ألم أقل لكم أنهم خونة

[فضل اليافعي]

ألم أقل لكم أنهم خونة ..
لكل مخلص غيور على وطنه وعرضه .. لكل مناضل شريف وصامد .. لكل قلم نزيه وصادق .
بعد أن أنكشف هؤلاء العملاء والخونة ، نقول إن هذه الشرذمة بالتأكيد لاتعمل وحدها و من البديهي أن لديهم مخطط معد له سلفاً ومن خلال ما كانوا يقومون به فهناك بقايا وأذناب لازالت تنخر وستنخر في جسم الوطن ونضال الشرفاء وأبناء الجالية الكريمة . لذلك علينا بتعرية هؤلاء وكشفهم .إن من أعوان وبقايا هؤلاء المرتزقة من لا زال بين أظهرنا ويعمل على طعننا . نعم ان كبيرهم الذي علُمهم العمالة والإرتزاق ذهب ليشيع الفتنة بين أوساط إخواننا وأحبابنا في أرض الوطن كما كان من قبل يقود ويشعل الفتن هنا بين أبنائنا .
أحبائي أنظروا حولكم لا بعين العابر والمارمرور الكرام ، بل بعين الفاحص الخبير الحريص على أهله ووطنه وسوف ترون عجباً والقادم أدهى وأمر ، ان من باع نفسه مرة سوف يبيعها مرات عديدة .
لقد ترك هؤلاء خلفهم عصابة تكمل ما ابتداءوه سواء من أهاليهم أ وأصحابهم أو زملائهم .. أسالوا أنفسكم هذه الأسئلة ؟؟ .
كيف أنتهت الجالية ؟ ولماذا أنُهيت ؟ وماذا أنشئ بعدها وكيف تم قيامها وفبركتها ؟ وبأيدي من ؟ .
هل هي شرعية ؟ هل هي ممثلة لكل أبناء الوطن ؟ ومن كان حاضراً عند قيامها ؟ ومن الذي تكفل بحضورهم ؟ ومن الذي يديرها هي وغيرها من تلك المرافق .
إن من واجبنا إتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعاقبة هؤلاء الخونة الذين باعوا أنفسهم وشرفهم وعرضهم وقضيتهم ، ان أصلهم الوضيع وتربيتهم الفاسدة وبيئتهم النتنة توجب علينا مقاطعتهم وعدم التعامل معهم ونبذهم والتشيربهم وفضحهم أمام الجميع ليكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا يفكر غيرهم بالسير على نفس الطريق ، لان هؤلاء وخلال تواجدهم الطويل بيننا وفي إطار المنظمات التي كانوا يديرونها قد خلفوا وراءهم أعوان وأزلام وأنتم تعرفون الأشخاص الذين سلموهم تلك المراكز وكل أبناء الجالية يعرفونهم ، لذا على الشرفاء الحفاظ على أبنائنا شبابنا من أن يندس بينهم أمثال هؤلاء ويؤثرون عليهم ويفسدوا عليهم دينهم و أخلاقهم .
ولقد قال رسوالله صلى الله عليه وسلم ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ) صدق الرسول الكريم .