما حدث لنائب مدير المياه ومرافقوه كان خطأ جسيم لا ينبغي السكوت عليه.

من جهته قال الشيخ عبدالله أحمد مسود شيخ قبيلة آل حوتري: أتمنى ألا يكون هذا الفعل الخاطئ ذريعة للهجوم على المراقشة، وأضاف : نحن في الوقت الذي لا نقر فيه مثل هذه الأخطاء وردود الأفعال إلا أننا جزء من المنطقة ولن نرضى بأي استهداف عشوائي لها، مؤكداً : أنه إذا من حصل شيء لا سمح الله فلن يكون المراقشة وحدهم لأنهم جزء من قبائل آل فضل.

وأضاف: أدعو السلطة المحلية في المحافظة إلى التعقل وعدم السماح بممارسة الاستفزازات ضد أبناء المراقشة كما حصل لنائب مدير المياه، وكذا إطلاق النار ليلاً على أحد منازل المراقشة في عبر عثمان بمديرية خنفر، ومحاولة الاعتداء على أحد أفراد الشرطة في شقرة من قبل مجموعة قبلية مسلحة ، كما دعا العقلاء في العوالق بأن لا ينساقوا وراء الفتنة التي تدفع بها أطراف مستفيدة من أذكاء الصراعات.