القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#19
|
||||
|
||||
أخوتي الكرام .. معظم الشعب الجنوبي مع التحرير وإعادة الدولة المستقلة وذات السيادة .. لكن دعونا نكون منطقيين وواقعيين ... الرئيس اليمني حتى اللحظة لا يفكر بأي حل للقضية الجنوبية بمافي ذلك مسألة الفيدرالية التي يدور حولها اللغط الذي نقوم به الآن .. مايراهن عليه الرئيس حتى اللحظة ومايقوم به فعلاً هو استخدام الترغيب من خلال شراء الذمم والضمائر ومنح الفلل والسيارات وهي المحاولات التي قام بها سابقاً مع النوبة وعرض عليه رقماً فلكياً مضافاً إليه ( فيلة ) على ساحل أبين وسيارة يختارها بنفسه ولم تفلح النتيجة ثم لجأ للترهيب بقطع الراتب أو التهديد بالإسلامويين أو بسلسلة اغتيالات مقصودة او بالرصاص الطائش وحوادث السير .. وهذا مارأينا بعضه مؤخراً أيضاً إذن فمايجري الآن في عدن تحديداً من خلال اعتكاف فخامته في القصر الرئاسي والبيات الشتوي الذي ينوي القيام به في عدن لمدة قد تصل للخمسة أو الستة أشهر هو استمرار لأسلوب الترغيب والترهيب الذي ينتهجه كي لايصل لمرحلة الجلوس على طاولة حوار تكون القضية الجنوبية فيها مرتكز هذا الحوار .. عندما نرى أنفسنا كجنوبيين على تلك الطاولة فعلينا أن نعلم أننا الأقوى وأن فرض خياراتنا سيكون بصوت قوي لكن علينا أن نعلم أيضاً أن هذا لن يحدث إذا لم توجد رغبة إقليمية ودولية مؤيدة لهذا الأمر وأعتقد أن من يقوم بجولة افتراضية على الكرة الأرضية سيشاهد تلك الشعوب التي نادت بالسلم منذ عقود ولم يفلح ورفعت السلاح ولم يفلح لأن دول المحيط والجوار لا تقبل بانفصالها ودول صناعة القرار والتي بيدها فرض مبدأ تقرير المصير وإقامة استفتاء شعبي تحت إشرافها لاتقبل بذلك أيضاً .. مانلاحظه الآن بشكل واضح أن هناك رفض إقليمي ودولي لاستمرار حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح متزامن مع تعاطف غير علني للقضية الجنوبية .. لكن هذا التعاطف لايرقى إلى مسألة تقرير المصير وإقامة استفتاء شعبي حتى لو توحدت الجبهة الداخلية الداعية إلى هذا المبدأ .. وفي الواقع لايمكننا أبداً تصور إقامة استفتاء شعبي بهذه الصورة وبهذه العجالة .. المتابع لمايدور في المنطقة يعلم جيداً أن حركات التحرر الشعبية في كردستان على سبيل المثال وفي جنوب السودان أيضاً استمرت لعقود طويلة ولم تجد من يصغي لها بالرغم من رفعها السلاح لكن الحل لم يأتي لها إلا بعد وجود رغبة إقليمية ودولية ورضوخ محلي من عاصمة الدولة المركزية بضغوط من دول الجوار ودول صنع القرار كان الحل بعدها إقامة حكمومة فيدرالية يتبعها إقامة استفتاء شعبي يتم تحديد شروطه من البداية وتحديد موعده وما إلى تلك الشروط التي يفرضها الأطراف بالمقابل هناك إقليم الصحراء الغربية المطالب بتقرير المصير والرافض لمسألة الحكم الذاتي ولأي حل آخر بخلاف الاستقلال وبالرغم من رفع جبهة البوليساريو للسلاح في وجه العائلة الحاكمة في الرباط إلا أن الحل لم يتم حتى اللحظة لعدم وجود رغبة إقليمية ودولية تؤيد مطالب البوليساريو بالطريقة التي تضعها قيادة الجبهة ... هذه المقارنة السريعة بين هذه الحركات وبين الحركة المتنامية في الجنوب تجعلنا نقر بواقع مفاده أننا حتى اللحظة لسنا أقوياء بقوة أكراد العراق أو جنوبيي السودان أو البوليساريين في الصحراء الغربية ونلاحظ ونقر أيضاً أن الحل في معظم هذه الحالات كان بإقامة حكومة فيدرالية يتبعها إقامة الاستفتاء المطلوب .. قناعتي التي كانت ومازالت أننا إذا وجدنا أنفسنا محشورين في زاوية الضغط الدولي بقبول مرحلة انتقالية بصيغة فيدرالية يتبعها إقامة استفتاء شعبي على الوضع في الجنوب فقد يتعين علينا أن نقبل وإن كانت المرحلة الانتقالية تمتد لعشر سنوات درجت القوى الدولية في العادة على تبني هذه الطريقة من باب إصلاح ذات البين أو بطريقة ( الفرصة الأخيرة ) وهي الفرصة التي يتم منحها للأطراف لإحداث صيغة مشتركة للتفاهم المستبقلي بينهم أو تأكيد أحد هذه الأطراف استحالة العيش مع الطرف الآخر .. يقال أن السياسة فن الممكن وإذا استطعنا بعد ان نجلس على طاولة حوار أن نفرض مبدأ تقرير المصير بعد فرضهم علينا مرحلة انتقالية من حكم فيدرالي ترغب به أطراف عربية ودولية فأعتقد أنه مخرج معقول .. وعلينا أن لا نكابر .. وهذا مجرد رأي وتخمين لما يمكن أن يحدث .. والقادم من الأيام وحده من سيفرض الخيار المصيري .. ونحن لازلنا في الأشهر الأولى من نضالنا السلمي .. فلا نستعجل التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 10-29-2007 الساعة 06:21 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 03:28 PM.