الجنوب بين مسيرات شعب وتسيير موظفين قهرا.

[اسدالجنوب]

كثافة عسكرية بكل مناطق الجنوب أنزلتها السلطة لمواجهة مسيرات سلمية خرجت اليوم الأحد لتنديد بحملة الاعتقالات التي شنتها وتشنها السلطات ضد نشطا الجنوب مننو مطلع ابريل الحالي دشنتها باعتقال أهم قادة الحراك الجنوب ونقلهم إلى صنعاء.

ففي الضالع صبيحة هذا اليوم استطاعت جموع المشاركين من تخطي حواجز الأمن والجيش وتنظيم مسيرة كبرى شارك فيها الآلاف الذي رددوا هتافات مؤيدة للقضية الجنوبية ومنددة بالاعتقالات المستمرة في صفوف أبناء الجنوب.

في الحبيلين فرقت قوات الجيش المتظاهرين بقوة الأطقم وكثافة العسكر بعد ان تحلى المشاركين بضبط النفس تفاديا لخسائر بشرية كانت تتحين قوات الجيش الفرصة للقيام بها.

في طور الباحة نظمت مهرجانات كبيرة هي الأولى من نوعها من حيث كثافة المشاركين بالرغم أعداد الجند المنتشرة هناك.

يافع هي الأخرى وفي مديرية المفلحي كانت هناك مسيرة كبرى شارك فيها الآلاف بيوم الغضب الجنوبي.

أبين والتي تقع تحت حصار محكم من قبل الجيش والأمن تتهيآ عصر هذا اليوم للقيام بمسيرتها التي يتوقع ان تكون كبرى برغم توعد قوات الجيش بقمعها.!

الطريف بالأمر إن السلطة التي أنزلت قوات الجيش والأمن لحضر أي مسيرات أو أي فعاليات مشابهه قامت من جانبها بتسيير مسيرات من موظفي الدولة وطلاب المدارس وجنود المعسكرات تركزت هذه المسيرات في مدن جنوبية أكثر منها في أي مناطق أخرى باليمن لغرض التشويش على الفعاليات المعارضة لها بالجنوب.

العديد من موظفي الدولة أكدوا لنا بأنه منذ يوم السبت الماضي يتلقون تحذيرات وتهديدات متكررة من مسئولي مرافقهم من التغيب عن هذه المسيرات وربط أي تغييب بعقاب يشمل معاشاتهم الشهرية.!

وعلى نفس الصعيد في يوم الغضب الجنوبي

وفي هذه الأثناء ذكر الأنباء عن بدأت المضاهره في تجوب شوارع محافظة الضالع متجهه صوب منطقة المحا فضة سناح المعدة للمهرجان التابع لقوات الاحتلال في الضالع ورفعت الشعارات المنددة ضد الاستعمار في الجنوب

وهذه ألحظات بدأت قوات الاحتلال في عمليات الاعتقالات البشعة وإطلاق الرصاص على المتظاهرين وكذلك القنابل الدخانيه وحملة الاعتقالات الشديدة وفرقت ألمظاهره بعميله بشعة جدا ولم نتمكن من معرفة المعتقلين أو من معرفة الجرحى

وفي اتصال هاتفي من منطقة ردفان أفاد مراسل الضالع بوابة الجنوب أن هناك تجمعات كبيره جدا وغاضبه عند النقاط العسكرية المحيطة بمنطقة ردفان الجنوبية التي منعت المتصاهرين من الدخول إلى الحبليين لتعبيرهم عن الحرب والاحتلال الذي شنت في مثل هذا اليوم

وأضاف مرسلنا هناك أن الوضع محتقن جدا ويكاد أن ينفجر بسبب الألف المؤلفة من المواطنين المتجمعين عند مداخل المدينة التي سدت بحزام من القوى البشرية والمدرعات

وفي اتصال هاتفي أجرته الضالع بوابة الجنوب مع القائد الجنوبي البطل رئيس هيئة عدن جمال عبادي أفاد أن مظاهرة جامعة عدن منعت بقوة السلاح والمدرعات العسكرية إلا ان الطلاب أصروا على التظاهر منددين بسياسة المحتل وغطرسته. وأضاف قالا أن قوات الأمن المركزي تصدت للمظاهرة وفرقتها بالقنابل المسيلة لدموع والرصاص الحية والهروات و قال أن عملية الاعتقالات طالت عددا كبير من الطلاب وان هناك إصابات كثيرة