.عاجل من اجل الجنوب ----------------------------------- هل اصبح السيد هادي رئيس اليمن المعين خطر علي اجندات قبائل اليمن الحاكمة ---- او انه اللوم يطارده كل يوم بسبب اهمال حل قضايا الجنوب وهو جنوبي ؟
اكدت مصادر يمنية شمالية ان هناك تحالف سري للغاية بين شيوخ قبائل اليمن والأحزاب اليمنية الشمالية الاصلاح والرشاد والمؤتمر وغيرهم ضد قضية شعب الجنوب للحرية والتحرير وايظا ضد بعض الشخصيات الجنوبية التي بدأت تضغط علي قبائل اليمن الحاكمة من خلال الحوار الوطني واتخذوا مواقف علي الظاهر حيال الحراك الجنوبي رغم اعطاء لأنفسهم التمثيل الوهمي لشعب الجنوب الرافض لحوار صنعاء ومن يمثله – وخصوصا بعدما حقق حراك عدن والمكلا وكافة محافظات ومديريات دولة جنوب اليمن المليونيات الست من الاحتجاجات والمظاهرات الجنوبية الشعبية التي اصدرت بيانها الاخير في 27- ابريل -2013 ويجددوا رفضهم المطلق للحوار اليمني ومن يمثله من الجنوبيون واعتمدوا في بيانا عن خروج ممثلي صنعاء للحوار عن خيارات شعب الجنوب المطالب بفك الارتباط واستعادة دولة جنوب اليمن -- وعندما فشل حوار صنعاء وخروج اعضاء قبلية يمنية شمالية من حوار صنعاء ووايظا انسحاب العديد من الجنوبيون الذين اعطوا لأنفسهم تمثيل الحراك الوهمي في حوار اليمن وكان اخرهم السيد بن فريد الصريمة – ونزايد الانفعالات الجنوبية في قاعات الحوار وإعطاء صفه المناضل الجنوبي الموالي لنظام صنعاء الكثير من الخروج علي الخطوط الحمراء الذي ازعج قوى قبلية لا تريد ان يكون للجنوبيين صوت حتى لو كان وهمي ---هذه الاحداث الاخير ونجاح مليونية الحراك الجنوبي اعطى شكوك لقوى قبلية بان رئيس الدولة اليمنية المعين يدعم الحراك الجنوبي – عندما اعترض علي قوى وبلاطجه يمنية شمالية تتبع احزاب عدة ارادت ان تقمع مليونيات الحراك السلمي في عدن والمكلا – واعتبروا نجاح الحراك وثورته السلمية للحرية والاستقلال ساهم فية السيد المعين هادي – مما حرك المؤامرات القبلية اليمنية الشمالية وشنت هجوم اعلامي ضد السيد هادي وكانت بعض الدول الخليجية قد حرضت علي السيد هادي – والحراك الجنوبي --- هذه الاخبار كلها تخمين وتحريف وتشتيت لأفكار القوى الجنوبية التي تناضل من اجل الحرية والاستقلال ؟ وكان الخبر الجديد ان بعض القوى الدولية المحايدة قد تحققت من نفوذ قبائل اليمن في حوار صنعاء والرافضة الي بناء دولة مدنية جديدة مما اعطاء لهذه القوى الدولية ان تقارن بين دولة جنوب اليمن قبل 1990 وما بعد وقالت ان من يقف مع وحدة اليمن من المجتمع الدولي والإقليمي والعربي عليهم ايجاد ارض لشعب الجنوب للعيش فيه – لان الواقع اليمني اليوم مكلف سياسيا ولا يبدوا ان هناك بوادر لبناء دولة مدنية --- عاش فيها شعب الجنوب العربي لأكثر من 200 سنة – ولابد ان تحل قضية شعب الجنوب العربي كما يراه القانون الدولي والمفاهيم الدستورية الدولية وليس علي حساب مصالح وهمية تريد ان تبنيها صنعاء في اروقت الدول الراعية للحوار اليمني مع المبادرة الخليجية التي اهملت قضية الجنوب متعمدة لضرب نظام صنعاء من ناحية سياسية وابقى قضية شعب الجنوب كورقة سياسية انتهازية تستخدمها عند الضرورة وهذا ما ظهر مؤخرا عندما تحدثت بعض الدول العربية في اروقت الجامعه عن الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب ليس من اجل حل قضية جنوب اليمن وإنما من اجل تسجيل مواقف ترعب بها نظام صنعاء وحلفائها الامريكان والغرب ؟ واخيرا صرح نائب في مجلس النواب اليمني وقال من يتجاهل قضية شعب الجنوب والاعداد الهائلة من المتظاهرين والمطالبين في الحرية والاستقلال – واذا كان اعتماد نظام صنعاء لحل قضية الجنوب بالتعتيم الاعلامي والسياسي مستفيد من الموقف الدولي والإقليمي ان لغد يوم اخر ولن يكون موقف هذه الدول كما هو في الوقت الحالي الشعوب لا تقهر والجنوبيون في ارضهم ومصالحهم في ارضهم و وصنعاء لا تستطيع حماية مصالح اعوانها من دول الخليج والامريكان في اراضي الجنوب الي الابد و لابد من تحريك ملف الجنوب والتفاوض مع قياداتها التاريخية وتحد من اللعب السياسي بمنظمات وهياكل عظمية جنوبية لا تنطق ولا تجيب الا من خلال اجندات شيوخ قبائل اليمن الحاكمة – وكان حوار اليمن في صنعاء اكبر دليل علي فشل سياسة الاحزاب التي تحاول الالتفاف علي ثورة الحراك السلمي للحرية والاستقلال واصبح الشرخ السياسي بين ممثلي الجنوب الوهميين لا قيمة لها بخروج الملايين من هذا الشعب الجنوبي العربي المناضل من اجل الحرية والاستقلال ---- والسيد هادي لن يضل وراء كواليس تقسيم الجنوب واحتلاله في النهاية هو جنوبي وسيرضخ لخيار شعب الجنوب --- والسيد بنعمر هو ليس من ابناء الجزيرة او اليمن او الجنوب العربي وما يهمه هو مصالح الغرب التي اعطت له الجواز البريطاني والعمل الدبلوماسي الدولي وعندما يعجز في حل قضايا قبائل اليمن الشمالي يستخدم ورقة قضية الجنوب للضغط عليهم وهذا خرق سياسي دولي وتصرف غير اخلاقي حيال قضية شعب الجنوب العربي للتحرير و الاستقلال ؟ عدن 03 – مايو- 2013- نوشاد