القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
حديث الاربعاء ...من الكثرة ينتج الواحد....بقلم / اْحمد عمر بن فريد
(حديث الأربعاء) من الكثرة ينتج الواحد !! أحمد عمر بن فريد الذهاب لصفحة الكاتب مقالات أخرى للكاتب (حديث الأربعاء )يا أبناء الجنوب اتحدوا فأيام الحسم اقتربت ! (حديث الأربعاء )شجون .. وعتاب .. ورسالة .. ! قطرة دم تصنع( الموت ) .. وأخرى تصنع " الحياة ! حديث الأربعاء : حينما يغيب (العقل) .. يحضر (الجنون) (حديث الأربعاء ) قليلا من الوفاء لـ( هشام ) .. ولجريدة ( الأيام ) ؟ حديث الأربعاء - ( لجنة التوفيق ) .. أم لجنة المؤامرة الكبرى ؟!! (حديث الاربعاء) وظلم ذوي القربى أشد مرارة! (حديث الأربعاء ) على قدر أهل العزم .. ! حديث صريح.. إلى أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي (2-2) حديث صريح.. إلى أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي 1- 2 الأربعاء 18 سبتمبر 2013 03:08 مساءً في الوقت الذي أثبت فيه شعب الجنوب علو كعبه في الحس الوطني، وفي الإرادة والعزيمة والتضحيات وحتى في الأداء الحضاري السلمي على الرغم من شحة الإمكانيات والكلفة النضالية الباهظة على المستويين المعنوي والمادي, فشل ساسة الجنوب في مواكبة هذا الأداء الجماهيري الخرافي بأداء سياسي مماثل يستثمر ما أنجز جماهيريا على الأرض، ويحقق مكاسب سياسية لقضية الجنوب على المسرحين الإقليمي والدولي. وإذا بقي الأداء السياسي الجنوبي خجولا إلى حد بعيد, وإن كنا للأنصاف نستثنى منه بعض المحاولات الفردية والجماعية هنا وهناك دون أن ترتقي في مجملها إلى المستوى المأمول ! على اعتبار أن (الذاتية) غلبت على الصالح العام !، وبات البحث عن الشهادة الجماهيرية للحضور الشعبي أولوية تتقدم على أولويات أخرى أهم وأعز وأغلى, وباتت الشعارات والصور أهم علامات يمكن أن ترصع شهادات البحث عن الذات للقول للمراقب في الخارج : (هذه هي مكانتي) ! في حين أن المطلوب يمكن أن يكون : (هذه هي قضيتي .. وهذا هو شعبي .. وهذه هي إرادتهم) !. اليوم .. يمكن القول إن أكثر من ( 98 % ) من القوى السياسية الجنوبية بما تنطوي في هياكلها من شخصيات جنوبية كبيرة قد أعلنت في بياناتها الأخيرة أنها مع حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال, وأن أي مخرجات أخرى لما يسمى بمؤتمر الحوار في صنعاء خلاف ذلك .. تعتبر غير مقبولة, هذه العبارة ذكرت حرفيا في بيان القاهرة الأخير, وتقدمت "الرابطة" بعدد إحدى عشرة وثيقة تتعلق برؤية الحزب لقضية الجنوب ودولة الجنوب الحرة المستقلة في المستقبل, في حين سبقها إلى ذلك من قبل جميع القوى السياسية الجنوبية في الداخل وفي الخارج .. ما يعني بشكل واضح أن الأغلبية الساحقة من القوى السياسية الجنوبية قد عبرت بصريح العبارة أنها مع الهدف الاستراتيجي الوطني، وهو التحرير والاستقلال، وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية في المستقبل !! .. فما الذي - بالله عليكم - يأكل هؤلاء تبقى إذا لكي لا تلتحموا معا ؟، ولكي لا تتحدوا معا ؟ ولكي لا تتفقوا معا ؟ ولكي لا تتحملوا المسئولية التاريخية معا ؟ .. ما لذي تبقى - بالله عليكم - يأكل هؤلاء لكي لا تواجهوا الحقيقة المرة التي تقول إن السبب في ذلك لم يعد خلافا حول الهدف، وإنما هو في حقيقته المخزية خلافا يأتي من "الذاتية" ... لا أقل من ذلك ولا أكثر !. من يعتقد منكم أنه يمكن أن يقود الجنوب وحده، فهو واهم و"ديكتاتور" بامتياز ..! ولا يبحث عن الجنوب بقدر ما يبحث عن نفسه, ومن يعتقد أن الجنوب الجديد يمكن أن يأتي إلينا دون أن نتجرد من "مرض الذاتية" فهو واهم أيضا .. ومن يعتقد أن ما يقوم به من عمل أو جهد يوازي عذاب وألم طفل يتيم لشهيد جنوبي، فعليه أن يراجع قيمه الأخلاقية أولا ! .. إن الطفل الجنوبي الذي حمل علم الجنوب ووقف أمام صورة والده الشهيد تكفي وحدها لهز ضمير أي إنسان تجمد أو تخشب لهذا السبب الشخصي أو ذاك. على كل هؤلاء أن يدركوا أن "الزمن" .. وما أدراك ما الزمن !! وأن المجتمع الدولي .. وما ادراك ما المجتمع الدولي !! لم يتحرك حينما زج بمبارك في السجن من قبل "الإخوان"، ولم يتحرك عندما زج بـ"مرسي" من قبل الجيش !، وإنه ذات المجتمع الذي جعل من سقوط أكثر من 1200 طفل وامرأة في سوريا بالكيماوي مجرد "ملف تفاوضي" ما بين بوتين وأوباما في معارك الوجود للقوى العظمى هنا أو هناك ! ما يعني أن "الزمن" يمكن أن ينقلب علينا في يوما من الأيام - لا سمح الله - وهذه مسألة نبهنا إليها أكثر من مرة, وتنبيهنا وتأكيدنا عليها يأتي من باب الحث على اغتنام الفرص، وتكسير المرايا التي استوقفت قياداتنا أمامها بحثا عن تحسين الصور الشخصية. يخطئ الإنسان .. نعم ! ولا عيب في ذلك, ويكرر الخطأ .. ممكن ! ولا ضير في ذلك, ويتسربل بالغطرسة والغرور في لحظات معينة .. يجوز ! ويصبح حبيس الأوهام .. أو الشكوك .. أو الظنون .. أو الأحكام المسبقة كل هذا يمكن القول بإمكانية حصوله, وهو في الحقيقة "حاصل" لدى الأغلبية الساحقة من قياداتنا التاريخية العظيمة, لكن عليها أن تعي جيدا أن التخلص من كل تلك المثالب "اليوم" هو طريقنا للخلاص الوطني مما نحن فيه, لأن البقاء في هذه الدوامة المهلكة هو هلاك للوطن ولهذا الشعب العظيم ولجميع أحلامه المشروعة. تجول في مخيلتي الآن أسماء عديدة لقيادات سياسية جنوبية كبيرة وكثيرة .. ولا أريد أن أبدأ بذكر أو برص أسماء القادة .. والزعماء .. والرؤساء .. والوزراء .. والمشايخ .. والسلاطين .. والمفكرين .. والمثقفين .. وعلماء الدين .. ورجال الأعمال .. والتجار .. والدكاترة .. والشباب .. والكوادر النسائية .. وغيرهم .. وغيرهم ..لأنهم كفاءات وقدرات لا يعلى عليها ... لكننا نعتبرها من ضمن عجائب الدنيا السبع إن لم يستطع هؤلاء جميعا رص صفوفهم المتعددة لتنتج "الواحد المطلوب" لمواجهة الاحتلال واستعادة الوطن بكامل سيادته ! .. ما لذي يمنع ؟ ما لذي يحول بيننا وبين حقنا سوى أنفسنا نحن ! ما الذي يمنعنا من أن نصطف جميعا في خندق واحد سوى "الأنانية " و "حب الذات". رسالة أوجهها إلى شباب الجنوب .. أمل المستقبل .. ومنبع الطهر والنقاء والعطاء الوطني , أن تعملوا يدا بيد .. من أجل تحقيق الاصطفاف الوطني لجميع القوى السياسية الجنوبية على قاعدة التحرير والاستقلال .. وأن تتحملوا المسئولية بشجاعة مع إخوانكم في "تيار مثقفون من أجل جنوب جديد" وأن تعلنوا على رؤوس الأشهاد وبلا تردد .. وبلا مجاملات .. من هو الذي آثر .. وفضل .. ذاته عن وطنه ! عليكم أن تكونوا جادين .. وأن تكونوا مخلصين .. وأن تتجردوا من المناطقة أو الجهوية أو الحزبية .. لصالح ثوابت الوطن , وحينها ستتعرفون بسهولة ويسر على من هو هذا الذي يقدم المصالح الخاصة على الوطن ! ومن هو ذاك الذي يقدم "الأعذار والمبررات" التي ما أنزل الله بها من سلطان ليصنع منها عقبات أمام الاصطفاف الوطني ليعيق حلمنا في وطن حر .. آمن مستقل. اقرأ المزيد من عدن الغد | (حديث الأربعاء) من الكثرة ينتج الواحد !! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:42 AM.